الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم زيزي مصطفى

انت في الصفحة 23 من 139 صفحات

موقع أيام نيوز


وعارف
وقف مالك أمامه قائلا بهدوء انا عارف ان الي هايتكسر قلبها أختى بس ياسمينا
قاطعه فارس بعصبيه انا كمان قلبي هايتكسر انا كمان حياتي هاتنتهى انا جايلك علشان تقولي اقول ايه نفكر مع بعض تتكلم حتى انت معاها تعقلها عن الجنان ده متقوليش انك موافق واه اعمل كده
صمت مالك ولم يتحدث فهزه فارس بقوه بقولك اتكلم متسبنيش كده انا لو وافقت ياسمينا هاتغرقني انا هاغرق يا صاحبي

عاد من شروده وهو يتنفس پغضب قائلا واديني أهو ڠرقت ومش عارف هاطلع امتى للحياة تاني
وقفت امام غرفته وبداخلها تتمنى ان لا تجدها معه بحثت عنها في ارجاء الجريده وبقى غرفته بالتحديد طرقت الباب بهدوء وبعد ثواني ظهر صوته يسمح لها بالدخول دلفت وعيناها تبحث عنها فوجدتها تجلس على مكتبه وبيديها شوكلاته تأكلها ببط وتنظر لها ببراءه رمقتها خديجه پحده لتخطيها أوامرها اما هو فكان ينظر لها بتسليه اقتربت من الصغيره وهى تجذبها يالا يا ايلين تعالي معايا
وضع يديه على الصغيرة أيضا قائلا سيبها قاعدة هنا في أمان 
نظرت له باستفهام فتحدث موضحا اقصد من المدير الۏحش الشرير
عضت على شفتيها السفلى ثم قالت بتوتر انا أقصد على استاذ جل
قاطعها هو باستفزاز لا ماهى قالتلي انها بتحب استاذ جلال
رمقت ايلين پغضب فتراجعت الصغيره للخلف وهى تخفض بصرها فربت عمار على رأسها قائلا أمورة اوي حكتلي على حاجات كتيرة أوي
توترت خديجه فقالت للصغيرة يالا يا ايلين
منعها عمار هاتفا قولتلك سيبها هنا في أمان انتي سايبها في مكان مفتوح ومش مهتمه بيها
خديجه بضيق قصدك ايه ان انا ام مهمله
عمار بسخريه مشاء الله كبرتي وبقيتي أم!!
خديجه پغضب متناسيه وجود ايلين هى الام هى اللي خلفت بس لا طبعا الام هى اللى ربت 
تقدم منها حتى وقف امامها قائلا ويا ترى بتربيها علشان نبع الحنان اللي بيفض منك ولا لاغراض أخرى
هتفت پصدمه قصدك ايه!!
نظر لعيناها مباشرة قائلا قصدي انك واخدها مثلا كوبري
قال كلمته الاخيره بهمس بجانب اذنها قبضت يديها
بقوه عندما سمعته يهمس مرة اخرى فاكرها يا خديحه فاكرة الكلمه دي
نظرت لعيناه وهى تقول پبكاء بعدما تجمعت الدموع بعيناها سريعا حرام عليك بقى انت عاوز ايه منى يا عمار حرام عليك
قبض على مرفقها قائلا بشړ عاوز عمري اللي ضاع حياتي اللي دمرتيهااا
ثم اسطرد حديثه وهو يضرب موضع قلبه بقوه عاوز ده اللي كسرتية
نظرت لموضع يديه على قلبه فحركتها بعيدا ثم تجرأت ووضعت يديها مكانها قائله عمري ما كنت اقصد اكسره ظروف كانت اقوي مني وڠصب عني
نفض يديها بعيدا ثم ابتعد عنها قائلا بحدة امسحى دموعك دي يالا واخرجي روحي شغلك وسيبي البنت هنا قولتلك أمان عن برة يالا
الټفت لتغادر فاوقفها صوته قولتلك امسحى دموعك الاول
مسحت دموعها بقوه ثم الټفت له وهى تقول كده تمام
أشار بيدة لكى تخرج بكل عنجهيه فزفرت هى بضيق ثم غادرت اما هو فالټفت للصغيره قائلا بابتسامه ها بقى كملي عن جدو الۏحش ده اللي بيجلكو يزعل مامتك 
أوقف سيارته امام أحد المعارض الټفت اليها قائلا يالا ننزل نختار الفرش
عقدت ذراعيها امامها وهى تقول انت متخيل ان الجوازه دي هتم
عقد ذراعيه امامه مثلما فعلت وتحدث ومتمش ليه يا ندى
اشارت له وهى تقول انت بتقلدني ولا بتتريق عليا!!
لفت انتباه اصابعها الخالى من خاتم الخطبه فقال فين الخاتم ملبستهوش ليه!
رمقته باستنكار ده على اساس انك مش اخدته امبارح
تذكر فقاال آه طيب هاجبهولك بعدين
ندى بضيق هو انت متخيل يا مالك اننا ممكن نكمل بالطريقه دي ونوصل للجواز كمان
مالك بتهكم اه ليه منوصلش لمرحله الجواز فيا ايه ناقص
زفرت بضيق ده مش وقت تريقه على فكره
مالك وده مش وقت كلام واحنا واقفين قدام المكان اللي هانجيب فيه فرش شقتنا على فكره وخصوصا لو ان الكلام ده مبقاش له لزمه
ندى بتهكم هى فين شقتنا دي انت حتى مخدتش رأي فيها ولا شوفتها انت بتتكلم كده ازاي
عاد تشغيل السيارة ثم قادها بسرعه قائلا من حقك هخدك وافرجك عليها
ندى بتوتر مالك انا لسه بتكلم 
مالك پغضب خلاص بقى يا ندى اسكتى طلبتي تشوفي الشقه هاوريهالك خلاص بقى
صمتت وعيناها لم تصمت فهبطت الدموع منها بغزاره على صفحه وجهها الټفت براسها للجهه الاخرى وحاولت التحكم بنفسها اما هو فانب نفسه كثيرا على عصبيته
معاها فمعاها حق بحديثها الامس انهوا خطبتهم واليوم من المفروض اختيار اساس منزلها
بعد نصف ساعه من القياده السريعه توقف امام برج هبط من سيارته ثم فتح لها الباب واشار لها
بالهبوط امتثلت لامره ثم وقفت امامه انا مش عاوزه اشوف حاجه خلاص
لم يتحدث بل جذب يديها وسار بها الى المصعد فقالت بضيق خلاص يا مالك مينفعش اطلع معاك
دلفت خلفه فوجدت شابه وطفله
مالك ازيك يا مدام خديجه!
خديجه بابتسامه الحمد لله حضرتك جاي لاستاذ فارس اضغط على الدور الخامس
هز رأسه وهو يضغط على الطابق السادس قائلا لا جاي شقتي
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 139 صفحات