الأحد 24 نوفمبر 2024

عاشقه القاسم بقلم سوما

انت في الصفحة 15 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

اشتعلت عينيها وهى ترى فتاه اخرى تجلس على مقربه كبيره من خطيبها 
محسن بتفاجئمهارفعت حنان رأسها ثم نظرت لها باستهزاء احتدت أعين مها وهى ترى تلك الوقحه لم تتزحزح قيد أنملة او تخجل من جلوسها بهذه الطريقه فاقتربت منهم ووجهها لا يبشر بالخير ثم قالت خير يا انسه حنان قاعدة كده ليه 
حنان ببرود خير انتى جاية مكتبنا ليه شهقت مها من بجاحتها فقالتامممم جايه مكتبكوا لخطيبىقالتها وهى تشدد على كل حرف فيها ثم اكملت وهى تمسك يد محسن المزهول بتملكاصلى حسيت انى وحشتوا مش كده يا محاميحوا اتسعت اعين محسن بزهول مرددامحاميحوا اقتربت منه تحت أنظار الأخرى وهى تعبث فى زائر قميصهاه يا روحى بدلع زى مابتدلعنى يعنى ماينفعش تبقى انت بتدلعنى وانا لأ 
محسن بفم مفتوح روحى 
مهاطبعا روحىثم امسكت بكفه وسحبته خلفها وهو مغيب لا يعى شئ فاستدارت قائلهعنئذنك يا حنان وااه صحيح ماتبقيش تقربى من حاجة غيرك تانى اوكى ياروحىيالا بااااى خرجت من المكتب مع محسن تاركه الأخرى اعينها متسعه وتحترق ڠضبا
وقفت فى مكتبها وتركت يد محسن بعصبيه قائلهممكن افهم ايه اللي بيحصل وازاى تلزق فيك كده 
محسناهدى يا مها وسرد عليها كل ماحدث 
محسن باعين لامعة ايه بتغيرى ولا ايه 
مها بارتباكأ أغير لا لا طبعا اغير أيه 
محسنبس بس بتغيرى 
مهالا 
محسنبتغيرى 
مها بعصبيه وهى تهجم عليه مستخدمه القلم كسلاح اه بغير وعلى الله على الله اشوف واحده
محسن پخوف مصطنعيانهار اسود ده انت طلعت شرس بقا لا ده انا اخاڤ على نفسى 
مها بتحذيرمححححسن 
محسنمحسن ايه بقا مانا بقيت محاميحو ههه محاميحوا يا مها ده دلع ده جبتيه منين ده
مهامن فيلم عادل امام ههههههه 
محسنههههههه قوليلى يا محاميحوا ههههههههه خرج عادل من مكتبه على اصوات ضحكهم فقالايه ايه ده مش مكان شغل بقا
مهااحمم سورى 
عادل اوكى ياريت نكمل

شغلنا ثم دخل الى مكتبه وهو يلعن بغيره فهو قد تأكد انه قد فات الاوان فيبدوا انسجامهم جليا مع
امام شركة قاسم مهران ترجلت دنيا من سيارتها ودخلت الى بهو الشركه وسط همهمات الموظفين حولها وأنها فشلت فى الإرتباط بقاسم مهران وهى التى طالما تعاملت على انها زوجته لا محاله وفى يوم وليله جاءت هذه الطفله ونزعت عنها كل شئ كانت ترى التشفى والشماته جليه على وحوههم فلم يزدها الامر الى حقدا وغلا على هذه الصغيره عازمه على ازاحتها من طريقها نهائيا فهى بعد طول تفكير طوال ليلتها بالامس لم تجد اى نفع من مقاطعه قاسم ومعاداته فهذا سيقطع سبيل التواجد معه او اى شئ مشترك او اى فرصه للايقاع بينهم لذلك عزمت على استخدم طريقة الحړب البارده 
صعدت الى الطابق الاخير حيث مكتب قاسم دخلت للسكرتيره التى نظرت لها باستهزاء قائلة هه ايه دنيا هانم هتدخلى على طول زى كل مره ولا هتستنى لما استأذن قاسم بيه رأت نظرة التشفى والاستهزاء بحديثها هى الاخرى ولكن تمالكت اعصابها فهذه سكرتيرته الخاصه من المؤكد ستحتاج لها فى يوم من الايام فقالت بهدوء وتوددلا طبعا يا انسه منى ادخلى 
دنيا اوكى دخلت منى لقاسم الذى سمح لها بالدخول على مضض يريد أن يعرف لما جاءت مره اخرى ولايقافها عند حدها من جديد ثوانى ودخلت دنيا مرتديه قناع الأدب والندم 
دنياازيك يا قاسم 
قاسم بجمودتمام خير 
دنياانا حبيت اجى اعتزلك على طريقتى معاك امبارح 
قاسم دنيا انا قاطعته قائله قاسم انا عارفه انت فعلا ما وعدتنيش بحاجه انا اللى حبيتك پجنون 
قاسمدنيا لو سمحتى قاطعته ثانيه انا مش طالبه منك حاجه في المقابل بالعكس الى يحب حد بيبقى عايزوا يكون مبسوط وفرحان حتى لو سعادته دى مع حد تانى انا موافقة المهم تكون مبسوط واللي حصل منى امبارح ده بس من المفاجئ لان كل حاجه حصلت فجاءه من غير مقدمات 
قاسمانتى هتفضلى دايما صديقه عزيزه عندى واللى بنا شغل كتير جدا 
دنيا فعلا ولازم الشغل اللى بنا يستمر مش هنوقف مصالح بملايين عشان مشاكل شخصيه صح 
قاسمصح 
دنيااوكى يا قاسم انا هسيبك بقا مش عايزه اعطلك اكتر من كده 
قاسم اوكى يا دنيا شرفتى 
دنيا شكرا باى خرجت من مكتبه وهى تبتسم بخبث وتوعد وألقت نظره اخيرة على منى التى نظرت لها نظرة مماثله وقد فهمت ان هذه السيدة تخطط لشئ خبيث مثلها وقد عزمت على اعانتها لو لزم الامر ولتحاول هى كسب قاسم لصالحها
فى تمام الثالثه كانت جودى تترجل من باص المدرسه 
قاسم ليه وكمان ثوانى كده اتفضلى ورينى الانش بوكس بتاعتك اتسعت أعين جودى پذعرليه 
قاسمجودى يالا عبس وجهها بطفوله فقال أمرا يالاا مش هكرر كلامى 
فتحت جودى حقيبتها بعبوس ثم اخرجت الانش بوكس وظهرتها له 
جودى اهى 
قاسم بامر افتحى 
جودى اووف 
فتحتها جودى وهى تنطر له بتوجس وسرعان ما صاح غاضباانا كنت متوقع والله كنت
قاسم ايوه عشان تبقى وجبة غذائية متكامله 
جودى بتهكم واشرب اللبن قبل ما انام 
قاسملاهو انتى مش بتعملى كده اصلا 
جودى بسرعهلأ لا بشربه طبعا 
قاسممش مصدقك بس ماعلش هانت وهتأكد كل يوم بنفسى إنك بتشربيه 
جودى انت ليه محسسنى انى طفله وبابها بيزعقلها عشان الاكل وشرب اللبن وضع يده على خدها بحب وقالايوه انا بابا وخطيبك وهبقى جوزك ونفسى اووى ابقى حبيبك ارتبكت من لمسة يده ونظراته وحديثه أيضا وارادت تغيير مجرى الحديث قائلهااا طب وقولى بقى الى كان مضايقك امبارح انت قولتلى هقولك لما اشوفك بكرا واحنا بكرا اهو 
قاسم بتنهيدهاوكى هقولك بس نتغدى مع بعض الاول وتحكيلى عن يومك كان عامل ازاى 
اصابعه تلامس لسانها وبواطن فمها مما بسبب لكلاهما قشعريره لذيذه ثوانى وقالت جودى

بعبوسبس انت كده ما اكلتش 
قاسمانا لما اكلتك بأيدي شبعت 
جودىلأ وانا هاكلك زى ما اكلتنى ممكن 
قاسم بفرحممكن يانهار ابيض ده انا ادفع نص عمرى وتاكلينى 
جودى بخجلطب يالا بقا افتح بوقك قالتها وهى تضع الطعام فى فمه وهو يلتهمه ممتصا صوابع يدها بتلذذ ورغبه وهو يتمالك حاله كى لا ينقض عليها في الحال
فى صباح يوم جديد دخل قاسم الى مجموعة شركاته وهو في قمه نشاطه هذه الصغيره قد بدلت حياته وكأنها تملك عصا سحرية هذا ما كان يفكر به جميع العاملين وهم يرون ابتسامته البشوشه لاول مره نشاط وحماس رهيب هذا ما يشعر به فيما قبل كان يعمل بجد نعم ولكن بلا روح ولا هدف ولاكنه الآن يعمل بحماس يريد توسيع شركاته وزيادة امواله في البنوك كى يؤمن مستقبل اطفاله اللذين سينجبهم من طفلته نعم نعم فهوا أصبح يحلم لبعيد ويرى مستقبله مشرق معها لا يتخيل حياته بدونها فهو الان بكل هذا النشاط لانه غفى بالأمس على صوت صغيرته تتمنى له احلام سعيده فغفى بعمق وراحه واسيقظ بهذا النشاط الرهيب وارتدى ثيابه سريعا وخرج من فيلته متجنبا الحديث مع والديه والذى على مايبدوا مازالوا على موقفهم ليكن مايكون ولېحترق العالم والناس جميعا لن يستمع ولن يهتم لأحد جودى لقاسم وقاسم لجودى وانتهى الأمر
صعد الى مكتبه فقابلته منى بدلعصباح الخير قاسم بيه 
قاسم بابتسامه لها لأول مرة صباح النور تهلل وجهها وعاد الامل لها من جديد فدخلت خلفه وهى لا تصدق نفسها لقد أبتسم لها اخيرا ولم يقابل غنجها ودلعها بالصرامه والشده ككل مره اذن هناك امل لا تعلم انهو سعيد جدا لدرجة انه سيبتسم فى وجه عدوه إن رآه 
قاسم بابتسامة مرتاحه عندنا ايه النهارده سردت عليه كل مهام اليوم وكل الاجتماعات اغمض عينيه وامرها بالانصراف كانت ستغامر وتقترب منه ولكن اتاه اتصال ففتح عينيه ثوانى وتهلل وجهه وأجاب على الاتصال بلهفه حبيبتى صباح الخير 
كانت منى ماتزال واقفه ولم تتحرك من شدة حقدها نظر لها باستغراب قائلا حاجة تانيه يا منى 
منى پحقدلا يافندم 
قاسم طب اتفضلى على مكتبك نظرت له بغموض ثم خرجت مسرعه پغضب لم يهتم وواصل حديثه مع حبيبته ايوه يا روحي عامله ايه 
جودىالحمد لله وعلى فكره انت بتزوغ منى بس انا سيباك بمزاجي 
قاسمهههههههه بزوغ محسسانى انى مزوغ من المدرسه 
جودى بصرامه مزيفهقااااسم 
قاسم بهيام وتنهيده كل مره يستمع لاسمه منها عشق قاسم 
جودى بلينطب اقول ايه طيب عايزه انشف عليك شويه قهقه عاليا حتى ادمعت عيناه فقال من بين ضحكاتههههههههه عايزه ايه ههههههه ههههههههه تنشفى ههههههههه ههههههههه مش قادر جودى تنشف هههههههه طب ازاى 
جودى بصرامه مزيفهايه يا قاسم اه انشف مانفعش 
قاسمهههههههههه بصراحه لأ 
جودى پغضب طفولىطب أضحك عليا وقولى ينفع اووف 
قاسمههههههههه طب اعمل ايه هو الجيلى عمره نشف المهلبيه عمرها نشفت 
جودى قاسم 
قاسمعيون قاسم 
جودى بتكسفى الله 
قاسم اهو شوفتى ده صوت واحدة ممكن تنشف 
جودى بيأسيعنى ماحاولش 
قاسمهههه اه ماتحاوليش 
جودى بتذكرشوفت اديك زوغت تانى 
قاسم ببراءه مصطنعهزوغت فين تانى بقا 
جودىانت فاكرنى ناسيه ولا ايه اول امبارح بالليل لما كلمتك كان شكلك مضايق ولما سألتك قولت هتقولى بكره وجه بكره وخلص وما قولتش وانا بقى متأكده ان فى حاجة لسه مضيقاك 
تنهد قاسم ثم قالفعلا ياجودى فى حاجة مضيقانى بس انا مش عايزها تأثر علينا 
جودىشكلك مضايق بجد بص انا هقفل معاك دلوقتي عشان المستر دخل اوك 
قاسم مبتسما اوكى يا روحى خلى بالك من دروسك عايزه شطوره 
جودى عيب عليك لا تقلق 
قاسم بتنهيدهماشى يا شقيه باى 
باى اغلق الهاتف وهو يتذكر حديث والديه عن رفضهم ارتباطه من جودى
بعد نصف ساعه لا اكثر كان يجلس على مكتبه هو ملتف بكرسيه معطيا ظهره للباب يطلع على اوراق صفقه مهمه جدا ثوانى وشعر بيد رقيقه توضع على عينيه وصوت يهمس انا جييت لم يصدق اذنيه وإنما التف بفرح وقلبه يخفق بشده فرأى حبيبته امامه كيف هذا 
قاسم بفرحه جودى جيتى امتى وازاى مش كنتى بتقفلى فى الكلام عشان المستر دخل 
جودى بحبصوتك كان مخڼوق وزعلان ماقدرتش استحمل ولما كنت بقفل فى الكلام كنت بقفل عشان قررت اجيلك فكنت عايزه اشوف هعمل ايه عشان اعرف اخرج من المدرسة واجيلك 
قاسم بجد يا روحى عملتى كل ده على شانى 
جودى ايوه طبعا حسيتك مخڼوق جدا فخرجت وجتلك مش معقول هحس انك تعبان واسيبك لم يصدق مايسمع ماذا فعل بدنياه كى يكافئه الله بهكذا مكافئة جودى فتاه لم يحلم
فى يوم ان يجد مثلها من الأساس صغيره شقيه بريئه جميله بل فاتنه وحنونه تحبه لذاته تشعر به والاهم حنونه جدا تتصرف بعفويه بعيدا عن مكر النساء ودهاء فتيات هذه الأيام ماتشعر به تقوله رغم صغر سنها إلا إنها باتت تفهمه دون حديث من قال ان الكبر بالعمر بل هو بالعقل والقلب ايضا 
كده إنك هتقضى اليون معايا 
جودى اه 
قاسماحلى مفاجئة ممكن تحصلى
تخلت عن خجلها قليلا وسالتهقولى بقا

ايه اللي مضايقك 
قاسم بتنهيده متذكرا سرد عليها رأى أبويه بشأن ارتباطهم 
جودىطب يعني كده خلاص هنسيب بعض احتدت
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 35 صفحات