الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ضراوه عشق بقلم دهب عطيه

انت في الصفحة 19 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز

هيخلص القضية دي انك تعمل صلح مع عمرو الاباصيري ساعتها يجي يتنازل عن المحضر وتخرج براءه 
رفع هشام زواية من شفتيه بتهكم  
عمرو الاباصيري يتنازل عن القضيه دا لو طال يعدمني هيعملها 
رد الاخر بملل 
ولله بقه دا اللي اقدر اعمله معاك 
صاح هشام بعصبية  
يعني ايه دا اللي تقدر تعمله معايا امال الفلوس اللي لهفتها من لوزه دي كانت تمن إيه لمؤخذه وشهر الحبس والبهدله اللي قضيته في المخروب
ده وكل ماكنت اسألك هتعمل إيه تقولي كل تحت السيطره انت معاك المخلصاتي كل خالص ياتش انت كنت بتنيمني ولا إيه ياعم فهمي 
تحدث الرجل بجشع  
ولله الفلوس اللي خدتهم دول اتعابي وعلى قد فلوسكم اشتغلت وبعدين انا جبتلك الخلاصه  
اللي بلغ عنك يجي يتنازل عن القضية واي أورق 
بعد كده حكوميه لزوم البرءاه المخلصاتي يخلصها ويطلعك 
رفع هشام حاجبه بعصبية ونظره ناقمه 
وجها لهذا الجشع  
يعني دا اخر حل عندك يامخلصاتي 
نظر له بجدية 
دا اللي هيخرجك من السچن وبلاش تفكر كتير قدامك كام يوم وتتنقل على المحكمه عشان ينطقه الحكم يعني لازم عمرو الاباصيري يتنازل عن القضية قبلها 
نظر جبر لصديقه ومن ثم نظر للوزه وهو يهمس لها بشيء ما  
عشم ابليس في الجنه مين دا اللي يتنازل عن القضيه دا هو اللي لبسهاله همست لوزه پغضب  
اتكتم لحسان يسمعك ويشيط عليك ثم برمت شفتيها بسخط وعلقت  
لو كانت لسه بنت الذوات على زمته كان زمانه طلع منها بمكلمة تلفون هتف جبر بسخرية 
ماهو اللي غشيم متفرجش على فيلم اللعب مع الكبار لكزته لوزه بمقت  
ياشيخ اتنيل هو دا وقت هزار خلينا نشوف النصيبه اللي احنا فيها 
نظرت لوزه أمامها فلاحظت ابتعاد المحامي عن المكان فاقتربت من هشام وهي تقول بتردد
هنعمل إيه ياهشام 
زفر بيأس  
مش عارف يالوزه شكلها قفلت على الآخر 
هتف جبر ببساطه 
السچن لرجاله ياصاحبي بكره تتعود وبعدين انا هبقى اوصي عليك حبايبي هناك هيخدموك ويبقو في ضهرك 
مسح هشام على وجهه پغضب  
سكتي ده عشان مخدشي في اعدام  
سمعه جبر فالتزم الصمت بارتعاد من ملامح صديقه المتوعده بشړ  
هتفت لوزه بهدوء 
سيبك منه ياهشام دا شكله متقل في العيار اسمعني انا عندي فكره كده تخلي اللي
اسمه عمرو ده يتنازل عن القضيه 
أنتبه لها هشام بكامل حواسه 
فكرت إيه يالوزه 
طلقتك بنت الذوات اي رأيك لو اروحلها وحنن قلبها عليك بكلمتين يمكن تصعب عليها وتضغط على ابن عمها يتنازل عن القضية 
هز هشام رأسه بنفي 
لا طلعي وعد من الموضوع دا لو عمرو بيكرهني قراض هي بعد اللي حصل بقت كرهاني الاربعه وعشرين قراض 
اصرت لوزه وهي تقول بتصميم 
ياخويه اهوه نحاول ماهو برضو مفيش حد بيكره من يوم وليله وانت بتقول انها كانت روحها فيك و وقفت قدام اهلها عشان تجوازك دا حتى فسخت خطوبتها من ابن عمها المتريش عشانك يعني لو دخلت عليها بسهوكة الحريم يمكن تحن وتيجي معايا كمان بنفسها تشوفك ومين عالم يمكن بعد خروجك ترجع مبينكم الود اللي اتقطع 
علق جبر على حديثها بعدم تفائل 
انتي بتحلمي يالوزه 
التفتت له لوزه ورفعت حاجبها الرفيع بفعل مشرط أحمق  
بكره الحلم يبقى حقيقه متفهمشي الست غير
ست زيهاا يعني لو بتحبه بجد مهم حصل مبينهم هتبقى متشحتفه وھتموت وتشوفه وتطمن عليه أسألني انا حب الست لراجل حاجه تانيه خالص استدارت لهشام وهي تقول بتصميم  
ها قولت اي ياهشام 
تريث هشام برهة بتفكير ثم قال بقلة حيله  
ماشي اعملي اللي انتي عيزاه 
ابتسمت بانتصار انثوي  
طب هات عنوان البيت 
رد بنفي مقترح بجديه 
بلاش البيت اطلعلها بكره على الشركه اهوه عشان العين متكونشي عليكي اوي وتعرفي
تكلميها 
لمعة عينيها بمكر انثوي  
ماشي كلامك ياتش هات عنوان شغلها 
البارت التاسع
قال عمرو بعد ان وضع الكامرا جانبا 
كدا خلاص ياوعد خلصنا 
عقدة حاجبيها باستغراب وضيقت عينيها في خط مستقيم  
يعني إيه خلصنا دا اول فستنان لسه 
رد ببساطه خبيثه  
مش مشكلهآنا هتكمل مكانك 
اڼفجرت كلماتها الحانقه بسرعه 
انت بتقول إيه آنا مين دي دا سيشن بتاعي وشغلي انا ولا نسيت 
ذادت بساطة الكلمات اكثر وهو يقول 
لا منستش بس ده قبل ماصاحبت المشروع تغير رأيها وتوافق على آنا 
هتفت بغيظ هاكمة  
ااه دا بعد مانت اقترحتها عليها لو مكنتشي ساندي شفتها كنت هكمل شغلي عادي 
رد ببرود اشعل اوردتها 
كنتي!! الشغل ده مبقش بتاعك دلوقتي ياوعد ياريت بقه تسبيني اشوف شغلي اللي اتعطل بما فيه الكفايه بسببك 
بسببي اقتربت منه ووقفت امامه وجها
لوجه وهي تقول بسخط  
بسببي ازاي امال الصور اللي كنت بتاخده دي كانت لي إيه بظبط 
عادي كنت بكتشف فيكي الانوثه والجمال اللي موجودين عند اي عارضة أزياء بس بصراحه ملقتش حاجه فيكي تخليني اغير آنا عشانك! 
اشعل سجارته امام وجهها وهو يكمل بطريقة مهينه تشعل اي انثى مكانها  
يعني حطي نفسك مكاني واحده موديل شيق جمالها غربي قصاد واحده موديل شيق برضه بس جمالها شويه شرقي لكن التانيه جمالها الغربي طاغي على الأولى قوليلي عشان
انجح مشروعي اختار مين فيهم يعني بعد ما قيمة جمالهم نظرين كده  
اشارت على نفسها پصدمه 
انت بتفضلها عليه ياعمرو 
مط شفتيه بطريقه مستفزه اكثر 
آآه! يعني الشغل مفهوش بنت عمي وبنت خالي الاولويه للأفضل وانتي لو مكاني هتعملي كده 
يسلام ماشي ياعمرو اعمل اللي انتي شيفه صح ابتعدت عن المكان بعصبية مفرطه 
دلفت لهذا الركن الخاص بتغير الملابس ونزعت الفستان من عليها بتشنج ثم مسحت زينة وجهها
بغل واضح 
بعد مايقارب الساعه قد انتهت وعادت هيئتها الأول كما كانت في سابق ولكن رماديتاها تشتعل بالڠضب
والحقد وقد خدش انوثتها ببساطه و زعزع ثقتها في 
نفسها من ناحية ما تمتلكه من جمالا لطالما كانت تتمتع بمدح الجميع لها من بداية سن السابعه 
الآن يراها قبيحة حقا 
هل تلك الشقراء تتمتع بجمالا يفوقها بمراحل 
لتجني عليها رأيه الفظ لها 
لماذا لم يقل هذا سابقا هل استنزف كل هذا الوقت ليختبر جمالها الذي حصل على أسفل درجه من وجهت نظره 
ياله من غبي احمق خبيث يفعل بي انا هذا 
صړخت بتشنج كلما فكرت بالوقت الذي هدر معه واحاديثه الفظه عن جمالها المعډوم! 
على الناحية الاخرى رمق تلك الصور الذي التقطها لها باعجاب صارخ في بنيتاه 
فاتنه حد اللعنه جميلة الشكل والملامح كل ذرة بها 
تحكي طغي انوثه فتاكة تمتلكها قد تصيب متذوقها بمرض الداء تمنى في الماضي ان يكون مرضه ليداوي إياه بقربها وتصيبه علة اوجاعه
في بعدها 
برغم من واحده حصلت بينهم في سابق جعلته يتلوى عامين على نيران الشوق اصبح داء عشقها مرض لعين يتغذى على اوجاعه كل ليله يذهب فيه
لفراشه ويتخيلها بجواره وبين احضانه 
وقد ذاد الأمر سوءا حين اصبح يراها طوال اليوم ومن المفترض ان تشفى الأمراض برؤيتها ولكن اللعنه تلك الأمراض تتكاثر وتتزايد بضراوة داخل
جسده وروحه 
الا متى سيظل يعاني من ضراوة هذا العشق 
تنهد بتعب وهو يغلق الكامره ويرفع هاتفه منادي طاقم العمل لموقع التصوير مره اخرى 
خرجت وعد للمكان فوجدت الجميع يتابع عمله بجدية تفقدت تلك الشقراء فوجدتها اخذت موقعها في التصوير وبدأ عمروبعمله ايضا بمنتهى الحزم
يبدو انه لا يطلب منه عتاب او آثاره كما 
فعل معها! 
برمت شفتيها واشتعلت عينيها بالڠضب العارم 
وبرغم كل شيء تريد ان ټنتقم من هذا الخبيث والشقراء خاصته 
وعد كنتي فين انا بدور عليكي من بدريه اتت عليها نهى بقلق وهي تسأل صديقتها 
اي الي حصل مالك ياوعد وشك مقلوب كدا ليه 
نظرت لها بغيظ وهي تقص عليها كل ماحدث 
بعد الانتهاء رمقتها نهى بغرابه معلقه 
ابن عمك ده تصرفاته غريبه اوي بس اللي واضح من كل اللي حكتيه ده انه مش عايزك تشتغلي موديل يمكن خاېف عليكي  
صاحت وعد بهياجا متغطرسه 
خاېف عليه إيه هو ولي امري هو ماله أصلا بيه 
حاولت نهى ان تهدئها ب  
طب اهدي بس وسبقيني على المكتب وانا هخلص شغلي هنا وجيلك 
صاحت كالمجنونه بغلا 
انا مش راحه في حته انا قعده على قلبه وبعدين انا لو مردتش كرامتي النهارده يانهى ممكن اطق سمعاني هطق 
توسعت عيني نهى بزعر 
لا اله إلا الله اهدي ياوعد انتي ممكن يحصلك حاجه انتي مش شايفه شكلك 
لاحت من وعد نظره على المرآة التي بجوارها فوجدت وجهها احمر بطريقة ملحوظه وعينيها تكاد ټنفجر من شدة الاحمرار والغيظ اما بنسبه لتقلبات جسدها داخليا فهي تشعر بسخونة جسدها ونبضات قلبها المتسارعه من شدة العصبية  
يالها من حالة مزرية وكل هذا بسببه هو لم يفعلها احد من قبل معها  
هتفت بنبرة شړ 
انا مش هرتاح غير لم اقلب الوكيشن ده على دماغه ودماغ الصفره بتاعته 
تكلمت نهى بقلة حيله 
انا معاكي في اي حاجه وربنا يستر من اللي جاي بس قوليلي عندك خطه تقلبي بيها الوكيشن على دماغه  
رفعت وعد عينيها على تلك الفتحة المعلقه في الجدار الخاصة بانذار الحرائق والذي سيصدر من بعدها صوت مزعج ينذر بوجود حريق في تلك الشركه المرموقه ربما ذلك حلا مناسبا لافساد
عمله والاڼتقام منه !! 
عضت على شفتيها وهي ترمق نهى بخبث 
عرفت انا هعمل إيه 
رفعت نهى حاجبيها بشك 
إيه 
مالت عليها وعد وهمست ب 
هقولك اختفى صوتها داخل اذني نهى التي سمعت الخطه وتوسعت عينيها پصدمه وهي تقول بزهول 
بتهزري انا هاخد رفض بدون رجعه 
ابتعدت عنها وعد وقالت بضجر 
يعني انتي معايا ولا مش معايا 
مطت نهى شفتيها بقلة حيله 
معاكي ياوعد هعمل إيه يعني غير كده 
نظرت وعد لها وهي تقول بتفكير 
احنا كده عايزين ولاعه عشان الإنذار يشتغل 
قالت نهى بريبه وهي تشير على جسدها 
طب انتي بتبصيلي كدا ليه مانتي عارفه ان ده مش منظر جسم بياخد سمۏم مش بدخن شوفي غيري رفعت كتفيها وانزلتهم سريعا بقلة حيله 
زفرت وعد بضيق  
مانا عارفه انك مش بدخني وانا كمان مليش في الجو ده بس احنا عايزين ولاعه هنجبها منين 
قالت نهى ببساطة  
هنشحط 
هتفت وعد بعدم فهم 
نشحط 
ااه من اي واحد من اللي وقفين دول اشارت على بعد الرجال من حولهم 
تفقدت وعد الموجودين فوجدت المنشود من بينهم
طارق 
نظرت نهى بعد كلمة وعد مؤكده  
صح طارق لخمه ده احسن واحد نشحط منه ولاعه ثم نظرت الى اقتراب طارق من مكانهم 
نادي عليه ياوعد بس برقه اوعي تجعري لكزتها
وعد بضيق 
اي اجعر دي حسني الفاظك يانهى 
برمت نهى شفتيها هاكمه 
ياختي بطلي عوجت لسان ونادي عليه الوقت بيجري  
فعلتها على مضض ونادت عليه بصوتها الانثوي الناعم 
لو سمحت ياطارق ممكن ثانيه 
ابتسم له طارق بالباقه وهو يقترب منهم بحرج 
افندم يامدام وعد في حاجه 
مررت وعد يدها على جانب عنقها بحرج مضحك وهي تقول 
يعني انا كنت عايزه و ولاعه 
رفع طارق حاجبيه پصدمة وسأله بدهشه 
ولاعه هو حضرتك بدخني 
لا لا مش انا دي نهى اشارت على صديقتها التي توسعت عينيها بحدة وهي تصيح 
نعم نهى مين اللي بدخن لا طبعا انا بقرف من ريحتها اصلا خبطتها وعد في قدميها وهي تبتسم بتصنع في وجه طارق فصاحت الأخيره بسرعه 
آآه ايوه أيوه ياطارق انا بشرب سجاير  
توسعت أعين الشاب بدهشه وعدم تصديق 
تحدثت وعد من تحت اسنانها بخفوت 
شكله مش مصدقك 
نظرت نهى نحو طارق الذي يرمق كلتاهما بريبه 
ثم لم تتريث الا قليل وقالت بطريقة مڠريه من وجهت نظرها المتوضعه !! 
طروقه ابو عيون خضره ياجامد ممكن ولاعه 
بقه عشان مدخنتش من الصبح 
ضړبت وعد جبهتها پصدمه واحراج 
احمرت وجنتي
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 89 صفحات