روايه بقلم هدي سليم
ياغاده انتى وسعد
قالت لها بخير والله حزنا شقه احنا كمان وهنستلمها قريب
قالت لها الف مبروك تعالوا معايا بقى أجيب لكم الهدايا
ذهبوا معها إلى الشاليه ورحبوا بكريم وعمرو وجلسوا معهم حتى أتت آيه بحقيبتين لكل واحده حقيبه
أرادت غاده أن تفتحها لكنها قالت لها عيب مايصحش فيها حاجات ما ينفعش حد بشوفها
ضحك كريم وقال على فكره انا عارف فيها ايه شايفك وانتى بتشتريها
نظرت أحلام لايه وهى تتحدث مع كريم بتلك
الطريقه فشعرت أن هناك شئ
يحدث بينهم فاستأذنتهم حتى لا تتأخر على موقعها أكثر من ذلك فهى أخذت إذن ساعه فقط
خرجت معها غاده
طبعا فقالت لها بلاش تجيب سيرة معتز ليها ابدا يا غاده ايه نسيته خلاص
فقالت غاده وعرفت ازاى يا فقيقة عصرك واوانك
قالت غاده من عنيه برضه
قالت لها وضحكته وأسلوبه فى الكلام معاها
قالت غاده والله هى مش صغيره وتعرف تختار اللى هى عاوزاه
قالت أحلام انتى شايفه كده
قالت لها ايوه حتى لو هترفض معتز لازم تتكلم معاه علشانها هى صدقينى
..........................
الأحمر الرائع وذهبت معهم إلى شقة أحلام حتى يرتبوا كل شئ فى مكانه وكانت شقه رائعه
كانوا يرتبوا ملابسها
وهناك قالتلها غاده عن ۏفاة زوجة والدها تحت الأنقاض
فقالت آيه انا لله وانا اليه راجعون
لو سمحتى يا غاده ما تكلمنيش عنها تانى نظرت لها أحلام كى تؤكد لها أن رأيها بعدم فتح تلك المواضيع هو الافضل فأثرت غاده الصمت ولم تتحدث
وخرجن لتناول الغداء سويا وقضاء بعض الوقت بمفردهن
فى ذلك الوقت حضر معتز وكانت غاده قد أخبرته عن رقم الشاليه
طرق الباب ففتح له كريم وقال
لو سمحت انا عاوز مدام ايه
فتعجب كريم من أمره من يكون فقال له مين حضرتك
رد عليه انا جوزها
قال كريم لنا لحد علمى أنها مطلقه
رد كريم يعنى ايه ترجعها
قال معتز هتجوز ها تانى
قال كريم ويا ترى هى موافقه على الكلام ده
قال معتز هى فين
قال له خرجت مع أصحابها
قال معتز انا همشى بس هاجيلها تانى
قال كريم تشرف أهلا وسهلا
خرج معتز وظل يحدث نفسه هو يعلم أنها ترعى ولد هذا الرجل لكنه يسأله عن موافقتها هل أحبها أم ېخاف فقدان موظفه لديها ضمير
عادت آيه وظلت تلاعب عمرو وتخبره أنها اشتاقت له كثيرا فسألها كريم وقال ايه ممكن أسألك سؤال خاص شويه
ابتسمت وقالت اتفضل
قال لها لو جوزك حب يرجعك تانى هتوافقى
تبدلت ابتسامتها وحل محلها وجوم وقالت له لا طبعا
هنا ابتسم هو وارتاح وقرر أن بسير فى خطته كما هى
أخذت عمرو وقالت سنخرج نلعب على الشاطئ قليلا
فقال لها سارتدى ملابسى وأتى معكم
سار الاثنان يتوسطهما عمرو وهو ممسك بيد كل منهم ويتأرجح بينهما وهى تضحك بتصرف وكريم خائڤ أن تكون هذه آخر مره تكون معهم خائڤ أن يعود من دونها
وقف كريم يشترى ايس كريم وكانت هى تنادى على عمرو فسمع معتز صوتها الذى اشتاق له كثيرا
ويعرفه جيدا أنها هى لكنها كانت تعطيه ظهرها فاقترب منها وقال ازيك يا آيه عامله ايه
عرفت صوته فاستدارت بتحد وقالت له وهى تنظر له كى ترى رد فعله على شكلها الجديد وقالت بهدوء أهلا يا معتز انا زى مانتى شايف بخير
لولا صوتها لظنها واحدة أخرى لكنها تعرفه هل ممكن أن تكون فعلتها حقا
فقال لها معقول انتى آيه
ابتسمت له وقالت مستغرب صح انا كمان استغربت أما كشفت واتجهت للعملية كنت فاكره انه ما فيش أمل بس كريم أصر انى اكشف واديك شايف النتيجه
اطمئن لتجاوبها معه فى الكلام وظن أنها ستسامحه بسهوله
كانت تمسك عمرو بيدها فتقدم منها كريم وأخذ ابنه وقال احنا هنسبق فى الشاليه يالا يا عمرو
لم يترك عمرو يدها وقال انا هستنى مع ايه
قبلت ايه يده واخبرته أن يذهب وسوف تلحق به سريعا
ثم اعتدلت لتكمل حديثها مع معتز
وسألته على حال عائلته وهل يقضى هنا إجازة
كاد معتز أن يختنق من اسئلتها وهو يجيبها لكنه قال ايه انا عاوز أتكلم معاكى ضرورى
قالت له مااحنا بتكلم اهه اتفضل عاوز تقول ايه
قال لها انا اسف على اللى حصل منى
ابتسمت وقالت له لا أبدا مالوش لازمه الأسف انا خلاص نسيت
فقال وهو يبتسم صحيح يعنى مش زعلانه
قالت له ابدا دى حياتك وانت حر فيها تدخل فيها اللى يعجبك وتخرج اللى ما يعجبكش
فقال لها يعنى موافقه ترجعيلى
فقالت له ليه وهى ياسمين فين
قال لها انا عرفت خدعتها هى وماما علشان كده دورا عليكى لغاية ما عرفت مكانك ارجوكى انا بحبك ومش قادر أعيش من غيرك
ضحكت وقالت بس انا قدرت
ووضعت يدها على كتفه وقالت أرضى باللى انتا اختارته
وانسى زى ما أنا نسيت
فقال لها تبقى لسه زعلانه منى قوليلى اعمل