قصه مشوقه
باب العربيه وبيصر انها تركب
تركب مريم معاه العربيه ولأول مرة فحياتها تركب عربيه بالفخامه دي كانت حاسه ان العربيه مش ماشيه الأرض لاء دي طايرة في السما واتكلم معاها وضحكوا وهزروا سوى و لما كلمته فموضوع انها حترجعله الفلوس زعل جدا منها و قاللها ان دي حاجه بسيطه وانها تستاهل اكتر من كده طلبت منه ينزلها فمكان بعيد شويه عن البيت عشان محدش يشوفها ومشيت وهي مش مصدقه نفسها رجعت واتفاجئت بعلي اللي جاي يطمن عليهم ومعاه حاجات كتير ليهم
مريم مفيش انا بسأل بس
علي مريم ربنا هو اللي بيوزع الأرزاق وكل انسان بياخد حظه من الدنيا واحنا بنسعى وبنترك كل حاجه على ربنا اهم حاجه الرصا والقناعه لانهم دول أهم حاجه تريح قلب الانسان ودي حاجه محدش يقدر يشتريها ولا بمال الدنيا كله
تمر الأيام ووليد بقى بيتقرب من مريم بكل الطرق والوسائل وتقريبا بقى هو اللي بيدفعلها فلوس الدروس وفلوس مامتها بتشتري بيها اكل وبدات كمان تشتري مكياج و كل ده بتشجيع من ساندي كانت تقريبا بتشوف وليد كل يوم ويتكلموا ويضحكوا واوقات كان بيعزمها وهي بتقبل عزومته اما علي فكانت بتتهرب منه بكل الطرق وبقى لما ييجي عندهم تحاول تعمل نفسها عاوزة تنام او تعبانه حتى الدروس اللي كان بيساعدها في فهمها بقت تاجلها كل شويه لحد ما علي بقى متأكد ان فيها حاجه متغيره ونفسه يفهم في ايه
مرت الايام وهي ماشيه فنفس طريقها اللي اخرته الله اعلم بيها وليد بيجيبلها هدايا وبيفسحها بالعربيه واوقات بيعزمها عالأكل في مطاعم غاليه جدا و هي مبسوطه بده حتى اوقات كانت بتقابله فمعاد الدرس وترجع على نفس معاد رجوعها عشان مامتها متاخدش بالها كانت قافله عقلها مش مديه لنفسها فرصه تفكر في أي حاجه غير انها مبسوطه وبس لحد ما جريت الايام وجه معاد امتحان اخر السنه وكانت تقريبا مش مذاكرة حاجه ولا عارفه حاجه لكن قدرت تغش من صاحباتها وتنجح بالعافيه وده زعل مامتها منها جدا يالهوي بقى دي درجات تجيبيها يا مريم معقوله يا مريم انتي تجيبي الدرجات دي ده انتي جايبه النص في كل المواد ليه كده يا مريم
زينب ربنا يستر يا مريم
مريم على فكرة يا ماما الدروس حتبدا الشهر الجاي
زينب حاضر يا مريم
يروح علي المدرسه ويشوف درجاتها بنفسه ويضايق اوي ولما يكلمها تهاجمه انت مالك يا علي دي درجاتي انا مش درجات حد تاني وانت مش وصي علية عشان تحاسبني كده
مريم لا مش خطيبي يا ماما وانا مش عاوزة لا اتخطب و لا ارتبط انا مش ناقصه فقر انا عاوزه اعيش بقى كفاياني فقر
علي كان مصډوم من الكلام اللي بيسمعه منها مش قادر يصدق و لا يستوعب ان مريم بتقول كده عليه مامتها ضړبتها بالقلم على وشها ودخلت تجري على اوضتها وحاولت تعتذر لعلي لكنه ساب الشقه ومشي
اوي هو ازاي ميعرفش حاجه زي دي ده كل الطلبه اصلا بيتكلموا عليها وعلى علاقتها بالولد الغني ده وانهم بيقول انه بيصرف عليها
اټجنن علي وراح شقتهم ونزل خبط عالباب ودخل وواجهها اټهامات على كل اللي سمعه لكنها انكرت وقالت انه محصلش وكدب وانها بتكرههها عشان كده هي قالت عليها كده وامها فضلت ټعيط وتلطم على وشها ومريم تحلفلها انه محصبش اللي بيقول عليه ده وترميله السلسله الفضه اللي كان جايبهالها وتقوله انها مش عاوزاها ولا عاوزة حاجه منه ولا عاوزه تشوفه تاني وانها مش بتحبه ويبعد عنها
صدمة على فيها كانت أكبر صډمه فحياته بقى معقوله مريم حب عمره تعمل فيه كده حالة اڼهيار سيطرت عليه افقدته الثقه فنفسه وفكل اللي حواليه حاسس انه جواه ڼار قايده مفيش اي حاجه ممكن تهديها وخصوصا لما اتأكد من كل كلمه قالتهاله جارتهم وان مريم بقت سيئة السمعه
تمر الأيام ومريم تقريبا قاعده في البيت مامتها مش بتخرجها اما وليد فامتحن الثانويه العامه واللي بنفوذ ابوه قدر يعديه ويخله الجامعه اما هي فرجعت لدروسها عشان الثانويه العامه
وفضلت على علاقه بوليد العلاقه اللي اتاكد منها علي كويس لما راقبها وشافهم مع بعض حاول يتكلم معاها وينصحها ان اللي بتعمله ده غلط وانها لازم ترجع مريم زي زمان عشان مامتها وابوها الله يرحمه لكن هي كانت خلاص مشيت في طريق معندهاش استعداد ترجع عنه
علي كان نفسه ترجع لنفسها عشان نفسها قبل أي حاجه تانيه لكن رفضها نصيحته و اصراراها عالغلط خلته يبعد عنها ويحاول انه ينساها لأنها خلاص مشيت في طريق مش حتفدر ترجع عنه بسهوله
وفيوم مامتها فتحت شنطها واكتشفت مساحيق التجميل اللي مخبياها فحاجتها واللي واضح انها مستعملاها وكمان فتشت في ادراجها لقت فلوس كتير معاها وأول ما رجعت وواجهتها قالتلها انها بتحط مكياج زي صحابها ودي فلوسها محوشاها من مصروفها ومامتها ضړبتها علقة مۏت لدرجة انها حرمتها تنزل نهائي من البيت
لكن صحايها راحوا لمامتها واقنعوها انها تسيبها تنزل الدروس تاني وانهم حيكونوا معاها ومش حيسيبوها واضطرت مامتها توافق عشان مستقبلها ميضيعش
وبدات ترجع تقابل وليد تاني اللي خلاص كان زهق من المقابلات و عاوز الاكتر من كده لكن مريم كانت مصرة انها متديلوش اي حاجه يطلبها اكتر من انه يمسك ايدها عشان اللي بتشوفه في الأفلام والمسلسلات وانه ممكن يتخللي عنها بعد ما ياخد اللي هو عاوزه ولما طلب منها تروح معاه شقته اللي باباه شاريهاله وانها هي دي اللي حتكون شقة جوازهم رفضت
ووقتها زعل منها وقعد كذا يوم مش بيقابلها ولا راضي يرد على تليفوناتها وهي وقتها حست انه فعلا مش عاوز منها غير انه ياخد منها اللي هو عاوزه وممكن بعد كده يرميها فخاڤت وسابته يعمل اللي هو عاوزه لكنها فنفس