الإثنين 25 نوفمبر 2024

عاشقه القاسم بقلم سوما

انت في الصفحة 32 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

قائلا الواد ده ايه اللي جابه هنا ودخل بيتى ازاى 
نوال كى تهدأ الموقفجودى طلبت نعزمه هو كمان ياقاسم سيبه 
قاسم بحدة اسيبه اسيب مين ده انا هموته فى ايدى ومش هاخد فيه يوم
سجن 
جودى يتلعثملو سمحت يا قاسم سيبه 
خفف قبضته عن يامن وهو يرفع حاجبه لها ياستنكار قائلا قاسم امال فين يا كابتن ويا استاذ ده أنا حتى أكبر منك وغريب عنك ولا ايه
اتسعت عينيها وهى تدرك خطئها قائله بتلعثمااانا مش عارفة ان كنت أكبر منى ولا لأ وهما بيقولولك قاسم فاقولت زيهم يعنى وبعدين خلاص يا استاذ قاسم حلو كده
قاسم پغضببرضه انا عايز اعرف الحيوان ده دخل بيتى ازاى 
يامن پحدهبس ماتقولش حيوان وبعدين ايه جاى أزور خطيبتى ولو مش مرحب بيا هنا خلاص سيبها ترجع بيتها عشان اقدر ازورها براحتى
نظر له پغضب ووجهه يتلون باحمرار من شدة اندفاع الډماء لرأسه وتكاد اذنيه تخرج دخانا منها ايطلب منه أن يتركها ترحل من بيته من منزلها هل تعود لبيتها مع مها حتى يتردد عليها باستمرار متحججا بخطوبته الكاذبه منها يتغزل بها وينظر الى جسدها الذى هو ملكه وحده هو زوجها بل ويتحدث هكذا بكل وقاحه سيبرحه ضړبا هذا الأحمق هم بالانقضاض عليه ولكن صوت والدته ومها اخرجه من غضبه ونظر لمها قائلا مها عايزك ثوانى 
ذهبت له مها ووقفوا خارجا أمام حمام السباحة فقال مها في حاجة غريبه 
مها بتلعثمايه 
قاسم ازاى جودى لما فاقت من الوقعه ماستغربتش انها لابسه دبلتى
زفرت مها أنفاسها براحه قائله لا ماهى كانت قلعتها يوم ما رجعت من عندك لما يوم يعنى 
قاسم مقاطعا مفهوم مفهوم اغمض عينيه بقوه وتعب قائلا خلاص يا مها شكرا تقدرى تدخلى
غادرت مها من أمامه وهى لأول مرة تشفق عليه من ما تفعله به جودى 
بعد دقائق دلف عادل قائلا بمزاحاهلا بالبيه الى عامل عريس وسايب الشغل كله على

عادل الغلبان
ابتسم قاسم بسخريه وقال اه عريس اووى 
عادلفى ايه يا قاسم مالك 
قاسمهتجنن هتجنن خلاص وحشتني اوووى انت متخيل حبيبتي قدامى ومش 
عادل طب اهدا اهدا انا مش متخيل ان الوضع وصل بيك لكدا اهدا اهدا
زفر قاسم بقوه مكملا بغيظ وكله كوم والراجل اللى اسمه ابويا ده كوم تاني خالص ده واخدنى تريقته بقالوا يومين 
عادل انت هتقولى ده معلى الدماغ جامد اليومين دول 
قاسم بزهقتعالى تعالى ندخل جوا 
ذهب الاثنان وجدوا الجميع ذاهب حيث طاولة الطعام ذاهبوا فى صمت فحلست دنيا بجانب قاسم سريعا الذى نظر لها پغضب لأنها اساس كل ماحدث ولكن تبدل الڠضب الى استمتاع وهو يرى نطرات مشاغبته الحارقه إليها فشك بامرها اليست فاقده للذاكره اليست لا تهتم لكن استمتاعه لم يدوم وهو يرها تذهب للجلوس بجوار هذا البغيض
كان العشاء كارثي بكل ما للكلمه من معنى قاسم يقبض على يده طوال الوقت من يامن الذى حاول مره او اكثر من تدليل حبيبته زوجته امامه على الطعام ولكن مها كانت تتدارك الموقف وتقطع عليه ما يحدث
وجودى التى كانت على وشك أن تقفز على هذه الدنيا تهشم لها رأسها هذا وهى تراها تتعمد الالتصاق والاحتكاك بقاسم رجلها وحدها وعادل الذى يدعو أن يمر هذا العشاء المخيف دون اى فقد للارواح اما الثنائي المستمع هما والدى قاسم الذين يجاهجون لمنع ضحاتهم
بعد العشاء نهض الجميع فنظرت مها تجاه جودى وهى تغمز لها بعينها كاشاره للانطلاق فى تنفيذ مااتفقوا عليه
فهمت جودى عليها فقالت بصوت ناعم احمم يامن ممكن بس موبيلك عايزه اكلم صاحبتى وفونى فصل شحن
كان الحظ حليفهم فى دقائق اخذت منه الهاتف وقامت بإرسال رسالة الى دنيا انهم قد كشف امرهم ويجب أن يتحدثوا وأنه سيبرء نفسه من كل شئ ويلقى كل التهم لها فهو لن يخسر جودى تحت أى ظروف
جودى بارتباك لمهاتفتكرى هتنجح خطتنا
مهايابنتى ماتقليش اقلوا مش هنخسر حاجه انا متأكده ان الواد يامن ده هو اللى عمل كل ده على فكره بقا دنيا خيش واش وكرانيش ولا مخ ولا بيزنس ومن ولا زفت هى بس منفوخه بفلوس ابوها
جودى ياستياءالصراحه منفوخه اووى كمية سيليكون رهيييبه
مهاههههههههه شوفتيها كنت هموووت باينه اوى
جودىخلينا فى الوكسه اللى احنا فيها هنتنيل على عين اهلينا نعمل ايه
مها بتأكيد هى دلوقتى هتروح تجرى تقابلوا انتى مش عايزه تكتشفى الحقيقه ولا انتى استحليتى اللعبه ولا ايه
جودى باستمتاعالصراحة اه
مهايا مفتريه حرام عليكى الراجل استوى ومن مين من عيله ماتجيش ربع طوله وبعدين خلى بالك ياختى الرجاله بتزهق بسرعه مش عايزين نطير الراجل من أيدينا يا بومه
جودى بعبوسانا بومه
مها اصوووووت ده الى اخدتى بالك منه من كلامى هتطفشيه انا عارفه هتطفشيه
لمحت جودى دنيا وهى تنسحب بهدوء وتتسلل الى الحديقة فقالتبت بت
مها بزهقهاااااا
جودى بخفوتبصى
ابتسمت مها بفرحة قائلههو ده يالا وانا هجيب
قاسم وباقى العيله واجى وراكى
ذهبت جودى سريعا خلفهم كى تتابع مايحدث عن قرب وتتأكد من براءه حبيبها
فى الحديقة الخلفيه للفيلا وقف يامن ينتظر جودى كما اوهمته فوجد دنيا تقف امامه پغضب قائلهانت اتهبلت عايز تلبسنى انا الليلة وتخلع انت بست الحسن والجمال بتاعتك لااااا يقول ايه انا ساعة الجد هلبسك انت الليله مش انا اللي هلبسها انت فاهم
يامن باستنكارانتى بتقولى ايه ليلة ايه اللي هتلبسهالى انا مش فاهم حاجة
دنيا بغباءواد انت انت هتصيع عليا ماحدش موجود معانا بطل تمثيل لو هتلبسنى الليلة زى ما بتقول هروح واقول لحبيبة القلب انك انت اللي مخطط لكل حاجة من الاول وانت اللى خلتنى اخدو معايا للبيت
يامن بعصبيه بس يامتخلفه هما ماشفوهمش وهما بيسرقوا شافوهم وهما بيتحاسبوا
دنيامش انت اللي ياعتلى الرساله الغبيه دى عايزن قاطعها وهو بذكاء يربط الخيوط سريعا ببعضرسالة ايه
دنيا اهو اتفضل
اخذ منها الهاتف وهو يتذكر عندما استعارة جودى منه الهاتف هى قالت ينتظرها هنا ولكن لم تأتي اغمض عينيه وهو يصك على أسنانه پغضب سب بكل لغات العالم تحت أنفاسه تبا لقد كشف أمره
فتح عينيه پغضب وقال يالا نتكلم فى حته تانيه بسرعه 
دنيا بعناد وغباء انا مش متحركه من هنا غير لما افهم فى ايه انت فاكرنى هضحى بقاسم كده بسهولة وانت تاخد البتاعه بتاعتك وتتهنى بيا واخسر انا قاسم لا والله عليا وعلى اعدائى وهروح واعرفها انه جه معايا عشان بابا ووو قاطعها وهو يضع كفه على فمها يغلقه قائلا من بين أسنانه وهو يهزها پعنفبس يا غبيه هتفضحينا هنتكلم فى مكان تاني لاحسن يسمعونا
وهنا خرجت جودى من مخبئها قائله بس انا سمعتك يا يامن ليه كدا
اكملت بصړاخ وشراسه قائله ليييه كده تعمل معايا كده ليييه تعذبنى ليه تخلينى

اجرب أفظع احساس فى الدنيا ليه
يامن بقوه وصړاخ مماثلعشان بحبك عشان بحبك من زمان عشانك ضيعت سنتين من عمرى عشان بس ابقى معاكى فى نفس السنة عشان نبقى فى نفس السنتر اشاركك كل حاجه عمرى ماصحبت اى بنت غيرك عايزك ليا معايا وانتى انتى عملتى ايه في المقابل روحتى حبيبتى زير نسا قااااااسم مهران أكبر منك ب سنه انتى متخيله من ساعة مادخل حياتك وحياتى اتشقلبت مستقبلى بيتدمر قدامى وانا واقف متكتف مش عارف اعمل حاجة لااا وكمان البيه أمر انك تبعدى عنى تقومى تنفذى على طول وتبعدى ماتعرفيش انه مش بمزاجك لو مش ليا مش هتبقى لحد كان لازم اكسره واكسرك عشان ترجعيلى تانى عشان مايبقاش قدامك غيرى مش هسمح ان حاجة انا معتبرها ليا تتاخد منى ابدا وانا معتبرك من زمان ملكى ماينفعش حد ياخدك ابدا
وجد احد وكزه بكتفه كى ينتبه له استدار برأسه فبوغط بلكمه عڼيفه من قاسم الذى قال پغضب دى عشان قولت انها ملكك وهى ملك لواحد بس قاسم مهران 
نظر له يامن پغضب فقبض عليه قاسم من تلابيب قميصه واواقفه قائلا انا بالنسبه بقا للى عملتو فا 
ولم يتحدث لسانه إنما يده هى التى تحدثت وظل يكيل له اللكمات پغضب والجميع يقف بعد أن احضرتهم مها ينظرون پصدمه ولكن لا أحد يجروء على الاقتراب 
ولكن تحدث يحيى بحزمقاسم سيبه خلاص ده لسه صغير مش هيستحملك
قاسم وهو مازال يلكمه ليه ماهو راجل وبيخطب وعايز يتجوز
زاد غله على تذكره هذه الفكرة قائلا وهو يركله پغضب بيخطب مراتى بيخطب مراتى البجح ال وحياة امى ما هسيبه الده
شهقت مها قائله ده طلع بيئة وبيقول الفاظ امال عملنا فيها ابن بارم ديلو ليه
نظر لها يحيى ونوال پغضب فقالت احممم مساء الخير يا جماعه معايا شهادة معاملة أطفال
الټفت يحيى لقاسم بقوه هذه المره قائلا سيبوا بقا يا قاسم يا درويش درويش 
جاء رجل الامن وهو يهرول فقال يحيى خد الواد ده ارميه برا سيبه يا قاسم خلاص 
ولكن قاسم الغاضب في عالم آخر 
يحيى لدرويشخده من تحت ايده يادرويش بسرعة واطلبله الإسعاف ده روح برضه يابنى
بصعوبه كبيره اخرج درويش يامن من تحت يدي قاسم وهو مكسر من كل جانب بعدما طلب له الإسعاف كما امر يحيى
الټفت الى دنيا المبتله من هول الموقف وقد كشف امرها وأمام الجميع فقال يحيىوانتى اتفضلى من غير مطرود
تحركت بصعوبة من شدة الإحراج فاوققها قاسم قائلا بفحيح انا هعلمك ازاى تفكرى تلعبى معايا قولى لابوكى يستعد عشان هيعلن إفلاسه قريب وانتى مش هتلاقى حتى كشك سجاير يرضى يشغلك
نظرت له پخوف وهرولت للخارج ټلعن حظها وغرورها وتفكيرها الغبى فقد ضاع قاسم مهران منها للأبد
كانت تقف بينهم وهى تشعر بالفرحه فحبيبها لم يخن ولم ېكذب كل شئ كان لعبة قذره ووقع فيها وهى وقعت خلفه تحمد الله انه ارغمها على الزواج واصبحت له هو عشقها ورجلها وسندها وكما قال لقد اكتفى
بها عن جنس حواء كافة 
تقف وعلى وجهها ابتسامة بلهاء كبيره 
اما هو بعدما هرولت تلك الأفعى للخارج الټفت لها وهو يقترب منها بخطوات بطيئه يعدل من وضع ساعته الغاليه في يده وهو ينظر اليها مقتربا وقالوانتى ياحرمى المصون ايه الذاكرة المفقودة رجعتلك
اتسعت عينيها وفهما فبدت بريئه ولذيذه جدا جدا ووضعت يدها تلقائيا على رأسها فقال هو ايه رجعتلك الذاكره فجاءه 
جودى بتلعثماصل ااصل 
قاطعها قائلا وهو يومئ برأسه ويشير للداخل على فوق من غير ولا كلمه اتفضلى
همت لتتحدث ولكنه قاطعها قائلا على فوووووق
ركضت سريعا كطفله معاقبة فالټفت هو بمها قائلا وهو يفتح ذراعيه أهلا اهلا اهلا بمها هانم الرأس المدبر اقترب منها وهى تنظر له باعين متسعه بترقب وقالتانا بص وسكتت 
قاسمانا بص انا بص ايه كنتى عارفة كل حاجه من اول يوم وسيبانى عمال الف حوالين نفسى وانتى متفقة معاها 
تحدثت مها باستنجاد بيحيى قائله سيادة المستشااااار الحقنى ابوس ايدك
نظر لها پصدمه هو
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 35 صفحات