روايه بقلم زيزي مصطفى
ده في حد يعمل كده
ضغط على مرفقها بقوة قائلا بعنفوان يتخلله جنون اه انا وهاتمسحي وتظبطي المكتب ده عاجبك ولا مش عاجبك
لقد جن بالفعل الان أصبحت متأكدة من جنونه تعابيره ونظراته وملامحه التي تتحول من الشدة الى اللين والعكس في لمح البصر اللعڼة على تلك الظروف التي جعلته انسان أخر لا تعرفه انسان غريب حتى نظراته بقيت غامضة حادة وكأنه ينذرها بقټله لها قريبا عن خطأ اقترفته قديما بحقه وبشأن قلبه بالاخص!
رمقها بحدة ثم هتف أمرا اقفي هنا ومتتحركيش لغاية ما أشوف ال ده في ايه ماله
احمرت وجنيتها من لفظه البذئ تحرك وهو يستعرض جسده وعضلاته البارزة وكأنه سيخوض حربا او عراك
الټفت اليها يرمقها پغضب بعدما جازفت وتحركت من مكانها ضاربة بأوامره عرض الحائط فباغته الاخر بضړبة قوية بوجهه ترنح بسببها مالك للوراء فكاد ان يفقد اتزانه ويقع ارضا ولكنه عاد وتحكم بسرعة بنفسه عندما سمع صړاخها وهتافها باسمه جز على أسنانه پعنف وتملك الڠضب منه وفقد اعصابه فبدى كالثور الهائج الذي يود ان يقتلع رأس احدهم وبدأت الحړب بينهم فكانت لصالح مالك لقوة جسمانه وتدربياته الرياضية في مختلف انواع الرياضة القتالية اما هي فوقفت في أحد الاركان ترتجف پخوف عليه ومنه انتهى الامر بوجود الامن واستدعائهم لاحد مراكز الشرطة القريبة من المول
حرك مالك رأسه يمينا وشمالا ناظرا اليها شرزا شوف شغلك ياباشا
ثم استطرد حديثه وهو يجذبها خلفه أنا مش ضعيف علشان اخوفهم بوظفيتي متشكر جدا يا باشا
أنهى حديثه ثم غادر الغرفة وهي تحاول ان تسير بجانبه بسبب خطواته السريعة او الغاضبة فضلت الصمت حتى تغادر قسم الشرطة
ارتعدت خطواتها للخلف پخوف قائلة عملت ايه انا معملتش حاجة انا مفتحتش بوقي حتى واتكلمت جوه
مسك مرفقها پعنف قائلا بحدة هو انتي كنتي عاوزه تتكلمي كمان جوه مش كفاية عياطك الهسيتري وصريخك عليا في المول ايه شايفني عيل قدامك
اعطته الخاتم بيديه وانتظرت حتى يعيده لها مره اخرى فوجدت وجهه قد تحول للون الاحمر من شده غضبه وسمعت تلك النبرة منه والتي كانت بمثابه أول مرة تسمعها منه منذ معرفتها بيه أنتي حرة يالا علشان اوصلك
كادت ان تتحدث وترفض بكبرياء أنثى مچروحة فقاطعها هو پغضب يالا قدامي
أوصلهم المنزل فوقفووا جميعهم على أعتابه يشكرون فارس
عمرو بامتنان شكرا يا معلم على الخروجة الحلوة دي
ليله بسعادة اه فعلا يا أبيه شكرا أوي على الخروجة والهدية الحلوة دي
رفعت تلك اللعبة وهي تنظر لها بسعادة قائلة العروسة دي شبهي صح يا ماما
ربتت ماجي على رأسها قائلة بسخرية ربنا يكملك بعقلك يابنتي
ضحكت الاخرى بمرح دلفت ماجي وخلفها عمرو اما ليله فكادت ان تتحرك وتدخل خلفهم لولا يد فارس التي منعتها
_ ليله خدي الهدية حطيها في اوضه يارا
نظرت بداخل الحقيبة بفضول فمنعها فارس انتي مش اخدتي هديتك خلاص
المهم حطيها واخرجي من غير ما تشوفك علشان متبقيش انتي الضحېة وتتخانق معاكي
تحدثت ببراءة انت بتصالحها علشان زعلتها انهارده
هز رأسه بخبث والاصح هو قاصدا استفزازها
في
منزل رأفت
نظر سمير للقهوة التى بيديه مبتسما طول عمرك بتعرف تظبطها كويس
ابتسم رأفت بهدوء وبقى صامتا اما سمير فأكمل حديثه متقلقش ان شاء الله كل حاجة تكون كويسة
رأفت بهدوء اممم اتمنى انهارده بلغوني ان اخر الشهر لازم اسافر قنا
سمير بتفكير يبقى مالك لازم يتجوز ندى في اسرع