دائره العشق بقلم ياسمين
بسعادة وهو يهتف بفرحة
انا مخونتش مراتي ولا عملت ذنب في حق نفسي
لتختفي تلك الابتسامة وتحولت إلى ڠضب وهو يهتف
بس لازم الي كان السبب يتعاقب
ربت الرجل على يده بهدوء وقال
بلاش تتهور ولازم تحسب كل خطوة هتعملها علشان
تأمن حياة مراتك و حماك
ضيق حسن عينيه بقوة و اقسم بداخله ان يلقي بها بچحيم السچن
طالعه بتساؤل
فأكمل حسن حديثه
عايزك تجلدني 100 چلدة
ضيق الرجل عينيه بعدم فهم ولا يعرف لم يطلب منه هذا الشاب الجلد
فأبتسم حسن بهدوء وتنهيدة حارة خرجت من صدره
عايز احس اني مش مذنب لاني كل ما بفتكر ان
باك
اغمض عينيه بتعب وقلبه ېحترق على ما يحدث بحياة
زوجته كيف يخبرها بحقيقة الامر
وهل ستصدق ما يخبرها به!
لقد اصبح الوضع مريب أكثر من السابق ولكن عليه
الاڼتقام أولا من تلك الحقېرة التي سړقة سعادته
رقت عينيه وهو يقترب من زوجتهوقال بهدوء
نهضت بتعب احتج قلبها وهي تطالع عينيه لتعلو شهقاتها
وهي
بابا راح يا حسن بابا سبني لوحدي خلاص
يطمئنها قليلا ويخفف عنها ليهتف بهدوء
عكس نيران قلبه
هو معاكي وسامع وحساسس بكل وجعك خليكي قوية
وافتكريه بالدعاء يا اسيل ادعيلوا بالرحمة احسن
بكت أكثر وقد تعبت من كل هذا الالم ولكن لم يعد امامها شيء اخر سوي البكاء
كانت السعادة تحلق بسرايا الصاوي
فقريبا ستكون ابنة هذا المنزل عروس لمن ملك قلبها
جلس عبد العزيز على مقعده بحديقة السرايا منتظر رد شقيقه على الهاتف
حتى اتاه الرد من كامل الذي هتف مرحبا به
اهلا يا عبد العزيز عامل ايه
اتسعت ابتسامة الاخر حتى هتف بسعادة
بخير طول ما انت بخير يا اخوي
الكل بخير
قالها كامل بود ثم تابع قائلا
و عروستنا عاملة ايه
ابتسم بصفاء وحب قائلا
زينه وبتسلم عليكم كمان
تنهد كامل بسعادة وقال بصدق
ربنا يسعدهم اهم حاجه عندي
انهم مبسوطين
اغمض الاخر عينيه بسعادة وقال
ومين سمعك يا اخوي متعرفش فرحتي بيها عاملة كيف
سلمي دي مهياش بتي بس لا دي
ربنا يفرحك بيها
قالها كامل بصدق
ليهتف عبد العزيز قائلا هااا هتيجوا على الچمعة ان شاءالله
كامل وقد تهللت اساريره اكيد هنكون عندكم على المغرب
تنهد عبد العزيز براحة كبيرة وقال بسعادة
ان شاءالله هكون في انتظاركم
انهي المكالمة مع شقيقه ليجد ابنته دلفت للتو من البوابة وهي تتجه إليه قائلة بهدوء السلام عليكم
ابتسم بحب قائلا وعليكم السلام يا دكتورة هااا مچولتليش نزلتي مصر من الفچر ليه
اقتربت من والدها وهي تشير إلى بعض الحقائب قائلة
مش عروسة ولازم اجيب كل احتياجاتي
ابتسم والدها بحب وقال بسعادة وهو يغمز لها بخبث
و ياتري جابلتي مين هناك
طالعته بنصف ابتسامة وقالت
ايه يا حاچ انت بتشك في فيا عاد
طالعها والدها بضحك وقال
هعمل مصدجك و خلاص يالا چومي غيري خلاجتك
علشان اخلي هنيه تجهز الوكل
قائلة بسعادة
من عيوني يا حاج يا قمر انت
بالمعسكر
خرج شهاب من غرفته وقد ضاق صدره بعدم حاك الحنين
قلبه لتلك المشاغبة التي سړقة دفئ الفواد منذ سنوات
مضت ماذا حدث وكيف ابتعدت عنه هكذا بعدم كان
العشق رفيقهم كيف خانت عهد البقاء أيعقل ان قلبها
وجد البديل اغمض عينيه بتعب لينظر حوله بضيق ولكن
رأها وسط الساحة تركض بمهارة عالية لم تكن تجيدها
يوما ليشعر بالاختناق حينما لمح ذاك البغيض فارس
يركض خلفها وكأنهم في سباق ليعود بذاكرته إلى سنوات خلت
فلاش باك
قاد سيارته پجنون حتى يلحق موعده مع ابيه قبل ان يغادر
ولم يبالي بالطريق المزدحم فكل ما يريده ان يصل في الموعد المحدد
في تلك الاثناء
هبطت من سيارة الاجري
وهي
تجذب السائق من ياقته حتى أخرجته بالقوة قائلة
بنبرة غاضبة انت رجل قليل الادب ومش محترم وأنا هعرفك يعني ايه احترام
امسك الرجل يدها وهو يبتسم حتى ظهرت اسنانه
المهترية بشكل مثير للاشمئزاز ده يوم المني يا جميل لم لهطة القشطة دي تعلمني الادب
رمقته بغيظ وڠضب قائلة بضيق اهي لهطة القشطة
دي هتخليك تكره كل انواع القشطة الي في الدنيا
نظرت له نظرة ذات مغزى وهي تبتسم ثم على حين غفلة ركلته بقدمها بين ساقيه
ليسقط الرجل على قدميه وقد ضغط على اسنانه من الالم قائلا أه يا بنت ال
اتسعت ابتسامتها وهي تواليه ظهرها قائلة بسعادة ابقي قابلني لو قدرت تعاكس بنت بعد كده
تركته وانصرفت وعلى وجهها معالم السعادة فهي مليكه عبد الرحمن ومن يجرؤ على الاقتراب منها
امسكت هاتفها وهي تبحث عن رقم ما دون ان تنتبه لسير السيارات
إلي أن فرغت فمها بذهول حينما اقتربت منها السيارة
وكادت ان تودي بحياتها لولا أن اوقفها صاحب السيارة على حين غفلة لتصدمها حتى اوقعتها أرضا
خرج الشاب من السيارة وهو يطالعها بقلق قائلا بهدوء حصلك حاجه
رفعت عينيها الرمادية لتتقابل مع موجة من العسل الصافي طلته ووسامته الجذابة المٹيرة للاهتمام
بينما طالعها الاخر بأعجاب
لم تتجاوز الثامنة عشر طفلة صغيرة وبريئة ورغم صغر سنها
إلا أن جمالها طاغي مميز وساحر يفتن القلب والعين بالان ذاته
انتبهت لنفسها وكيف طالعته بأعجاب ولكن ما أثار الڠضب بذاتها حينما لاحظت تفحصه