الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 23 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

شويه 
حط إيده ع خدودها  ثانية ورجعلك تاني ي حلوة 
رجعت رأسها لورا بشمئزاز  يلعنك واحد خنزير بصحيح 
وائل پخوف ها هنعمل ايه دلوقتي 
الحمد الله أهم حاجة أنها مطلعتش قريبة حد منهم 
أيوا يعني أيه 
بتقولك كانت شغاله عندهم وبتحب حمزة أخو فريد وإستغاثتها بيه اقول إنه هو كمان بيحبها ويمكن دا سبب طردها كمان 
وأحنا مالنا بدا كله خلينا في المصېبة إلا أحنا فيها 
أهدي يالا وأفهمني كويس 
بما إنهم طردوها يبقي جده رافض أن البت دي  تبقي مرات حفيده وكلهم بيكرهوها دلوقتي 
ما تخلص هي حكاية ألف ليلة وليلة أنجز بقي 
أحنا نقتلها ونتصل ع فريد ييجي ع هنا
ونبلغ البوليس كدا هيلبسها وش 
پصدمة وصوت عالي أنت مچنون فريد دا صاحبنا أزاي تفكيرك يجيبك أنك تضحي بيه بالسهولة دي ! 
لأ ما أنت تركز معايا كدا وتفوق بروح أمك صاحبك ولا رقبتك ي أبو الصحاب وبعدين فريد مش ملاك هو كمان دا خاربها معانا نسوان وشرب ولا نسيت 
ااا قصدك أيه 
البت دي لو طلعت من هنا عايشة أعتبر حبل المشنقة أتلف حولين رقبتنا لأنها أكيد هتبلغ عننا وهتديهم أوصافنا أنما لو قتلناها وجبنا فريد هنا هيلبسها هو لأنها كانت شغالة عندهم ولما ييجوا يقوللنا تعرفوا ايه هنقول أنه كان دايما بيقولنا أنا بحب واحدة شغاله عندنا بس مش قادر أطولها الكلمتين دول بچريمة القټل المتلبسة يبقي راح فيها وأحنا نطلع منها بشوات 
وليه دا كله ما نقتلها ونمشي  من غير ما نورط فريد في حاجة زي دي 
كدا هنخلي دايرة الشك حولينا ولو واحد في المية أحنا مش عارفين البت دي حكت لمين إلا حصل معاها ولو حد جاب حكاية الإغتصاب دا في التحقيق الموضوع هيتفتح تاني ي حلو 
طب بلاش نقتلها اي حاجة تانية بالله عليك أنا خاېف 
جمد قلبك بقي متبقاش جبان  لازم نخلص من الزفت الموضوع دا
قعد والدموع في عنيه من الخۏف أنا خاېف مقدرش أعمل كدا مقدرش 
خلاص خليك أنت ي أبو قلب رهيف أنا هنفذ 
بړعب أستني اا أنت هتموتها أزاي ! 
بسخرية هزغزغها لحد ما ټموت من الضحك 
أنت أعصابك دي ايه تلج مبتحسش معندكش ضمير !!
هه لأ عندي شباب ي حبيبي وفلوس عاوز أتمتع بيها 
بسخرية هزغزغها لحد ما ټموت من الضحك 
أعصابك دي ايه تلج مبتحسش معندكش ضمير !!
هه لأ عندي شباب ي حبيبي وفلوس عاوز أتمتع بيها 
دخل الأوضة  فجأة صړخ وااااائل 
جري وهو بيتعرش أيه البوليس كبس 
الشبابيك كان عليها حديد عرفت تكسره أزاي البت دي 
الفيلا قديمة ي عم الناصح وسهل يتخلع أنت ملقتش غير المكان الزفت دا !! 
مش وقته يالا بسرعة نلحقها 
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم 
خرجوا بسرعة يدوروا عليها زي المجانين سيف ماسك السلاح في إيده ووائل بيترعش وهو بيفكر في البدلة الحمراء إلا ممكن يلبسها في أي لحظة 
فيلا الخوري 
 نايم بروح أمك أنت كمان !! 
عدل نفسه أسف ي حمزة بيه أؤمر أطلع ع فين 
أطلع ع القاهرة بسرعة 
تحت أمرك ي بيه 
ألوو 
أيوا ي فندم 
بعتلك صورة لأرقام عربية ع الواتس دلوقتي عاوز في ظرف نص ساعه تكون بيانات العربية كلها عندي مفهوم 
تحت أمرك ي فندم 
فتح تلفونه ع صورة وعد وبحزن طلعتي شايلة كتير جواكي ي وعد فوق ما كنت أتوقع مكنتش حاسس بوجعك جيت عليكي أنا كمان زيهم لما كنت بضغط عليكي علشان تتكلمي معاملتي ليكي وأنا شايف جوازي منك وارطة ولازم أخلص منها 
رفع رأسه پغضب أما الكلب إلا عمل فيكي كدا وعد عليا لأخليه يركع قدامك يتمني المت ويبوس رجلك قبل إيدك علشان تحني عليه برصاصة تخلصه من العڈاب إلا هيشوفه ع إيدي 
السواق وهو باصص عليه في المراية  حمزة بيه حضرتك بټعيط ! 
مسح دموعه بسرعة وأنت مالك ركز في الطريق وأخرس 
في الفيلا 
الحمد لله على سلامتك ي حبيبي 
بخضة حمزة مالك بتجري كدا ليه حصل حاجة لجدك ولا فريد! 
طلعت وراه الأوضة في ايه يابني قولي بدور ع ايه بهدلت حاجتك كدا ليه ! 
طيب قولي يمكن أساعدك 
پغضب كامن اطلعي برا ي سحر ملكيش دعوة بيا دلوقتي 
جاب كرسي وطلع عليه قدام الدولاب هو راح فين الزفت دا كمان 
في ايه بس ل دا كله حصل أيه !! 
أيوا خلاص لقيته 
مسك المسډس وهو بيملي الخزنة بتاعته رصاص 
ي لهوي أيه إلا في
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 38 صفحات