عاشقه القاسم بقلم سوما
اعين قاسم وهدر پغضب افزعهانسيب ايه انتى خلاص بقيتى ليا مسيرك اتكتب على مسيرك عمر ما اى حد يبعدنا عن بعض انتى سامعه
جودى بفزعط طب طب اهدى اهدى انا بس مش عايزه اعملك مشاكل مع اهلك مش عايزاك تخسرهم بسببى
قاسم بحب ولو سبتينى هخسر قلبى وهخسر روحى جودى مش هينفع اعيش من غيرك ساعه واحده خلاص شيلى من دماغك اى حاجة تخص الموضوع ده انا هتصرف فيه وإن كان على اهلى لو ماتقبلوش جوازنا دلوقتي بكره يتقبلوه لكن انا مش هقدر اتنفس بعيد عنك انتى بقيتى هوايا بقيتى نبضى ا هعيش يوم
قاسم بمشاكسهايه بتخطبينى
جودى ههههه لا بس انا زوغت من المدرسه وقررت بالنيابه عنى وعنك اننا نتفسح النهاردة
قاسم بحباوكى تعالى
جودى لاااااا انت الى تعالى معايا انت فاكرنى هروح الاماكن الكئيبة اللى كنت بتوديهالى دى
قاسم بزهولكئيبه كئيبه دى اشيق واغلى اماكن فى مصر لرجال الأعمال بس
قاسم بحاجب مرفوع باستنكارتظبطينى تصدقى بالله انا لو حد قالى هظبطك دى لاكون مموته بايدى
جودى خلاص خلاص بلاش اظبطك خليها اشهيصك ها ايه رأيك
قاسم بس بس امشى قدامى من غير كلام بدل مافقد اعصابى
نظرت له وجدته يسير ببطئ ويتمتم شئ فذهبت له وامسكت يده تحسه على السير اسرع بعض الشئ فاستجاب ليدها فكانت هى تقوده امام جميع العاملين وهم يشاهدون مايحدث بزهول أثناء سيرهم كانت مها تسير حامله كوب من القهوه وبجانبها محسن يتحدثون اتسعت اعينها بزهول وهى ترى جودى ممسكا بكف قاسم وتسحبه خلفها بحماس وهو سعيد ويتبعها برضا فمرت جودى من امامهم قائله بسرعه ازيك يا مها اويك يامحسن
مها پغضبجودى جودى ولكن كان المصعد قد انغلق هابطا لاسفل
مهامن اولها بتزوغ البت مستقبلها ضاع خلاص
محسنده يوم يا مها ماتكبريش الموضوع نطرت له قائله كله من سى قاسم مهران ابقى قابلنى لو لحقت معهد تطريز حتى
مهاماشى بس عينك تروح كده ولا كده هفقعهالك ماشى يا محميحو
محسنلأ لا يا بيه والله هبص فى ورقتى وماليش دعوة بحد
مهاامممم اما نشوف
محسنسلام وذهب مسرعا من امام تلك القطه الشرسه التي ارتبطت بها 1
LHISTOIRE SE POURSUIT CIDESSOUS
فى منزل يامن كان يجلس منتطر اتصال هاتفي فهو لم يذهب للمدرسه منذ إعلان قاسم خطبته على جودى خرج من شروده على صوت رنين الهاتف نظر لهوية المتصل ثم التقطه سريعا وأجاب ايه يا شاكر كل ده
يامنماشى يا سيدى ازيك عامل ايه ها جبت كل المعلومات
شاكر تصدق ياض انك زباله وووماتستاهلش الجميله بس يالا كله عشان خالتوا
يامن تشكر ياعم قول بقا
شاكرولوانك ماتستاهلش بس مااشى
يامن بنفاذ صبر اخلللص
شاكرشوف ياسيدى زى ماقولتلك سمعته فى الشغل فلا ولا غبار عليه لكن سمعته النسائيه
يامن بلهفههااااااا
شاكر مليييييطه
يامنبس واحده واحده عليا بقى كده فقام شاكر بسرد عليه كل المعلومات التي جمعها عن
قاسم وعن تاريخه النسائى المشرف
بينما في مكان آخر كان قاسم يجلس في التاكسى بجانب جودى وهو لا يصدق ماحدث
جودى ايه يا قاسم سرحان في ايه
قاسم انا لحد دلوقتي مش مصدق انى سمعت كلامك وسيبت عربيتى وركبت تاكسى كده عادي
جودى بحماس اسمع منى هتتبسط المواصلات بتحلى الخروجه كان سائق التاكسي كالعاده يستمع لحديثهم وكالعاده فى اى سائق مصرى اصيل يتدخل فى الحوار ويندمج فى الحديث كأنه يعرفك من سنين وليس من خمس دقائق فقط
السائق رجل في منتصف الاربعين الله ينور عليكى يابنتى هو الخروج يحلى من غير التنطيط فى المواصلات
جودى بحماسقولول يا عموا
السائقاسمع منها يا أستاذ
قاسم بذهول انت بتكلمنى انا ثم نظر لجودة التى نظرت له باستنكار قائلهايه فى ايه
قاسمبتكلم كده كأنه عارفنا
السائقيا استاذ ده مصر كلها اوضه وصاله منفده على بعض
جودى مكملهيا قاسن كلها عارفه بعضيها
اتسعت اعين قاسم بزهول وابتسامه من هذه الشقيه التى تتعامل بمرح وتعلم لغة ولاد البلد
السائقبالك انت يا استاذ لو خرجت بالعربيه ايه اللي هيحصل
قاسمايه اللي هيحصل
السائقولا حاجة ولا هتحس بحاجة ولا اى جديد لكن اما تنزل وتركب مواصله مع واحد زيى زلا غيرى وتغير وشوش واماكن وتكلم ده وتكلم ده بتفرق اسمع الى بقولك عليه
جودى بتأكيد ومرحاسمع اللى بيقولك عليه ضحك قاسم عاليا بصدق من قلبه
جودى هتتبسط اسمع منى
بعد قليل توقف بهم
التاكسى أمام شارع به عربات الشباب للطعام
قاسم هناكل هنا
جودى امممم هتتبسط
قاسم اوكى نجرب
فى مكتب المحاماه الخاص بوالدة قاسم دلفت دنيا بخطى ثابتة واثقه وهى تحاول استجماع كل خيوط اللعبة في يدها
دخلت للسكرتيره الخاصه بها
دنيا صباح الخير
السكرتيرهصباح النور
دنياممكن اقابل استاذه نوال
السكرتيرهفى معاد سابق
دنيا بثقهلا بس قوليلها دنيا السواح صديقه قاسم بيه مهران
وبالفعل دخلت السكرتيره وبعد دقيقه خرجت وهى تسمح لها بالدخول اخذت دنيا نفسا عميقا بثقة ثم دلفت للداخل بكل ثبات
نوالأهلا وسهلا
دنيا بارستقراطيه أهلا بيكى ياطنط فكرانى
اشارت لها نوال بالجلوس فجلست بهدوء وفخامه كانت تريد ان تظهر لها انها النموذج المشرف الذى يمكن ان يحمل اسم قاسم مهران وذلك كان الهدف الاول للزيارة
نوالطبعا فكراكى وعارفاكى ثم وضعت قدم فوق الاخرى وتحدثت باسلوب محاميه مخضرمهبس اللى مستغرباه ازاى سبتيه لبنت تانيه ابتسمت دنيا فيبدو ان مهمتها ستكون اسهل قليلا عما توقعت فالواضح ان والدته ليست راضيه عن هذه الصغيره
دنيا بمكرليه يا طنط جودى بنت كويسه
وبذكاء نوال عرفت ان من أمامها ليست بالهينه فقالتفعلا بنت كويسه قاسم عمره ماهيغامر أبدا رأت نوال وجه دنيا وهو محمر حقدا فابتسمت فهى قدمت لتبيع المياه في حارة السقايين وهذا أيضا ما ادركته دنيا سريعا فقررت اللعب على المكشوف
دنيا افهم من كده ان حضرتك موافقة على ارتباطهم
نوالاه ليه لا ادركت دنيا ان نوال تريدها ان تنطقها بلسانها صرت على اسنانها پحقد ولكن لا بأس ستفعل اى شئ للوصول لقاسم مهران
دنياايوه بس حضرتك انا اللى المفروض ابقى خطيبته انا انسبله توقفوا عن الحديث لثوانى كانوا ينظروا لبعض فقط الى ان تحدثت نوال قائلهانتى وشطارتك رفعت دنيا حاجبها بعدم فهم
فاوضحت نوال بخبرة وذكاء محاميه متمرسهعايزه تفهمى اوكى انا ام وبحب ابنى جدا وإن كنت مش موافقة على جودى فده لانى خاېفه فعلا من فرق السن مش هسمح ان قلب ابنى يتكسر عشان حب مراهقه وده اللى حاولت افهمهوله ولازم تفهميه انتى كمان هى فعلا مش من مستوانا ولا مجتمعنا بس لو ابنى مبسوط اتس اوكى عايزه تلعبى العبى المهم أن ابنى يطلع هو الكسبان ولو انتى فعلا الانسب له انا موافقة ابتسمت دنيا بنصر ثم وقفت لتحى نوال شكرا ليكى يا طنط انا هعرف ازاى ابعدها عنه وقاسم هيطلع كسبان
همت للمغادرة ولكن قبل ان تخرج قالت نوالدنيا لو ابنى اتاذى صدقينى هتواجهينى انا اي ان كانت نوع الاڈيه ايه سامعه اماءت لها دنيا بثقة وغرور ثم خرجت وهم تبتسم بنصر 1
بينما قاسم وجودى يستمتعون بوقتهم جدا وكم كان قاسم سعيدا بهذه النزهه جلسوا لتناول الطعام فطلبت له جودى شاورما سورى وبطاطس مع الكاتشب الحار كانوا يجلسون على مقاعد خشبية على النيل فى الهواء الطلق وبحانبهم العديد من الأشخاص والاسر قصدت هذا المكان كفسحه جاءت من بعيد اسره لتتناول الطعام فلم تجد مقاعد فارغه اقتربت السيده الكبيره تستأذن منهم لتشارك الطاوله هم قاسم بالرفض ولكن تفاجئ باسراع جودى بالموافقه نظر لها باستنكار ولهولاء اللذين جلسوا كان موافقتها امر مفروغ منه
قاسمايه ده يا بنتى
جودى ايه فى ايه
قاسمعادى كده يقعدوا معانا عادى
جودى اه عادى الناس لبعضيها ماحنا لو مكناش لاقينا مكان كنا هنقعد
مع حد عادى
قاسم مبتسما غريبه اووى
ردت عليه السيده الكبيره وهى امرأة في الستين يابنى دى احلى حاجة في المصريين عيله واحده وكلهم عارفين بعض طب دى احلى حاجه فينا ولاد بلد كده وحبوبين اللمه حلوه يابنى
جودى بحبقوليلوا يا طنط
السيده والنبى انتى عثل اسمك ايه
جودى بابتسامه جودى
السيدهوانا انتصار وده ادم ابن بنتى واشارت الى طفل فى الخامسة من عمره ودى امه كريمه مرات ابنى
جودىاهلا وسهلا بيكى ياطنط
انتصارومين الجدع الحليوه الطول بعرض ده اتسعت اعين قاسم لاول مره يستمع لمراءه توصفه بهذه الطريقه ولكنها اعجبته
جودى ده قاسم خطيبى
انتصاربجد ثم اشارت لجودى كى تقترب منها كى لا يستمع قاسم مش كبير عليكى شويه كان قاسم يستمع ويكتم ضحكته على طريقتهم العفويه في الحديث واندماجهم سويا رغم انهم لا يعرفون بعض نظرت له جودى ثم نظرت للسيده مره اخرىاه شويه
اشارات لها السيده كى تقترب من جديد فاقتربت فقالت انتصار وبصى يا بنتى بالأمانة شكله لعبى قالتها وعادت لموضعها فاڼفجر قاسم ضحكا عليهم
نظرت له جودى بتقييم ثم لها وقالت انا حاسه بكدا
اقترب الطفل الصغير منها قائلاجودى انتى حلوه اووى رفع قاسم حاجبه پغضب قائلا مين دى الى حلوه وعرفت اسمها منين
الطفل ماهى لسه قايله ده انت زكى اووى
قاسمولا
جودى ايه يا قاسم ده طفل
الطفل بس ماتقوليش طفل ده أنا اجمد منه وانتى لايقه عليا انا اكتر منه
قاسم وهو يهم للهجوم عليهيابنى لم نفسك
انتصارأدم عيب كده
قاسم لجودى يالا كملى اكل يا هانم
جودى وهى تضع له البطاطس فى فمه بابتسامة حاضر
انتهوا من تناول الطعام وقاموا بتوديع هذه الأسرة البسيطه بعد أن دعت لهم السيده الكبيره بالستر والسعادة
وصلاح الحال بعدها اخدته جودى لمنتزه جميل وفجأة رأت بائع البلالين وظلت تقفز متشبثه به تريد البلالين ثوانى واشترى لها قاسم كل البلالين فقفزت هى من السعاده فاستغرب عليها كثيرا فهى لم تفرح بعقد الالماس الذى أهداه لها كفرحتها بهذه البلالين الرخيصه كانت تسير حامله البلالين وهى تقفز بسعادة رأت فتاه صغيره تنظر لها اقتربت منها وقالتازيك
الطفلهالحمدلله
جودىعايزه بالونه اماءت له الطفلة ببراءه فاعطت لها جودى بالونه فابتسمت الطفله بسعادة ثم جرت سريعا لوالدتها
ثوانى وكانت توزع البلالين على من تقابلهم من الاطفال الصغار وسط ابتسامة قاسم وهو يتابع تصرفات صغيرته المتواضعه والحبوبه وكم هى تحب الجميع
التقطوا العديد والعديد من الصور السيلفى ظلت تجرى وتقفز وتحسه على الركض معها فكان يركض خلفها وقلبه يقفز فرحا وساعده على ذلك اكثر هو روح