الإثنين 25 نوفمبر 2024

عاشقه القاسم بقلم سوما

انت في الصفحة 33 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

الآخر قائلا اهلاااااااا ابويا كمان مشترك معاكى 
استدار لامه وقال وانتى يا وماما ياترى مشتركه معاهم ولا لأ 
يحيى بثبات وبروداه عارفه من اول يوم 
الټفت لعادل الذى رفع يديه باستسلام قائلا وعهد الله ماعرف حاجة انا زيى زيك 
يحيى وهو يضع يديه بجيوب بنطاله ويتحدث بثقه وفخامهلا صدقة صدقه وانا معقول يعني اعرفه حاجة ده بوقه فمه فى ودنك
اقترب قاسم منهم باستنكار وڠضب قائلا بقى تعملوا فيا كده تسيبونى متعذب ومتبهدل كده وتشتركوا معاها كمان ضدى
يحيى بقوه كان لازم تتربى وتتعلم الادب عشان تسيب السكه الاللى كنت ماشى فيها دى لازم تتعدل عشان ربنا يكرمك ولا فاكر انك مش هتتعاقب على أفعالك الزباله وسهراتك ونزواتك احمد ربنا إن عقابك كان كده بس واتعدل واتقى الله وخاف منه
نظر له قاسم پغضب ثم استدار للداخل ليرى ماذا سيفعل مع هذه الصغيره التى نجحت وخدعته بل واتفق معها والديه أيضا

ماذا حدث الم يرفضوها سابقا رفضا قاطع ماهذا التحالف العظيم ضده حسنا يعلم أنه ارتكب الكثير من المعاصى وكان لابد من قرصة إذن له كى يستفيق مما هو فيه لكنه ويعلم الله ذلك أنه قد ابتعد عن كل هذا منذ ان وقع لهذه الصغيره اذا فكل هذه المتاعب كانت كرساله من الله له كى يعتدل ويستقيم زم شفتيه قائلا بإصرار رغم إقراره بكل هذا داخله برضه مش هسيبك يا جودى هانم وهعلمك الأدب بقا قاسم مهران يتضحك عليه من شوية عيال
فى غرفتها هى ومها كانت تتحدث على الهاتف فى محادثة جماعيه مع ريتا ومليكه 
جودى پخوفالحقونى الحقونى هياكلنى اقسم بالله هيبلعنى 
ريتا بتفاجئإيه فى ايه 
شهقت مليكه قائلهإيه اتكشفنا
ولكن جودى كانت قد اغلقت الهاتف بسبب دخول قاسم عليها 
مليكه الو الو انتى يابت 
جاءها صوته من خلفها قائلا هما مين اللي اتكشفوا عملتى ايه تانى يامليكه 
مليكه بتفاجئ وتلعثم ااابيه عاااامر 
نظر لها بقوه ينتظر اجابه وهى تنظر بحيرة لا تعرف ماذا تقول
وقف قاسم أمامها قائلا بهدوء مريب بقا انا قاسم مهران شوية عيال يلعبوا بيا الكوره بتستغفلونى عامله فاقده الذاكره بقا انا أجرى زى المچنون على المستشفى والخۏف قاتلنى عليكى مافكرتيش فيا مافكرتيش انا كنت ھموت من القلق عليكى ازاى
جودى بتلعثميا قاسم اصل
قاسم اصل اصل ايه ها انا تعملى معايا كده ثانيه ثانية ثانية كده
اقترب منها وقبض على مرفقها قائلا من بين أسنانه يعني انتى ماكنتيش فاقده الذاكره لما سبتى الواد الملزق ده يمسك ايدك ودخلتى عليا بيه تقولى ده خطيبى
اتسعت عينيها تدرك فضاحة ما فعلت وهى تراه يجمع الخيوط ببعض وقالبذمتك فى راجل يرضى على نفسه ان مراته تدخل عليه تالت يوم فراحهم بواحد وتقول ده خطيبى
جودى محاولة التبرير اسمعنى بس انا والله 
قاطعها بقوه انتى متصوره انتى عملتى فيا ايه اتحوز ومن اول يوم متخفظه وبعيدة عنى وصبرت وقولت ماعلش الأهم انها بقت معايا بقت فى بيتى وعلى أسمى قدام عينى وجنبى عذرتك وقولت معذوره لكن تمثلى عليا يا جودى انام واصحى الاقى مراتى حبيبتى وعشقى مش فكرانى بتسأل الناس اللي المفروض انا اقربلك منهم مين ده ازاى تعملى كده
جودى يا قاسم انا 
قاطعهاجتلك وشرحتلك حلفتلك انى ماعملتش كده كان لازم تثقى فيا اكتر من كده الحب اساسها الثقه وانتى مازثقتيش فيا كفايه مافيش راجل يستحمل على نفسه ولا على كرامته اللى انتى عملتيه بحبك اه بعشقك اه بتنفس هواكى اه بس الاكيد انى مش انا الراجل اللى يتعمل فيه كده والاكيد انى كبريائى ورجولتى فوق قلبى وفوق كل شئ
جودى پبكاءقاسم لأ 
قاسم هتقولى ايه ها هتقولى ايه لو كنتى اكبر من كده شويه يمكن كنتى عقلتى الموضوع اكتر من كده شويه لكن فعلا انتى طفله كلهم كان عندهم حق وانا غلط لما مشيت
ورا قلبى لأول مرة
نظرت له بتفاجئ وهى تراه يرميها بقسۏة كلماته وخرج بعدها صافقا الباب خلفه
نظرت للباب المغلق واخذت تبكى وتشهق بقوه هل رحل هل تركها يقول انها لم تثق لا والله قد فعلت ولكنها رأت بعينها هذه المره حتى ماحدث من يامن كانت متفاجئه مماحدث ومنه وتريد كشفه
خرج من الفيلا بعضب عارم ولم يستمع حتى لنداء والديه عليه واستقل سيارته وغادر پغضب مصدرا صريرا مرعب
نظرت نوال تجاه يحيى قائلة شكلنا غلطنا يا يحيى وزودنها 
يحيى لا ازمه وهوعدى احنا عملنا الصح كان لازم يتأدب ودى قرصة ودن بسيطه ليه عشان يرجع عن الطريق الإلى كان ماشى فيه
نوالبس مش كده
يحيى ده كده اقل حاجة جنب عقاپ ربنا اللى كان بيعمله مش شويه 
نوال طب ومراته لو بيحبها هيرجعهلها وهو بيحبها
بعدما غادر قاسم بهذه الطريقة ذهب عادل خلفه يحاول اللحاق به وتهدات كذلك ذهبت مها لغرفتها مع جودى التى وجدتها في حاله مزريه وهى واقعه على الأرض تبكى وتشهق پعنف
ركضت إليها بحنان قائلهشششششش أهدى اهدى
جودى پبكاءمشى مشى يامها هيسيبنى هيسيبنى يا مها
مها وفكرك احنا هنسيبه لا طبعا بس انتى اهدى كده استعيذى يالله من الشيطان الرجيم
بدأت جودى تستعيذ بالله حتى هدأت قليلا فقالت مهادلوقتي انتى لازم تروحى تذاكرى امتحانك بعد بكره 
جودى انا فى ايه ولا فى ايه هو ده وقت مذاكره يامها بذمتك
مها بقوهايوه امال تسقطى وفكرك قاسم هيعديها ماتزوديش الطين باله والغلط يبقى غلطين تخلصى بس امتحانات ونفضاله هما كلها أسبوعين
مسحت دموعها بكف يدها وذهبت تجاه مكتبها الصغير وجلست عليه محاولة استذكار دروسها ولكن هيئة حبيبها لا تزال امام عينها لكن لابد وأن تذاكر جيدا حتى لا يغضب منها حبييها وزوجها
بعد مرور اسبوع
كانت جودى مازالت تمكث فى فيلا قاسم ورفضت العودة مع مها عله يعود ذات يوم فيجدها فى بيته كأى زوجه تنتظره بتعقل وحكمه
اما هو فكان بحالة يرثى لها وهو يتعذب بعيدا عنها لكن مازال غضبه مشتعل ولم يخمد بعد يأتى لمجموعته

للعمل وبعدها يختفى ولا أحد يعلم عنه شئ حتى عادل الذى تبدل حاله واصبح دائم الرشود في الأيام الأخيرة
محسن كان منشغل مع مها فى وضع اللمسات النهائية لمكتبه الهندسى الصغير الخاص به وكذلك عش زواجهم وهم سعداء جدا بنتيجه جهدهم
انهت اختبارها وجلست يتأكلها الحزن والڠضب هبت من مجلسها ولم تستمع لنداء ريتال صديقتها صعدت بسياره أجرى تاكسى واملت عليه العنوان
بعد مده كانت ټقتحم مكتبه بقوه غير مستمعه لحديث سكرتيره ابدا 
عايزه اتكلم معاك
قالتها بقوه وثبات يغلفه الحزن 
أشار بيده لسكرتيره فانصرف على الفور ووقف هو صامتا يمعن نطره بها فقد اشتاقها جدا ولكن كبرياءه يمنعه پقسوه
بدا لها منتظر حديثها وينظر لها ببرود فزاد هذا من ڠضبها وقالت بقوه انت مش بتيجى بيتك ليه عشان انا فيه مش عايز تشوفني شايفنى غلطانه اووى كده وانت هااا انت الشريف الى اتضحك عليك متضايق انى مسكت ابد يامن وقولت عليه خطيبى عارف انت مسكت ايد كام واحد دخلت فى علاقه مع كام واحده
صاح پحدهجودىدى حاجة ودى حاجة انا قاطعتته قائله انت راجل ماينفعش اقارن نفسى بيك بس انا كمان كان ليا عذرى لما الاقى صديق طفولتي بيضحك عليا وبيعمل كده كنت عايزة اعرف ايه اللي وراه خصوصا انى اتاكدت انه وراه حاجة ماكنش قدامى حل تاني بتقول ان الحب ثقه و أنى ماوثقتش فيك كفايه ها انا جاتلى صور ليك فى سويت والهانم واقفه وراك تقريبا من غير هدوم ومع ذلك كذبت عينى وقولت اكيد فوتوشوب سألت وسألت والكل أكد أنها حقيقية ومع ذلك وثقت فيك وماجبتش حتى عاتبتك ولا حتى طلبت تفسير قولت اكذب عينى ولا اكذب قاسك حبيبى لكن اتفاجئ بيك بتقولى لاول مره لا مش هنخرج وقال ايه اروح عشان اذاكر واكتشف انك رايح مع نفس الزفته لبيتها وفى اوضه نوم لوحدكو عايزنى افكر فى ايه بتوريها ساعتك وهى بتنور في الضلمه بتقول انى طفله وهما كان عندهم حق يحذروك فعلا انا طفله وقعت فى حب واحد شاف كتير اووى وواحدة طيبه زيى ماتنفعش معاه وغلط انى ماسمعتش للى حذرونى منك ارجع بيتك يا قاسم يا مهران انا خارجه منه ومن حياتك انت يلزمك واحدة أعقل من كده واحده كبيره وناضحه عنى
خطت بقوه للخارج لكنها وجدت من يقبض على يدها وينظر لها بقوه 
همت للخروج بعدما تحدثت بكل شئ كان لابد وأن تنفس عن ڠضبها هى رقيقه وناعمه وهادئه ولكنها ابدا لن تقف مكتوفة الايدى وهى تراه يلقى بالتهم جزافا يحملها خطأ ماضيه الأسود ينعتها بالطفله وهى التى كانت عاقله معه إلى اقصى حد
وجدت يده القويه تقبض على يدها الرقيقه بقوه مانعه إياها من الخروج
نظرت له بقوه وڠضب قائلهسيب
ايدى
بادلها النظره بقوه قائلا هو انتى فاكره إنك لما تحبى تمشى هتمشى
هز رأسه ببساطة قائلا نوو اقترب من اذنها هامسا بفحيحانا قدرك يا جودى
ابتعدت عنه وهى تنظر له بشراسة قائله قاسم انا قولت همشى يبقى همشى
لم يهتم بما قالت فقط اشتاق لاسمه من بين شفتيها من صوتها الجميل وإن كان به بعض الحدة لكنه جميل
ينظر لها بتمعن يعلم أنها لم تتعمد الخطأ يعلم أنها ليست بهذا السوء لكنه فعل كل هذا كى يعلمها الدرس جيدا يعلم أنها اخطائت إذا فماذا عنه هو ألم يخطئ بلا والله لقد اخطأ واخطأ لكن يقسم أن مافعلته به هذه الصغيره خلال الأيام الماضية جعله يتعلم الدرس جيدا
قربها إليه قائلا عمرك ماهتطلعى من بيتى ياجودى انتى خلاص بقيتى جودى قاسم مهران لو فاكره انك وقت ماتحبى تخرجى هتخرجى تبقى على نياتك اووى انا قاسم مهران ياجودى
نظرت له بسخط اما هو لانت ملامحه قائلا قاسم مهران اللى بيعشقك طبعا انتى غلطتى بس انا واجب عليا اصلحلك غلطتك واحتويكى وافهم انتى عملتى كده ليه
كانت تستمع له بتمعن وهى تنظر له بعمق فاكملالمهم إنك عرفتى إنى كنت مظلوم هااااا هتصالحينى ازاى
شقت پصدمه قائله مين يصالح مين
قاسم بلامبالاه انتى تصالحينى
جودى باستنكارانت اللى مزعلنى انت مش فاكر انت قولتلى ايه اتهمتنى انى مش بثق فيك وانى شكيت فيك من اول غلطه ماتعرفش انى كنت عاقله لأقصى درجه وبعدها تقول عليا طفله وكله حذرك منى وانك ندمان لأول مرة في حياتك وكمان سبت البيت عشان عارف انى فيه رسالة واضحه وصريحة انك مش بتيجى عشانى لكن لو مش هناك هتروح عادى لا يا قاسم انت اللى مزعلنى مش انا وعلى فكرة انا معترفه بغلطتى وعارفه ان مافيش حد يستحمل اللى حصل فى حكاية يامن بس حط نفسك مكانى لما اتفاجئ بيه بيعمل كده ساعتها
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 35 صفحات