الأحد 24 نوفمبر 2024

عمر. ج2

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

.... 
اقترب منها ليحاوطها بيده من خصرها..مرتكزا برأسه أعلي مقدمة رأسها...هامسا لها 
عجبك المكان الي هنقعد فيه النهارده... 
هزت رأسها بايجاب ليكمل هو 
بكره هنسافر انا حجزت لينا تذاكر سفر لمكان هيعجبك اوي... 
التفتت له لتقع في آسر ذراعيه بينما هو يقترب من وجهها أكثر.....كاد أن يقبلها الا أنه تدارك الأمر أنهم مازالوا امام الشاليه.... 
ابتعد عنها قليلا ليحملها بيده ....حاول أن يكسر حرجها ليقول بمرح 
أنت تقيلة كده ليه....تعبتي أيدي
ضحكت هي بخجل لتحاوط عنقه بيدها....هامسة له بخفوت 
خلاص نزلني لو مش قادر تشيل.
انزلك..انا لما صدقت اني وصلت المرحلة دي اصلا...وعلى رأي نانسي عجرم...في حد يشوف أحلامه قصاده ميلمسهاش.... 
هزت رأسها بتعجب 
ياراجل ....دانت طلعت فنان وانا معرفش... 
أدخلها غرفة النوم ليغلق الباب بقدمه وينزلها على الارض قائلا 
اه طبعا انا فنان جدا..دانا هبهرك وربنا.. 
اڼفجرت في الضحك لتخبره بعد ثواني 
انا جعانة.....مفيش اكل... 
ابتسم لها قائلا 
فيه تحت في المطبخ طبعا غيري هدومك وانا هنزل اشوف الدنيا فيها ايه... 
الټفت ليخرج من الغرفة الا أنه الټفت لها غامزا اياها بوقاحة 
مش هتقليلي افكلك السوسته طيب... 
أحمر وجهها بشده رادفة لا مش محتاجة يلا امشي بره... 
طيب انت حرة كنت بعرض خدماتي بس. 
خرجت لوتس من الحمام مرتدية قميص قصير باللون الأسود.....لتجد عمر أمامها ينتظرها .. 
كان مؤخذا بطلتها ....مسحورا بجمالها والان سيقترب منها بلا قيود...كانت فاتنه بحمرة وجهها..الخالي من مساحيق التجميل...ليحدث نفسه 
مبهرة على اي وضع.... 
تقدم منها و..لتتوه هي معه غير مدركة الا لشئ واحدة عاطفته التي غيبتها في عالم آخر...لايوجد به الا هو....عمر..
الثامن عشر
استيقظت لوتس بكسل ...لتنظر حولها بتفحص تسترجع بداخلها ما حدث بالأمس عضت شفتيها بخجل ملتفته الي زوجها الراقد بجانبها غافيا بسلام تأملته بحب بالأمس عاشت معه ليلة حب لاتنسي تنهدت بحب وهي تتذكر كم كان شغوفا لامتلاكها وهو يخبرها كم هي جميلة ورائعة انتظرت ان يخبرها في النهاية باعتراف منه بالحب..الا أن ذلك لم يحدث بل اكتفي بأن بطبع علي جبينها مخبرا اياها انها جميلة ورائعة..
هزت رأسها من تلك الأفكار التي قد تفسد عليها فرحتها..لتنهض من السرير في اتجاه الحمام لتهنئ ببعض الانتعاش الذي قد تمنحه المياه لها... 
خرجت بعد فترة لترتدي فستان قصير لها كانت اشترته في لحظة جنون لترتديه عندما تتزوج... 
هبطت للأسفل تقوم بتحضير الإفطار لزوجها عمر... 
ابتسمت لتلك الكلمة..زوجها ..لتشرد في عشقها له مرة أخرى.. 
استيقظ ليجد نفسه مازال بملابسه ليلة أمس اياها ابتعد بوجهه قليلا ليلقي نظرة على وجهها ليزيح خصلات شعرها البنية المبعثرة علي وجهها تحجب عنه الرؤية تأملها بشغف مبتسما بحب رغم أنه لم يحدث شئ بالأمس الا أنه مكتفي بأنه استيقظ صباحا وهي في متنعما برؤيتها صباحا كما يحدث الان .... 
ضحك بصوت مكتوم وهو يتذكر ما حدث بليلة امس.... 
كانت تهبط من الدور العلوي وهي ترتدي منامة باللون الكريمي...وخصلاتها البنية خلفها تتحرك بحرية..رغم احتشام منامتها الا انها كانت في غاية الفتنة والجمال.. 
أشار لها عندما اقتربت هامسا بصوت هادئ يلا اقعدي عشان ناكل... 
جلست بخجل وارتباك تدرايه في تناولها الطعام أمسك بقطعة من اللحم المشوي يقربه لفمها خدي دي مني يا روان... 
أحمر وجهها خجلا منه هامسة بخفوت وهي تتناول من يده الطعام شكرا ياحازم.. 
صاح بها متصنعا الدهشة شكرا بس كده...ليقترب منها مفيش اي حاجة تانية
رفعت بصرها له بتساؤل مش فاهمة ...هو المفروض اعمل ايه.. 
هو رأسه بأسف مصطنع ليقترب منها بسرعة خاطفة ليهمس أمام وجهها الذي ازداد احمرار نتيجة اقترابه هاتفا بصوت اجش من تأثير
هذا القرب المهلك له يعني المفروض تأكليني برده... 
هزت رأسها بايجاب بينما يدها تدفعه بحركة ضعيفة ليبتعد منها ...لتتخلص من الارتباك الذي تلبسها هامسة بصعوبة بعد ان وجدت صوتها طيب حاضر هأكلك...لتمسك بشوكتها تمسك بقطعة لحم لتقربها لفمه هامسة يلا كل... 
الا أنه كان مأخوذا به ....بسحرها وقربها المهلك له ولقلبه .... 
رفعت نظرها في تساؤل مبتاكلش ليه يا.....
وقبل أن تكمل جملتها كان ..
ابتعد عنها بعد فترة بينما ينظر لها ولطلتها المهلكة..بينما هي مغمضة الأعين لاتستطيع ان تفتحها وتقابل نظراته... 
ابتعد عنها ليمسك بيدها هاتفا يلا ننام يا روان... 
لم تخفي عليه رعشتها ...وخۏفها وارتباكها..الا أنه شدد يده علي يدها بحب محاول بث الاطمئنان لها هننام يا روان ....مش عاوزك تخافي...انت اكيد تعبانة النهارده... 
أغمضت عينونها لتخفي وجهها في صدره ...تنعم بهذا الدفئ الذي تستشعره لأول مرة في حياتها..متأملة انها وجدت أخيرا ملازها الأمن....معتمدة عليه في شعورها بالأمان... 
استيقظ هو من نومة..مبتسما بسعادة لم يشعر بها منذ سنوات...الټفت بنظره في الغرفة باحثا عنها الا ان الغرفة فارغة منها... 
استقام من نومه ليغادر السرير باحثا عنها في الفيلا الخاصة به.... 
كانت تنهي الافطار بينما هو يقف خلفها ينظر الي سيقانها البيضاء الظاهرة من فستانها القصير ....فستانها ذات اللون افيروزي ....بينما بشړة ظهرها كانت واضحه من الخيوط المنسوجة كأشعة الشمس باللون الذهبي ...معطيا اياها هالة مٹيرة...وكأنها تحتاج.... 
ليقترب منها مغيبا أمامها ومن داخلة هامسا الصبر يارب.... 
كانت تدندن اغنية فرنسية لتخرج منها
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات