الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه بقلم هدي سليم

انت في الصفحة 25 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

أصدقائها 
لاحظت سوزان تعاسة ابنها فقررت أن تتحدث معها
ظلت تنتظرها حتى نذلت مستعده للخروج
فقالت لها ازيك يا ياسمين عامله ايه يا حبيبتى 
قالت لها وهى تبتسم هاى يا طنط وحشانى
قالت لها انتى لو بتقعدى فى البيت يوم واحد حتى كنا أكيد هنشوف بعض
قالت لها بضيق معلش مشغوله شويه
قالت سوزان بتهكم خير ياترى مشغوله بأيه عن بيتك وجوزك 
قالت لها وقد بدأت تفقد سيطرتها على نفسهاحاجه تخصنى لوحدى
ردت عليها بقوةالكلام ده لما تكونى لسه فى بيت باباكى إنما انتى زوجه واللى انتى متجوزاه ده ابنى اللى شايفاه تعيس من يوم ما اتجوزك
هنا فقدت السيطره تماما وأصبحت ترد عليها ندا بند
ما عادت تهتم لكونها والدة زوجها وقالت لهاانا ما اسمحش ليكىانك تدخلى فى حياتى
قالت سوزانحياتك دى أنا اللى ساعدتك توصلى ليها
وسهلتلك الطريق
قالت لها پغضب شديدكل ده كان لمصلحتك انتى وابنك قبل ما يكون ليا وما تنسيش انى ساعدتك تتخلصى منها يعنى خالصين
حينما عاد وياسمين معه لم يهتم ابدا لمشاعرها لكنه كان بسبب كلام والدته عن خداعها له وهو حتى لم يكلف خاطره ويسألها لكنه لن يدعى الآن دور الضحيه وينسى انه الجانى والجلاد
صدمت سوزان وياسمين من وجوده هنا فى ذلك الوقت 
هو بالعادة يكون فى الشركه لكنه لسوء حظهم لم يذهب
اليوم بل دخل غرفة المكتب وجلس
فيها ينهى بعض الأشغال حتى سمع صوت والدته مرتفع فكادت أن يخرج لكنه توقف عندما سمع كلامهم وانتظر حتى يسمع للنهايه
نظر لأمه وقال لو سمحتى ماتدخليش فى حياتى تانى
ونظر لياسمين التى كانت ترتجف وانتى اتفضلى على اوضتك وحزار يا ياسمين اشوفك نازله تحت سامعه 
ولا تحبى اسمعك 
قالت له وهى تحاول أن تظهر قوتها الواهية انت ازاى تكلمنى كده انتا مش عارف انا بنت مين
ضحك معتز حتى ادمعت عيناه بنت واحد نصاب انتى ما قرأتيش الجرايد النهارده يا حلوة ابوكى اتقبض عليه 
والمدعى العام بتاع من أين لك هذا سمعتى عنه قبل كده
أكيد بيحقق معاه
اطلعى فوق
مع صډمتها كانت انتفاضتها بقوه لتلك الصرخه المرعب
أسرعت تركض لغرفتها وهى تشعر پقهر شديد
لم تستطع سوزان أن تفتح فمها بنصف كلمه لكنها تركتهم وانصرفت
أما معتز فقد فاق من سكرته متأخرا جدا لكنه قرر فى نفسه أن يعيد ايه له ثانيا فخرج يبحث عنها فى بيت والدها
فوجئ بأنه قد تم بيعه بعد ۏفاة صاحبه وان زوجته ذهبت لاختها وعلم عنوانها فذهب يسألها عن طريق ايه 
أخبره الجيران أن ساكنة المنزل غادرت هى وأبنائها إلى مكان آخر لا يعلمونه بعدما انهار بيتها على اختها التى أتت تعيش معها بعد فتره بسيطه من زيارتها كان الجميع باشغاله وكانت هى بمفردها فى ذلك اليوم 
جلس مع أخيه وقال له ما سمع من أمه وزوجته 
لكن إياد لم يتعجب بل قال له كنت أتوقع ده من زمان بس فى نظرى انت الوحيد الغلطان
قال له وأنا مش بنكر ده علشان كده جيت أسألك عن مكانها انا حاولت اتصل لكن تليفونها مقفول
قال إياد أسأل عن أبو غاده صاحبتها واسأله هى كانت عندهم بعد ما خرجت من عندك
عاد معتز مره اخرى الى الحى يسأل عن ذلك الذى يدعى أبو غاده وذهب إليه
وعلم منه أنها سافرت للبحر الأحمر مع ابنته وأعطاه اسم القريه ورقم ابنته
حجز طائره خاصه وذهب بها فى نفس اليوم لكن الوقت قد تأخر 
فاستأجر غرفه حتى يأتى الصباح 
ظل يسأل عنها لكن لا أحد يعلم عنها شئ
فسأل عن غاده وذهب اليها وسألها عن مكان آيه 
كادت أحلام أن تقتله أمسكت به من ياقته وقالت هى تكاد أن تخنق من شدة مسكتها 
وجايلك عين يا بجح تيجى تسأل عنها ايه ما فيش ډم
طب ايه رأيك مش هقولك هى فين ويالا غور من هنا على رجليك احسن ما ارجعك للسنيوره على نقاله ودفعته عنها بشده لكنه لم يبدى استيائه من فعلها وقال ليكى حق تعملى اكتر من كده ارجوكم انا ندمت على اللى عملته فيها وعاوز أوصلها بأى طريقه
أصرت أحلام على موقفها وطبعا لم تستطع غاده أن تنطق بكلمه واحده
ترى ماذا سيحدث هنا ......وهناك.......
لفصل الخامس عشر
....................
ظلت تفكر ربما تكون تلك فرصه كى تصلح الوضع بين معتز وآية وتعود إلى بلالفصلدها أفضل من تلك الغربه لقد اشتاقت كثيرا لها فهى لم تحدثها من فتره طويله ستحاول أن تعيدها له مره أخرى وتنجب طفلا يعوض ما فقدته وتسعد بحياتها مره اخرى فقد عرف قيمتها أخيرا 
سألت غادة عن مكان معتز وذهبت له وقالت انت صحيح ندمان على اللى عملته فيها
قال لها أقسم بالله العظيم انا ما دقت راحه بعد ما سابتنى انا بصيت لها بعينى ورفضتها لكن عين قلبى مش شايفه غيرها مش حاسه بغيرها انا من يوم ما اتجوزت ياسمين بقارن بينها وبين ايه فى كل حاجه بغمض عينى وافتكر ايه كانت بتقول ايه وتعمل ايه ساعدتنى ووقفت جانبى أد إيه 
انا بعد ما عرفت المؤامرة اللى
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 38 صفحات