الأربعاء 27 نوفمبر 2024

دائره العشق بقلم ياسمين

انت في الصفحة 48 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز

لها  
فقالت پغضب وهي تنهض من مجلسها 
مش تفتح يا اخينا ولا البيه اعمي مش بيشوف 
رمقها پغضب حينما سمع اهانتها وهتف بتحذير
احترمي نفسك ثانيا المفروض انك انتي الي تفتحي ولا سيادتك عاميه 
اشتعلت بالڠضب والجنون وهي تقترب منه قائلة پغضب وشراسة 
لولا اني مش حابه اعمل مشاكل كنت علمتك ازي تحترم بنات الناس 
هما فين بنات الناس انا مش شايف حد 
قالها بسخرية متعمد اثارة ڠضبها
بينما طالعته الاخري پغضب 
وهي تتركه حتى تشير لسيارة أجري وسط نظراته التي احټرقت دوافعها
بينما ابتسم الاخر بأعجاب لها وهو يواليها ظهره قائلا لسانها طويل بس زي القمر
اتسعت ابتسامته وهو يمرر يده بشعره
ليفرغ فمه بدهشة حينما استمع صوت كسر زجاج انتبه
إلى سيارته ليجد الزجاج الامامي قد ټحطم بسبب ذاك الحجر التي القته بمهارة على زجاج السيارة 
وهتفت بأنتصار وهي تصعد سيارة الاجري 
ابقى اتعلم السواقة وبعدين اركب عربياا متعمدة اثارة غضبه بينما تابعها الاخر بضيق وهو يرها ترحل كيف تركها تغادر دون أن تعاقب على فعلتها ولكن لن يترك تلك الصغيرة فحتما ستجمع الايام بينهم
قلوب ارهقها العشق 2
دائرة العشق
الفصل التاسع عشر
لسانها طويل بس زي القمر
اتسعت ابتسامته وهو يمرر يده بشعره
ليفرغ فمه بدهشة حينما استمع صوت كسر زجاج انتبه
إلى سيارته ليجد الزجاج الامامي قد ټحطم بسبب ذاك
الحجر التي القته بمهارة على زجاج السيارة 
وهتفت بأنتصار وهي تصعد سيارة الاجري 
ابقى اتعلم السواقة وبعدين اركب عربيات
اخرجت بينما تابعها الاخر بضيق وهو يرها ترحل كيف تركها تغادر دون أن تعاقب على فعلتها ولكن لن يترك تلك الصغيرة فحتما ستجمع الايام بينهم
يعني ايه يا يارا هتغيبوا كام يوم
قالتها مليكة بأنزعاج وڠضب وهي تهاتف شقيقتها عبر الهاتف
لتكمل بعدها طيب ليه مقولتليش
انكم مسافرين معقوله هقعد هنا لواحدي
اغلقت الهاتف بضيق ولم تنتظر رد شقيقتها
بينما مسحت بعينيها القصر الخالي من الخدم و اصحابه
لتبقي هي مفردها بهذا الصرح الكبير وهي تهتف بضيق 
اعمل ايه دلوقتى ارجع لعمي تاني او اصبر يومين
تنهدت بنفاذ صبر لتخرج إلى الحديقة حتى تستنشق القليل من الهواء علها تستريح قليلا
خرجت للحديقة الكبيرة الممتلئة بأنواع الزهور المختلفه بمظهرها الجذاب كطلتها الجميلة 
صغيرة و ضئيلة الجسد ولكن شراستها وقوتها لم تكن بآنثي
اخري مرورا بجمالها الاخذ للعقول عينيها الرمادية المشټعلة بمزيج من الحدة والطبع الجرئ
لا تهاب احد وحياتها تعيشها كما يحلوا لها 
وقفت بين ازهار الياسمين لتعم براحتها وهي تردد بخفوت 
جميلة جدا ريحتها 
اغلقت عينيها بسعادة ولا تعي تلك النظرات المتفحصة لها
دلف من بوابة القصر و ترجل من سيارته فقد علم ان ابيه
قد رحل قبل أن يتحدث معه ضړب يده بصندوق السيارة
وسار بخطوات واسعة إلى الداخل حتى توقف عن الحركة
وهو يطالع تلك الجميلة التي وقفت بين الازهر حتى اخفت
مساء الخير  
قالها بهدوء و هو يطالعها بأعجاب 
لتلتفت هي حينما استمعت لحديث احد ما خلفها وصوته المألوف الذي جعلها تهتف پصدمة 
انت
انتي
قالها الاخر بدهشة و ذهول وهو
يطالعها بعدم تصديق
لتهتف الاخري پصدمة 
انت ايه الي جابك هنا وبتعمل ايه
ضيق عينيه وهو يطالع قصر ابيه لعله قد اخطاء بالمكان ولكن
هذا منزله طالعها بذهول متسائلا من تكون 
انتي مين وبتعملي ايه هنا
حاولت التماسك والصلابة وهتفت برسمية مزيفة 
انا بنت صاحب القصر ده
قضب حاجبيه وهو ينظر حوله مرارا وتكرارا قائلا بعدم فهم 
نعم ده الي هو ازي قصدك انك صاحبة القصر ده
شبكت ذراعيها امام صدرها وقالت برسمية 
اه ياريت تقولي انت مين
صر على اسنانه بغيظ و تواعد واقسم ان يلقنها دراسا لن
لن تنساه فقال بسخرية 
لا حضرتك انا يدوب مجرد سواق هنا 
رمقته بتفحص فهيئته لا تبشر بكونه سائق ولكن لا يهم
فهي ستلقنه درسا لن ينساه طيلة حياته 
لتهتف بغرور 
الخدم اخدوا اجازة ياريت تروح تجيبلي عصير 
فرغ
فمه بغيظ وهتفت 
عصير
ايه البعيد اطرش مبتسمعش
قالتها بسخرية
ليهتف الاخر قائلا بحدة 
اسمها اطرش تحبي تطفحي عصير ايه سيادتك
باك
فاق من شروده على صوت احد العساكر قائلا برسمية 
شهاب باشا القائد طالب حضرتك في مكتبه 
روح انت و انا هحصلك 
مخالف لعادات وتقاليد اعتادت هي عليها وغير ذلك
مخالف لدينه كيف يشغل تفكيرها رغم كل تلك السيئات التي تحيطه 
انتبهت لنفسها حينما صف سيارته داخل القصر  
ليهتف قائلا انزلي وصلنا
توترت لولهة من الزمن حينما اخترق صوته مسمعها وكادت تترجل من السيارة حتى اوقفها صوته مرة أخرى
قائلا اعتقد انهم ليكي
نظرت إلى يده بعدم تصديق وقد اترتسمت ابتسامة صافية على ثغرها حتى تحولت للحزن حينما تفحصت الاشياء
ولم تجد سلسال والدتها فقالت بتساؤل  
كان معاهم سلسلة  
ضيق عينيه پغضب و قال 
ده على اساس اني هاخدها مثلا
هزت رأسها بالنفي وهي تأخذ اغراضها بعدم تمكن من
اعادتهم إليها ولكن تملكها الحزن من فقدان ذاك السلسال
فقد تعلقت به و شعرت بوالدتها كأنها قربية منها  
اعدلت الصغيرة و ترجلت من السيارة متجهة إلى الداخل
بينما تابع الاخر طيفها الذي غاب عنه 
حتى نظر إلى يده وذاك السلسال
لا يعلم لماذا اخفاه عنها!لماذا لم يعطيها اياه! ولكن شعور احتج قلبه في ان يبقيه معاه
انتشله من هذا الشرود رنين هاتفه لينظر إليه بضيق وهو يجذبه من اسفل قدمه بعدم القي به حينما حدثه عماد
طالع المتصل پغضب قائلا 
خير يا عماد عايز
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 88 صفحات