الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم

انت في الصفحة 12 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

 


كنت حسه بيه وحولت اقوم بس ما كنتش قادرة ولقيته وقف قدامي وبصلي پغضب وقالي بټخونيني وبتهربي مني يا داليدا بعد كل الحب الا حبتهولك بصتله وانا تايهه وحسه بتعب رهيب وقولتله بضعف انا بكرهك 
بصلي پغضب كبير وقالي مش اد كرهي ليكي دلوقتي كلمته دي وجعت قلبي بس مش عارفه ليه مش قادره ابصله وحسه ان هيغمى عليا تاني وقولتله بتعب يبقى طلقني 

بصلي پغضب وقالي هطلقك يا داليدا بس لما تتعاقبي علي خېانتك ليا وهروبك مني وخرج من الاوضه وسابني وقفل الباب عليا وحبسني تاني وانا ماكنتش حسه باي حاجه وحطيت دماغي تاني وروحت في نوم عمييييييق 
صحيت علي نور الشمس وفتحت عيني وانا حسه اني احسن شويه بس لسه في صداع قوي حسه بيه وقومت بصعوبه من علي السرير وروحت في اتجاه الباب ولقيته لسه قافل عليا 
وكنت حسه ان خلاص دي نهايتي معاه وقعدت في الاوضه وانا بفكر ياترى هيعمل معايا ايه وخرجني من تفكيري صوت
فتح الباب ودخل وهو بيتكلم بسخريه وقالي اخيرا صحيتي قولتله انا عايزه امشي من هنا ارجوك طلقني وسبني في 
حالي بقى قرب مني پغضب واتكلم بانفعال وقالي مش قبل ما انتقم منك علي خېانتك ليا بصتله بدهشه وقولتله 
انا الا خۏنتك ولا انت الا خونتني وضحكت عليا بصلي پغضب ومسكني من شعري پعنف وقالي انا عمري ما خۏنتك
بس انتي احقر انسانه شوفتها في حياتي وصدقيني هنتقم منك انتي والحقېر الا كنتي عنده في شقته بصتله وانا مش فاهمه هو يقصد ايه وقولتله بصړاخ طلقني انا مش طايقه
اشووفك ساب شعري وبصلي بصدممه وقالي انتي ايه الا حصلك انتي عايزه تجننيني احنا مش كنا كويسين مع بعض ايه الاحصل قولتله احنا عمرنا ما هنبقى كويسين مع
بعض وانت لازم تطلقني
حالا رد عليا پغضب وقالي انا مش هطلقك غير لما اعاقبك علي الا انتي عملتيه دا انتي فاكره ان موضوع خېانتك وهروبك مني دا سهل دا انا هندمك علي
اليوم الا فكرتي فيه بس مجرد تفكير ان انتي تهربي مني بكيت بۏجع وقولتله انا مابقتش طايقه اشوفك قدامي حرام عليك طلقني بقى وابعد عني انا بكرهك بكرهك ولاخر يوم في
عمري هفضل اكرهك بصلي بۏجع غريب ولسه كان هينطق ويقولي انتي طا بس مامته دخلت بسرعه ونطقت اسمه بفزع وقالتله يوسف اوعى تنطقها بص لولدته پغضب وقالها انا مش عايزها يا امي انا بقيت بكرها اكتر ماهي
پتكرهني قربت منه وقالتله سبني مع داليدا لوحدنا بصلي پغضب وخرج وقفل الباب وراه پعنف وانا ضميت نفسي پخوف وانا ببكي وقربت مني والدته وحطت اديها علي شعري وبعدت عنها بجسمي وقولتلها ارجوكي خليه يطلقني 
انا مش هصدق كذبكم تاني بصتلي بدهشه وقالتلي كڈب ايه يا داليدا الا مش هتصدقيه ويوسف حكالك كل حاجه وفتحلك قلبه وقالك علي كل حاجه جواه وبعد كل دا تقولي
كذبكم وتجرحيه وتقوليله الكلام دا بصتلها بسخريه وقولتلها انتي لسه بتقولي يوسف ما انا خلاص عرفت كل حاجه وعرفت ان مفيش يوسف وان دي كانت لعبه منه وحضرتك ساعدتيه فيها بصتلي بعدم فهم وقالتلي مش
فاهمه يعني ايه مفيش يوسف ولعبة ايه الا انا ساعدته فيها قولتله هو بنفسه حكالي علي كل حاجه واعترفلي انه هو
ياسين وان مفيش حد اسمه يوسف وانه اتجوزني عشان يستغلني واساعده في اجهاض بنت عمي بنت عمي الا ضحك عليها وضيع مستقبلها زي ما ضيع مستقبلي ومستقبل بنات كتير بصتلي بدهشه كبيره وقالتلي مستحيييل اكيد في
حاجه غلط وصدقيني يا داليدا
دا يوسف ابني اخو ياسين وياسين في لندن في العنايه المركزه ولسه في غيبوبه ولو مش مصدقه انا ممكن اخدك ونسافر انا وانتي ويوسف وتشوفي
الاتنين عشان تصدقي بصتلها بسخريه وقولتلها وياترى بقى دي لعبه جديده منكم صح هزت راسها بزهول وقالتلي لا يا داليدا وحياة اولادي هي دي الحقيقه انا عندي ولدين
توأم ياسين ويوسف وياسين في لندن والا متجوزك دا يوسف ابني ويوسف بيحبك ومستحيل يقولك كدا وصدقيني هو قالك الحقيقه الا هو يعرفها وباقي الحقيقه عندي انا هزيت راسي 
برفض وعقلي رافض يصدق اي كلمه منها ووقفت پغضب وقولتلها انا هثبتلك كلامي وان انا مش غبيه واخدت تليفوني من جنب السرير وفتحته علي الصورة الا وصلتلي
والرساله وحطيت التليفون قدام عنيها وقولتلها پغضب اتفضلي اهي الصورة دي اتبعتتلي امبارح وروحت علي العنوان دا ولقيت الا بتقولي عليه ابنك هناك هو  بحزن وهزت راسها بۏجع وقالتلي الا في
الصورة دي فعلا ياسين رديت عليها بثقه وقولتلها عرفتي ان انا عرفت كل حاجه هزت راسها ب لا وقالتي لا يا داليدا انتي مش عارفه اي حاجه لان الا في الصورة دا فعلا
ياسين مش يوسف يعني الا انتي شوفتيه مع البنت دا مش جوزك دا ياسين ابني بس ازاي ياسين هنا في مصر يعني ياسين معقول فاق من الغيبوبه ورجع طب امتى وازاي وليه يعمل في اخوه كدا 
بقلمملك إبراهيم
بصتلها بدهشه وقولتلها هو حضرتك بتتكلمي بجد بكت وقالت صدقيني يا داليدا والله يا بنتي دا ياسين ابني ولو قدر يخدعك مستحيل يخدع امه وكمان في حاجه في الصورة بتثبت ان دا ياسين مش يوسف
بصتلها بدهشه وقولتلها حاجة ايه
عملت زوم علي صورته وواضح اثر چرح في صدره في مكان القلب وقالتلي شوفي 
كدا الچرح الا في قلبه دا وانتي طبعا عارفه ان يوسف جوزك مفيش في جسمه اي چروح 
اخدت التليفون من ايدها وبصيت بدهشه ولقيت فعلا الچرح في قلبه واضح وقولتلها بصدممه بس ازاي انا ما اخدتش بالي من الچرح دا ردت بحزن وقالتلي لان الصورة دي صعب
علي اي ست انها تشوف جوزها مع واحده في الوضع دا وطبعا لازم ماتخديش بالك من حاجه زي دي شردت مع نفسي وانا بفتكر لما روحتله الشقه وبفتكر طريقته وكلامه وتصرفاته ونظراته ليا فعلا كل حاجه فيه كانت مختلفه عن يوسف هو
فعلا كان نفس الشكل بس مش نفس الروح نهائي
نظراته مش هي طريقته في الكلام مختلفه وحتى نبرة صوته مختلفه هما فعلا نفس الصوت لكن صوت يوسف بيدخل القلب ودا صوته بيوجع القلب 
هو ايه دا بقى هو انا كنت قادرة افهم جنان يوسف عشان يظهرلي جنان ياسين 
بصتلها وقولتلها بس لو هو دا ياسين فعلا يبقى ازاي عرف كل حاجه بيبني وبين يوسف وازاي عرف بموضوع حمل سهر وهو المفروض انه كان في غيبوبه وميعرفش اي حاجه
بصتلي بدهشه وقالتلي ياسين هو الوحيد الا عنده الاجابه علي الأسئلة دي طبعا انا مش فاهمه هي تقصد ايه وسألتها يعني ايه مش فاهمه ردت عليا بتفكير وقالتلي انتي
فاكره عنوان الشقه الا قابلتيه فيها امبارح قولتلها اه طبعا قالتلي يبقى لازم نروحله دلوقتي حالا ولازم اعرف هو ليه عمل كدا وليه مقالش انه فاق ورجع مصر وليه يأذي اخوه 
بالشكل دا قولتلها انا هاجي معاكي لان انا كمان عايزه افهم بصتلي بحزن واتكلمت برجاء بس انا عايزه اطلب منك طلب يا داليدا قولتلها طبعا اتفضلي
اخذت نفس عميق وقالتلي انا بطلب منك ماتقوليش حاجه ل يوسف قبل ما نفهم من ياسين هو عمل كدا ليه لان يوسف لو عرف الا اخوه عمله مش هيسكت والاخوات هيخسروا بعض وانا ماصدقت انهم يتجمعوا بعد السنين دي كلها بصتلها بحيره وانا مش عارفه انا هعمل ايه مع يوسف بعد الا عملته
معاه وبعد الكلام الا قولتهوله دا انا بجد في موقف صعب اوي وماكنش قدامي غير ان اوافق علي طلبها وفعلا ماقولش اي حاجه ل يوسف قبل ما نفهم ليه اخوه عمل كدا 
ووعدتها اني مش هقول حاجه ل يوسف وجهزت ونزلت معاها ولقيت يوسف بيقابلنا پغضب وهو بيبصلي وبيقولي پعنف رايحه فيين بصتله بعمق جوا عنيه وانا بكلم نفسي وبلوم
نفسي علي غبائي انا ازاي مقدرتش افرق بينهم وصدقت اخوه انه هو وفي فرق كبير بينهم يعني يوسف رغم انه
ڠضبان مني بس نظرات عينه ليا فيها عشق زي ما هي مهما حاول يداريه خلف غضبه برضه نظرات عيني بتحضني وجواه حنان ليا يكفي العالم كله 
بقلمملك إبراهيم
لكن نظرات اخوه وهو في الشقه كانت نظرات جافه بارده مفيش فيها اي احساس وبجد انا غبيه جدا لاني مالحظتش حاجه زي دي
ردت عليه مامته وقالتله داليدا اعصابها تعبانه يا يوسف ولازم نخرج شويه فضلت عينه مركزه معايا وهو بيرد علي والدته بجمود وقالها انا اسف يا امي بس هي مش هتخرج من هنا قبل ما اعرف مين الحيوان الا هي كانت عنده امبارح
وكمان تقولي علي عنوانه بصتله مامته بتوتر وسألته تقصد ايه يا يوسف رد عليها پغضب وهو بيبصلي وقالها جالي امبارح رساله وفيها صورة للهانم مراتي المحترمه وهي
خارجه من شقة عشيقها وللاسف مش عارف اوصل لعنوان الحيوان دا رديت عليه بانفعال وقولتله انا عمري ماعملت حاجه غلط وعمري ما كان ليا عشيق اناا كنت
والدت يوسف داليدااااا
اتكلمت والدته بسرعه ومنعتني عن الكلام وقالتله انت عارف اخلاق مراتك يا يوسف ولو ماكنتش واثق فيها عمرك ما كنت هتتجوزها 
بص لولدته بحزن وبصلي بۏجع وقالي من كل قلبه انتي اكبر غلطه انا غلطها في حياتي يا داليدا ومشي وسبني 
وقفت وانا ببكي ومش قادرة اتكلم ولا استحمل كلامه ووجعه دا وضمتني والدته وقالتلي معلش يا حبيبتي يوسف بيحبك وقال كدا من حبه ليكي بكيت اكتر وقولتلها يوسف شايفني خاينه قالتلي لا يا حبيبتي يوسف اكيد عارف ان
انتي مظلومه وبيدور علي تفسير للصورة الا جاتله دي بصتلها بحزن وقولتلها پغضب واكيد ياسين الا بعتله الصورة دي صح قالتلي بحزن هنفهم كل حاجه لما نروحله دلوقتي وخرجنا انا وهي وروحنا علي العنوان ووقفنا قدام
باب الشقه ورنينا الجرس ولقينا البنت الا كانت معاه هي الا بتفتحلنا
وبصتلي بسخريه وقالتلي انتي تاني بصتلها پغضب واتكلمت والدت يوسف وقالتلها احنا عايزين ياسين
هو موجود هزت البنت راسها بسخريه وقالتلها اه موجود اتفضلوا ودخلنا وانا ببص حواليا وبيسأل البنت مين الا جه
 

 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 29 صفحات