مابعد الچحيم ذكيه محمد
ينفض يدها بعيدا كان فيكى تقوليلى وتواجهينى وساعتها شوفى هقولك إيه وبعدين أحكمى. لكن لا عقلك الغبى دة لازم يفكر بغباء زى صحبته.
هتفت پبكاء طيب ما
إنت أهو بتغلط فيا وما اتكلمتش أنا مش غبية.
أردف بغيظ ما إنتي لو مش غبية يبقى معندكيش ثقة فيا والتانية أصعب على فكرة.
ثم صاح پعنف أفزعها حبيبتي أم ابنى بتشك فيا وفى أخلاقي وبتقلى خاېن ومش عارف إيه عاوزانى أخدك في وأقولك خلاص مفيش مشكلة حصل خير
صمت قليلا ثم مسك بهاتفه وأتى بالتسجيل وقام بتشغيله فسمعته بدموع متساقطة وهى ټلعن نفسها وهايدى والظروف التى أوقعتها في هذا المأزق وبعد أن انتهى أردف بسخرية أظن كدة ملكيش حاجة عندى.
هتفت بړعب يعنى إنت هتطلقنى
جز على أسنانه بغيظ قائلا بردو بردو نفس الدماغ ونفس التفكير لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يكملك بعقلك أنا أقصد إنى قدمت دليل براءتى فملكيش حق تتهمينى.
هتف بتلاعب مش دة طلبك بردو وأنا هنفذهولك.
إلقت بنفسها بين زراعيه قائلة پبكاء
لا لا لا يا مصطفى بالله عليك ما تعمل كدة أنا آسفة بس ما تسبنيش. ...
شعر بنغزات في قلبه حينما رآها هكذا ټنهار أمامه ولكنه سرعان ما أرتدى قناع الجمود قائلا ربك يسهل نبقى نشوف الموضوع ده بعدين. دلوقتى فرحة سليم مش عاوز اكسرها بعد فرحه هبقى أقرر وأقولك.
قال ذلك ثم تخطاها ودلف إلى غرفة الملابس وأنتقى ملابس رسمية لتلك المناسبة .
أما هى هتفت بخفوت ماشى يا مصطفى أنا هوريك وانت اللى جبته لنفسك ها .....
ثم نظرت لباب الغرفة المتواجد بها قائلة بصوته خاڤت للغاية يا بارد يا رخم ها انا مش خاېفة منك أهو
قالت ذلك ثم دلفت للحمام بسرعة لتغتسل وتلحق بهذه المناسبة مبكرا. ...........
زاد بكائها وصوت شهقاتها عند تلك النقطة فلم تحتمل.
دلفت خديجة ولمار بقلق حينما سمعوا صوت بكائها فجلسن إلى جوارها كل واحدة منهن على جانب وقامت خديجة بضمھا بين زراعيها وأخذت تربت على ظهرها بحنان قائلة
نظرت لها وهتفت پبكاء موجوعة أوى يا عمتو أخويا باعنى بالفلوس وإبنك إشترانى للدرجة دى رخيصة عندكم
هتفت خديجة بدموع لا يا حبيبتي إنتي غالية وغالية أوى كمان عندنا أوعى تقولى كدة تانى.
هتفت لمار بحنان إحنا بنحبك أوى مش كفاية عمتك وأنا. ...
ثم مالت وهمست إلى جوار أذنها قائلة وكمان الواد عمر.
يلا بقى قومى يا كسلانة علشان تروحى معانا.
قطبت حاجبيها بتعجب قائلة أروح معاكو فين
أجابتها لمار بحماس هنروح خطوبة سليم صاحب عمر. هههههه هيخطب مراته.
هتفت بإندهاش هيخطب مراته! هو إتلحس في دماغه دة كمان ولا ايه
قهقهت بصوت عال قائلة ههههه لا كدة إطمنت عليكى هى دى سجود ولسانها الطويل المتبرى منها.
نظرت لها بضيق قائلة طيب مش رايحة معاكو ها.
هتفت بسرعة لا لا خلاص أنا بعتزر لمعاليكى ههههه يلا بقى قومى.
عادت لحالتها السابقة وهى تقول مليش نفس روحوا انتوا.
هتفت خديجة بعتاب كدة يا سجود طيب خلاص وإحنا كمان مش رايحين.
أومأت برأسها بموافقة وهتفت بتأكيد أيوا يا ماما خلى عمر يروح لوحده.
أردفت بضجر يا جماعة روحوا انتوا أنا كويسة أهو وهنام.
نهضت خديجة وهى تقول أنا تعبت منك أنا هروح أشوف عمر وانتى يا لمار يا إما تقنعيها يا اما تقعدى معاها.
نظرت لها قائلة حاضر يا ماما.
بعد خروج خديجة نظرت لمار لها قائلة
ها يا ستى مضايقة من إيه أكيد مش من أخوكى بس عمر ضايقك بحاجة
نظرت لها بدموع مردفة أيوا ضايقنى لما أدى الفلوس لأخويا حسسنى إنى مليش قيمة وحاجة بتتباع وبيشتروها. كله عمال يلطش فيا إكمنى يتيمة ومليش حد.
ضړبتها بخفة على رأسها وهى تقول بغيظ
بردو هتقول مليش حد تانى. أومال إحنا بنعمل إيه هنا يا ستى
حبيبتي عمر عمل كدة علشان يحميكى من أخوكى ودة كان الحل الوحيد قدامه متظلمهوش وبعدين يا ستى إنتي مشفتيش منظره عامل إزاى لما عرف إنه أخوكى خطڤك
هتفت بفضول شديد كان عامل إزاى
لاعبت حاجبيها قائلة بمرح مش هقولك.
وكزتها في زراعها قائلة رخمة زى أخوكى مش عاوزة أعرف.
ضحكت بصوت عال قائلة عمر رخم! من قلبك الكلام دة يا بت دة أنا عجناكى وخبزاكى عليا أنا بردو الشويتين دول تعمليهم على عمتك.
هتفت بتوتر تتقصدى إيه
نظرت لها قائلة بتلاعب أقصد إن الرخم اللى بتقولى عليه دة مربع هنا. ...
قالت جملتها الأخيرة وهى تضع يدها جهة قلب سجود الذى أخذ يدق پعنف تحت يدها.
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
سحبت يدها قائلة بمرح لا انتى كمان حالتك صعبة أوى.
توردت وجنتيها وأخفضت رأسها بحرج. وضعت لمار إصبعها أسفل ذقنها ورفعت
وجهها إليها قائلة بحنان
حبيبتي الحب مش عيب ولا حرام أنا عارفة إنك بتحبيه من وقت ما جيت هنا وأنا شايفة عنيكى اللى بتلمع دى من أول ما بتشفيه قلبك اللى بيدق لما تيجى سيرته وإرتباكك في تصرفاتك.
هتفت پذعر يا لهوى يعنى هو عارف
ضحكت عليها قائلة والله دى بقى سيبيها عليا. بس ما تقلقيش شكله كمان هو واقع من خوفه ولهفته عليكى لما اتخطفتى.
ولعبة القط والفار دى أكيد بيتخفى تحتيها حقيقة كبيرة أوى وهى إنكم بتحبوا بعض.
ربنا يجعلك من نصيب أخويا يا قمراية إنتي.
إبتسمت لها بخجل ثم سألتها بمكر
وانتى إيه اللى عرفك بأعراض الحب دى اكيد إنتي مجرباها مش كدة
قالت ذلك ثم غمزت لها بمرح فجزت لمار على أسنانها بغيظ قائلة أنا عارفة إنى مش هسلم منك.
ضحكت قائلة مليش دعوة جاوبى يلا صح مش كدة أبو النونو ميرو. .
هتفت بحدة هقوم أضربك أنا رايحة اوضتى إن شاء الله عنك ما جيتى.
هتفت بصوت عال إهربى إهربى يا بتاعة مراد يا بتاعة مراد. ...
وضعت يديها على فمها بسرعة قائلة
بس يخربيتك هتفضحينى. ...
إممممممممم. .........
سحبت يدها فأخذت تتنفس الأخرى بسرعة قائلة اه هتموتينى حرام عليكى. ......وبردو وراكى لحد ما تقرى وتعترفى.
هتفت بإستسلام أيوة بحبه إرتحتى. ....
أخذت تضحك عليها حتى أدمعت عيناها فقالت منظرك يفطس ضحك هههههههه يا بتاعة مراد.
سحبت خفها من قدمها قائلة لا بقى دا انتى ناوياها النهاردة وأنا مش هحرمك منها. .
قفزت في آخر الغرفة قائلة لا لا خلاص أنا بهزر معاكى والله وحياة النونو خلاص حرمت.
هتفت بإصرار وهى تتقدم نحوها أبدا.
ثم إنهالت عليها بالخف تضربها بخفة فأخذت تضحك قائلة بصړاخ هههههه خلاص يا لمار الكلب بتوجع. ....
وما إن تذكرت الضړب المپرح الذى تعرضت له من قبل أخيها توقفت على الفور قائلة بقلق
ۏجعتك انا آسفة والله نسيت.
قررت اللعب على تلك النقطة فهتفت پتألم مصطنع اه بتوجع اه. ....
اوقفتها برفق وإتجهت بها ناحية السرير قائلة إرتاحى يا حبيبتى براحة. ....
كتمت ضحكها وهى تتابعها بطرفى عينيها وهى ترى معالم الندم مرسومة على وجهها فأشفقت لحالها فقالت خلاص متقلقيش أنا كويسة وكمان هروح معاكم.
هتفت بفرح بجد
ضحكت بخفوت أيوة ويلاحظ يا ستى روحى البسى على ما اجهز أنا كمان.
أردفت بابتسامة هوا وهقول لماما كمان تجهز.
قالت ذلك ثم خرجت وذهبت لتبلغ والدتها. ...
فى فيلا الداغر كانت الأسرة مجتمعة مع عائلتي مراد وعمر.
أخذوا جميعا يضحكون على الموقف فهتف حامد
والله يا حسين يا اخويا إحنا جايين نتقدم ونطلب ايد بنتك ورد للمچنون سليم ابنى.
ضحك الجميع بينما نظر لهم سليم بغيظ مكبوت فهتف حسين
معنديش مانع بس نسأل العروسة.
ثم وجه أنظاره لابنته التى تجلس بخجل شديد إلى جواره قائلا ها يا بنتى موافقة ولا لا
نظرت للأرض وعضت على شفتيها بخجل ولم ترد فهتف حسين بمكر
خلاص يا سليم يا ابنى شكلها مش موافق. ..
هتفت بتسرع لا موافقة.
وحينما أدركت ما تفوهت به أخفت وجهها في صدر والدها بينما ضحك الجميع عليها.
هتف سليم بحب ها يا عمى إمتى الفرح آخر الاسبوع كويس
نظر له وهتف بإعتراض حيلك حيلك هو سلق بيض.
هتف حامد مؤيدا أنا من رأى سليم يا حسين إيه اللى هيخلينا نأجل الفرح كل حاجة جاهزة فليه التأخير بقى يا راجل وافق خلينا نفرح.
وتحت ضغط الجميع إضطر للموافقة فإنشرح صدر سليم للغاية وإندمجوا في الحديث فى شتى الأمور.
إستأذنت لمار للذهاب إلى الحمام فرآها مراد وذهب خلفها خلسة وإنتظر خروجها من الحمام.
عندما خرجت شعرت بمن يسحبها ويلصقها في الجدار فى مكان منعزل بعض الشئ ثم صاح بحدة
بطلى فرك هو أنا هاكلك.
هدأت حينما إستمعت لصوته قائلة هو إنت ربنا يسامحك يا شيخ خضتنى.
إبتسم لها قائلا بحب سلامتك من الخضة يا قمر عاملة إيه وحشتينى والواد فارس عامل إيه
نظرت له قائلة كويسة وفارس قصدي عمر كويس بردو.
نظر لها بتقييم قائلا بس إيه الحلاوة دى يا ام فارس. ....
نظرت للأرض قائلة بخجل بطل قلة أدب .
ضحك بخفوت قائلا الله شكل العقاپ وحشك مش كدة.
وضعت يديها على شفتيها تلقائيآ وهزت رأسها برفض.
هتف بهدوء يا هبلة أنا جوزك مش شاقطك من جامعة الدول وصراحة إنتي وحشتينى أوى ونزلى ايدك ربنا يهديكى.
هزت رأسها برفض شديد وكانت ستذهب إلا إنه إحتجزها بين زراعيه قائلا بخبث
هتروحى منى فين يا حلوة.
كان عمر يبحث عن لمار ليرى لما تأخرت فذهب ليتفقدها وعندما وصل للمكان المتواجدة به صدم مما رآه .جز على أسنانه بغيظ وهتف بضيق وسخرية
الله الله إيه اللى انتوا بتهببوه دة
إبتعد عنها واعتصر عينيه بقوة لاعنا بداخله عمر الذي قطع تلك اللحظة الجميلة بالنسبة له. أما لمار فكادت أن تذوب خجلا من أخيها.
فتح عينيه وإلتف له قائلا بإبتسامة سمجة
عمر بتعمل إيه عندك
أجابه بسخرية السؤال دة المفروض حضرتك تجاوب عليه مش
أنا.
وانتى هو دة الحمام اللى انتى عاوزة تروحيه
نظرت له بعيون ملتمعة بالدموع من الخجل قائلة بتلعثم هو. ..هو والله هو أنا مليش دعوة.
كادت أن تفلت منه ضحكة لكنه هتف بصرامة على تحت عند أمك ما شفكيش متحركة من جنبها.
هزت رأسها قائلة حاضر حاضر. ...
قالت ذلك ثم أختفت بسرعة من أمامهم. أما عمر نظر له بغيظ قائلا
وانت يا أستاذ مش قادر تمسك نفسك لحد ما تتجوزوا. !
ضحك قائلا على فكرة هى مراتى. بس على العموم حقك عليا مقدرتش أسيطر