الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

دائره العشق بقلم ياسمين

انت في الصفحة 38 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز

ل جوز حضرتك على شويا احتياطيات في الفترة الاولي للحمل ومعاد الادويه لان الفترة دي بيكون صعب عليكي تركزي  
لا هتفت بها اسيل بقلب خائڤ لتكمل بعدها برجاء ممكن محدش يعرف بخبر حملي لو سمحتي  
رمقتها الطبيبة بتساؤل لتهتف اسيل بكذب انا حابة ابلغه بنفسي  
اتسعت ابتسامة الطبيبة وهي تدون رقم هاتفها وعنوان منزلها قائلة بسعادة ده رقم تلفوني والعنوان كمان لو احتاجتي اي حاجه في اي وقت انا موجودة  
انتي بتعملي كده مع كل المرضى قالتها اسيل بتساؤل
تنهدت الطبيبة بدفئ وقالت بسعادة مش دايما بس كونك بنت بلدي ومغتربة هنا فلازم اساعدك  
لتخرج بعدها من الغرفة تاركة تلك الضعيفة التي اغرقت عينيها الدموع وقلبها ينهشه نيران الآلم فكيف لها ان تسعد الان وبأحشائها ينمو صغيره تمنت ان تنجب منه ولكن الان وبهذا الوقت لم يكن بحسبانها ماذا عليها ان تفعل بشأن صغيرها اتخبرها بشأن الحمل أم تخفي عليه الامر وتهتم بالصغير لنفسها فقط أجل لن تخبره هو لا يستحق ان يكون له هذا الطفل ستتكفل به حتى يحيا بعيدا عن ذاك الخائڼ  
قطع ذاك التفكير دخوله إلى الغرفة وملامح وجهه متجمدة عن ذي قبل دموع متحجرة بعينيه خوف وهلع ضيق وتعب وقلبه ينشق لاجلها  
رأت كل ملامحه حتى انقبض قلبها وهي تراه يطالعها بصمت شعرت بم يخفيه عنها علمت ذاك المجهول الذي اخفاه في زوايا قلبه لتنهض من الفراش بضعف وقلبها يتسائل
بدموع في ايه يا حسن بابا حصله حاجه!!
اخفض عينه بقوة تتنافى عن ذاك الضعف الذي انتاب قلبه لتدمع عينيها قائلة برفض وصوتها ينما عن ذاك الآلم الذي احتج قلبها بابا لا مستحيل بابا مش هيسبني يا حسن استحالة يسبني
ولكن هي وحدها من تشعر بنيران فراق والدها لتصرخ بقلب منفطر بابااااااااااااااااااا 
أسيل اهدي قالها پخوف من اڼهيارها 
بينما دفعته الاخري وهي تحاول أن تذهب إلى ابيها حتى تراه فلن يتركها هكذا إلي أن وصلت امام العناية ورأت كيف يخرجوه من الغرفة ووجهه مخفي عن عينيها  
اقتربت منه وهي تهز رأسها بالنفي و عينيها لم تكف عن ذرف الدموع وهي تردد بهسترية بابا قوم متسبنيش لوحدي انا مليش غيرك انت الكل بيخوني حتى انت عايز تخوني وتمشي  
صوت بكائها مزق قلوب الجميع ليقترب منها حسن قائلا بنبرة متعبه اسيل كفاية كده  
دفعته بعيدا عنها وهي تصرخ به ابعد عني لا لا بابا
صړخت حينما خرجوا به من الغرفة وهي تحاول منعهم من أخذوا
ليجذبها حسن بقوة وهو يمنعها من السير خلفهم وسط رفضها وصړاخها بابا بابا باباااااااااااااااااا  
وهو يقيد حركتها حتى ادمعت عينيه على حالها وتلك الصدمات التي تتلاقها خلف بعضها كيف تتحمل كل هذا من اين لها بصبر 
ملقتش اي حاجه عليه يا مليكه قالها فارس بهدوء ليكمل بعدها قائلا شغله كله سليم ومفيش اي شبهات فيه انسان غامض ومريب في نفس الوقت مبيحبش الاهمال وحتى علاقاته الخاصة معندوش غير بنت واحدة اسمها ليال ودي عندها اتليه فخم واسمها معروف جدا لرجال الاعمال  
يعني ايه يا فارس معقوله قالتها پغضب وهي تلقي كل ما امامها لتهتف بعدها پغضب ونفاذ صبر الي اسمه ريان ده انا متأكدة انه مش هرتاح غير لم احطه على
حبل المشنقة  
طالعها فارس بنظرات متسائلة عن هذا العداء بينها وبين المدعو ريان ليهتف طيب ليه العداء ده يمكن فعلا يكون شغله في السليم
رمقته پغضب ثم قالت عمري ما حطيت حاجه في دماغي الا وطلعت صح واحساسي بيأكدلي انه مچرم واكيد هلاقي ادلة عليه وقتها بقا هتصدق ان احساسي مش كداب
طالعها فارس بنصف ابتسامة حتى لمعت عينيه العسلية بعشق توغل بداخله لسنوات ولم يشاء ان يفصح عنه حتى الان لتهتف هي بتساؤل انت بتبصلي كده ليه  
قائلا هو انتي احساسك ايه دلوقتى! 
رمقته بعدم فهم وهي تنظر إلى عينيه
ليحاول هو ان يخبئ ذاك العشق الكامن بضلوعه وقال يعني ينفع نحس بشخص مش حاسس بينا ينفع نعشق قلب مش عارف يفهمنا  
شعرت بنبرته المتهربة ولكنها لم تعرف بمن يقصد حديثه حتى اشاحت الاخري ببصرها إلى أن سقطت عينيها على ذاك الشاب الذي عشقته بالماضي ولكن لم يقدر ذاك العشق حتى اقسمت على نسيانه اقسمت ان تخرجه من زوايا قلبها لا تريد العشق لتهتف هي بجمود ده مش عشق ده تعب و ارهاق لمشاعرنا انك تحب انسان مش مقدر حبك ولا مشاعرك يبقى انت بتتعب قلبه في دوامة كذابة لازم تحافظ على قلبك وتخلي بالك منه لان محدش يستاهل الحب ولا المشاعر  
بقصر رسلان 
ساعدت يارا الخدم في اعداد العشاء وسط جو من المرح والسعادة التي لم وتنعم بها منذ ۏفاة والدتها ريحة اكلك تجنن أوي يا يارا قالتها فاطمة بسعادة بينما تابعت بحب اتعلمتي فين كل ده  
رقت عينيها بالحنين والاشتياق إلى ايامها الماضية وتذكر كيف علمتها والدتها جميع المأكولات الغربية والشرقية أثناء عملها بقصر الحديدي ماما الله يرحمها علمتني كل حاجه  
قالتها
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 88 صفحات