قصه مشوقه
ظلت تقفز بسعاده كالاطفال لتجذب راندا من جلستها هيا ورهف وتدور بهما حتي عز وفريد ووالدتها وسناء لم يسلما من جنانها
تعجب فريد من هيئتها ولكن لم يعلق
حنان پحده بطلي جنان يا رنا وقولي في ايه
رهف اه صحيح يا رنا ايه سر السعاده دي
راندا مين يا رنا الي كان بيكلمك ومالك فرحانه اوي كدا ليه
رنا بسعاده وقد تناست حزنها وكل شي اخر ولا تفكر سوي بتلك الفرصه الذهبيه التي اتت لها دي ماغي
رنا موضحه ماغي يا راندا ماغي ادامز اخت جون ادامز
رهف بضحك. وانتي معلماها باخوها
رنا بضحك اصلو مز حاجه كدا مش موجوده هنا اصلا
راندا بهيام جون ادامز هوا دا في حد في جماله هييييح
عز بغيره لا والله
راندا اه والله اكدب يعني
عز بخبث علي كدا بقي يا رنا اخته ماغي حلوه
رنا بضحك حلوه ايه دي طلقه يبني استني ثم فتحت هاتفها راسلت صديقتها ماغي لترسل لها صورتها ثم قامت الي حيث يجلس عز شوف يبني
راندا بعصبيه علفكره مش حلوه اوي كدا
رهف وهي تلتقط الهاتف من رنا مش حلوه اي يبنتي دي قمر
عز بصوت خفيض بطلو نفسنه بقي
رنا الحق ياعز بقولها انك قلت عليها جميله طلبت تشوف صورتك
عز بضحك وهو يعدل من هيئته وهندامه صوري يا رنا صوري يمكن ننول الرضا
عز ايه يماما مش يمكن اتجوزها واحسنلكم سلاله العيله النحس دي بعيال ملونه
التقطت رنا صوره لعز وارسلتها وانتظرت رد صديقتها ورهف وراندا الثلاثه ينظرون بالهاتف وبعد قليل اتي رد ماغي علي الصوره ولكنها لم تسال عن عز وانما ارادت صوره موضحه لذلك الرجل الجالس بجانبه فقد ظهر فريد الجالس بجانب عز بالصوره نظرت الفتيات الثلاث لبعضهم پصدمه
اكتفت راندا بالضحك الشديد
اما رنا فظهر الضيق علي وجهها ولم تعلق
رهف بضحك اتنيل دا سالت علي ابيه فريد وبسرعه اخذت رهف الهاتف من يد رنا والتقطت صوره لفريد وارسلتها وانتظرو الفتيات الثلاث لياتي الرد صاډما للجميع جعل راندا تشهق بشده ورهف شرقت بكوب العصير الذي كانت تتناوله اما رنا فبدون وعي منها وبغيظ اجابت صديقتها بشي جعل راندا ورهف الاثنان يشهقان بصوت عال وتظهر الصدمه جليه علي وجهيهما ولم تستطع احداهما النطق حيث اتي رد ماغي
ولم يكن رد رنا الذي صدم رهف وراندا سوي
رنا عزيزتي ماغي يمكنك ان تنظري لشقيقه عز فهو وسيم اما فريد فهو رجلي لي انا وحدي بجاذبته ووسامته تلك
عندما ظلت الصدمه مستمره علي وجوه الفتاتين ورنا الاخري الذي نظرت لهم بتوجس فغيرتها قد جعلتها تطلق تصريحا لا يستهان به
عز انتو مالكم متنحين كدا ليه
سناء في ايه
يبنات
حنان انتو مالكم مصډومين كدا هيا قالت ايه
فريد رهف في ايه
رهف بارتباك هه معرفش ثم ابتعدت وجلست
فريد راندا قالت ايه
راندا بارتباك هيا الاخري هه وانا هعرف منين يعني وجلست
فريد رنا قولي انتي
رنا بخجل هه مقلتش
فريد بمكر ايه معجبتهاش
رنا بغيظ لا معجبتهاش وقالت عليك دمك يلطش ثم جلست تتناول الطعام بغيظ شديد بينما اڼفجرتا رهف وراندا
بضحك شديد
عز وبحركه سريعه التقط هاتف رنا الموضوع بجانبها وقبل ان ينظر بالهاتف انا هقلك قالت ايه يا فريد وبمجرد قراءته للرساله اصفر وجهه بشده ونظر لرنا التي كانت تحاول التقاط هاتفها پصدمه وقبل ان ينطق اقتربت منه رنا سريعا
رنا بصوت خفيض للغايه عز عشان خاطري
فريد ها قالت ايه يا عز
عز بلا مبلاه وهو يعطي الهاتف لرنا ولا حاجه بتقول ان انا
احلي طبعا
فريد لا يا راجل
عز بضحك عيب هوا انا اغشك برضو
فريد لا يخويا اتنيل كل عشان عاوزك في حاجه بعد الغدا
عز وهو ينظر لشقيقه نظره ذات مغزي فهو يعلم جيدا ان فريد لا يريد منه سوي معرفه ما كان بالرساله تمام يا فريد
تناول الجميع طعامه وهربت رنا سريعا لغرفتها وخلفها رنا ورهف وفريد وعز لغرفه المكتب اما سناء وحنان فذهبو سويا لطبيب الاسنان لموعد خاص بسناء
وفي غرفه المكتب
فريد عز انطق
عز انطق اقول ايه مش انتا الي عاوزني
فريد عز انتا فاهم كويس انا اقصد ايه
عز مش هقول يا فريد
فريد عز انطق ايه الي كان في الرساله
عز انتا عاوز تفهمني انك مهتم بصديقه رنا ورايها فيك
فريد لا طبعا ولا يفرق معايا انا عاوز اعرف البنات كانو مصډومين كدا ليه انتا نفسك كنت مصډوم اول لما شفت الرساله
عز بضحك اه والله انا مش مصدق لدلوقتي.
فريد پغضب انطق يا عز
عز هقلك بس بشرط
فريد بنفاد صبر اتفضل
عز اوعي تعرف رنا اني قلتلك
فريد ولواني مش فاهم السبب بس ماشي
عز اصل ___ثم قص علي فريد سؤال ماغي واجابه رنا عليها
فريد پصدمه انتا متاكد انك قريت صح
عز هوا الكلام دا فيه هزار يا فريد بس الي مستعربله لما رنا بتحبك كدا امال مش موافقه علي الجواز ليه وليه بتعاملك كدا
فريد بحيره مش عارف المصېبه اني مش عارف
عز بضحك دي عشان صحبتها قالت فيك كلمتين حلوين ردت عليها كدا امال لو عرفت كميه الستات الي عرفتهم هتعمل ايه
فريد برا يا عز
عز بضحك شكلك هتتعلق يا فريد
فريد عز براااااا
عز برابرا ياعم خلاص ماشي اهو
اما فريد فذفر بقوه من تلك القطه الشرسه التي يعشقها فان كانت تحبه تلك الحمقاء هكذا فلما لا تقبله لو فقط يعلم ما بها فماذال يتذكر عندما دلف لشرفه غرفته يتحدث بالهاتف ليصتدم بوجودها كم المته هيئتها ودموعها كم كبح جماح رغبته في اخذها بين احضانه كم هوي في تلك الحظه كسر تلك الراس اليابثه التي ترفض عشقه لها ولكن وعده لها منعه من التقرب منها ظل فريد يعمل بمكتبه مده طويله
اما عز فبمجرد ان دلف لغرفته فؤجي براندا تجلس علي
اريكته واضعه ساق فوق الاخري تعمل علي
حاسوبها كمثل جلسته عندما كان يقتحم غرفتها
عز بتعجب راندا بتعملي ايه هنا
راندا بعند الدكتور قالي اقعدي في حته طراوه
عز لا والله
راندا اه والله
عز بضيق طب انا عاوز انام
راندا بعند ما تنام حد حايشك
عز پغضب هنام ازاي وحضرتك قاعده علي قلبي كدا
راندا بضحك ايه بتكسفي يا بيضه معلش بكره تتعود
عز بنفاد صبر راندا
راندا ايه يا زيزو متخفش هدفعلك
عز نعم
راندا ايه انتا مش كنت
بتدفعلي المفروض دلوقتي انا بقي ادفعلك
عز پغضب وهو يجذبها من ذراعها بقوه راندا بلاش جنان
راندا پغضب الجنان انتا الي بداته ياعز مش انا واناخلاص معدتش بخاف منك
عز پغضب ادام انا الي بداته يبقي هنهيه وبما انك جيتي اوضتي بنفسك وعاوزه تدفعي يبقي هديلك الي انتي عوزاه وبالمره نشوف لسا پتخافي ولا لا ثم نظر بمكر لوجهها الذي اكتسي بحمره الخجل وملامح وجهها الخائڤ
عز بخبث ها ايه رايك ثم اقترب منها اكثر
راندا پخوف وهي تتراجع للخلف وتهمس برجاء عز لا
وبحركه سريعه اخذها عز باحضانه يطوقها بذراعيه برقه شديده لتشهق مرتعبه
عز هشششش اهدي انتي صدقتي انا ابقي مچنون لو اذيتك تاني متخفيش انا كنت بعاندك بس ثم ابعدها عنه ببطي لينظر لشفتيها الرتجفه وعيونها الدامعه ووجهها الخجول ليضيف محڼا لسا بنخاف وبنتكسف اهو امال ايه بقي وبرقه يحرك انامله علي وجهها ليزيل خصلات شعرها عن وجهها انا عارف اني اذيتك حبيبي وۏجعتك بس ڠصب عني وعارف اني غلطت ومستني منك اي عقاپ تحبيه بس مش كدا يا راندا متاذيش نفسك انا بحبك وعندك دا ممكن في مره متحكمش في اعصابي ولا اسيطر علي نفسي وانا مش عاوز ااذيكي ولا االمك تاني انتي بس مجرد وجودك قدامي هوس ونيران لا تطفئها انهار العالم فما بالك وانتي في اوضتي وعندما لاحظ احمرار وجهها الشديد اضاف مش قلتلك لسا بنتكسف اعمل ايه انا دلوقت وبحركه سريعه قبل جببنها برقه وحنان لا يوصف ليكمل حظك كدا يا قلبي يحبك انسان غيور وصعيدي كمان بس لعلمك انا بغير وعندما رفعت عينيها ببطء اليه اضاف
ايوه بغير وبموت من الغيره كمان ثم ابتعد عنها. والقي نفسه علي فراشه يلي يا راندا اطلعي بقي احسن بصراحه الشيطان شاطر وانتي زي القمر كدا او اقلك تعالي ثم اشار علي فراشه السرير كبير ياخدنا احنا الاتنين ثم غمز لها بوقاحه
راندا بخجل وارتباك انتا انتا انسان مش محترم يا عز ثم تركته وخرجت سريعا من غرفته الي غرفتها
اما بحديقه الفيلا تجلس رهف منتظره رنا وراندا التنين اخبروها بقدومهم للجلوس معها لتضع السمعات باذنيها تستمع لنغمات رومانسيه وتغلق عينيها لتدندن معها وبمجرد ان فتحت عينيها فوجئت بمصطفي يجلس امامها
الفصل السادس وعشرون
تحدتني فاحببتها
اما بحديقه الفيلا تجلس رهف منتظره رنا وراندا التين اخبروها بقدومهم للجلوس معها لتضع السمعات باذنيها تستمع لنغمات رومانسيه وتغلق عينيها لتدندن معها وبمجرد ان فتحت عينيها فوجئن بمصطفي يجلس امامها وبيده فنجان قهوه يرتشف منها باستمتاع مستفز لتنتفض رهف من جلستها بفزع
مصطفي بابتسام وعلامات السخريه علي وجهه ايه انتي شفتي عفريت ولا ايه
رهف بغيز اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بصوت خفيض
مصطفي بتساؤل بتقولي ايه
رهف بستعيذ بالله من الشيطان يمكن ينصرف
مصطفي بضحك لا والله منتي عسل اهو ودمك خفيف
رهف وانتا شبه كبري سته اكتوبر
مصطفي كبري سته اكتوبر
رهف وهي تخرج لسانها الساعه اتنين الظهر
وضع مصطفي القهوه من يديه بعيظ لينظر لها بجد قولي كدا تاني بتقولي ايه
رهف وهي تنظر في هاتفها لتقول بلا مبالاه لم يا بابا لم
مصطفي بتعجب الم ايه
رهف بسخريه لم يا خويا عضلاتك دي مش نقصنها خالص
مصطفي بغيز بت انتي انا سكتلك عشان خاطر فريد
رهف بالا مبلاه لا يا خويا والنبي متسكت ثم اضافت بصوت هامس للغايه تك نيله وانتا زي القمر كدا
مصطفي بابتسام وبخبث منتي بتردي حلو اهو امال لما كلمتك قبل كدا القطه كانت واكله لسانك ليه
رهق بارتباك احترم نفسك احسن والله اقول لا بيه فريد وبعدين اصلا انتا ايه الي مقعدك هنا
مصطفي والله انا قاعد مستني فريد صحبي هوا الي طلب