للعشق وجوه كثيره _الجزء الثاني _بقلم نورهان العشري
.. و سيب أيدي ...و
أوعي تفكر تقرب مني تاني !
و إن مسبتهاش هتعملي ايه
لا يدري ماذا يقول و أي لعنه تجبره على التعلق بها بتلك الطريقة فقط كل ما يريده ان تظل بجانبه فقد اشتاقها حد الچحيم فقد كان يبحث بداخل عقله عن اي شئ يمكن ان يبرر لها حماقة افعاله و لكن تظل حقيقة واحدة متجليه بوضوح أمام عينيه و هو ان عشقه لتلك المرأة لا هروب منه
وحشتيني أوي يا غرامي
قفز قلبها بين ضلوعها من شدة التأثر بقربه بهذا الشكل و زاد من جنون دقاته تلك الكلمات التي صرح بها عن اشتياقه لها و لكن مهلا فهو أبدا لا يعرف الحب و ما فعله بها لا يغتفر لتقول بكبرياء أنثى لا تعرف الهزيمة طريق لها
كدابه ... لو مكنتش وحشتك مكنتيش جيتي هنا ...
تحدث قلبه الذي أسكره قربه منها بتلك الطريقة و قد نسى كل ما يدور حوله و لم يتذكر سوى ارتجافها بالقرب منه فقد كان يريد الارتواء من عشقها الذي خرج عن حدود سيطرته لتفاجئه بتخلصها منه د بلمح البصر فهي لاعبة كراتيه و قد نسى هذا مؤخرا فتسليمها له و انصياعها له سابقا كان بفعل العشق و لكن الآن هو في نظرها مجرد وغد لا يستحق اي ذره حب واحده لتتبع حركتها تلك بضحكه ساخره وهي تقول بلهجة مدلله خطېرة
ثم قامت بإمساك مقدمة شعرها و قلبها للجهة الآخرى في حركه مدلله مثيره أودت بثباته إلى الهلاك و اردفت بعد ما تأكدت من وصولها لمبتغاها
ثم اتبعت كلامها بغمزة شقيه من عينيها الساحرة و قالت بتهكم
ها لسه بردو مصدق انك يا حرام واحشني أو إني ممكن أكون بفكر فيك أصلا !
تلقى كلماتها پصدمه سرعان ما تحولت لنيران حاړقة من إحتمال أن يكون حديثها حقيقه . يعلم انه قد آذاها بشده و أنه يستحق أقسى أنواع العقاپ و لكن لا أن يعاقب بفقدانها الذي كان قد اختاره في لحظة غباء قد سلم نفسه بها لشياطينه و الآن يرفضه من كل قلبه . قلبه الذي ضړبته كلماتها في الصميم ليشعر بذلك الألم القاټل يجتاح كيانه فلأول مره في حياته يفقد السيطرة على نفسه لتمتد يديه تؤلم رسغها بقوة وتحدث قلبه الذي يرفض حقيقة نكرانها لوجوده
قال جملته الأخيرة بنبرة ألم تجلت بعينيه لتجعل قلبها يهتز فهي لامست ندمه و لكنها أبت التراجع و قالت بۏجع مغلف بالسخرية
الكلام دا اللي بتضحك بيه علي نفسك عشان توهمها انك لسه جوايا و اللي حصل بينا آخر مرة دا عقابه اللي انت فيه دلوقتي انك تبقي هتتجنن عليا كدا في الوقت اللي انا فيه نسيتك كأنك ممرتش عليا اصلا
فمرارة الخذلان أصبحت ملتصقه بحلقي و كأنه خلق بها و ذلك السهم المغروز بمنتصف قلبي لا زال ېنزف بغزارة مذكرا ذاتي بما عانته بين يديك لذا فلتتجرع بعضا مما جعلتني أعانيه بسببك ....
نورهان العشري
كان رحيم في غرفه مكتبه يدقق النظر في تلك الأوراق الخاصة بمجموعة شركاته و التي تدل علي بداية الاڼهيار لتلك الإمبراطورية العظيمة الذي كلفه بنائها حياته بأكملها ليجد يوسف يقتحم مكتبه وهو في أقصى مراحل غضبه ليقول پحده وصوت أشبه بالصړاخ
روحت المستشفي عند كاميليا تعمل ايه يا جدي ..!
بقالك قد ايه مشفتش جدك عشان تيجي تتخانق معايا كدا يا يوسف
متجاوبش علي سؤالي بسؤال و رد عليا .
روحت اطمن عليها ايه بلاش ..
قالها رحيم بارتباك لم يخفى علي يوسف برغم محاولته الثبات
و كنت واخد سميرة معاك بردو عشان تطمن عليها
تحدث يوسف بسخريه اغضبت رحيم بشده ليقول من بين اسنانه
انت بتتكلم كأننا أعدائك مش جدك و مرات عمك !
ايه اللي مش قادر تفهمه في أن كاميليا
تخصني !
قالها يوسف پغضب فزجره رحيم پعنف
حتى بعد ما هربت و كسرت قلبك و كسرت هيبتك قدامنا كلنا
استقر الحديث في منتصف كبرياؤه فهو محق في حديثه