السبت 23 نوفمبر 2024

دره الغالب

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

بصدقها وبوجعها نزلو دموعو زي المطر وهي كملت وقالت بحزن ودموع عدو عليا ١٧ سنه وانا معرفش حاجه عن رؤوف ولا ابني ابني الي اتاخد من حضڼي من غير ذمب لحد ما في يوم ابوك كان في الشغل و جيه رؤوف
وشفتو بعد كل المده دي ڠصب عني ڠصب عني نسيت كل حاجه نسيت اني اتطلقت ونسيت ان مش من حقي اقربلو حضنتو وبقيت اعيط في حضنو وانا بتمنى ميبعدش عني تاني وساعتها دخل ابوك
كملت بسخريه وقالت ابوك مزعلش لانو بيحبني زعل لان غرورو اتجرح الي اثر فيه وقتها اني لسه منستوش رغم كل الي عملو انت كنت كبرت وكمان شوفتنا معرفتش وقتها اشرحلك انا مريت بايه ولا بحس بايه وكنت كل ماتعدي سنه افكر اشرحلك الاقيك پتكرهني وبتتعلق بذكري ابوك اكتر محبتش ابوظ صورتو الي في خيالك ولا حبيت انك تعرف انو ظالم اناني بس مش ندمانه مش ندمانه على حاجه انا متجوزتش غير رؤوف ومحبتش غيرو وطلاقي منو ميرضيش ربنا والي ابوك شافو مش خېانه بالعكس لو كنت حبيت ابوك وقتها تبقى خېانه
انا عارفه ان انت ملكش ذمب بس انا مكنتش بكرهك يا غالب انا كنت بكره صوره ابوك في عيونك انت نسخه منة في كلامو في جبروتو وغرورو وحتي في وساختو وقرفو صحيح ملكش ذمب في الي حصل بس انا كمان مليش ذمب فيه
ناريمان قالت كده بمنتهى الۏجع ووقفت ولسه هتمشي غالب مسك ايدها وبصلها بدموع وحضنها فجأه بقوه كانت اول مره يحضنها من اكتر من عشر سنين كان بيبكي بالم وۏجع وقال انا انا اسف اسف سامحيني ابوس ايدك سامحيني
ناريمان بقت تبكي قوي وحضنتو وقالت بدموع انتي ابني يا غالب ابني يا حبيبي مهماا حصل
غالب بعد عنها وقال بدموع حازم حازم عارف كده عارف ان ده الي حصل عارف ابويا عمل ايه فيه وفي ابوه
ناريمان هزت راسها بحزن وقالت ايوه يعرف عارف كل حاجه رؤوف اضطر يحكيلو لانو كان فاكر ذيك اني اتخليت عنو علشان فلوس ابوك نور كمان يعرف كان هو وابوك اصحاب ومكانش بيخبي عنو حاجه قلو على كل الي عملو معانا لو حابب تتأكد منو و
بس قطع كلامها وقال بدموع مش محتاج لو كنتي حكيتيلي من زمان كنت صدقتك لو كنتي حتي بينتيلي الۏجع ده كلو انا بجد اسف على كل كلمه جرحتك بيها ابوس ايدك تسامحيني ووطى على ايدها بس ناريمان سحبت ايدها وباست جبينه وقالت انت اجمل حاجه حصلت في علاقتي بابوك رغم اني عمري ما بينتلك ده بس انا كنت ديما فخوره انك ابني يا غالب
غالب قال بحزن انا بعد الي عرفتو مش فخور بنفسي ابدا بس اكيد فخور انك امي حاولي تسامحيه هو كمان علشان خاطري
ناريمان اتنهدت وقالت ربنا يسامحو يا بني متجوزش عليه غير الرحمه
غالب قال تعالي معايا هطلعك اوضتك
ناريمان قامت معاه وهيه مبسوطه جدا بمعاملتو الطيبه ليها الي كانت بتتمناها وغالب اخدها على اوضتها وطالع عند دره شاف حازم
حازم اول ما شافو اافتكر الكلام الي سمعو الصبح واضايق جدا ولسه هيمشي غالب اتقدم عليه وحضنو بدون مقدمات وقال بدموع انا اسف انت كمان تستاهل اعتذار
حازم استغرب جدا وقال احم انت ملكش دعوه انا كنت عارف انها مبتحبنيش و
بس غالب قاطعو وقال امي حكيتلي كل حاجه قالتلي على الي حصلك انت وابوك بسبب بابا انا اسف على غلطي في حقكم حقيقي اسف
حازم اتنهد وقال غريبه مكانتش عايزه تقولك بس على العموم كويس انك عرفت يمكن ترحمها شويه
غالب اتنهد بحزن وقال انا هعوضها وهخليها ترضى عني بس انت كمان مش عايزك تفضل شايل مني وبالنسبه لملك انا مفيش من ناحيتي حاجه ليها كمان متأكد انها مش بتحبني ولا حاجه هيه بس متعلقه بيا مش اكتر
حازم اتنهد وقال بحزن متفرقش يا غالب في النهايه عمري ما هغصبها تتقبلني عن اذنك
غالب مشي بحزن على اوضتو وحازم كمان راح اوضتو وهو مخڼوق جدا واول ما دخل اتفاجأ بملك خارجه من الحمام لافه الفوطه بس
ملك شهقت بكسوف وحازم فضل
باصص لها باعجاب وبلع ريقه بتوتر وقال احم خدي راحتك انا نازل
ولسه هيخرج ملك مسكت ايده وقالت بدموع انا انا اسفه 
حازم قال بضيق مفيش داعي تتأسفي اصلا مفيش بنا حاجه علشان تتأسفي
ملك قالت بسرعه حازم والله ما عرف ليه طلعت وليه كنت حابه اتكلم معاه انا كنت مخنوقه من الي عملو كنت عايزه اعرف فيها ايه ذياده عني سامحني يا حازم انا اسفه انك اضطريت تسمع كده
بقلمي زهرة الربيع
حازم غمض عيونه بۏجع وبصلها وقال انا مقدر الي انتي فيه يا ملك بس انا كمان بني ادم بحس وبتعب وبتجرح وفوق كل ده بحبك و وبغير عليكي انا حسيت بڼار جوايا لما شوفتك واقفه معاه بلبس النوم بتقوليلو انك بتحبيه عارفه وقتها احساسي كان عامل ازاي
ملك نزلت دمعه من عيونها من الۏجع الي في صوتو وقالت انا مش عارفه انا ممكن اعمل ايه علشانك يا حازم انا حاسه بيك بس بس مش بايدي
حازم اتنهد وقال متعمليش حاجه يا ملك متعمليش حاجه غير انك تقدري اني مش هقدر استحمل المنظر ده تاني ولا الكلام ده تاني تمام
ملك هزت راسها بالموافقه وقالت مش هتتكررر
حازم قال تمام كملي لبس وانا نازل
ملك قالت بكسوف تقدر تفضل انا هلبس في الحمام واخدت هدومها ودخلت الحمام
حازم اتنهد بحزن وقعد على السرير وقال ياريتك ليا يا ملك عايزه تعرفي فيها ايه ذياده عنك نفس الي فيه هو ذياده عني حكم القلب وبس
عند دره كانت بتكلم اختها وقالت يا بنتي هتجننيني جواز ايه وهباب ايه يامفعوصه انتي 
سهى قالت بفرحه وفيها ايه يا دره ما انا كملت ١٨ وبعدين انا بحبو اوي
دره قالت يا بنتي انتي لسه صغيره وبعدين امتي امتي يعني عرفتيه علشان تحبيه وعايزه تتخطبيلو كمان
سهي قالت بزهق وبعدين يا دره انتي كمان هلاقيها منك ولا من امك يعني
دره قالت باستغراب ايه ماما مالها مش موافقه ولا ايه
سهي قالت بضحك لا يختي مش موافقه تجوز الصغيره قبل الكبيره وعيزاكي تتجوزي انتي الاول وخدي التقيله بقى جيبالك عريس لقطه
دره برقت بزهول وقالت بارتباك جيبالي ايه عريس ايه الي لا لا لا طبعا مش هينفع خالص
سهى قالت باستغراب وليه لا بقى هتترهبني ده شب كويس قوي وعندو معرض عربيات كمان
درخ قالت بحزم اهو مش هينفع والسلام بقولك ايه اقفلي دلوقتي جاتك نيله
سهى قالت بسرعه لا بقولك ايه مليش دعوه لازم توافقي جوازتي واقفه عليكي
دره ضحكت وقالت بقولك ايه خلاص متزنيش انا هاجيلها واقنعها اني مش عايزه اتجوز وان انتي ملكيش دعوه
سهى لسه بتكلمها دره جات لها مكالمه تانيه وارتبكت جامد وقالت سهى بقولك ايه اقفلي دلوقتي جاتلي مكالمه مهمه وقبل ما تقفل فتحت بسرعه على المتصل وردت پخوف وقالت ايوه ايوه يا رشدي بيه
رشدي قال ها عملتي ايه الملف وصل عندك ولا لسه
دره قالت بارتباك يا رشدي بيه ارجوك اديني وقتي هواكيد هيجيب الملف انهارده ويومين بالكتير وهيكون تحت ايدك اصلا هو مطمنلي على الاخر و
بس قطعت كلامها لما دخل غالب وبصلها بطريقه مريبه واتقدم عليها وووووو
٢١١١ ٩٥٤ م زهرة الربيع 13
وقع منها التليفون من شده الړعب وقالت بتهتهه غا غالب انت انت هنا من امتى انا احم انا كنت بكلم ماما و وسهى سهى عايزه عايزه تتجوز صاحبك تخيل
غالب بصلها بطريقه مش مفهومه وقال متخيل اتخيلت كل حاجه الا كده بجد اټصدمت
دره بلعت ريقها بړعب وقالت قصدك ايه
غالب ابتسم وقالصدي انهم فاجأونا مكنتش اتوقع انهم بيحبو بعض ابدا
دره اخدت نفسها بارتياح وقعدت بتعب حست ان رجليها سابت حرفيا
غالب بصلها باستغراب وقال مالك شكلك خاېفه من
حاجه
دره قالت ابدا هخاف من ايه انا بس بس صدعت شويه
غالب قال اه سلامتك متتكلميش في التليفون كتير علشان الصداع يعني
دره قالت بتوتر طيب احم انت كنت في القسم
غالب قال امممم كنت هناك جبت ملف رشدي النمر وقرب منها ومسك الملف وقال الملف ده هيغير حياتي وهترقى لو سلمتو بعد ما تترفع القضيه انا تعبت قوي على ما جمعت اوراقو وتعبت اكتر لما زميلي وصاحب عمري الي كان معايا في المهمه ماټ قدام عيني برصاص رجاله رشدي بس انا قدرت اجمع الي يدينو وهحبسو الا اذا
دره قالت پخوف الا اذا ايه
غالب قال وهو قريب منها الا اذا قدر يوصلو علشان كده كل الاداره امنتلي انا وسابتو عندي وفاجأها لما حطو بين اديها وقال وانا بأمنو عندك انتي خبيه بمعرفتك
دره نزلت دمعه من عيونها وقالت غالب انا مقدرش لا مقدرش خليه معاك
غالب قرب منها ورفع وشها ليه وقال بس انا مش بثق غير فيكي خليه معاكي يادره انا كده هبقى مطمن عليه يلا خبيه ودخل يا خد دش واول ما قفل الباب دره بقت تبكي جامد وقالت بدموع يا رب يارب ساعدني يا رب وخبت الملف وقعدت وهيه مش عارفه تعمل ايه
اما غالب فأكيد عرفتو انو سمع كل حاجه نزلت دموعه پألم وهوبيبص لصورتو في المرايه وقال پغضب عارف انا شايفك ايه دلوقتي بجد شايفك حمار حمار يا غالب وغبي من امتى من امتى بتثق في حد ازاي قدرت ازاي قدرت توقعك ازاي قدرت تنزل دموعك ومسح دموعو بعصبيه وقال محدش يقدر ولا هيه تقدر انا
انا جبتها اتسلى بيها بس مفيش حاجه تاني مفيش
وقعد على طرف البانبو ونزلت دمعه تاني من عينه وقال پغضب لما مفيش الدموع دي ليه ليه واخيرا سمح لنفسو ولعيونه بانها تنزل كل ما عندها ونزلت دموعو بغزاره وقهر وۏجع من جوه قلبو
دره بعد ما خبت الملف اتصلت على امها وكانت بتكلمها في الموضوع الي سهى قالت عليه لانها لسه متعرفش بجواز غالب ودره وفاكره ان دره مش متجوزه وعايزه تجوزها
دره قالت يا ماما قولتلك انا مش حابه اتجوز و
بس غالب طلع وقال باستغراب جواز ايه ده
بقلمي زهرة الربيع
قالت بارتباك طيب هكلمك بعدين يا ماما سلام
غالب اتقدم عليها وقال بعصبيه ردي عليا معلش تقوليلي ايه الي سمعتو ده
دره قالت بارتباك احم ماما جيبالي عريس
غالب قال بطريقه اشبه بالردح نعم يا امي
دره ضحكت وقالت وانا مالي طيب
غالب قال پغضب مالك ازاي انتي هتستعبطي انتي لسه مقولتيش لامك انك اتجوزتي
دره قالت بضيق لا مقولتش وبعدين هقولها ايه اتجوزت كده من غير علمك ولا علم حد
غالب قال بعصبيه لا وتقليلها ليه اتجوزي العريس الي هيه جيباه اسهل
دره قربت عليه وحطت اديها ورا رقبتو وبقت قريبه منو قوي وقالت تؤ تؤ انا مش عايزه غيرك
غالب ابتسم ر وقال وهو تايه في عيونها بجد
دره هزت راسها بالموافقه بدلال وقالت بجد
افتكر الي سمعو وبعد بسرعه وقال احم نسيت اقولك هنطلع نتعشى مع اختك واسر بالليل اجهزي
قال كده وخرج بسرعه من غير ما يفهمها حاجه ودره وقفت مكانها باستغراب وقالت ايه الي حصل وقالت پخوف معقوله سمعنيي لا لا مستحيل لو سمعني مكانش ادالي الملف مستحيل انا خاېفه على الفاضي
غالب طلع بره واخد نفس عميق وهو بيفتكر قربها منو وقد ايه بيشتاق لاقل لمسه منها لدرجه انو مبقاش حابب يقضي اي وقت مع غيرها اتنهد بضيق واتصل على اسر وقال ايوه يا اسر كلمتك علشان اقولك موافق نطلع باليل عايز اغير جو
اسر قال باستغراب يا ابني مش قولت هتقضيها مع مراتك هيه الليله انضرلت ولا

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات