دائره العشق بقلم ياسمين
عنه ليفر الرجل من امامه پخوف
بينما جلس الاخر على مكتبه وعينيه تشتعل بالڠضب
قلوب ارهقها العشق
دائرة العشق
الفصل السادس عشر
بشركة عمار التي اصبح ريان يديرها بجوار شركاته
كان العمل يسير على قدم وساق ولا يجرؤ احد على التكاسل بالعمل و إلا لقي حتفه خارج الشركة بأكملها ليس لديه الوقت الكافي لتنبيه بل من يخطئ ينال عقابه
بينما تابع حديثه إلى المحامي قائلا يبقوا يدفعوا الشرط الجزائي الي في العقد و انا هعرفهم يعني ايه يلعبو مع ريان رسلان
المحامي بتوتر يا ريان بيه العقد في صالحهم هما لانهم
طلبوا فسخ العقد قبل ما نوصل لنص الشغل
يا باشا وانا ذنبي ايه قالها المحامي پخوف
ليهتف الاخر پغضب علشان محامي فاشل فاهم و مش عايز اشوف وشك في الشركة تاني
دفعه ريان بعيدا عنه ليفر الرجل من امامه پخوف
بينما جلس الاخر على مكتبه وعينيه تشتعل بالڠضب
دلف عمار بثقة وهو يضع يديه بجيوب بنطاله قائلا طيب اسأل عني ده انا زي اخوك برضوا ولا انت لك رأى تاني
طالعه ريان بأشتياق خفي لا يليق سوي بعينيه الباردة التي تخفي خلفهم عشقه لشقيقه
تبسم بخفوت وهو ينهض من مجلسه قائلا عامل ايه
كويس انت اخبارك
انت بترقبني ولا ايه قالها عمار بأبتسامة متسائلة
بينما سكب ريان بعض الكحول بالكأس قائلا تشرب
هز عمار رأسه بالنفي ليهتف قائلا مش بشرب
ارتشف القليل من كأسه ثم هتف بغموض مش برقبك بس كمان مفيش حاجه تخصك مش بعرفها
ارتشف باقي الكأس قائلا پغضب طردتها من شويه
طالعه عمار بدهشة ليكمل ريان پغضب اسمع يا عمار انا الشغل عندي يختلف عن حياتي الشخصية ومحبش الاشخاص المهملين في شغلهم وغير كده الي يشتغل عندي لازم يكون بيحترم نفسه ومكان شغله غير كده يبقى بره الشغل
تنهد ريان وهو ينهض من مجلسه ليأخذ معطفه المعلق على ظهر المقعد قائلا بهدوء انت رجعت شركتك ومكانك دلوقتى انا لازم ارجع مكاني وشغلي الي مستنيني
انت بتقول ايه قالها عمار بضيق وتساؤل ليكمل حديثه بهدوء انت مش هتسيب الشركة يا ريان خلينا نكون ايد واحدة ونكبر شغلنا واحنا مع بعض انا عايز نعوض السنين الي فاتت مننا واحنا بعاد ليه مصمم تبعدني عنك يا ريان وكأننا مش اخوات
الاحسن تكون بعيد عني يا عمار قالها ريان بغموض وأكمل حديثه انا حياتي معرضة للمۏت والدمار في اي وقت والي بيقرب مني بخسروا
كاد أن يغادر ولكن اطبق عمار على ذراعه بقوة قائلا بثقة يبقي ڼموت واحنا مع بعض وايد واحدة بلاش نخلي مسافه بنا خلي ولادنا يكبروا يلاقونا ايد واحدة مينفعش نكون اغراب واحنا في بلد واحدة
شردت عينيه في الفراغ ليكمل عمار بحب هانيجي انا
ومرام عندك على العشا علشان اشوف بنت اخويا
دقق عمار على كلمته الاخيرة حتى ابتسم ريان بخفوت وهو يخرج من مكتبه حتى اصطدم بمرام التي اوشكت على الدخول فقال ريان بهدوء اهلا يا مرام
ابتسمت مرام بهدوء حينما شعرت بنظرته التي تبدلت عن اول لقاء لهما وقالت وهي تصافحه ازيك عامل ايه
بخير قالها وهو يسحب يده بهدوء ليتركها وقفة تنظر لطيفه بذهول هل هو متعالي آم افعاله لا تنم عن شخص حنون مثله شخص ضحي بنفسه من اجل شقيقه كيف يكون باردا هكذا وكأنه لا ينتمي لاحد
خرج الاخر من الشركة وصعد سيارته
حتى ابدل السائق محرك السيارة وهتف احمد الجالس بجوار السائق تحب نروح فين يا باشا هنروح الشركة نشوف عماد عمل ايه
ليصمت قليلا حتى هتف كلم دادة فاطمة وقولها في ضيوف الليلة خليها تعمل اللازم
هز احمد رأسه بهدوء بينما شرد الاخر بعينيه في الفراغ وقلبه يؤلمه من حياته البائسة هذه كيف له ان يعيش هكذا دون جديد هل سيقضي حياته بالعمل والمخاطرة ألن يكون هناك يوم يسعد به كغيره
بالمشفى
ادخلها حسن غرفة الفحص ليخرج بعدها حينما عرف بحالة والدها التي ازدادت سوءا عن زي قبل
بينما استعادة وعيها لتجد الطبيبة تبتسم لها قائلة بهدوء حمدلله على السلامة يا مدام اسيل
تابعتها اسيل بوهن وهي تشعر بالدوار لتكمل الطبيبة بهدوء أنا دكتورة فاطمة ومن النهاردة هكون مسؤلة عنك لحد موعد الولادة
رفعت أسيل عينيها بعدم فهم وهي تهتف بتساؤل ولادة!!
ابتسمت الطبيبة ببشاشة وهي تعدل حجابها قائلة بصوت هادئ هو حضرتك معندكيش خبر انك حامل 42 يوم
حملقت بالطبيبة وقد خفق قلبها بآلم وعدم تصديق لتكمل الطبيبة بحب علي العموم لازم اقول