الأحد 24 نوفمبر 2024

عمر. ج2

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

شهقة خافته ليباغتها هو صباح الخير يا لوتس...صحيتي ليه لوحدك...كنتي صحيني.. 
التفتت له ..متحدثة بارتباك صباح الخير يا عمر...انا بس متعودة اصحي بدري ...لتشير بيدها الي الطعام الموجود اعلي المائدة الموضوعة بالمطبخ... وقلت احضرلك الفطار... 
بس انا عاوز افطر حاجة تانية ... 
... 
ليدخلوا عالمهم سويا..
بعد فترة صاح بها احنا عندنا ميعاد طيارة كمان ساعتين .... 
رفعت وجهها لتلمس بأناملها وجهه هامسة هنروح فين ... 
جبهتها هاتفا وهو ينهض من مكانه باريس... 
نظرت له بتعجب ليكمل هو عارف انك كنتي عاوزة تروحي تزوري خالك....والدك قالي...وعلي فكرة في مفاجأة كمان...بس خليها في وقتها... 
نهضت مسرعة من فرط سعادتها تلف الشرشف حولها لتقترب منه هاتفة برجاء طب عشان خاطري... 
هز رأسه نافيا لا مش هقلك لما نروح المطار هتعرفيها... تاركا إياها وابتسامتها تزين ثغرها الذي أصبح ادمانه ان يرتشف رحيقه.... 
في المطار 
صاحت لوتس بحب انا مبسوطة اننا هنبقي سوا..انا مش هسيبك هنلف باريس سوا.... 
هزت الاخري رأسها بفرحة اه انا مبسوطة اوى .... 
بينما خلفهم وقف حازم متبرما من حديثهم عن بقائهم سويا طوال الرحلة ليصيح بحدة لعمر المجاور له كان اقتراح ژبالة...دول عاوزين يقضوا الرحلة سوا...دانا اقتلكوا قتيل..ده حته أسبوع. 
كان حاله لايقل عنه ينظر إلى فرحة زوجته المتعلقة بأختها هامسا لحازم انا الي جبت ده كله لنفسي... 
اقترب حازم من روان ينتزعها من لوتس اوعي كده مراتي...ومش عاوز اشوفك انت وجوزك في طريقي هنا
ليهمس بصوت غير مسموع انا لسا مدخلتش دنيا يا روان...حرام عليكي. 
ابتعدت عنه هامسة بحدة عيب كده ....وبعدين أنا عاوزة اخرج مع اختي... 
رفع حاجبه بحنق ...بينما لوتس تقترب منها اوعي كده انا مصدقت اني لقيت حد اعمل معاه شوبنج... 
اقترب عمر ليحاوط لوتس هاتفا في اذنها وانا يا لوتس...اخرجي معايا .... 
كانت يده تمسد ظهرها بينما هي غارقة في زرقة عينيه.... 
علي فكرة احنا في المطار ياكباتن....مش وقت نحنحة... 
رمقه عمر بغيظ......بينما لوتس أحمر وجهها خجلا.. 
يلا يا لوتس سيبك منهم... 
الا انها كانت تمسك بيد عمر هامسة لا يا روان انا هخرج مع عمر باي بقي .... 
بينما أطلق حازم صوته بشماته كل حلفاؤك باعوك ياريتشارد....مفضلكيش غيري حازم....حازم 
التفتت له بحنق هاتفة پغضب شوفت باعتني ازاي...هي ده الأخوة.. 
اقترب ممسكا بيدها في اتجاه الطائرة لا ياباشا...بس متقلقيش في حاجات اهم من الأخوة هعرفهالك..... 
ليغمز لها بعيونه...منطلقا بها الي حيث وعود السعادة... 
وصل الي منزله راميا بحقيبته باهمال متذكرا زفاف بن عمه الوحيد... 
غامت عيناه بحزن وهو يتذكر لوتس...لم يتخيل يوما انه سيقع في هذا العشق...لا أحد يشعر به..احب لوتس منذ ان رآها اول مرة ....ولكن عندما وجد أن عمر معجبا بها كتم حبه....متمنيا ان يمنحها الحب في النهاية....
اخرج هاتفة متصلا باحد رفاقه لياتيه صوت أحدهم يزن باشا....فينك ياغالي... 
موجود ياخويا...سهرانين فين... 
اجابه الآخر ...ليقاطعه هاتفا خلاص جايلكوا ياسيدي... 
اغلق عينه محاولا إخراج لوتس من عقله...وقف امام المرأة محدثا حاله يعني كنت هتتجوزها يايزن...انت ملاكش في الربطة دي...بس انا حبيتها...هز رأسه مكملا يلا ربنا يسعدها.... 
هز رأسه بسخريه علي زوجة عمه الذي اعتقدت أنه ينظر الي احدي صديقاتها الملتفات حولها الا أنه كان ينظر لها هي...لوتس...
التاسع عشر
وصلوا أخيرا الي فرنسا.. كانت لوتس وشقيقتها في حالة نشاط كبيرة ...بينما حازم وعمر يحتاجون للنوم والراحة من تعب السفر...
صاحت لوتس بفرح لشقيقتها بعد وصولهم للفندق الذي سيقيمون به 
يلا بينا عشان نعمل شوبنج بقي... 
هزت روان رأسها بحماس وهي تتطلع علي وجه حازم المحتقن بالڠضب 
يلا بينا
... 
امسك بذراعها صائحا پغضب 
نعم ياختي رايحة فين ..شوبنج ايه يام شوبنج...انت هستهبلي... 
صاحت به 
ياعم اوعي...انا عاوزة اتفسح.. 
هو انا جايب بنت اختي معايا في شهر العسل...وياريته شهر ده يدوب أسبوع.. 
هزت رأسها بلا مبالاة 
روح نام...انا عاوزة اتفسح.. 
وقبل أن يرد عليها امسكه عمر هاتفا بحدة 
ياعم سيبهم..فرجتوا الأجانب علينا...وبعدين بص احنا نطلع نريح وننام...يكون هما خلصوا شوبنج...واحنا فايقين.. 
هز رأسه على مضض...هو بالفعل يحتاج للراحة من السفر..الا أنه في نفس الوقت لايريدها بعيده عنه لحظة واحدة..يحبها ويعشقها...لايريد ان ينام دون ان تكون بين يده.... 
همس لها بهدوء 
خلاص روحي اتفسحي...بس متتأخريش... 
ثم رفع نظره للوتس هاتفا بحنق منها 
خدي بالك منها ياختي... 
ضحكت بخفوت لتومئ له بالموافقة...بينما عمر ينظر لها بخبث..غامزا اياها .... 
لترسل له في الهواء...أخرجها من تلك اللحظة صوت روان 
يلا يا لوتس...مش وقت غراميات... 
دخل عمر أخيرا الي غرفته متذكرا حديث لوتس معها وطلبها الذي طلبته منه... 
عمر ممكن اطلب منك طلب... 
نظر لها هاتفا ببسمة تزين وجهه 
طبعا اطلبي... 
انا عاوزاك تقنع حازم لما نوصل يسيب روان تخرج معايا...ممكن
حدق بها قبل ان يهتف بتعجب 
ليه بقي ... 
غمزت له بشقاوة هامسة 
كلام بنات ياسيدي...عاوزة استفرد باختي شوية ممكن... 
غمزها بشقاوة مماثلة هامسا بخفوت 
طيب والمقابل ايه... 
نظرت له من طرف عينيها 
استغلالي عاوز ايه... 

هقلك لما نبقي لوحدنا...
هزت رأسها بابتسامة خجولة ...بينما هو شرد بها..لوتس تتسرب الي قلبه ...ببطئ يثيره ويثير جنونه في آن واحد... 
هذا القلب الذي شيد حوله أسوار وحواجز..حتي لايتأثر بأي مشاعر...وأي انثي...ولكنها لم تكن أي انثي..هي تثيره..تشعل به الشغف ...تجعله يشتاقها ويشتاق البقاء معها ...والاشتعال
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات