روايه بقلم هدي سليم
سيخطبها حتى تكون بينهم
الفصل السادس عشر
....................
اليوم يجب أن تبهره بطهيها طعام مصرى
لكن من أين تحضر المكونات
فسالت السائق فربما افادها وفعلا كان يعرف أماكن كثيره تستطيع أن تحضر منها ما تريد
وفعلا ذهبت معه انبهرت بذلك المكان انه كنز الشرقيين
اشترت ما تحب وانصرفت
ظلت تجهز فى الطعام وتصنع حلويات شرقيه
حضرت مارجريت وزوجها وجلسا مع كريم حتى أتت آيه ورحبت بهم وكأنها صاحبة البيت تطهو الطعام وترحب بضيوفها وتجلس معهم تحاورهم حتى أعد الخدم المائدة كما اخبرتهم
صعق كريم من شكل الطعام انه رائع
جلست مارجريت تتزوق وكلما اعجبها شئ تسأل عن طريقة صنعه وايه تخبرها أما كريم وزوج مارجريت لم يتفوها بكلمه فقد كانوا مشغولين بالطعام اللذيذ
وطبعا كعادة المصريين الكرماء وضعت لها ماتبقى فى طبق وأخذته وهى تغادر
نظرت آيه له وهى تنتظر أن يقول رأيه لكنه أمسك يدها وقبلها وقال لها تسلم اديكى الأكل كان تحفه
خجلت آيه كثيرا وسحبت يدها من يده وقالت له
قال لها عمرو نام من بدرى خليكى معايا شويه
شعرت آيه بقرص فى معدتها من شدة توترها
لكنها صعدت سريعا وأغلقت الباب خلفها
وظلت تتزكر قبلته على يدها وهى تضمنها إليها فى حب
..........................
معتز أرجوك انا تعبت ھموت من الحپسه سيبنى أخرج شويه انا حتى مازورتش بابا ولا مره
قال لها انا تعبان وعاوز ارتاح لو سمحتى ما اسمعش نص كلمه
قال لها يعنى فارق معاكى
قالت له انا عارفه انى غلطت بس لازم تعزرنى لأنى بحبك
قال لها انتى ما تعرفيش يعنى ايه حب انتى ما رجعتليش إلا بعد الازمه الماليه اللى أتعرض ليها والدك وشريكه أبو خطيبك
انا اتخدعت من كل اللى حواليا
وأولهم امى
سيبنى انام لو عاوزه تخرجى الباب مفتوح بس اعملى حسابك ما ترجعيش تانى
حاولت والدته مرارا أن تتحدث معه لكنه يرفض
والده اعترف بأنه أخطأ مع آيه وأنه يوافق أن يعيدها ما دام يريدها
أخبرته غاده منذ يومان أنها ستصل على آخر ذلك الشهر
فاعد نفسه ليذهب هناك
مرت الأيام ووصلت آيه بهيأتها الجديده
وهى كلها شوق لرؤية رد فعل غاده وأحلام
كانت ترتدى البليزر الأخضر على الجينز وعليه الإكسسوارات الخاصه به والحقيبه والحذاء وكان عمرو يرتدى مثلها قميص أخضر على جينز وكان شكلهم رائعا من يراهم معا يظنها أم وابنها
ذهبوا إلى القريه وهناك ذهبت إلى مكان عمل أحلام فى الأمن وتحدثت معها وهى تحاول تغيير صوتها
قالت آيه لو سمحتى فين أقرب مول هنا
قالت لها وهى تشاور فى اتجاه المكان المطلوب حضرتك امشى من هناك على طول هتلاقيه
فقالت لها بصوتها الطبيعى شكرا يا لومه
نظرت أحلام وظلت تصرخ من فرحتها وهى تحتضن صديقتها وتقفذ كالاطفال
مش ممكن ايه الجمال ده يا بت بقيتى قمر
قالت آيه وحشانى يا عروسه
أحمر وجه أحلام فهى تخجل سريعا
وقالت ايه يا يويو بقى بس انا زعلانه منك مش كنتى تفرحينا يا بنتى
قالت انا قولت اعملهالكم مفاجئه
قال أحلام أحلى مفاجئه والله البت غاده هتتهبل لما تشوفك
فقالت لها هى فين انا ما لقيتهاش
قالت لها أصلها بتكشف حامل بقى وبتستهبل
ضحكت آيه وقالت يارب يتمم لها بخير
انا جايه قبل الفرح بأسبوع علشان لو محتاجه مساعده انا تحت أمرك
قالت لها وهى ټحتضنها ربنا يخليكى يا احلى أخت
قالت لها نفسى اشوف خطيبك وقوله انه بيفهم وعرف يختار فعلا
أتى صوت من خلفها يقول
أنا عارف والله أصل امى دعيالى
الټفت ايه إلى الصوت فوجدته لشاب وسيم طويل وعريض
من الآخر ضخم
قالت له بفرحه أكيد انت العريس
قال لها وأكيد انتى آيه اللى اتاجل فرحنا بسببها
قالت له اه شكلى فى البلاك لست من زمان
ضحك وقال لها وانا اقدر كله إلا انتى القمر يزعل
أحمر أحلام وقالت لهم
انتوا هتتسلوا عليا ولا ايه يالا بينا نشوف غاده اكيد رجعت من العياده
وفعلا وجدوا غاده فى غرفتها اخبرتها أحلام أن هناك مفاجئه لها لكن يجب ألا تنفعل وان تتمالك نفسها
وهنا ظهرت آيه وكان رد فعلها صړاخ أيضا لكن بدران
فقد احتضنتها وظلت تدور بها وهى تصرخ
وقفت ايه تترنح وتقول حرام عليكم انا زى اللى اتقلبت
فى الخلاط واحده ترجنى والتانيه تدوخنى
انا كنت قلتلكم فى التليفون اريحلى
قالت غادة مش مصدقه عنيا رجعتى تانى يا آيه
واڼفجرت فى البكاء أصل الهرمونات عامله عمايلها
حاولت ايه أن تغير الموضوع حتى تخرجها من ذلك المزاج الباكى فقالت أما جايباكم شوية هدايا من هناك
فضحكت غاده سريعا وقالت المهم انك جيتى هتيجى معانا نكمل فرش شقتها الفقريه كان حاجزلها فيلا تقوله انا عاوزه شقه
فقالت أحلام مابحبش الفلل انا عجبانى الشقه اكتر
قالت آيه خلاص براحتك انتى اللى هتقعدى فيها
ثم قالت عامله ايه