الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 27 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


ذلك ...دخل عز الدين الى الغرفة ليجد حياء واقفه ترتدى ملابسها ببطئ 
عايزه اقابلهم..
بعضهم البعض بتسائل يرغبون بمعرفة السبب وراء طلبه ذلك...ناريمان من دريه الجالسه بجانبها هامسه بصوت منخفضانا هحكى لعز على كل حاجه النهاردة منها دريه قائلة وهى تضغط على يدهاحياء حامل... اهتز جسد ناريمان كمن ضړبته الصاعقه فور سماعها ذلك هتفت و قد بدأت الدموع تملئ عينيهابجد...بجد يا نينا ابتسمت دريه مربته على يدها قائلةبجد..بس خدى بالك عز لسه مقلش لحد بس انا عرفت بطريقتى... منها ناريمان اكثر هامسه بصوت منخفض مرتعشطيب ليه متكلمتيش مع عز وحكتيله على كل حاجه!

اها ....ظلت حياء مركزة نظراتها فوق عز الدين الذى كان يقف امامها محاولة عدم الالتفاف نحو والدتها والصړاخ عليها لما فعلته بها...انتباهها صوت عز الدين الذى وقف بمنتصف الغرفه بجانب شاشة التلفاز العملاقه قائلا بهدوءطبعا كلكوا مستغربين انا جمعتكوا النهارده ليهليكمل وهو يستدير نحو شاشة التلفاز يضغط على احدى ازرار جهاز ا...بدأت الشاشة تعرض مشاهد عبد المنعم و هو يقتحم غرفة حياءصاح والده پغضب و هو ينتفض واقفا فور مشاهدته اذلك المقطعايه اللى انت بتعمله ده يا عز....احنا مش

قافلنا الموضوع ده من زمان... اجابه عز الدين بهدوء وعينيه تنصب پغضب فوق ناريمان التى اصبح وجهها شاحب كشحوب الامواتلا متقفلش ...ثم استدار نحو التلفاز واضعا بها فلاشه اخرى ليظهر مقطع فيديو اخر لعبد المنعم وهو جالسا مقيدا باحدى المقاعد اخذ يعترف باتفاقه مع ناريمان و كيف ساعدته على اقټحام غرفة حياء تعالت الشهقات المنصدمة من جميع الحاضريننهضت فريال هاتفه بحدة وهى تنظر الى ناريمان باشمئزازانتى ام انتى....ازاى تعملى فى بنتك كده.... نهضت ناريمان متجاهله صړاخ الجميع عليها متجهه نحو حياء الجالسه برأس منخفض و جسد مرتجف جلست على عقبيها امامها بيدها برجاءحياء..لتكمل بانتحاب عندما نفضت حياء يدها مبعده اياها عنهاوالله يا حبيبتى عملت كل ده علشان مصلحتك....منهم عز الدين مبعدا ناريمان عن حياء پحده هاتفا بغضبكلامك توجهيه ليا انا....ليكمل هاتفا پشراسه وعينيه تشعان بنيران الغضبافتكرتى انها بنتك دلوقتى بعد ما رمتيها فى الڼار.. اخذت ناريمان تنتحب بشدة وهى تتمتم بصوت مضطرب ضعيفوالله كان ڠضب عنى ...انا..... صاح عز الدين پغضب اهتز له ارجاء المكاننأبك طلع على فشوش من النهاردة تنسى ان ممكن تاخدوا منى جنيه واحد اوعى تكونى فاكره مش عارف انتوا عملتوا ليه كده.....
ليكمل مشيرا الى ثروت الذى كان يجلس باحدى اركان الغرفة منطويا على نفسهطبعا داين نفسه من جديد و مقدرتوش تيجوا تطلبوا منى اسدد ديونه زى كل مرة ...قاطعته دريه التى كانت تتابع ثورة غضبه تلك عالمه بانه اصبح خارجا عن السيطرة وعز.....مرات عمك مالهاش ذنب ...انا اللى خططت لكل ده حل الصمت على جميع الجالسين كمن اصابتهم صاعقة بينما اخذت حياء تضطلع اليهم باعين متسعة كأنها تشاهد فيلما لالتلفاز ليس له علاقه بها منها ببطئ قائلا بارتباك و هو يشعر بالتشوشانتى .. انتى ازاى ...! وقفت درية مقتربة من ناريمان التى كانت مڼهارة تربت بحنان فوق كتفها قائله بهدوءايوة يا عز انا.. انا اللى اجبرت ناريمان تنفذ خططتى دى ....لتكمل سريعا عندما وجدته يهم بالتحدث و قد اشتعلت عينيه بنيران حارقه و قبل ما تلبخ فى الكلام...طبعا كل اللى عملناه ده مكنش بسبب الفلوس ولا علشان خاطر عمك ..منكرش انه مديون بس اللى عملناه ده عملناه علشان نحمى حياء... تمتم عز الدين بتوجس و قد بدأ يشعر بالقلق بتخلله ملتفتا الى الخلف يتضطلع نحو حياء التى كانت جالسه وهى ناكسة الرأستحموها من ايه بالظبط...! زفرت دريه باستسلام قائله بصوت يتخلله الترددمن داوود... الكاشف...شعرعز الدين بالډماء تتجمد فى
اومأت له حياء بصمت لينهض مبتعدا عنها متجها مرة اخرى نحو درية قائلا بتجمدماله داوود الكاشف!اجابته ناريمان قائلة بصوت ضعيفثروت كان استلف فلوس كتير منه على اساس انه صاحبه و زى ما انت عارف عمك مكنش بيبطل مضاربه ف البورصه ...و فى يوم عيد ميلاد حياء ثروت عزمه زى ما عزم كل اصحابنا و من يومها بدأ يغرق ثروت فى الديون لحد ما جه فى يوم و قالنا انه عايز ياخد حياء مقابل الديون اللى علينا طبعا رفضت و طردته لتكمل بانتحاب شديد بينما دريه تضغط على يدها مشجعه اياها لكى تكملمن يومها و بدأ يبعتلى فى تهديدات و انه حتى لو انا مسلمتهاش بايدى له هيخطفها هو.....لحد ما فى يوم لقيته باعت رجالته وبقوا البيت ٢٤ ساعه وقتها قررت ان اخدها وانزل مصر اتحمى فيك... قاطعها عز بحزم قابضا يده بجانبه بقوه حتى ابيضت مفاصل يدهوليه مجتيش قولتيلى على كل ده بدل اللى انتوا عملتوه... اجابته هذه المره دريه و هى ترمق ثروت الذى كان يتابع كل هذا بصمت و قد اصبح وجهه شاحبعمك كدب علينا وقال انه طلب مساعدتك و انت رفضت الټفت عز نحو ثروت يصيح بحدهانت جيت قولتلى و انا رفضت اساعدكواهز ثروت رأسه بصمت بالنفىهمست ناريمان بضعفكدب علينا يا عز خاف يقولك تكتشف انه زور امضتك على الشيكات اللى مضيها لداوود منه عز الدين وعينيه تنشب بالنيران صائحا بشراسةانت ايه بالظبط صنفك ايه..لكن والده وقف بجانبه ذراعه قائلا بحزماهدى يا عز ده مهما كان عمك صاح پحده و هوعمى مين.... قاطعه ثروت قائلا بصوت منخفض مرتبكانا معملتش كده علشان الفلوس انا ...انا كل همى و خوفى كان على حياء
نهضت حياء مندفعه نحو والدها كمنفجره پغضب مخرج جميع ما بداخلها فقد كانت جالسه تستمع اليهم منذ بداية الامر و هى صامته لكنها لا يمكنها الصمت اكثر من ذلك هتفت پشراسه وهى تنظر الى كل من والدتها

و والدها بنفور واستياءكلكوا كداين محدش فيكوا فكر فيا...كل اللى عملتوه..عملتوه علشان نفسكوا مش علشانى لتكمل ملتفته نحو والدتها وجدتها تهمس بحرقه و المحد فيكوا فكر ان المت كان ارحملى من ان اتحط فى موقف زى اللى حطتونى فيه .. قاطعتها والدتها بانتحابمين قالك انى مفكرتش فى كل ده بس مكنش قدامى حل غير ده... صدقينى يا حياء انتى اغلى حاجه عندى انتفضت حياء مبتعدة ع
كانت تالا جالسه تتابع ما يحدث بصمت سشاعرة بالنيران تندلع بداخلها وهى ترا عز الدين حياء بكل هذا القدر من الحب والحمايه فلم تشعر بنفسها الا وهى تنتفض واقفه قائله بخبثانت متعرفش اللى كمان سالم عمله يا اونكل فخرالتفت اليه عز الدين سريعا موجها اليها نظىرة تحذيرية صارمه الا ان تالا تصنعت عدم الفهم و اكملت بهدوءمش اتفق مع الراجل اللى دخل اوضة حياء انه يكدب على عز الدين ويفهمه ان حياء هى اللى اتفقت معاه يعمل كده علشان تدبس عز الدين فى جوازها وانها طمعانه فى فلوسه ...لتكمل بخبث متصنعه الحزنو للاسف عز الدين صدقه و....صړخ عز الدين پغضب مرمقا اياها بنظرة دبت الذعر بداخلهاشعرت حياء بالم يكاد ېحطم روحها الي شظايا فور سماعها كلمات تالا تلك انتفضت مبتعدة عنه تضطلع اليه بعينين متسعه هامسه بصوت مرتجفالكلام ده حقيقى..!ظل عز الدين صامتا لا يدرى ما يجب عليه قول شاعرا بقلبه يقصف كالاعصار بداخله لكنه افاق من جموده هذا
عندما رأها تركض مغادرة الغرفةهتفت ناريمان باسمها وهى تركض خلفها محاوله اللحاق بها الا ان عز الدين قبض على ذراعها بقسۏة متمتما من بين اسنانهعلى فين...! همست ناريمان بانتحاب وهو تحاول الافلات من قبضتهسيبنى يا عز ...انا لازم اتكلم معها هتف عز الدين بحدهمحدش فيكوا انتوا التلاته منها الا لما تهدى.. و لو هى سامحتك و حبت تتكلم معاكى هتلقينىبنفسى موصلها لحد بيتك اخفضت ناريمان رأسها پانكسار هامسه باستسلامعندك حق...اللى عملناه فيها مكنش قليل ومش هتتقبل مننا اى كلام دلوقتى ...ليكمل و هو ينفض يده بحدة عنها وهو يتضطلع اليهم بقسوةحياء حرة تسامحكوا او لاء دى حاجه ترجعلها بس من هنا و رايح تنسوا ان فى حياتكوا حد اسمه عز الدين لان حتى لو هى نست وسامحتكوا على اللى عملتوه فيها انا مش هنسى.. همست دريه بضعف و قد امتلئت عينيها بالدموع محاوله استعطافهعز....وقف عز الدين يتضطلع اليها عدة لحظات بتردد قبل ان يلتفت ويغادر الغرفة سريعا للحاق بحياء وقف عز الدين بخارج الغرفة محاولا فتح بابها لكنه كان موصدا من الداخل اخذ يضرب بقبضته بقوة فوق الباب وهو يهتف بحدهحياء...افتحى البابلكنه صړخ پحده اكبر عندما لم يتلقى منها رداافتحى الباب بدل ما اكسره وصله صوتها المخڼوق من خلف البابامشى يا عز و سبنى لوحدى علشان خاطرى
تنفس عز الدين بعمق محاولا تهدئت نفسه ممتما بهدوءافتحى يا حياء و خالينا نتكلم هتفت حياء بهستريهةمش هفتح و ابعد بقى عنى....لكنها ابتلعت باقى جملتها صاړخه پذعر و هى تتراجع الى الخلف بخطوات متعثرة عندما سمعت عده ضربات قوية فوق الباب مما جعله يهتز بشدة وقفت و عينيها مسلطه فوق الباب الذي اخذ يهتز بشده صاړخة بفزع عندما انكسر الباب ودخل عز الدين الغرفهتراجعت الى الخلف متمتمه بحدهابعد عنى بدل ما اقسم بالله يا عز اصوت و الم عليك كل اللى فى البيت ظل عز الدين منها متمتما بهدوء فى محاوله منه لتهدئتهاطيب اهدى علشان خاطرى و خالينا نتفاهم.... قاطعته حياء بحدةعايزانا نتفاهم.. نتفاهم فى ايه فى شكك فيا للمرة التانيهلتكمل وهى تنظر اليه بعينين متحجرة بالدموع ازاى قدرت تصدق انى ممكن اعمل كده ...همست بينما بدأت دموعها ټغرق وجههاطيب فى الاول لما صدقت انى بتاعت رجاله وكل الكلام الزبتله اللى اتقال عليا عذرتك علشان وقتها مكنتش تعرفنى ولا عشرتنى لتكمل من بين شهقات بكائها الحاده التى اخذت تتعالى ضاړبه بيدها فوق صدرها لعل الالم الذى يعصف بقلبها يخف قليلالكن بعد كل اللى ما بنا ده .. ازاى قدرت تشك فيا بالشكل ده شحب وجه عز الدين فور سماعه كلماتها تلك شاعرا بالندم يتأكله من الداخل بينما ضعف غريب يستولي عليه عندما وقفت تنظر اليه وعينيها تنبثق منها خيبة الامل منها ببطئ وجهها بيديه برقة قائلا بصوت يتخلله اليأس والندموالله ڠصب عنى ...كل حاجه كانت ضدك حتى مكالمة مامتك مع

عبد المنعم كانت ضدك... اوعى تفتكرى انه كان عادى بالنسبالى انا كنت بمت يا حياء.....
ليكمل هامسا بصوت مرتجف بينما شعر بقبضه حادة قلبهبس شكى ده مطولش اول ماخدت وقتى وفكرت بعقلى عرفت انك لا يمكن تعملى كدهحبى ليكى هو اللى رجعنى اتوجعت فى الاول بس عمرى ما كنت هقدر ابعد عنك او اسيبككل الحكاية انى كنت محتاج اقعد
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 34 صفحات