روايه بقلم فاطمه ابراهيم
كان شاب طايش حب واحدة وأتجوزها من ورانا ع مراته معرفناش غير بعد مراته التانية دي ما ولدت جالي وهو بيعيط وشايل البنت دي في إيده بيقولي أنها بنته وإن أمها ماټت وهي بتولدها
قام وقف پصدمة وهو مش مستوعب الكلام أيه الكلام دا ي جدي !
قعد ع الكرسي وهو مصډوم من الكلام يعني عاوز تفهمني الكلام إلا سمعته من الشغالين والدكتور دا صح !
وعد كانت في ملجأ طب ليه ! ليه مختهاش من زمان فينك من عشرين سنة عمي مېت بقاله عشر سنين أيه إلا فكرك وروحت تجيبها بعد الوقت دا كله !!
مكنتش مهتم وقتها أعرف هو وداها فين ولا اسم الملجأ أيه كل همي كان أزاي أحافظ ع العيلة من أي خطړ يواجهها لحد ما القدر وقعها قدام عربيتي من شهر وروحت معاها المستشفي الشبه إلا كان بينها وبين عمك كبير في شبابه لدرجة خوفتني مشاعري إلا كانت بتشدني ليها وخۏفي عليها وهي في العمليات كأنها حد من لحمي كنت مړعوپ ليطلع إحساسي صح
نزلت دموعه بقوة وهو مش عارف يرد بأيه
حتي بعد دا كله القدر مرحمنيش من تأنيب الضمير بعد إلا حصلها
فريد يعرف أنها أخته !
رفع رأسه بتلقائية ولا هي تعرف لحد دلوقتي سامحني ي حبيبي أنا فكرت لو جوزتهالك وحبيتوا بعض ممكن جزء كبير يتحل وتتقبل حقيقة أنها ااا
بس في حاجة تانية لازم تعرفها ومتستعجلش في تفكيرك أنا عارف أنه مش سهل بس ااا
في ايه تاني أتكلم بسرعة بالله عليك أنا مبقتش قادر أستحمل أي صدمات تانية
لما دخلت المستشفي وقت ما خبطتها كانت اا
بصوت مخلوط بالبكاء كانت حامل من إغتصاب
وقف وهو مبرق پصدمة نعم !!!
في أوضة وعد وهي بتلم حاجتها بعياط
انتي السبب في كل حاجة كنتي عارفة أنه مستحيل يخبي ع حفيده مهما حصل ومع ذلك فضلتي موجودة
لازم أمشي بسرعة قبل ما يقوله
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم رفعت رأسها أنا أسفة
ح حمز... فقدة الوعي
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
شالها بسرعة حطها في شنطة العربية من ورا وهو بيبص يمين وشمال
قفل العربية فجأة لقي الحارس قدامه اټرعب
أنت مين وبتعمل أيه هنا
أنا ااا ك كنت أه كنت جاي لواحد صحبي بس شكلي غلطت في العنوان عن أذنك بقي فتح محفظته وأداله فلوس
طلع الشخص دا بسرعة من الفيلا وهو مړعوپ كل شويه يبص وراه وبعدها مسك تلفونه أتصل برقم
ألوو
ايوا ي وائل بقولك ايه حصلني بسرعة ع الفيلا المهجورة
ليه حصل حاجة
پخوف مصېبة ولازم تتحل بسرعة لهنروح كلنا في ستين داهية
پصدمة أنت بتخوفني ليه ي عم في أييه !!
بزعيق بقولك بسرعة ومتقولش لحد أنك جايلي
خلاص حاضر مسافة الطريق
طلع حمزة بسرعة فتح الباب وهو مخضوض وااعد أنتي فين خبط ع باب الحمام ملقاش رد منها فتحه ملقهاش
جده بدموع هي فين ي حمزة وعد مالها
مردش عليه نزل بسرعة وهو بينادي عليها پخوف وبأعلي صوت في الفيلا واااعد
أترعب كل الشغالين من صوتوه وجريوا ع الصالون يشوفوا أيه إلا بيحصل
نزل سالم وراه وهو حاطط إيده ع قلبه بتعب
أنتم واقفين تتفرجوا ع أيه !! شوفوا وعد فين بسرعة
ي بيه أنا لقيت الشنطة دي برا في الجنينة
مين إلا كسر الحوض دا
معرفش والله ي بيه
يعني ايه متعرفش مين غيرك بيحرس البوابة !
يمكن البيه إلا كان هنا من شويه اااه علشان كدا أداني ١٠٠ جنيه وأنا إلا كنت فاكرها ليا
أنت بتقول ايه مين إلا دخل الفيلا
پخوف دا دا واحد دخل وبعدها قال أنه أتلخبط في العنوان ومشي ع طول
قرب مسكه من هدومه پغضب نعم ي روح أمك هي زريبة أي حد يدخل ويخرج كداا
سالم وهو ماسك شنطة وعد شنطتها عليها طين يبقي هي كمان كانت هنا في الجنينة
بص حمزة حوليه لقي كاميرات مراقبة ع الحيطة
بزعيق الكاميرات دي شغالة !
ايوا ي بيه
أنت لسه واقف بسرعة قدامي
ايه دا عربية مين دي
دا ي بيه صاحبها إلا أداني ١٠٠ جنية وقال أنه أتلخبط في العنوان
قدم شويه التسجيل