روايه بقلم زيزي مصطفى
وعارف
وقف مالك أمامه قائلا بهدوء انا عارف ان الي هايتكسر قلبها أختى بس ياسمينا
قاطعه فارس بعصبيه انا كمان قلبي هايتكسر انا كمان حياتي هاتنتهى انا جايلك علشان تقولي اقول ايه نفكر مع بعض تتكلم حتى انت معاها تعقلها عن الجنان ده متقوليش انك موافق واه اعمل كده
صمت مالك ولم يتحدث فهزه فارس بقوه بقولك اتكلم متسبنيش كده انا لو وافقت ياسمينا هاتغرقني انا هاغرق يا صاحبي
وقفت امام غرفته وبداخلها تتمنى ان لا تجدها معه بحثت عنها في ارجاء الجريده وبقى غرفته بالتحديد طرقت الباب بهدوء وبعد ثواني ظهر صوته يسمح لها بالدخول دلفت وعيناها تبحث عنها فوجدتها تجلس على مكتبه وبيديها شوكلاته تأكلها ببط وتنظر لها ببراءه رمقتها خديجه پحده لتخطيها أوامرها اما هو فكان ينظر لها بتسليه اقتربت من الصغيره وهى تجذبها يالا يا ايلين تعالي معايا
نظرت له باستفهام فتحدث موضحا اقصد من المدير الۏحش الشرير
عضت على شفتيها السفلى ثم قالت بتوتر انا أقصد على استاذ جل
قاطعها هو باستفزاز لا ماهى قالتلي انها بتحب استاذ جلال
رمقت ايلين پغضب فتراجعت الصغيره للخلف وهى تخفض بصرها فربت عمار على رأسها قائلا أمورة اوي حكتلي على حاجات كتيرة أوي
منعها عمار هاتفا قولتلك سيبها هنا في أمان انتي سايبها في مكان مفتوح ومش مهتمه بيها
خديجه بضيق قصدك ايه ان انا ام مهمله
عمار بسخريه مشاء الله كبرتي وبقيتي أم!!
خديجه پغضب متناسيه وجود ايلين هى الام هى اللي خلفت بس لا طبعا الام هى اللى ربت
تقدم منها حتى وقف امامها قائلا ويا ترى بتربيها علشان نبع الحنان اللي بيفض منك ولا لاغراض أخرى
نظر لعيناها مباشرة قائلا قصدي انك واخدها مثلا كوبري
قال كلمته الاخيره بهمس بجانب اذنها قبضت يديها
بقوه عندما سمعته يهمس مرة اخرى فاكرها يا خديحه فاكرة الكلمه دي
نظرت لعيناه وهى تقول پبكاء بعدما تجمعت الدموع بعيناها سريعا حرام عليك بقى انت عاوز ايه منى يا عمار حرام عليك
قبض على مرفقها قائلا بشړ عاوز عمري اللي ضاع حياتي اللي دمرتيهااا
نظرت لموضع يديه على قلبه فحركتها بعيدا ثم تجرأت ووضعت يديها مكانها قائله عمري ما كنت اقصد اكسره ظروف كانت اقوي مني وڠصب عني
نفض يديها بعيدا ثم ابتعد عنها قائلا بحدة امسحى دموعك دي يالا واخرجي روحي شغلك وسيبي البنت هنا قولتلك أمان عن برة يالا
الټفت لتغادر فاوقفها صوته قولتلك امسحى دموعك الاول
أشار بيدة لكى تخرج بكل عنجهيه فزفرت هى بضيق ثم غادرت اما هو فالټفت للصغيره قائلا بابتسامه ها بقى كملي عن جدو الۏحش ده اللي بيجلكو يزعل مامتك
أوقف سيارته امام أحد المعارض الټفت اليها قائلا يالا ننزل نختار الفرش
عقدت ذراعيها امامها وهى تقول انت متخيل ان الجوازه دي هتم
عقد ذراعيه امامه مثلما فعلت وتحدث ومتمش ليه يا ندى
اشارت له وهى تقول انت بتقلدني ولا بتتريق عليا!!
لفت انتباه اصابعها الخالى من خاتم الخطبه فقال فين الخاتم ملبستهوش ليه!
رمقته باستنكار ده على اساس انك مش اخدته امبارح
تذكر فقاال آه طيب هاجبهولك بعدين
ندى بضيق هو انت متخيل يا مالك اننا ممكن نكمل بالطريقه دي ونوصل للجواز كمان
مالك بتهكم اه ليه منوصلش لمرحله الجواز فيا ايه ناقص
زفرت بضيق ده مش وقت تريقه على فكره
مالك وده مش وقت كلام واحنا واقفين قدام المكان اللي هانجيب فيه فرش شقتنا على فكره وخصوصا لو ان الكلام ده مبقاش له لزمه
ندى بتهكم هى فين شقتنا دي انت حتى مخدتش رأي فيها ولا شوفتها انت بتتكلم كده ازاي
عاد تشغيل السيارة ثم قادها بسرعه قائلا من حقك هخدك وافرجك عليها
ندى بتوتر مالك انا لسه بتكلم
مالك پغضب خلاص بقى يا ندى اسكتى طلبتي تشوفي الشقه هاوريهالك خلاص بقى
صمتت وعيناها لم تصمت فهبطت الدموع منها بغزاره على صفحه وجهها الټفت براسها للجهه الاخرى وحاولت التحكم بنفسها اما هو فانب نفسه كثيرا على عصبيته
معاها فمعاها حق بحديثها الامس انهوا خطبتهم واليوم من المفروض اختيار اساس منزلها
بعد نصف ساعه من القياده السريعه توقف امام برج هبط من سيارته ثم فتح لها الباب واشار لها
بالهبوط امتثلت لامره ثم وقفت امامه انا مش عاوزه اشوف حاجه خلاص
لم يتحدث بل جذب يديها وسار بها الى المصعد فقالت بضيق خلاص يا مالك مينفعش اطلع معاك
دلفت خلفه فوجدت شابه وطفله
مالك ازيك يا مدام خديجه!
خديجه بابتسامه الحمد لله حضرتك جاي لاستاذ فارس اضغط على الدور الخامس
هز رأسه وهو يضغط على الطابق السادس قائلا لا جاي شقتي