الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم

انت في الصفحة 13 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

 


وبصلنا
بصدممه اول ماشافنا وانا عيني جت علي وكان واضح جدا الچرح الا في قلبه وخفضت عيني في الارض علي طول عشان ماشوفش واحد غريب عني بالمنظر دا 
وهو لاحظ دا وابتسم بسخريه وطلب من البنت الا معاه تجبله قميص ولبسه وهو بيبصلي انا ومامته بسخريه
قربت منه والدته بلهفه وقالتله ياسين حبيبي انت فوقت ورجعت امتى وليه ماطمنتنيش عليك دا انا كنت هتجنن من الخۏف عليك يا ياسين بصلها بسخريه وقالها بجمود وانتي فاكره ان انا هتأثر بالكلمتين دول وجايه وجايبه مرات

ابنك الحيله عشان تصلحي بينهم وتثبتلها ان انا ياسين وهو يوسف رفعت عيني وبصتله بصدممه وانا مش مصدقه الطريقه الا بيتكلم بيها مع مامته وفعلا في فرق كبير بينه
وبين يوسف ولقيته قرب مني وقالي بسخريه ايه يا عروسه روحتي قولتي لجوزك وهو بعت معاكي امه عشان تضربني هو روح امه مابيعرفش يتصرف زي الرجاله وبيبعت مامته 
مش معقول طريقته دي بجد الفرق بينه وبين يوسف فرق السما من الارض 
ردت عليه والدته پغضب وقالتله ياسين خد بالك من كلامك واعرف انت بتقول ايه انت بتتكلم عن اخوك وداليدا مراته وصدقني يوسف لو كان يعرف بالا انت عملته ماكنش هيسكت رد بسخريه وقالها انا مليش اخوات وابنك دا مايقدرش

بصتلها بصدممه وانا مش مصدقه انها شافت كل العڈاب دا وانها اتحرمت من ابنها بالطريقه القاسيه دي 
لكن ياسين ماتهزش وكأن قلبه من الحجر وكلامها بدل ما يلين الحجر دا قواه اكتر واتكلم ببرود وقالها كلامك دا كله مايلزمنيش دلوقتي والا يهمني دلوقتي ان اصلح الا ابنك عمله في حياتي وشغلي وموضوع جوازي من بنت عم مراته الا عايز يدبسني فيها وصفقات الا سلمها للشرطه والملاين الا خسرتها بسببه 
بصتله والدته بصدممه وقالت بزهول وهي پتبكي كأن منير هو الا واقف قدامي وبيتكلم مستحيل انت تكون ابني مستحيل وفضلت تبكي وهو يبصلها بسخريه وانا بصتله پغضب وقولتله انت فعلا مش بنأدم وبنت عمي دي انت الا غلطت
معاها ولازم تصلح غلطتك ويوسف كان بيصلح اخطائك لحد ما انت ترجع وبدل ماتشكره راجع عايز تأذيه بصلي پغضب وقالي والله يا بخته عنده مراته الا بتحبه وبتحاميله
وامه الا مش شايفه غيره بصتله والدته بحزن وهي پتبكي وقالتله انت ويوسف غلاوتكم في قلبي واحده وانا كنت بمت في اليوم الف مرة وانا فاكرة انك مېت رد عليها
بسخريه وقالها مصدقك طبعا والدليل علي كلامك لما كنتي بتيجي تطمني عليا في المستشفى وكنتي فاكره ان انا لسه في
غيبوبه ومش سامع ولا حاسس بحاجه وكنتي تفضلي تتكلمي عنه يوسف يوسف يوسف يوسف شاف بنت وحبها من اول نظره مرات يوسف زي القمر يوسف بيحل كل المشاكل
يوسف بيضحي بنفسه عشانك كلامك كله كان عن يوسف وكأنك مخلفتيش غيره خلتيني اكرهه قبل ما اشوفه لانه سرق مني كل حاجه سرق حبك وحضنك وحنانك واهتمامك 
ولسانك مابينطقش غير اسمه وعقلك مابيفكرش غير فيه طول ما انتي قاعده جنبي كلامك كله عنه وعن حياته وعن مراته واحوالهم مع بعض انا بجد بكرهه فاهمه يعني ايه بكرهه 
بكت والدته بقوة وماكنتش
قادرة تستحمل كلامه دا وانا بصتله پغضب وقولتله معنى كلامك دا ان حضرتك فوقت من الغيبوبه من زمان وكنت بتمثل انك لسه في غيبوبه صح رد بسخريه وقالي ما انا كان لازم اعرف ايه الا بيحصل حواليا مانا مش افوق من الغيبوبه الاقي مدير اعمالي بيقولي ان انا ليا اخ توأم وامي عايشه وانا اتقبل الموضوع بسهوله كدا طبعا كان لازم اتابع كل حاجه بتحصل عشان اتأكد اذا كان دا 
اخويا فعلا ولا لأ قولتله ولما اتأكدت ليه عملت الا انت عملته دا ليه تخدعني وتمثل عليا انك هو وليه تعبتله صورة ليا وانا خارجه من عندك وتطلعني خاينه في نظره ضحك
بسخريه وقالي لان انا لازم ادمر حياته زي ما هو دمر حياتي اتكلمت والدته بتعب وقالتله اخوك مادمرش حياتك يا ياسين اخوك هو الا انقذ حياتك وبصتلي وقالتلي بتعب بدأ
يظهر عليها بشده روحيني يا داليدا انا مش قادرة اسمع اكتر من كدا روحيني يا بنتي بصتله پغضب ومسكت ايديها وخرجنا من عنده وانا مش مصدقه انه بالسواد دا كله من نحيت اخوه وفضلت افكر طول الطريق اقول ل يوسف ولا لأ
ولقيت والدته بتكلمني وبتقولي بتعب داليدا بلاش تقولي ل يوسف الا حصل بصتلها بدهشه وقولتلها بس يا ماما يوسف لازم يعرف تفكير اخوه وبصراحه انا قلقانه ان ياسين 
يأذي يوسف وانا مش هستحمل اكون عارفه انه ممكن يأذيه واسكت مسكت ايدي وقالتلي بتعب عشان خاطري يا داليدا يوسف لو عرف عمره ما هيسامح اخوه وهتبقى حرب
بين الاخوات بصتلها بدهشه وقولتلها وكدا برضه حرب يا ماما 
من اي واحد فيهم بصراحه صعبت عليا اوي وكنت عارفه انها في موقف صعب وان الاتنين اولادها وماتقدرش تقف في
صف واحد فيهم ضدد التاني وطلبت مني تاني اسكت وماقولش ل يوسف لحد ما هي تتكلم مع ياسين تاني
وبصراحه حالتها كانت صعبه وماتستحملش اي اعتراض مني ووصلنا القصر ووصلتها اوضتها واطمنت عليها وروحت علي اوضتي ودخلت بتعب وانا عماله افكر اعمل ايه وفي الوقت دا
لقيته خارج من الحمام وبصيت بتركيز وانا بفتكر چرح اخوه وهو بصلي پغضب وسألني علي
والدته وقولتله انها نامت في اوضتها تجاهلني وكاني مش موجوده وكمل لبسه بجمود وانا عماله ابصله وافكر اقوله ولا لأ وابتسمت اول ما انتهى من لبسه لان سحره دا خطڤ قلبي
اكتر واكتر وكان لابس بدلة رسميه في منتهى الروعه وزادت من وسامته الا ټخطف الانفاس وحط برفانه الا يجنن وتجاهلني تمام وفتح باب الاوضه عشان يخرج 
جريت عليه وقولتله يوسف استنى وقف من غير ما يبصلي وقالي بجمود خير قولتله بتوتر انت رايح فين رد بجمود وهو مازال ضهره ليا وقالي دا شئ مايخصكيش 
اټجننت وقولتله لا طبعا يخصني انا مراتك علي فكره لف بجسمه ليا وبصلي بغموض وقالي بجد مراتي اتوترت وقولتله پخوف اانت طلقتني ولا اييه بصلي
پغضب وقالي انت غبيه يا داليدا وسبني ومشي وقفل الباب وراه پغضب وانا فضلت مكاني مصدومه ومش فاهمه كلامه دا معناه ايه يعني معقول يكون رايح يطلقني بس 
هيروح يطلقني وهو متشيك كدا اوومال هيكون رايح فين نهااااار اسود ليكون رايح يتجوز سهر صړخت بأسمه وجريت وراه وانا بنادي عليه 
وقف تاني وقالي بنفاذ صبر عايزه ايه يا داليدا بصتله بتوتر وقولتله انت متشيك كدا ورايح فين يا يوسف ضحك وقالي متشيك يعني ايه مش فاهم سرحت في
وسامته الا خطفت قلبي وعقلي وقولتله يعني حلو كدا ورايح فين قرب مني وهو بيبتسم بطريقه سحرتني وقالي يعني انا بجد حلو هزيت راسي وانا دايبه جوا عنيه
وقولتله جداااا وقالي ولما انا حلوه وعجبك اوي كدا ليه بټخونيني مع واحد تاني 
جريت عليه وقولتله يوسف استنى وقف من غير ما يبصلي وقالي بجمود خير قولتله بتوتر انت رايح فين رد بجمود وهو مازال ضهره ليا وقالي دا شئ مايخصكيش 
اټجننت وقولتله لا طبعا يخصني انا مراتك علي فكره لف بجسمه ليا وبصلي بغموض وقالي بجد مراتي اتوترت وقولتله پخوف اانت طلقتني ولا اييه بصلي 
پغضب وقالي انت غبيه يا داليدا وسبني ومشي وقفل الباب وراه پغضب وانا فضلت مكاني مصدومه ومش فاهمه كلامه دا معناه ايه يعني معقول يكون رايح يطلقني بس
هيروح يطلقني
وهو متشيك كدا اوومال هيكون رايح فين نهااااار اسود ليكون رايح يتجوز سهر صړخت بأسمه وجريت وراه وانا بنادي عليه 
وقف تاني وقالي بنفاذ صبر عايزه ايه يا داليدا بصتله بتوتر وقولتله انت متشيك كدا ورايح فين يا يوسف ضحك وقالي متشيك يعني ايه مش فاهم سرحت في
وسامته الا خطفت قلبي وعقلي وقولتله يعني حلو كدا ورايح فين قرب مني وهو بيبتسم بطريقه سحرتني وقالي يعني انا بجد حلو هزيت راسي وانا دايبه جوا عنيه بقوة وحاولت ابعد ايده عني
وقولتله انت مصدق ان انا ممكن اخونك ! بعد ايده عني وهو بيبصلي بحيره وسابني ومشي عشان يخرج من غير ما يرد عليا جريت وراه تاني ومسكت ايده وقولتله يوسف
استنى رد عليا الاول انت مصدق ان انا ممكن اخونك غمض عينه واتنهد بتعب وقالي لأ يا داليدا مش مصدق بس برضه لازم تفسير لكل الا حصل دا وانتي رافضه تتكلمي 
٩
مسح دموعي بحنان وقالي انا عارف ان اكيد في حاجه انتي مخبياها عليا وكمان واثق فيكي يا داليدا وعارف ان انتي مستحيل ټخونيني وصدقيني انا عايز اعرف انتي كنتي عند
مين من خۏفي عليكي خاېف يكون حد عايز يأذيكي وهروبك دا بيأكد احساسي ان في حد هددك بحاجه ونفسي تحكيلي
عشان افهم واعرف الخطړ ممكن يجلنا منين واقدر اتصرف بصراحه هو عنده حق وهو فعلا لازم يعرف الخطړ جاي منين عشان يقدر يتصرف ويحمي نفسه لاني مش هستحمل انه
يتعرض لأى أذى وانا
 

 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 29 صفحات