دائره العشق بقلم ياسمين
إلى أن قال هو
ده على اساس اني السواق بتاعك اركبي هنا ادام
ابتلعت ريقها بتوتر وهي تصعد بجواره حتى اصبح صدي
انفاسها و وصل إلى مسمعه
رقبته بصمت وهي تشيح ببصرها للامام
في ألمانيا
ظلت امام مقپرة ابيها منذ ان ډفن وكأن قلبها ډفن بجواره
ابيها الذي سكن جسده المقاپر ليلة امس
سوى بقايا وضعف آلم الرحيل احتج قلبها واعلنت الحداد
على الجميع فهي وحيدة
لا احد يبقي معها الجميع
يخون عهد البقاء ذرفت عينها سيل الدموع بغزارة وهي
تلمس القپر بيدها قائلة بنبرة أرهقت قلبه ومشاعره وهو
لا يعرف كيف يداوي ذاك الآلم ليه يا بابا تخوني انت
ربنا غفور رحيم يا ابني هو الي قادر يغفرلك طلما التوبة هي مقصدك
بس يا ابني الوضع غير الوضع انت بتقول انك متزوج وتلك المرأة متزوجة
هنا يسقط عقاپ مختلف إلا وهو الرجم حتى المۏت
ربنا عز وجل له حكمة فكل حاجه كون المرأة محصنة اي
متزوجة فتلك الحالة يجب قټلها بالرجم والا حدث جرم
اكبر بمعني حدوث حمل وتخالط أنساب بس كمان
ربنا غفور رحيم قابل التوبة وهو سترك في الليل عن
جرمك بلاش تجهر بيه لان ربنا أمر بالستر
كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن
يعمل الرجل عملا بالليل فيستره ربه ثم يصبح فيكشف ستر الله عنه
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
وروى الحاكم وصححه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحياء والإيمان قرناء جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر
ولما رجم النبي صلى الله عليه وسلم ماعزا الأسلمي قال اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها فمن ألم بشيء منها فليستتر بستر الله فإن أبدى لنا صفحته نقم عليه كتاب الله صححه الحاكم وابن السكن
قوم صلي ركعتين واستغفر وبعدين نكمل كلامنا
تركه الرجل ورحل بعيدا وفي داخله يدعوا الله ان ينير بصيرة هذا الشاب
قام وبدأ في تأدية فريضة الصلاة واخذ يرتل احدي الآيات القرآنية
بسم الله الرحمن الرحيم
صدق الله العظيم
كانت دموعه شهادة على توبته وندمه على ذنبه وجرمه بحق نفسه ذنب سيدمر حياته في الدنيا والآخرة
انهي صلاته وعينيه لم تكف عن ذرف الدموع اغمضها بتعب ووهن ندم يأكل اوصاله ليعود بذاكرته إلى تلك الليلة المشؤومة
حاول نفضها من ذاكرته ولكن لم تتركه وشأنه
فلاش باك
طرقت الخادمة باب الغرفة بعدم وضعت قدح القهوة امامه
الذي جاء بوقته فقد احتل آلم الصداع جزء كبير من رأسه
ارتشف القدح بأكمله ونهض حتى يأخذ حماما سريعا إلى
أن شعر بالدوار وعينيه مشوشة الرؤيه
حتى اقتربت منه صافي التي دلفت إلى الغرفة خلسة
بعدم ارتدت ملابس تشابه ملابس زوجته
حسن قالتها صافي بهدوء
ليفتح الاخر عينيه بضعف وقال أسيل انتي جيتي امتي
ابتسمت
اتسعت ابتسامتها حط
تملكتها في الحصول عليه بينما ابتعد عنها الاخر بنفيض
من الرفض وعدم الرغبة بها قلبه لا يستجيب وهناك ضيق انتاب صدره
رجع للخلف حتى سقط على الفراش بضعف فأقتربت
منه الاخري وهي تميل عليه حتى فتح الاخر عينيه
بضعف واستكشف ملامحها ليهتف بوهن
انتي بتعملي ايه هنا
شهقت بضيق وڠضب حينما اوشك مخططها على الفشل
ولكن لن تسمح لهذا الشاب ان يكون لسوها
هتكون ليا يا حسن
كان رأسه ثقيل يشعر بكل شيء ولا يقوي على الحراك
مما جعل النوم يغلبه في ذاك الوقت
باك
كور يده پغضب دفين وعينيه لمعت پحقد
ولكن هدأت ملامحه وهو يسجد لله مرارا وعينيه لمعت بالدموع والسعادة
ليجد يد الرجل تربت على كتفه قائلا
ربنا بينصر المظلوم دايما
رفع حسن عينيه بتساؤل ليجلس الرجل بجواره وتابع حديثه
من وقت ما شفتك حسيت انك برئ وصعب على واحد
زيك يكون ضعيف لدرجة انه يخون عهد ربنا
ولم قلتلي انك مكنتش في وعيك حسيت ان في حاجة
غلط في الموضوع سبتك في حيرتك وكلمتك عن
عقاپ ربنا ورحمته علشان تقدر تهدأ وتفكر في كل الي
حصل
ابتسم الاخر