الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم زيزي مصطفى

انت في الصفحة 18 من 139 صفحات

موقع أيام نيوز


الغرفة ف زفر بقوة اعتقد انه سيذيقها العڈاب بالوانه ولكن من الواضح ببرائتها وافعالها البسيطة التلقائية ستذيقه هو اشد انوع عڈاب العشق والهوى
ندى هو في حاجة ليه خلتنا نروح بتاكسي عربيتك عطلت ولا ايه 
مالك عادي لقيتهم ركنوها بعيد قولت ناخد تاكسي نلف شوية في المول وبعدها نرجع للكافيه
ندى بعد فهم قررت كده فجأة 

مالك بضيق مزيف انا قولت نيجي المول ونشتري حاجات اهو نتعرف على ازواق بعض
ندى هزت رأسها بموافقه اممم فكرة بردوا يالا
وعندما أردات التحرك فقال ندى هو انتي لابسة أصفر ليه!
نظرت لنفسها قائلة بتعجب ماله اللون ده وحش عليا 
تقدم خطوتان منها ليقول بهدوء يتخلله ضيق ملفت للنظر وكده كله هايبصلك
هزت كتفيها بلامبالاه ميهمنيش المهم البس حاجه انا بحبها او مرتحالها
ضغط على يديها بقوه ليقول بتحذير خلي في بالك ان ده كان زمان حاليا انتي هاتبقي مراتي وعلى اسمي ف هتلبسي اللي يعجبني
رمقته باستنكار احنا لسه في مرحلة الخطوبة وبعدين انا لاحظت انك متحكم أوي مرة امسحي الروج ومرة متسلميش على حد ودلوقتي متلبسيش اللون ده
قاطعها وهو يختصر المسافة بينهم ويثبت بصره عليها بقوة واي حاجة هتلفت النظر ليكي وتخلي اي حد يبصلك وياخد باله منك انا هامنعك عنها انا مبحبش حد يبص لحاجة تخصني ببساطة هاخلع عينيه بعدها
رسمت ابتسامة هادئة وهي تصحح له برقة انا مش حاجة انا حد ودايما خلي بالك من الفرق يالا ندخل علشان وقفتنا كده مش حلوة
هز رأسه وهو يرمقها باعجاب واضح نظراته اربكتها وأثارت مشاعر كثيرة بداخلها فزدات ضربات قلبها بقوة واذداد معه احمرار وجنتيها زفرت بخفة وهي تحاول تهدئة نفسها لتعود لهدوءها وثباتها مرة اخرى من انت ولماذا تستطيع بكل سهوله ان تستحوذ بكل قوه على ذهني ف تثير مشاعره جمه بداخلي وتجعل ضربات قلبى المسكين تثور عليها وينهار ثباته الواهي امامك هتفت لنفسها بذلك فاجابها قلبها على الفور هو مالك مالك قلبها وعقلها الذي ظهر منذ ايام ليستحوذ على كافه حواسها وينتشر بداخلها ويتغلغل في اعماقها ايام قليلة ستشهد على بداية حب قوي في قلبها البرئ
وضع النادل امامها عصير المانجا ضيقت يارا نظرها له وهي تقول مستفهمة انا مطلبتش عصير!!
تحدث النادل وهو يشير على فارس حضرته طلبه ليكي
انهى حديثه ثم غادر حولت بصرها لوالدتها وجدتها تهرب بعيناها بعيدا زمت شفتيها بضيق فحركت الكوب ووضعته أمامه قائلة بابتسامة باردة وبداخلها كان يغلي ويغلي حتى كاد ينفجر بوجهه اشرب انت ده يمكن تهدى على نفسك شوية !!
همست ليلة لعمرو وربنا شكل الخروجة هاتبوظ بسبب يارا اختك
عمرو مازحا استني بس هتقوم تتقمص اهي
حرك فارس الكوب ووضعه مرة اخرى امامها لا بجد لازم تشربيه يابنتي انتي ناقص تولعي فيا اشربي علشان تعرفي تاكلي
حركت الكوب من امامها پعنف فتناثر بعض قطرات العصير على الطاولة بينما والدتها وعمرو وليله يتابعون باهتمام من سيشرب العصير!!!
يارا ياريت ملكش دعوة بيا ومتدخلش في حياتي تاني!
وضع يده على الكوب قائلا بتعجب هو معنى اني عاوزك تهدي ابقى بتدخل في حياتك ده انتي طلعتي هاتموتي وادخل بقى
حركت الكوب پعنف فسقط على الطاولة محدثا صوتا قويا مع انتباه جميع من في المكان لهم
ماجي بهمس حاد والله انا معرفتش اربي 
تجمعت الدموع بعيناها سريعا جذبت حقيبتها ثم غادرت المكان وهي تبكي
كادت ماجي ان تذهب خلفها لولا يد فارس التي منعتها قائلا انا زودتها معاها في الهزار هاروح أصالحها انا خليكي 
جلست مكانها وهي تقول ماشي يابني 
ثم وضعت يديها على رأسها بتعب والله الخروجه معاكو تغم 
هتفت ليله بمزاح الله وانا مالي يا لمبي!
رفعت ماجي رأسها ثم قالت باستنكار لمبي!! انا يتقلي يا لمبي! حاسبك معايا ياجزمه لما نروح 
عبست بضيق طفولي بهزر يا ماما
نظرت لها ماجي نظرة اخرستها فارسل لها عمرو قبلة في الهواء ثم همس بهدوء أحسسسن
اما يارا فكانت تتحرك خارج الكافيه پغضب وهي تحاول ان توقف سيارة أجرة شعرت بيده وهي تمسك يديها وتجعلها تستدير له متزعليش هزاري كان تقيل
نظرت له پغضب ثم وقفت وكانها ستخوض حربا قوية مع خصم متعنت وعنيد 
فهتف هو ساخرا هاتضربيني ولا ايه!
يارا باستهجان انت مچنون صح!
فارس بحب مچنون بيكي 
رفعت أصبع السبابة بوجهه قائلة بتحذير قوي بقولك ايه بطل كلامك ده احسنلك
فارس بحب ليه بس ياحبيبتي!
مد يده ثم عدل من وضع شعرها وجعله يعود كما في السابق مشيرا
بيده على مقدمه السترة الحتة اللي قدام دي لو متقفلتش انا هاقتلك 
نظرت له باستنكار على فكرة ده اليونيفورم 
هتف پغضب وانا مالي بقولك
متلبسيش البتاع ده تاني تلبسي طويل ومتقفل كله من فوق
تنهدت بضيق فمن الواضح انها ستعاني كثيرا بوجود عمار في عملها وجدت من الافضل مهاودته ثم قالت وهي تشير للقهوة طيب اشرب قهوتك
القاها پعنف على سطح المكتب مش عاوز 
تقلصت ملامحها پغضب فقالت ايه اللي انت عملته
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 139 صفحات