روايه بقلم هدي سليم
من ستة أرقام وورقه مكتوب عليها فوتى البند العاشر وحلال عليكى الشيك ولوسأل قولى ما أخدتيش بالك منه
ثم وضع ورقه أخرى بها ټهديد لو تكلمت بكلمه واحده عما هو مكتوب توترت لكنها لم تقل شئ
أمسك معتز بالقلم ليمضى.....
فإذا بها توقع كوب الماء على العقد وكأنها دون قصد منها
قال لها انتى غبيه كده بوظتى الدنيا
قال لها خدى حسابك واتفضلى مع السلامه
قالت له حاضر يا فندم
لكنها وقفت تنتظر خروج العملاء
فقال لهاانتى لسه هنا
قالت بشجاعة هستنى إياد بيه قبل ما امشى فقلت أوصل البهوات بالمره
صمت معتز وانتظر ليرى ماذا ستفعل
خرجت معهم حتى المصعد وقالت لهم
انا ما اتكلمتش
لكن المرة الجايه العقود تكون مظبوطه دا لو عاوزين الصفقه تتم
ضيعتى على نفسك فرصة العمر
قالت له بثقهتأكد أنك هتلاقينى هنا المره الجايه فالاحسن تظبط عقودك
واتجهت لإياد فى مكتبه ولكنها لم تجده فعادت لمكتب معتز فإذا بالجميع هناك ترى لماذا
ﺍﻝﻓﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ
ﻋﺎﺩﺕ ﺁﻳﻪ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﻣﻌﺘﺰ ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻫﻨﺎﻙ
ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﺳﻤﻴﺮﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻳﻮﻡ ﺗﺎﺭﻳﺨﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻫﻮﻝ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ
ﻗﺎﻝ ﺇﻳﺎﺩ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﻨﺎ ﻓﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﻌﺮﻓﻰ ﻛﻞ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻭﺻﻐﻴﺮﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﻓﻼﺯﻡ ﻧﺒﻘﻰ ﻭﺍﺛﻘﻴﻦ ﻓﻴﻜﻰ
ﻗﺎﻝ ﻣﻌﺘﺰ ﺑﺼﻔﺘﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻩ ﺑﺘﺎﻋﻰ ﺩﺍ ﻫﻴﺨﻠﻴﻜﻰ ﻣﻄﻤﻊ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﻭﻫﺘﺘﻌﺮﺿﻰ ﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺩﻯ ﻛﺘﻴﺮ
ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻧﺸﻮﻑ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻚ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻓﺎﻕ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺍﻧﻚ ﻳﺎ ﺗﻘﺒﻠﻰ ﻳﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﻭﺗﻨﻬﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻗﺎﻟﺖ ﺁﻳﻪ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻧﻬﻢ ﻫﻴﺄﺯﻭﻧﻰ ﻟﻮ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﺧﻔﺖ ﺍﻧﻚ ﺗﻤﻀﻲ ﻭﺧﻔﺖ ﺍﻗﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﻜﺒﺮ ﻓﻘﻠﺖ ﺍﺑﻮﻅ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻰ ﻓﺮﺻﻪ ﺃﻓﻜﺮ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻗﻠﺖ ﺍﺧﻮﻓﻚ ﻭﺍﺩﻳﻚ ﻓﻜﺮﻩ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻔﻪ
ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻰ ﻭﻛﻨﺖ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﺍﻋﺮﻑ ﺇﻳﺎﺩ ﺑﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ
ﻗﺎﻝ ﺇﻳﺎﺩ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﻫﺪﺩﺗﻚ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺗﺮﻓﺪﺕ ﻳﺎ ﺭﻣﺰﻯ .
ﺭﻣﺰﻯ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻤﻌﺘﺰ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻪ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ
ﻗﺎﻝ ﺭﻣﺰﻯ ﻓﺎﺗﻚ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻠﺘﻠﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺸﻴﻚ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻟﻮﻥ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﺣﻤﺮ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺸﻴﻚ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺍﺻﻔﺮﺕ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻛﻨﺖ ﻣﺎﺳﻚ ﻧﻔﺴﻰ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﻪ
ﻗﺎﻝ ﺑﺎﺳﻞ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺘﻰ ﺧﺴﺮﺗﻴﻨﻰ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺤﺘﺮﻡ
ﻗﺎﻟﺖ ﺁﻳﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﺍﺯﺍﻯ
ﻗﺎﻝ ﻣﻌﺘﺰ ﻭﻗﺪ ﻣﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺃﻇﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻛﻠﻪ ﻳﺘﻔﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻠﻪ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺗﻀﻴﻴﻊ ﻭﻗﺖ
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺩﻭﻥ ﺃﻯ ﻛﻠﻤﻪ ﺣﺘﻰ ﺇﻳﺎﺩ
ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺍﻳﻪ ﺗﺜﺒﺖ ﺟﺪﺍﺭﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻞ ﺃﺑﻬﺮﺕ ﻣﻌﺘﺰ ﺑﺘﺪﺧﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﻭﺍﻋﻄﺎﺋﻪ ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻣﻮﻓﻘﻪ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﺎﺩ ﻟﻄﺒﻌﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻪ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻓﻬﻰ ﻻ ﺗﺸﻌﺮﻩ ﺑﻌﺠﺰﻩ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﻟﻪ ﺑﻜﻞ ﺷﺊ
ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﺣﺪﺙ ﺃﻥ ﺃﺻﻴﺐ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﺄﺯﻣﻪ ﺻﺤﻴﻪ ﺷﺪﻳﺪﻩ ﻧﻘﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﺳﻤﻴﺮﻩ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻟﺠﺤﻴﻢ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﺃﻭﻟﻬﻢ ﻣﻌﺘﺰ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺸﺊ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ ﺳﻤﻴﺮﻩ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻣﻞﺀ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﺍﻳﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﺩﻯ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﺴﻤﻴﺮﻩ ﺇﻳﻪ ﺑﻠﻐﺘﻚ ﺍﺟﺎﺯﺗﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ
ﻗﺎﻟﺖ ﺳﻤﻴﺮﻩ ﺑﺎﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻫﺎﺗﻰ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻬﻤﻪ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ ﺿﺮﻭﺭﻯ
ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﺼﺮﺍﻑ ﻭﻓﻌﻼ ﺧﺮﺟﺖ
ﺭﺩﺕ ﺁﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻮ
ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻠﻤﻪ ﻫﺪﺃﺕ ﺑﻬﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﻪ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻟﻪ ﺳﺤﺮ ﺍﻟﻤﻬﺪﺉ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻞ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺟﺮﻋﺔ ﺳﻌﺎﺩﻩ ﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﻓﻰ ﻛﻠﻤﻪ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺁﻳﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻳﻪ
ﻟﻢ ﺗﺼﺪﻕ ﺍﺯﻧﻬﺎ ﻟﻜﻦ
ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺃﻗﺎﻣﺖ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﺍﺑﺖ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺮﻗﺺ ﻓﺮﺣﺎ ﻟﺴﻤﺎﻉ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺸﺠﻰ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻳﻪ ﺃﻫﻼ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺘﻜﻠﻤﻨﻰ ﺑﻨﻔﺴﻚ
ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﻻ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﻭﻫﻰ ﻣﻌﻪ
ﺩﺍ ﺃﻗﻞ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻧﻰ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺍﻧﺘﻰ ﻏﺎﻟﻴﻪ