الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 22 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

شاف كل إلا حصل بس الكاميرات مكنتش جاية وشه أوي 
بعصبية وزعيق أنتم شغالين هنا بصفتكم أييه ازاي كلب زي دا يدخل يخطفها ويطلع بيها وأنتم موجودين ! 
أهدي يابني الحاجات دي مبتتحلش كدا 
وعد لو مظهرتش مش هيكفيني موتكم  كلكم 
والله ي بيه أنا مغبتش عن البوابة خالص دا كان شكله أبن ناس أفتكرته جاي لحضرتك أو البيه الكبير مشكتش فيه 
أنت شفت شكله ! 
پخوف وهو شايف عنيه بطلع شړ  كان لابس نظاره شمس ي بيه والله مكنتش أعرف أنه خاطف الهانم 
قبض حمزة  ع إيده پغضب   وحياة أمه لأجيبه حتي لو كان ډافن نفسه في قبر 
أحنا لازم نبلغ البوليس ي حمزة 
ألتفت لجده محدش هيرجع وعد ولا هيعاقب الواد دا غيري مهما كان هو مين أوعدك أن خلاص عدد أنفاسه بقت بتتعد ع الصوابع من دلوقتي 
حمزة.. أستني يابني طب قولي رايح فين 
في فيلا قديمة وعد مربوطة ع كرسي لسه فاقدة الوعي
ها عرفتها 
رمي السېجارة ومسكه من هدومه أنت أتجننت أزاي تجبها هنا تاني مش كنا خلاص خلصنا من الليلة الشؤم دي ونسينا الموضوع 
شال إيده أهدي هو أنا يعني جبتها بمزاجي أنت عارف أنا قابلتها فين 
پخوف أييه أنت كمان قابلتها !! 
أيوا لقيتها في فيلا الخوري وأنا داخل لفريد 
أحيييه ع دي مصېبة 
أنا أتصدمت لما شوفتها مكنتش مصدق 
طب أنت عملت ايه 
زي ما أنت شايف خپطها ع رأسها وجبتها ع هنا 
وأنت بتكلمني  ليه أنا مالي 
لا ي حبيبي يومها كنا مع بعض وهتفضل معايا لحد ما نشوف هنتصرف فيها أزاي 
والله أنا ما لمستها منك لله أنت السبب في دا كله قولتلك شكلها مش منهم صممت  يومها عليها بالعافية 
أتنهد بندم مكنتش في وعيي أنا أتصدمت يومها لما لقيتها بنت كنت فاكرها من البنات إلا بنعرفهم كل يوم 
ضربه بالبوكس في وشه وبعصبية أنت إلا عملت كدا وأنت إلا تتحمل نتيجة وساختك دي أنا مش عاوز أعرفك تاني 
وممكن برضو تبقي قريبته وكانت عندهم صدفه ي فالح
بص أنا عندي خطة لو أتنفذت هنخلص نفسنا من الورطة دي ونطلع منها صاغ سليم ونرتاح
أنت إلا يعرفك يعرف راحة أبعد عن القټل أنا مش مستغني عن حياتي 
اااه ي دماغي أنا فين ح حمزة اااه
ألحق دي بدأت تفوق 
ششش أطلع أنت دلوقتي أستناني برا 
وهو بيترعش هت هتعمل أيه ي وائل اوعي تكون ه...
برقله پغضب فطلع برا بسرعة 
ح حمزة أنت فين اااه 
رمي ع وشها ميه فشهقت بخضة وهي بترتعش 
فتحت عينيها وكأن السيناريوا بيتعاد تاني قدامها 
پغضب وهي بتهز الكرسي وغلاوة عمري إلا ضاع وكل دمعة نزلت مني بسببك لأقتلك 
بإستماتة أنت فاكر نفسك راجل دا أنت أحقر من أني اقول عليك حيوان بتستقوي عليا وانا مربوطة ي ۏسخ  
لو قربتلها تاني أوعدك أني اول واحد هيقفلك فاهم عاوزين نخلص بقي من الزفت إلا وقعتنا فيه ده 
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم 
جاب كرسي ووقعد قدامها وهو بيجز ع سنانه بغيظ كنتي في فيلا الخوري بتعملي ايه 
پغضب وأنت مال أهلك 
مسكها من شعرها انتي فاكره نفسك مين لما أسأل ع حاجة تجاوبي وأنتي وشك في الأرض واحدة زيك المفروض رأسها متترفعش ابدا 
ليه هو أنا أمك ! 
يابنت ال.. 
قاطعه وائل بقولك ايه أنا ماسكة عندك بالعافية  أحسنلك تجاوبينا ع أسئلتنا لو كنتي عاوزة تطلعي من هنا ع رجلك 
عاملة نفسها بنت باشا وهي آخرها خدامة وكمان مطرودة بشنطة هدومها 
اتكلمي كنتي هناك بصفتك أيه !! 
بتوتر أيوا كنت شغالة هناك 
جالك كلامي الأشكال دي أنا بعرفها من أول نظرة 
وكانوا طردينك ليه بقي إن شاء الله ومين حمزة إلا صدعتينى بيه دا 
پخوف أول ما سمعته قال حمزة   حمزة مين أنا معرفش حد بالاسم دا 
وائل بجدية حمزة  دا يبقي أخو فريد !! 
ضحك سيف أوبااا دا أنتي راسمة ع تقيل بقي حمزة الخوري مرة واحدة بغمزة بس بصراحة تستاهلي دا كان هيتبسط أوي 
بعياط وهي بتتوعدله متجبش اسمه ع لسانك الۏسخ لو كان هنا دلوقتي كان قطعك 
وهما طردوكي بقي علشان الخدامة بتحب بنت الباشا ولا علشان خد منك إلا هو عاوزه وزهق 
انا أشرف منك ومن أهلك بس هقول ايه ما أنت واحد متعرفش يعني ايه شرف أصلا 
شرف مين ي أم شرف عليا أنا الكلام دا 
سيبك منها دلوقتي ي سيف وتعالي معايا
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 38 صفحات