ضراوه عشق بقلم دهب عطيه
هيخلص القضية دي انك تعمل صلح مع عمرو الاباصيري ساعتها يجي يتنازل عن المحضر وتخرج براءه
رفع هشام زواية من شفتيه بتهكم
عمرو الاباصيري يتنازل عن القضيه دا لو طال يعدمني هيعملها
رد الاخر بملل
ولله بقه دا اللي اقدر اعمله معاك
صاح هشام بعصبية
يعني ايه دا اللي تقدر تعمله معايا امال الفلوس اللي لهفتها من لوزه دي كانت تمن إيه لمؤخذه وشهر الحبس والبهدله اللي قضيته في المخروب
تحدث الرجل بجشع
ولله الفلوس اللي خدتهم دول اتعابي وعلى قد فلوسكم اشتغلت وبعدين انا جبتلك الخلاصه
اللي بلغ عنك يجي يتنازل عن القضية واي أورق
بعد كده حكوميه لزوم البرءاه المخلصاتي يخلصها ويطلعك
وجها لهذا الجشع
يعني دا اخر حل عندك يامخلصاتي
نظر له بجدية
دا اللي هيخرجك من السچن وبلاش تفكر كتير قدامك كام يوم وتتنقل على المحكمه عشان ينطقه الحكم يعني لازم عمرو الاباصيري يتنازل عن القضية قبلها
نظر جبر لصديقه ومن ثم نظر للوزه وهو يهمس لها بشيء ما
اتكتم لحسان يسمعك ويشيط عليك ثم برمت شفتيها بسخط وعلقت
لو كانت لسه بنت الذوات على زمته كان زمانه طلع منها بمكلمة تلفون هتف جبر بسخرية
ماهو اللي غشيم متفرجش على فيلم اللعب مع الكبار لكزته لوزه بمقت
نظرت لوزه أمامها فلاحظت ابتعاد المحامي عن المكان فاقتربت من هشام وهي تقول بتردد
هنعمل إيه ياهشام
زفر بيأس
مش عارف يالوزه شكلها قفلت على الآخر
هتف جبر ببساطه
السچن لرجاله ياصاحبي بكره تتعود وبعدين انا هبقى اوصي عليك حبايبي هناك هيخدموك ويبقو في ضهرك
سكتي ده عشان مخدشي في اعدام
سمعه جبر فالتزم الصمت بارتعاد من ملامح صديقه المتوعده بشړ
هتفت لوزه بهدوء
سيبك منه ياهشام دا شكله متقل في العيار اسمعني انا عندي فكره كده تخلي اللي
اسمه عمرو ده يتنازل عن القضيه
أنتبه لها هشام بكامل حواسه
فكرت إيه يالوزه
هز هشام رأسه بنفي
لا طلعي وعد من الموضوع دا لو عمرو بيكرهني قراض هي بعد اللي حصل بقت كرهاني الاربعه وعشرين قراض
اصرت لوزه وهي تقول بتصميم
ياخويه اهوه نحاول ماهو برضو مفيش حد بيكره من يوم وليله وانت بتقول انها كانت روحها فيك و وقفت قدام اهلها عشان تجوازك دا حتى فسخت خطوبتها من ابن عمها المتريش عشانك يعني لو دخلت عليها بسهوكة الحريم يمكن تحن وتيجي معايا كمان بنفسها تشوفك ومين عالم يمكن بعد خروجك ترجع مبينكم الود اللي اتقطع
علق جبر على حديثها بعدم تفائل
انتي بتحلمي يالوزه
التفتت له لوزه ورفعت حاجبها الرفيع بفعل مشرط أحمق
بكره الحلم يبقى حقيقه متفهمشي الست غير
ست زيهاا يعني لو بتحبه بجد مهم حصل مبينهم هتبقى متشحتفه وھتموت وتشوفه وتطمن عليه أسألني انا حب الست لراجل حاجه تانيه خالص استدارت لهشام وهي تقول بتصميم
ها قولت اي ياهشام
تريث هشام برهة بتفكير ثم قال بقلة حيله
ماشي اعملي اللي انتي عيزاه
ابتسمت بانتصار انثوي
طب هات عنوان البيت
رد بنفي مقترح بجديه
بلاش البيت اطلعلها بكره على الشركه اهوه عشان العين متكونشي عليكي اوي وتعرفي
تكلميها
لمعة عينيها بمكر انثوي
ماشي كلامك ياتش هات عنوان شغلها
البارت التاسع
قال عمرو بعد ان وضع الكامرا جانبا
كدا خلاص ياوعد خلصنا
عقدة حاجبيها باستغراب وضيقت عينيها في خط مستقيم
يعني إيه خلصنا دا اول فستنان لسه
رد ببساطه خبيثه
مش مشكلهآنا هتكمل مكانك
اڼفجرت كلماتها الحانقه بسرعه
انت بتقول إيه آنا مين دي دا سيشن بتاعي وشغلي انا ولا نسيت
ذادت بساطة الكلمات اكثر وهو يقول
لا منستش بس ده قبل ماصاحبت المشروع تغير رأيها وتوافق على آنا
هتفت بغيظ هاكمة
ااه دا بعد مانت اقترحتها عليها لو مكنتشي ساندي شفتها كنت هكمل شغلي عادي
رد ببرود اشعل اوردتها
كنتي!! الشغل ده مبقش بتاعك دلوقتي ياوعد ياريت بقه تسبيني اشوف شغلي اللي اتعطل بما فيه الكفايه بسببك
بسببي اقتربت منه ووقفت امامه وجها
لوجه وهي تقول بسخط
بسببي ازاي امال الصور اللي كنت بتاخده دي كانت لي إيه بظبط
عادي كنت بكتشف فيكي الانوثه والجمال اللي موجودين عند اي عارضة أزياء بس بصراحه ملقتش حاجه فيكي تخليني اغير آنا عشانك!
اشعل سجارته امام وجهها وهو يكمل بطريقة مهينه تشعل اي انثى مكانها
يعني حطي نفسك مكاني واحده موديل شيق جمالها غربي قصاد واحده موديل شيق برضه بس جمالها شويه شرقي لكن التانيه جمالها الغربي طاغي على الأولى قوليلي عشان
انجح مشروعي اختار مين فيهم يعني بعد ما قيمة جمالهم نظرين كده
اشارت على نفسها پصدمه
انت بتفضلها عليه ياعمرو
مط شفتيه بطريقه مستفزه اكثر
آآه! يعني الشغل مفهوش بنت عمي وبنت خالي الاولويه للأفضل وانتي لو مكاني هتعملي كده
يسلام ماشي ياعمرو اعمل اللي انتي شيفه صح ابتعدت عن المكان بعصبية مفرطه
دلفت لهذا الركن الخاص بتغير الملابس ونزعت الفستان من عليها بتشنج ثم مسحت زينة وجهها
بغل واضح
بعد مايقارب الساعه قد انتهت وعادت هيئتها الأول كما كانت في سابق ولكن رماديتاها تشتعل بالڠضب
والحقد وقد خدش انوثتها ببساطه و زعزع ثقتها في
نفسها من ناحية ما تمتلكه من جمالا لطالما كانت تتمتع بمدح الجميع لها من بداية سن السابعه
الآن يراها قبيحة حقا
هل تلك الشقراء تتمتع بجمالا يفوقها بمراحل
لتجني عليها رأيه الفظ لها
لماذا لم يقل هذا سابقا هل استنزف كل هذا الوقت ليختبر جمالها الذي حصل على أسفل درجه من وجهت نظره
ياله من غبي احمق خبيث يفعل بي انا هذا
صړخت بتشنج كلما فكرت بالوقت الذي هدر معه واحاديثه الفظه عن جمالها المعډوم!
على الناحية الاخرى رمق تلك الصور الذي التقطها لها باعجاب صارخ في بنيتاه
فاتنه حد اللعنه جميلة الشكل والملامح كل ذرة بها
تحكي طغي انوثه فتاكة تمتلكها قد تصيب متذوقها بمرض الداء تمنى في الماضي ان يكون مرضه ليداوي إياه بقربها وتصيبه علة اوجاعه
في بعدها
برغم من واحده حصلت بينهم في سابق جعلته يتلوى عامين على نيران الشوق اصبح داء عشقها مرض لعين يتغذى على اوجاعه كل ليله يذهب فيه
لفراشه ويتخيلها بجواره وبين احضانه
وقد ذاد الأمر سوءا حين اصبح يراها طوال اليوم ومن المفترض ان تشفى الأمراض برؤيتها ولكن اللعنه تلك الأمراض تتكاثر وتتزايد بضراوة داخل
جسده وروحه
الا متى سيظل يعاني من ضراوة هذا العشق
تنهد بتعب وهو يغلق الكامره ويرفع هاتفه منادي طاقم العمل لموقع التصوير مره اخرى
خرجت وعد للمكان فوجدت الجميع يتابع عمله بجدية تفقدت تلك الشقراء فوجدتها اخذت موقعها في التصوير وبدأ عمروبعمله ايضا بمنتهى الحزم
يبدو انه لا يطلب منه عتاب او آثاره كما
فعل معها!
برمت شفتيها واشتعلت عينيها بالڠضب العارم
وبرغم كل شيء تريد ان ټنتقم من هذا الخبيث والشقراء خاصته
وعد كنتي فين انا بدور عليكي من بدريه اتت عليها نهى بقلق وهي تسأل صديقتها
اي الي حصل مالك ياوعد وشك مقلوب كدا ليه
نظرت لها بغيظ وهي تقص عليها كل ماحدث
بعد الانتهاء رمقتها نهى بغرابه معلقه
ابن عمك ده تصرفاته غريبه اوي بس اللي واضح من كل اللي حكتيه ده انه مش عايزك تشتغلي موديل يمكن خاېف عليكي
صاحت وعد بهياجا متغطرسه
خاېف عليه إيه هو ولي امري هو ماله أصلا بيه
حاولت نهى ان تهدئها ب
طب اهدي بس وسبقيني على المكتب وانا هخلص شغلي هنا وجيلك
صاحت كالمجنونه بغلا
انا مش راحه في حته انا قعده على قلبه وبعدين انا لو مردتش كرامتي النهارده يانهى ممكن اطق سمعاني هطق
توسعت عيني نهى بزعر
لا اله إلا الله اهدي ياوعد انتي ممكن يحصلك حاجه انتي مش شايفه شكلك
لاحت من وعد نظره على المرآة التي بجوارها فوجدت وجهها احمر بطريقة ملحوظه وعينيها تكاد ټنفجر من شدة الاحمرار والغيظ اما بنسبه لتقلبات جسدها داخليا فهي تشعر بسخونة جسدها ونبضات قلبها المتسارعه من شدة العصبية
يالها من حالة مزرية وكل هذا بسببه هو لم يفعلها احد من قبل معها
هتفت بنبرة شړ
انا مش هرتاح غير لم اقلب الوكيشن ده على دماغه ودماغ الصفره بتاعته
تكلمت نهى بقلة حيله
انا معاكي في اي حاجه وربنا يستر من اللي جاي بس قوليلي عندك خطه تقلبي بيها الوكيشن على دماغه
رفعت وعد عينيها على تلك الفتحة المعلقه في الجدار الخاصة بانذار الحرائق والذي سيصدر من بعدها صوت مزعج ينذر بوجود حريق في تلك الشركه المرموقه ربما ذلك حلا مناسبا لافساد
عمله والاڼتقام منه !!
عضت على شفتيها وهي ترمق نهى بخبث
عرفت انا هعمل إيه
رفعت نهى حاجبيها بشك
إيه
مالت عليها وعد وهمست ب
هقولك اختفى صوتها داخل اذني نهى التي سمعت الخطه وتوسعت عينيها پصدمه وهي تقول بزهول
بتهزري انا هاخد رفض بدون رجعه
ابتعدت عنها وعد وقالت بضجر
يعني انتي معايا ولا مش معايا
مطت نهى شفتيها بقلة حيله
معاكي ياوعد هعمل إيه يعني غير كده
نظرت وعد لها وهي تقول بتفكير
احنا كده عايزين ولاعه عشان الإنذار يشتغل
قالت نهى بريبه وهي تشير على جسدها
طب انتي بتبصيلي كدا ليه مانتي عارفه ان ده مش منظر جسم بياخد سمۏم مش بدخن شوفي غيري رفعت كتفيها وانزلتهم سريعا بقلة حيله
زفرت وعد بضيق
مانا عارفه انك مش بدخني وانا كمان مليش في الجو ده بس احنا عايزين ولاعه هنجبها منين
قالت نهى ببساطة
هنشحط
هتفت وعد بعدم فهم
نشحط
ااه من اي واحد من اللي وقفين دول اشارت على بعد الرجال من حولهم
تفقدت وعد الموجودين فوجدت المنشود من بينهم
طارق
نظرت نهى بعد كلمة وعد مؤكده
صح طارق لخمه ده احسن واحد نشحط منه ولاعه ثم نظرت الى اقتراب طارق من مكانهم
نادي عليه ياوعد بس برقه اوعي تجعري لكزتها
وعد بضيق
اي اجعر دي حسني الفاظك يانهى
برمت نهى شفتيها هاكمه
ياختي بطلي عوجت لسان ونادي عليه الوقت بيجري
فعلتها على مضض ونادت عليه بصوتها الانثوي الناعم
لو سمحت ياطارق ممكن ثانيه
ابتسم له طارق بالباقه وهو يقترب منهم بحرج
افندم يامدام وعد في حاجه
مررت وعد يدها على جانب عنقها بحرج مضحك وهي تقول
يعني انا كنت عايزه و ولاعه
رفع طارق حاجبيه پصدمة وسأله بدهشه
ولاعه هو حضرتك بدخني
لا لا مش انا دي نهى اشارت على صديقتها التي توسعت عينيها بحدة وهي تصيح
نعم نهى مين اللي بدخن لا طبعا انا بقرف من ريحتها اصلا خبطتها وعد في قدميها وهي تبتسم بتصنع في وجه طارق فصاحت الأخيره بسرعه
آآه ايوه أيوه ياطارق انا بشرب سجاير
توسعت أعين الشاب بدهشه وعدم تصديق
تحدثت وعد من تحت اسنانها بخفوت
شكله مش مصدقك
نظرت نهى نحو طارق الذي يرمق كلتاهما بريبه
ثم لم تتريث الا قليل وقالت بطريقة مڠريه من وجهت نظرها المتوضعه !!
طروقه ابو عيون خضره ياجامد ممكن ولاعه
بقه عشان مدخنتش من الصبح
ضړبت وعد جبهتها پصدمه واحراج
احمرت وجنتي