الإثنين 25 نوفمبر 2024

المطلقه بقلم نور الشامي روايه صعيديه

انت في الصفحة 30 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

انا بحبك.. ومكنش ينفع احبك مدام انت مش عايزني 
نظر نائل اليها بدهشه ثم تحدث مردفا انتي بتحبيني 
سلسبيل پبكاء انت مستغرب ليه هو مش باين عليا اني بحبك ومش جادره اعيش من غيرك... بس انت مش عايزني يبجي ملوش لازمه حبي.. انا اصلا طول عمري مليش حظ عارفه نفسي ومحدش هيحبني
القت سلسبيل كلماتها وجاءت لتذهب ولكن سحبها نائل الي احضانه وتحدث بهدوء مردفا اهدي طيب وبطلي عياط.. مين جال انك متتحبيش.. بالعكس انتي اكتر واحده في الدنيا تتحبي 
شعر نائل بسكون سلسبيل بين احضانه فأبعدها قليلا ووجدتها تقع علي الارض فتحدث بلهفه مردفا سلسبيل ماالك.. سلسبيل 
اقترب نائل منها ثم حملها ووضعها علي الغراش واتصل بالطبيبه وبعد فتره خرجت الطبيب وتحدثت اعتماد مردفه في اي يا بنتي مالها 
الطبيبه مټخافيش يا حجه اعتماد... مبروك هي حامل 
نظر نائل اليها پصدمه ثم تحدث مردفا بجد... حامل 
الطبيبه ايوه يا نائل بيه.. المدام حامل 
اعتماد بسعاده الحمد لله... شكرا يارب... شكرا يا بنتي 
ذهبت الطبيبه ودخل نائل واعتماد

________________________________________
فوجدوا سلسبيل مازالت نائمه فتحدثت اعتماد مردفه خليك جمب مرتك يا حبيبي لحد ما تصحي 
انا عند مراد كان يجلس علي مكتبه في الشركه حتي دخلت السكرتيره واخبرته بقدوم شهد فأذن لها بالدخول وعندما دخلت شهد نظرت الي المكان بدهشه فتحدث مراد مردفا في اي مستغربه اكده ليه 
شهد مكنتش اعرف ان عندنا شركات حلوه اكده اهنيه 
ابتسم مراد ثم طلب منها الحلوس وتحدث مردفا انا عايزك تشتغلي اهنيه يا شهد بدل المعرض 
شهد بأستغراب ليه
مراد بضيق من غير سبب 
شهد بحزن هو انتوا ال جتلتوا اختي 
نظر مراد اليها بضيق ثم قصي لها كل ما حدث منذ وقت حاډث عايده حتي هذا اليوم فتحدثت شهد پبكاء مردفه اخوي عمل كل دا 
مراد بضيق ايوه هو ال عنل كل دا.. عارف ان اخوكي ملوش ذنب بس كمان قاسم مكنش ليه ذنب وعايده ملهاش ذنب تفضل مرميه في الشارع لحد ما ټموت.. اختك ملهاش ذنب بس كمان اخوي ملوش ذنب 
شهد پبكاء انا ليه بيوحصل معايا كل دا 
مراد بضيق شهد فكري كويس في كل كلامي دا وبعدها نتكلم 
اما في المساء عند نائل كان يجلس بجانب سلسبيل التي استيقظت من النوم فتحدثت مردفه هو في اي 
نائل بابتسامه انا مش عارف اجولهالك ازاي بس انتي حامل 
نظرت سلسبيل اليه پصدمه ثم تحدثت مردفه حاامل! بجد وانت بتبتسم ومبسوط
نائل بابتسامه لو انا مبجيتش مبسوط ان مرتي حامل.. هبجي مبسوط امتي 
سلسبيل بسعاده يعني انت كمان بتحبني 
ا ايوه بحبك.. هو انا جولتها متأخر شويه بس مش مهم اهي جات في ميعادها.. جوليلي بجا اي ال نفسك فيه وانا اجيبهولك اي حاجه تطلبيها هجيبهالك 
سلسبيل بتفكير اممممم.. عايزه ايس كريم 
القي نائل كلماته ثم اخذ مفاتيح سيارته ونزل فشعرت سلسبيل بغصه في قلبها بالرغم من شده السعاده التي فيها الان وبعد ربع ساعه وصل نائل بسيارته الي الييت وعند نزوله من السياره لم يلاحظ هذا الذي يقف من بعيد يحمل سلاح ويصوبه تجاهه وفجأه انطلقت الړصاص ووقع نائل علي الارض
عايزه توقعاتكم ورأيكم للفصل الاخير ال يمكن يكون حزين الله اعلم وومكن يكون سعيد بس توقعوا اي حاجه ي
لفصل الاخير 
اقترب الحراس بسرعه وسمعت سلسبيل صوت طلثات النيران فوقفت في شباك غرفتها تري ما حدث واڼصدمت عندما وجدت نائل علي الارض والحراس في حاله فوضي فنزلت بسرعه ووجدت اعتماد ودهب يركضون اليهم فصړخت اعتماد بفزع مردفه ابني.... نائل 
سلسبيل بصړاخ بسرعه اطلبوا الاسعااف انتوا واجفين تعملوا اي 
نزل زياد وجنه علي صوت الصړاخ وانصدموا عندما وجدوا نائل هكذا فتحدث زياد پبكاء مردفه بابا... بابا 
جاء مراد بسيارته اثنلء صړاخ الجميع فنزل من السياره بسرعه واڼصدم عندما وجد نائل علي الارض غارقا في دماءه فأقترب منه وتحدث بلهفه مردفا نائل... ناائل 
سلسبيل بصړاخ وبكاء مراد نائل بېموت 
صړخ مراد علي الحراس ثم تحدث مردفا شيلوووه معايا بسرعه انتوا مستنين اي 
اقترب الحراس منه ثم حملوه ووضعوه في سياره مراد وركب الجميع باقي السيارات وذخبوا بسرعه الي المستشفي اما عند شهد سمعوا صوت طرقات عڼيفه علي الباب فنهضت شهد وفتحت الباب ووجدت دياب يدخل بسرعه وهو يخبأ وجهه فتحدثت طاهره بلهفه مردفه دياب ابني... 
دياب پخوف ماما.... انا عايز فلوس ضروري علشان اهرب من اهنيه انا ومنصور 
شهد پغضب انت اي ال جابك اهنيه.. ومنصور منصور الواطي 
دياب بعصبيه مش وجته كلامك دلوجتي انا عاوز فلوس ضروري 
طاهره بحزن مفيش فلوس والله يا ابني مش معايا حاجه 
نظر دياب الي الحلق الذي ترتديه شهد في اذنيها فتحدث مردفا هاتي الحلق دا وهبجي اجبلك واحد تاني 
نظرت
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 34 صفحات