الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم زيزي مصطفى

انت في الصفحة 22 من 139 صفحات

موقع أيام نيوز


على خۏفها الذي ظهر بقوه على وجهها اهدى يا ليلتى كل الحكايه جيت ازور المدرسه بتاعتي
عقدت يديها امامها قائله بحزم طفولي الحقيقه يا استاذ مازن
رسم ابتسامه واسعه على محياه جايلك انتي
ابتسمت بخجل حاولت ان تخفيها ولكنها فشلت فزعت عندما سمعت صوت يارا خلفها انتي بتعملي ايه هنا يا ليله!
الټفت پذعر وهى تتحدث بتلعثم انا انا ياعني 

ابعدها مازن عن طريقه ازيك يا يارا
ابتسمت يارا قائله الحمد لله انت عامل ايه يا مازن واخبارك ايه في كليتك
هز رأسه قائلا الحمد لله كويس زي الفل
مسكت يد ليله وهى تقول طيب اتجدعن كده علشان تبقى اشطر دكتور أسنان في الدنياعن اذنك بقى علشان عندى حصه وكمان ليله تروح مع زمايلها
مازن اه طبعا اتفضلي
تحركت مع يارا وبين الفنيه والاخرى تلتفت تنظر له اما هو فكان يقف يتابعها بعيناه التى لا تستطيع ان تبتعد عنها كلما وقعت عليها
دلفت للجريده وهى تقبض بقوه على يد الصغيرة ودقات قلبها ترتفع حتى كادت ان تكسر قفصها الصدري من شدتها مشاعر متضاربه بداخلها لم تستطيع تفسيرها ولكن ذلك الخۏف ينهش عقلها دلفت للمكان المخصص لها ثم أجلست ايلين وهى تقول بتوتر جلى ايلين بصي زي مافهمتك المدير هنا رخم أوي أوي وعصبي وشرير ولو شافك هايطردني من الشغل ومامي محتاجه الشغل ده
هزت الصغيرة رأسها وهى تقول حاضر يا مامي
تنفست قليلا ثم قالت بتحذير انا هاروح أشوف شغلي وانتي اقعدي هنا
ايلين ببراءه طيب مش هاتجبيلي شوكلت
ابتسمت خديجه قائله من عنيا حاضر أول ما اخد بريك هاجبلك يالا اقعدي ساكته
غادرت الغرفه تتابع عملها بنشاط ونفضت كل تلك الافكار السيئه والمشاعر التى تنهش بداخلها بتروى اسكتتها لحين اشعار آخر 
أوقفها بصوته الحاد بعدما علم بهويتها وكيف له ان يستطيع نسيان من كانت السبب في ټدمير حياته وابعاد حبيبته عنه انتي مين جابك هنا
الټفت الصغير بتوتر وهى تقول مامي جابتني وهى قالتلي متحركش من الاوضه بتاعتها بس انا كنت بحسب أونكل جلال هنا اخد منه شكولا
سألته ببراءه هى ممكن تزعل!
هز رأسه فقالت بحزن هاتزعل وممكن تخاصمني لو عرفت ان انا خرجت من اوضتها علشان المدير الرخم الۏحش
كادت ان تتحرك سريعا لتعود لغرفه والدتها ولكن يديه جذبتها سريعا وهو يسألها هى قالت ايه عن المدير ده!
جذبته من قميصه ثم انحنت نحو اذنه تهمس وهى تخبره بحديث امها اما هو فاحتدت ملامحه وغلت النيران بصدره من جديد
استفاق من نومه على رنين هاتفه وما كان المتصل الا مالك يخبره بعدم قدرته على الذهاب معه لقبر ياسمينا اليوم زفر بهدوء يلعن بداخله اليوم الذي لا يأتي معه مالك لقپرها معنى عدم وجوده سيعده لذكريات وأعوام حاول نسيانها وتخطياها بشتى الطرقوقف كعادته
امام المرآه وبداخله صراع نفسي يذهب لزيارتها ام لاجذب هاتفه وهو يقرر التحدث مع مالك ولكن لفت نظره العديد من رسائل من يارا ابتسم وهو يتابع الصور ورسالتها الحادة له جلس على السرير بانهاك الى متى سيصل الوضع بينهم الى متى سيظل قلبه يتعذب ببعدها وستظل حياته سوداء بلا لون
أيعقل تظل حياته بلا حياة قرر الاتصال بها ومشاكستها
جاء صوتها هادئا وكأنها تعلن انتصارها في الحړب اخبارك يا ابيه فارس
ضحك بقوه قائلا الحمد لله يا حبيبتي
تخيل انعقاد حاجبيها وهى تتذمر لتلفظه بذلك اللقب الذي تكرهه منه فقالت پحده لو مبطلتش تقولي كده هاقول لمالك مش خاېف يديك بوكس في وشك انا نبهتك كتير وانت مبتحرمش
هتف بمكر ولما انتي نبهتي كتير وانا مسمعتش كلامك مبتقوليش ليه!
تحدثت بتلعثم انا انا
قاطعها وهو يقول علشان انتي كل مره بتتمنيها مني وبتحبي تسمعيها وانا بقى مبحبش احرمك من حاجه
وأخوكي عارف ان انا بحبك مبعملش حاجه غلط او من وراه
تحدثت بهجوم لأ غلط انا مبحبش اسمعها منك لانك ببساطه مش بالنسبالي حاجه انت ولا حبيبي ولا خطيبي ولا جوزي 
ابتسم بعذوبه طيب ما في ايدك ده كله بكلمه منك اكون حبيبك وخطيبك وجوزك انتي الي مش راضيه ومصرة تكسري قلبي وقلبك
صمتت لبرهه ثم قالت بنبره يتخللها الحزن طيب ما انت كسرته زمان ومفكرتش فيا لحظه كسرته وكملت طريقك ومهمكش انا ولا قلبي
هتف بهمس كان ڠصب عني
جزت على اسنانها وهى تقول بعصبيه قولي ايه اللي غصبك ايه ڠصب راجل انه يتجوز واحده والمفروض انها
صديقته كانوا تحت مسمى الصداقه فاجاه اتجوزوا يبقى من الاول مكنتش صداقه كان حب وانت كداب واناني وانا هبله وعبيطه مشيت وراه اوهام وتخيلات وشويه نظرات ومشاعر تفاهه كسرت
قلبي وعقدتني وخوفتني
من الرجاله كلهم انا مش عايشه على ذكراك انا اتعقدت بسببك سلام يا يا أبيه
انهت حديثها ثم نهت الاتصال اما هو فالقى جسده على الفراش مغلقا عيناه متذكرا ما حدث 
فلاش بااك
_ انت بتقول ايه يا مالك انت موافق على كده طيب ويارا انت عارف ان انا بحبها مالك انت ادرى واحد
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 139 صفحات