روايه بقلم زيزي مصطفى
دي ندى خطيبتي وهانتجوز قريب
ابتسمت خديجه بجد الف مبروك اخيرا هايكون ليا جيران
قطبت ندى جبينها وهى تفكر هذا يعني انها ليست شقته المقيم بها لم تنتبه ليد خديجه الممدوه امامها الا عندنا هزها مالك فقالت بأسف اسفه جدا مخدتش بالي
صافحتها خديجه قائلة ولا يهمك الف مبروك
ابتسمت ندى قائلة الله يبارك فيكي
هزت رأسها وقبل ان تتحدث كانت ايلين تقول لا مش بنتها
رمقتها خديجه بعدم فهم انتي بتقولي ايه يا ايلين
ايلين ببراءه عمار قالي كدة قالي دي مش مامتك يبقى انا مش بنتك انا بنت بابي اللي ماټ بس
صعقټ لحديثها فهمست پصدمه من حديثه عمار لها قائله انتي بتقولي ايه!!
وضعت يديها على فم الصغيره ثم جذبتها ودلفت لشقتها
اما مالك فالټفت يفتح شقته فقالت ندى هى مش مامتها!
مالك بلامبالاه وهو يدلف لشقته تبقى مرات باباها بابا البنت الصغيرة كان ظابط في الجيش وقبل ما ېموت بكام سنه
همست بحزن الله يرحمه
أشعل الاضاءه قائلا دي الشقه ايه رايك فيها
نظرت لها وجدتها خاليه من اي اساس فقالت هو انت مش عايش هنا!!
هز رأسه بنفي قائلا لأ انت كنت عايش في مكان تاني بس مينفعش نتجوز فيهبصي انا عدلت فيها شويه حاجات وفتحت كام اوضه على بعضها وخليت
أكمل حديثه و تقدم بخطواته للامام وهو يشير لها ويتحدث ويشرح فقالت هى بعدما انتهى مالك هو انت بجد عاوز تتجوزني انت بتحبني او حتى معجب بيا!
دلفت الى الجريدة بخطى واسعه وسريعة بحثت بعيناها عنه وجدت أغلب زملائها لم يحضروا بعد تقدمت من مكتبه ثم دلفت دون ان تطرق الباب رفع رأسه يتأملها بهدوء ثم قال باستفزاز هو انتي مبتفهميش يا خديجه
اقتصرت تلك المسافه بينهم ثم طرقت على سطح المكتب قائله پغضب لا انت اللي مبتفهمش يا عمار مش انا مصر تدخل في حياتي وتقول كلام للبنت الصغيرة وتأذيها بالشكل ده
تقلصت ملامحها پغضب قائلة لما تقولها ان انا مش أمها وهى بنت ابوها اللي ماټ بس يبقى مش بتأذيها ولا لأ يا عمار
عقد ذراعيه امامه قائلا طب ماهى دي الحقيقه قبل ما تصدميها وتشوفي كوبري غيرها علشان تعيشي بعيد عن أبوكي وقرفه
صړخت بوجهه قائلة بس بقى كفايه انت ايه مبترحمش
هتفت پشراسه لم يعهدها منها من قبل علشان هو ابويا ابويا اللي لا يمكن اخذله او اكسره او اجبله العاړ
جلس مكانه قائلا بهدوء اه ياعني انتي هاتسمعي كلامه وتتجوزي العريس اللي هو جايبهولك والبنت اللى اتعلقت بيكي هاترميها في دار ايتام
استعجبت لهدوءه المفاجئ وايضا لحديثه الذي لم يعرفه احدا سوى هى ووالديها أيعقل والدتها اخبرته!!
تحركت لكى تغادر الغرفه اما هو فهتف سريعا هاتسيبي البنت اللي حبتك واتعلقت بيكي زي ما سيبتي زمان!!
الټفت له قائله بحزن لا مش هاسيبها وهافضل معاها المرادى هاقف قصاده
التوى فمه بتهكم يبقى بتحبيها فعلا اما انا فانتي محبتنيش ربع الحب اللي حبتهولك
اخرجت تنهيدة من صدرها ثم قالت بحزن مهما اتكلم عمرك ماتفهمني يا عمار
بادلها نفس تلك النبرة الحزينه قائلا وانتي مهما تبرري على اللي عملتيه زمان عمري ما هاسامحك
ها هو اليوم التالي التى تجلس بجانبه في السيارة وتتجول معه تختار أساس شقتها رمقته بسرعه وجدته يتابع الطريق ملتزم الصمت تمنت ان تكسر صمته ذلك لتسمع صوته اكثر واكثر ويشبعها بمزيد من الاعترافات ك ليله أمس مثلا
فلاش باااك
_ مالك هو انت بجد عاوز تتجوزني انت بتحبني او حتى معجب بيا!
الټفت اليها يرمقها بهدوء ملتزم الصمت فتقدمت هى منه قائلة لو سمحت بطل سكوتك ده وجاوبني علشان اجابتك دي هاتحدد رأيي في الجوازه دي
مالك بهدوء انت عاوزني اقولك بحبك وكده وده مش هايحصل لان لسه مفيش حاجه ما بينا حصلت وصلتنا لمرحله الحب
صمت لبرهه يستجمع حديثه ويحاول ان يجعله أكثر
لطف بس اكيد لما نتجوز هاقدر اتعامل معاكي بحرية أكتر ندى انا صريح ومش عاوزك تزعلي مني بس هى دى الحقيقه انا معجب بيك بس لسه ياعني موصلتش لمرحله الحب زي
مانتي كمان موصلتيش للمرحله دي اللي انا متأكد منه انه لما نتجوز هناخد على بعض أكتر
ندى برقة وبعد ما ناخد على بعض أكتر
تقدم منها ثم جذب يديها قائلا هانحب بعض
ولاول مرة تتجرأ وتنظر في عيناه مباشرة تحاول ايجاد صدق لحديثه نبرته تحمل بين طياتها الغموض وشعور أخر لم تستطيع تفسيرةابتعدت عنه بارتباك قائلة طيب يالا ننزل الشقه كويسه
أشار اليها