الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 20 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

تطرق الباب وعز لا ياتي غرفتها ابدا وفريد يدخل من الباب الفاصل بين الغرفتين 
رنا بضعف ادخل ثم امسكت راسها بيديها فقد اشتد الدوار والالم وعندما انفتح الباب رفعت راسها لاعلي لتنظر من دلف الي غرفتها لتبصر فريد يقف امامها لټموت الكلمات علي شفتيها ويزيد شعورها بالدوار وينتاب جسدها ارتجافه ظاهره تشعر ببروده قد اجتاحت جسدها 
فريد بصوت رجولي عميق عامله ايه يا رنا 
رنا بخجل لا تعلم ماذا تفعل فخجلها واجراجها منه يجعلها تهرب من امامه باقصي سرعه ولكن قدميها ستخونها بالتاكيد 
عندما لا حظ فريد صمتها الذي طال وحالتها حاول الاقتراب منها لتنتفض واقفه تحاول الهرب فټخونها قدميها كانت سترتطم بالارض لولا يد فريد التي حاوطت خصرها سريعا ضاممها الي احضانه برفق ليدخل رائحه عطره القويه بانفها فينعشها قليلا ويقلل من شعورها بالدوار
فريد بقلق هششش بس يا رنا مالك 
حاولت رنا الابتعاد عنه ولكنها لم تستطع فدفعه الضعيف بقبضتها الرقيقه لن تؤسر به لتضيف بصوت خفيض خجل 
من فضلك ابعد
فريد بتصميم اهدي بس الاول يا رنا وقوليلي مالك حاسه بايه واوعدك اني هبعد 
رنا بخجل شديد وجسدها ينتفض والارتباك قد ظهر عليها انا كويسه من فضلك ابعد 
ابتعد فريد عنها ببطء لترجع هيا للخلف عده خطوات تضع يدها علي صدرها تتنفس بضعف شديد ناكسه راسها لاسفل يصطبغ وجهها بحمره الخجل لتتذكر ان ما ترتديه لم يكن سوي منامه لم تصل الي ركبتيها قصيره للغايه كما انها فاضحه للغايه ليذداد احمرار وجهها 
اما فريد فقد علم ما تشعر به من ارتجاف وخجل وحركتها الطفوليه وهي تحاول تخبئه صدرها باحدي يديها وباليد الاخري تحاول جذب منامتها لاسفل وكان تلك الحركه ستكثبها طولا اضافيا ليخلع سترته ويقترب منها ببطء ويضعها علي كتفيها 
فريد بخبث وهو يضع سترته علي كتفيها لتداري جسدها النحيل بيتهيقلي كدا كويس اهدي بقي ثم اقترب منها اكثر ليهمس باذنيها وارفعي عيونك ولا يعني عشان قلتلك انهم حلوين حابه تحرميني منهم 
رنا بخجل وارتباك انا
فريد مقاطعا وهو يضع اصبعه برفق علي شفتيها هشششش ليه بتهربي مني يارنا ليه دايما خاېفه ومرتبكه كدا اهدي. واطمني مفيش اي شي هيحصل من غير رضاكي او حد هيقدر يجبرك علي حاجه انا كلمت والدتك وخلاص موضوع زياد مش هيتفتح تاني اما بقي في كلام تاني بيني وبينك لازم اعرفه منك تمام
رنا بعدم فهم وبصوت خفي
كلام ايه 
فريد زياد عاوز اعرف كل كلمه زياد قالهالك وليه كنتي مړعوبه منه كدا الړعب الي شفته في عنيكي وانتي موجوده معاه عمري ما هصدق ان دا لمجرد انو طلب يتجوزك ثم اضاف انا همشي دلوقتي بس صدقيني يا رنا هعرف حتي لو مش منك 
وبحركه سريعه طبع قلبه حانيه علي جبينها لتبتعد للخلف سريعا ويزداد احمرار وجهها 
فريد بابتسام هتدوخيني معاكي يا رنا ثم تركها وخرج من غرفتها لتاخذ هيا حماما دافئ وتهبط لاسفل لتناول الافطار لتجد !!!!!
الفصل الخامس وعشرون
تحدتني فاحببتها
فريد انا بحبك يا رنا مش لانك رفضتيني ولا لانك اصغر مني بكتير انا بحبك لانك رنا بس رنا بعندها وشقوتها وطيبتها وخجلها ولو كنت اجبرتك في وقت علي الجواز فد لاني كنت محتار ولسا لحد دلوقتي نفسي افهم سبب
خۏفك وبعدك عني مع اني متاكد من مشاعرك انتي من غير ما تتكلمي عيونك ڤضحاكي كان نفسي اعمل اي حاجه واعرف فيكي ايه مني عارف اني اذيتك يا رنا بس اذيتك ازاي انا مش قادر اعرف اما قربي منك فدا مكنش اجبار مني ليكي لاني عمري ما هجبرك علي حاجه بس دا كان ضعف مني مهما وصفتلك انا بعمل ايه عشان احميكي مني مش هقدر زفر بقوه يحاول السيطره علي نفسه فمؤكد انها لن تفهم كلماته اوشوقه لها كرجل عاشق كما انا حالتها تلك لاتسمح بمزيد من الكلمات تنهد بقوه ثم ابتعد عنها واضاف بهدوء شديد لو انا سبب تعبك دا
يا رنا والړعب الي انتي فيه دا كلو مني انا فانا من النهارده هبعد عنك ومش هتعبك معايا اكتر من كدا انا عارف اني في اوقات كنت بقسي عليكي وانا اسف ويريت تبعدي عن زياد لانو شخص مش كويس و خلاص من النهارده انتي عندي زي رهف بالظبط ثم تركها وخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه بهدوء متجها الي غرفته لتظهر ملامح الضيق والڠضب علي وجهه لقد اخطاء بسؤالها عن زياد فهو يعلم جيدا انها ستخجل من اخباره فاذا كانت خجلت من والدتها وعمتها الن تخجل منه كما انه يعلم انها لا تعي حرفا مما قصده ذلك القذر زياد اعتصر قبضته پغضب واحتقن وجهه بالډماء وهو يتذكر ما تفوه به من انها ستكون من اليوم كاخته رهف كيف استطاع ان يتفوه بتلك الكلمات فرنا لن تكون يوما بالنسبه ليه كاخته فهيا حبيبته وستبقي هكذا ولكن من الافضل ان يبتعد عنها وينهي حصاره عليها كي تختبر مشاعرها وتكتشف حبها له دون اي ضغوط او اكراه قرر تجاهلها وفي ذلك التجاهل سيبذل كل ما بوسعه للقدره عن الابتعاد عنها 
اما رنا فبمجرد خروجه من غرفتها جلست علي طرف فراشها للحظه توقف العالم امام عينيها بمجرد ان تفوه بتلك الكلمات احقا ستكون عنده بمسابه شقيقته اسيبتعد عنها حقا كيف تفوه بذلك القول وهي تعشقه للحظه صمت عقلها عند تلك الكلمه تعشقه نعم انها تعشقه ولم تعشق سواه طوال عمرها فهو عشق طفولتها ومراهقتها لم تفكر يوما بشخص سواه ولكن لما تنازل عنها هكذا كان عليه ان يحاول اكثر ثم عنفت نفسها فور تذكرها محاولاته المستميته لمعرفه ما بها نعم هيا المخطئه بانها لم تخبره عله يساعدها مسحت وجهها بيديها بارتباك وخجل من الفكره نفسها كيف ستخبره واي جرائه تتملكها لتتكلم معه بموضوع هكذا واذا اكتسبت الجراءه لتتكلم ماذا ستقول استقف امام 
مع فتاه ليل بكامل تفصيلها تلك
الذكري البشعه التي لا تفارقها ابدا ليتها تستطيع ان تمحيها من عقلها ولكن ماذا تفعل انها تعشقه ولكن لم تنسي ولا تملك الجراءه لاخباره فخجلها يقيدها فهي لا تستطيع ان تكون زوجه له ولا لغيره ظلت مئات الافكار تتصارع بعقلها تشعر برغبه عارمه بالصړاخ حد الانفجار ولكنها لا تستطيع شعرت بان الهواء قد نفد من الغرفه تكاد تختنق لتدلف الي الشرفه بانفاس لاهثه وكانها قد توقف
تنفسها ثم عاد مره اخري لما تشعر بانها كالعصفور السجين بقفص ذهبي يعجبه القفص ولكن يهوي الطير حرا ففريد قد وضعها بذلك القفص الذهبي عندما جعلها بالنسبه له كشقيقته فهي اذا ستبتعد عنه تحب هيا ابتعاده عنها حتي تختفي تماما فالاختفاء افضل لها من الخۏف والخجل ولكنها ايضا تهواه تغشقه حد النخاع وكان عشقه يسري بدمائها للحظه لم تستطع الوقوف علي قدميها لتلتقي ركبتيها بالارض وتمسك راسها بيديها ما تلك الحاله التي وصلت اليها اكل ذلك الضعف فقط لانه سيبتعد عنها كذبت نفسها مئات المرات فهو بالطبع لن يبتعد عنها انه يقول لها ذلك فقط وبدون شعور منها هبطت دموعها شلالات غزيره علي وجهها ترفض كل خليه حيه بجسدها ما تفوه به هوا ولم تيقن او تنتبه لصدق كلامها الا بعد ان دلف الي الشرفه يتحدث بهاتفه بشي من امور العمل وبرغم انها حاولت النهوض لتدلف لغرفتها لم تستطع وخانتها قدميها اما هوا فكانه لم يراها انهي حديثه ثم اغلق هاتفه ودلف الي غرفته صافقا باب الشرفه خلفها بذلك الهدوء البغيض وكانه لم ينتبه لها بل لم يراها من الاساس لتقاوم هيا ضعفها وبخطوات متعسره تدلف لغرفتها تبكي بصمت الم تكن هيا من يرغب بان يتركها الم تكن هيا من ترجوه ان يرحمها فلما اذا عندما ابتعد المها بعده عنها ظلت تبكي بصمت حتي نفدت دموعها فقد حقق لها ما تمنت اذا لم البكاء جففت دموعها ونهضت ببطء دلفت لمرحاض غرفتها لتزيل اثر الدموع عن خديها وتاخذ حماما دافئ يريح اعصابها التي تلفت وبعد وقت ليس بقليل خرجت من غرفتها متوجه لاسفل بعد ان اخبرتها رهف بان الجميع ينتظرها في الاسفل لتناول الغداء هبطت لاسفل لتراه بطرف عينيها جالسا بمكانه المعتاد يتناول طعامه بهدوء شديد متحاشيا النظر اليها 
حنان انتي جيتي النهارده بدري يعني يا راندا انتي مش قلتيلي امبارح انك هتتاخري
راندا اه يماما انا كنت هتاخر فعلا بس قلت علي ايه بقي خلصت جزء اانهارده وفضلي جزء بكره وبخبث نظرت لعز وجبت شويه شغل معايا عز هيساعدني فيهم 
عز پغضب لا
راندا محاوله اغاظته ليه بس يا زيزو 
عز بتعجب نعم 
راندا وهي تمسك سکينه الطعام هتساعدني ولا لا
عز سلام قول من رب رحيم هساعدك انتي ايه ريا
راندا بخبث لا سکينه
سناء بضحك الي يشفكو انهارده وانتو بتتخانقو ميشفكوش النهارده 
راندا بضحك معلش يا خالتو هوا عز كدا لما بتجيلو الحاله
عز حاله 
راندا محاوله اغاظته متخفش يا زيزو هتعالجك حالتك مش ميؤس منها 
رهف بضحك تصدقي عندك حق
عز پغضب رهف
رهف بصوت خفيض يعم روح انتا سايب الحمار وبتشتر عليا انا مهي مشلفطاك من الصبح مسمعتش صوتك يعني 
عز بتقولي حاجه يا رهف .
رهف احم بقول مسمعتش المسلسل من الصبح الله
وظل الجميع يتسامرون حتي صدح هاتف رنا بنغمته العاليه لتجيب عن صديقتها بعد ان نظرت للهاتف بذهول فتلك صديقتها الامريكيه ماغي ادامز تخبرها ان شقيقها يحتاج الي مترجم للغه العربيه والالمانيه التي رنا ضليعه بها وانها رشحت رنا لشقيقها وكل ما علي رنا فعله هوا ترجمه بعض الاوراق سترسلها الشركه علي اميلها بالغه الاجنبيه لتترجمها رنا الي العربيه والالمانيه مقابل راتب شهري خمسمئه دولار سيصلها عن طريق البنك كما اخبرتها صديقتها ان تذهب لتفتح حسابا ساريا بالبنك ليحول لها الاموال وانها بعثت لها اولي الاوراق التي ستترجمها علي ايميلها الخاص كما اخبرتها انها يمكنها السفر مره اخري الي امريكا للدراسه
بجامعه اكسفورد حيث ان والدتها ارسلت رساله توصيه خاصه بقبول رنا في الجامعه فقط هم ينتظرو الان رد الجامعه فقد سبق ان قدمت رنا اوراقها قبل وفات والدها واذا قبلت اخبرتها صديقتها بانها مرحبا بها وان شقيقها جون ادامز سيساعدها اغلقت رنا الهاتف وهي تشعر بسعاده غير طبيعيه اذا فهي الان يمكن ان تستاجر هيا ووالدتها وشقيقتها منزلا اخر ولن يعود فريد يصرف عليها او يتحمل نفقات دراستها بمجرد ان اغلقت الهاتف
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 37 صفحات