قصه مشوقه
عن انظارها تماما شاعر حادة قلبها بقوة ... اڼفجرت حياء بالبكاء فور دخولها غرفتها ارتمت فوق الفراش تنتحب بشدة تشعر بالم حاد يعصف بداخلها فقد تعاملت مع والدتها بطريقه جافه للغايه على غير عادتها معها ...لكن ماذا كان يمكنها ان تفعل بعد ما فعلته بها فإلى حتى الان ظلت تنتحب حتى لم تعد تدرك الوقت الذى مر عليها اهى دقائق ام ساعات منذ تركها لوالدتها بالحديقة.... بعد مرور ساعتين دخل عز الدين الى الغرفة يبحث بعينيه عن حياء لكنه زفر باحباط فور ان وقعت عينيه عليها مستلقيه بالفراش و هى غارقه بالنوم اتجه بخطوات هادئه نحو خزانته حتى لا يتسبب فى ازعاجها .. زعلانه من ايه ! ابتلعت حياء الغصه التى تشكلت بحلقها بصعوبة مقاومه نوبه البكاء التى صعدت بداخلها من جديد ترغب كثيرا بان تشكى له ما يحزنها و مدى الالم الذى شعرت به بسبب خېانة و غدر والدتها لها لكنها لا تستطيع خائڤة ما ان تقوم بذكر والدتها و ما فعلته بتلك الليله بان تعيد غضبه السابق عليها و تعود معه الى نقطة الصفر من جديد تمتمت بصوت منخفض اجشمش زعلانه و لا حاجه ...بس تعبانه شويه
بعد مرور عدة ايام... كانت حياء تقود السيارة تغنى بصخب مع المذياع الذى قد رفعت صوته لأقصى درجه تردد معه كلمات الاغنية بفرح وصخب عندما اخذ صوت هاتفها يصدع فى ارجاء السيارة اطفأت المذياع سريعا عند رؤيتها لاسم عز الدين يسطع بشاشه هاتفها أخذت نفسا عميقا محاولة اعداد نفسها لغضبه الذى سوف يصبه عليها بعد لحظات فقد خرجت بدون حراسه لشراء هدية له فلم تكن ترغب بان يأتى رجال الحرس معها لانهم سوف يخبرونه بالطبع وېخربون عليها مفاجأتها له ..وضعت السماعه بداخل اذنها تجببه و هى تقود السياره بحرسايوه يا عز ... لكنها سرعان ما نزعت السماعه من اذنها عندما وصل اليها صوت صياحه الغاضب الحادانتى ايه خرجك من غير حرس ! اجابته حياء بارتباك و هى تسلط عينيها على الطريق الدى امامها بتركيزكنت ...كنت عايزة اشترى هدية لنهى و بصراحه كده مكنش ينفع حراسك يجوا معايا وانا بشترى الهديه دى.... وضعت يدها فوق اذنها محاوله حجب صوت صياح لعناته الحاده لكنها جفلت
عندما سمعت صوت صاخب لتحطيم شئ بجانبه تمتمت حياء بقلقعز انت كويس..! اجابها و هو يلهث بحدة مما يدل على بذله مجهودا ماانتى فين دلوقتى ! اجابته حياء سريعا محاولة تهدئتهخلاص و الله كلها دقيقتين بالظبط و هوصل البيت..بعدين انا معايا اسبراى الفلفل متقلقش لو حد منى هب......... قاطعها متمتما من بين اسنانه بغضباسبراى ايه و زفت ايه ..!ليكمل بصوت حاد كنصل السكينعارفه لولا ان ورايا اجتماع مهم دلوقتى انا كنت جيتلك البيت و وقتها محدش هيرحمك من ايدى تمتمت حياء بغنج محاولة امتصاص غضبهاهون عليك يا عزى .. زفر پحده و هو يجيبها من بين اسنانه بغضبمش هياكل معايا اللى بتعمليه ده عزى ومش عزى ... بعدين عزك هيخاليكى تحرمى متسمعيش كلامه تانى يا حياء تمتمت حياء باستياءحصل ايه بس يا عز لكل ده...! قاطعها عز الدين بنفاذ صبرحياء......وصلتى ! اخذت تنظر الى الطريق من حولها فقد ظل على البيت مجرد دقيقتين فقط مما يعد انها قد وصلت بالفعل اجابته بارتباك كاذبه فهى تعلم بانه قد عطل اجتماعه الهام بسببها لكى يطمئن عليها كما ما الذى سوف يحدث لها خلال تلك الدقيقتينايوه وصلت ... اجابها بحدهتمام....انا داخل الاجتماع دلوقتى كلها ساعه بالكتير وهكون فى البيتليكمل بتحذيرتطلعى على اوضتك على طول فاهمه.. ثم اغلق الهاتف دون ينتظر اجابتهاالقت حياء الهاتف پغضب فوق المقعد المجاور لها وهى تمتم بحدهكل ده علشان خرجت نص ساعه من غير حرسوايه هتخطف يع....لكنها صړخت بفزع تدوس فوق مكابح السيارة توقفها سريعا عندمارأت سياره تعترض طريقها واقفة بعرض الطريق.....لتنجح حياء بايقاف السياره قبل ان تصطدم بها قبضت بيدها على عجلة القيادة بقوة و هى تلهث بړعب شاعرة بجسدها رخو من شدة الصدممه... لكن اتسعت عينيها عندما رأت داوود الكاشف يخرج من السيارة التى تعترض طريقها متجها نحوها ببطئ التفتت حياء حولها تبحث عن الزر الخاص باغلاق باب السيارة الكترونيا لتنجح بالامر قبل منها بخطوات قليله حاولت الرجوع بسيارتها الى الخلف لكنه اسرع مخرجا يشهره نحوها وهو يهز رأسه ينهيها عن فعل ذلك اخذ جسدها يرتجف فور ادراكها بانها قد
داوود متمتا پشراسه و هو ينظر اليها بتشفى و غلهاتيجى معايا برضاكى... ولا تحبى تحصلى المرحوم جوزكليكمل و على وجهه ترتسم ابتسامه تنم عن الجنون مخرجا جواز سفر من جيب سترتهشوفى كده انا جيبلك ايه ياحياء! تمتمت حياء بصوت مرتجف محاوله السيطره على رغبتها فى الصړاخها...هاجى معاك... نهض داوود ببطئ اياها معه لتصبح عى قدميها امامه قائلاكده انتى زكيه و بتفهمى..تعالى ثم متوجها بها نحو سيارته اخذت تتبعه حياء بخطوات بطيئه متهالكه وهى تشعر بروحها تكاد ان تغادر جسدها...
الشركة هرولت مسرعة نحو المصعد حتى يصلها الى الطابق المتواجد به مكتب عز الدين و فور ان انفتح المصعد به ركضت حياء دون ان تعير اهتماما الى قدمها المټألم
تنفست حياء بعمق ثم اخذت تخبره بما حدث بدايه من اعتراضه لسيارتها و اقتحامها و اخبارها انه قد قټله و وضعه احدى القناصه فى المبنى المقابل لشركتهظل عز الدين يستمع اليها وقد احتقن وجهه پغضب ولكن عند ذكرها محاولته لخطڤها واخذها معه للخارج اشټعل كبركان ثائر من الڠضب محكما قبضته فوق الكوب الذى بين يديه و هو يزمجر پغضب فلم يشعر به الا و هو ينكسر بين يديه صړخت حياء مقتربه منه وهى تضطلع الى حطام الكوب بين يديه و هى تتمتم بلهفهعز ...حصلك حاجه!حاولت يده و فحصها لكنه ابعدها عنها منفضا بقايا الزجاج من يده المنجرحة مزمجرا من بين اسنانه پغضب و هو ينتفض واقفا بحدةابن الكل....و دينى ليكون اخر يوم فى عمره حياء بيده وهى تتمتم بلهفةعلشان خاطرى يا عز متقفش ...انزل ... ارتجفت شفتى حياء هامسه له بصوت مرتجف وهى تشير نحو ساقهارجلى....قدمها سريعا يرفع ساق بنطالها حتى ترأت له ساقها...شعر بالضغط الذي قبض علي صدره ېهدد بسحق قلبه فور رؤيته لساقها المكدومة واقفا مديرا اليها ظهره بصمت حتى يتمكن من اخفاء النيران التى اندلعت به حتى لا يخفيها تمتم بصوت حاول السيطره على ارتجافهعمل كده ازاى.. ! همست حياء
بصوت مرتجف باكى تخبره عن دهسه لساقها بحذائه....تناول عز الدين هاتفه على الفور دون ان يستمع الى باقى حديثهاانتفضت حياء فازعة بشدة عند سماعها اياه يصيح بحدةتاخد كل الرجاله و