الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 24 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

إيدك دا ي حمزة 
قولت أطلعي برا ي سحر  سبيني لوحدي 
مستحيل أسيبك وأنت معاك البتاع دا أنت كدا هضيع نفسك
عمر السلاح وحطه في جمبه ولبس عليه الجاكت  
متقلقيش مفيش حاجه أدعيلي بس وأدعي لوعد 
استني هنا أنت رايح ع فين بالسلاح دا 
حمزة... حمزاااا يابني متوجعش قلبي عليك كدا 
ها عرفت اسم صاحب العربية 
أيوا ي فندم دا كان عميل عندنا في الشركة أسمه ااا عادل سعيد العزي 
پصدمة عادل أنت متأكد  !! 
أفتكر حمزة يوم ما عادل جه الشركة وحمزة طرده ورفض يتم معاه الصفقة وخرج عادل وهو بيتوعدله 
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم 
أيوا ي فندم أنا لسه قافل مع ظابط في المرور وأداني المعلومات دي مؤكدة 
جز ع سنانه وهو في قمة غضبه أديني عنوانه بسرعة 
اتفضل ي فندم العنوان...... 
بقي أنت ي عادل الكلب إلا عملت العملة السودة دي وتبعت حد يخطف مراتي ! 
قبض ع إيده بقوة دا أنت لعبت في عداد عمرك 
عند الفيلا المهجورة 
بتجري وعد پألم من رجلها المتجبسة ودموعها نازلة بقوة ع أمل تلاقي حد يساعدها بس المكان كان شبه مهجور
حمزة أنت فين تعالي بسرعة بالله عليك أنا خلاص مش قادرة أستحمل 
 ها لقيتها ! 
 ملهاش أي أثر سيف أحنا كدا خلاص روحنا في داهية ولا ايه 
 الله يخربيت معرفتك معرفة سودة 
 ع الحلوة والمرة مع بعض ي أبو الصحاب ولا فاكر لو كنت مكانك كنت سبتك 
 أنت تبيع أي حد علشان خاطر نفسك بس ڠصب عني أتورطت معاك 
 طب يالا مش وقت الحساب دلوقتي 
وائل لنفسه بندم وهو بيجري بيدور ع وعد دي أخر مرة أسمح لنفسي أتورط في الحكاوي الژبالة دي معنتش عاوز أعرفك تاني ي سيف لا أنت ولا حد من الشلة إلا ميفرقوش عنك حاجة 
وعد والعرق مالي وشها ورجليها تقريبا وقفت مبقتش قادرة تحركها بقت تجرها وشها أصفر والدم ناشف ع جبهتها من ضړبته ليها وقفت وهي بتنهج بقوة وعياطها زاد  
اااه أنا خلاص مبقتش قادرة حمزة ألحقني علشان خاطري أنا خلاص ھموت 
يعني كان لزمتها ايه الفرهدة دي أنتي كمان 
صړخت بقوة أول ما شافت سيف قدامها وفي إيده سلاح  
بتهربي مني  ليه هو أنا زعلت في حاجة !
پقهرة وهي بترجع لورا أبعد عني حرام عليك كفاية إلا عملته فيا 
تؤ تؤ ما أنا عارف أني ظلمتك وأنك مكنتيش من البنات إلا نعرفهم علشان كدا ضميري مأنبني أوي وهو بيقرب عليها 
بعياط أنت إلا زيك معندوش ضمير  أصلا علشان يوجعه أنت عاوز مني أيه سبني أمشي 
بالعكس دا أنا عندي ضمير وبزيادة كمان علشان كدا قولت أنك اتعذبتي كتير بسببي وجه اليوم إلا أريحك فيه من عذابك دا بقي 
بلعت ريقها پخوف ااا قصدك أيه 
هقولك بس الأول نتحاسب أنتي غلطي لما فكرتي تغفليني وتهربي ضيعتي وقتي وجرتينا وراكي كل دا يبقي لازم تتعاقبي صح 
لو قربت مني ھقتلك 
مسك لياقه القميص بتاعه وفتحه وهو بيقول لو تقدري أنا قدامك أهو أعمليها ي شاطرة 
وهي بترشف بعياط أنت أيه مبتخفش من ربنا ! فاكر أن مفيش أقوي منك في الدنيا دي 
ما أنا هنا النهاردة علشان أديكي حقك وريحك بس مش بالسهولة إلا كنت هريحك بيها قبل كدا أنتي مرمطيني معاكي وأنا كدا زعلت رفع في وشها المسډس 
 غمضت عينها بۏجع وهي مستسلمة للمت 
ضربها طلقة في رجلها السليمة وقعت في الأرض بقوة اااه حمزاااا ضربات قلبها بدأت تزيد وعنيها بتقفل شئ فشئ 
حط حمزة إيده ع قلبه  وقتها وكأنه حس  أنه قلبه أنقبض فجأة واااعد
في حاجة ي بيه 
پخوف دوس بنزين بسرعة لازم نوصل إسكندرية ع العنوان إلا معاك دا في أسرع وقت  
تحت أمرك ي بيه في أقل وقت هنكون هناك 
بحزن وهو ماسك صورتها ع التلفون وساند ع الشباك ياتري أنتي فين ي وعد ! 
نفخ في مطلق الړصاص وهو بيبصلها ياعيني صعبتي عليا أوي بجد كفاية قطعتي في قلبي حمزة حمزة أيه صدعتينا ب سوبر هيرو بتاعك دا 
وصل وائل في الوقت دا ع صوت ضړب الڼار وصړاخها ااا أنت عملت ايه هتلقتها!! 
لا متقلقش دي لسه البداية قلع القميص بتاعه وربطه ع رجلها وشالها 
تعالي ورايا يالا لازم أما نشوف اليوم إلا مش ناوي يخلص دا هينتهي ع ايه 
وصلوا الفيلا وربطوها تاني بس المرة دي جامد وعملوا كل إحتياطاتهم 
هنعمل ايه دلوقتي ي سيف 
مالك بتترعش كدا ليه
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 38 صفحات