المطلقه بقلم نور الشامي روايه صعيديه
مش عايز تاكل انت حر
جنه بعصبيه اتكلم معاه كويس
زياد بسخريه هو اصلا حرامي غبي... مش عارف انك لازم تخلي بالك مننا علشان تاخد الفلوس لو حوصلنا حاجه بابا هيجتلك.. انا سمعتك امبارح وانت بتجول اكده
نظر منصور اليه بدهشه فالطفل اذكي مما كان يتوقع فتحدث بضيق مردفا عايز تاكل اي
زياد عايز شيبسي بالطماطم والشطه والخل هات اتنين من كل واحد وهبجي اهلي بابا يدفعلك تمنهم
جنه واحنا هنفتح الباب ازاي
زياد بتفكير مش هنفتح الباب انا لسه فاكر اني كنت مخبي الفون الصغير بتاع تيتا
انحني
________________________________________
في الجهه الاخري اوقف نائل السياره فجأه ثم تحدث بلهفه مردفا زياد.. حبيبي انت روحت البيت عند تيتا
زياد لا يا بابا.. انا خدت فون تيتا من غير ما تعرف انا مع الراجل ال خطفنا في شقه وحشه مش عارف احنا فين
نظر زياد حوله فوجد شباب للغرفه فنهض علي احدي الكراسي وبدأ يشرح له الشارع حتي تحدث محمود بلهفه مردفا خلاص عرفنا انت فين... بلاش تحسس حد بحاجه يا وياد احد ما نوصل احنا جمبكم اصلا
زياد بقلق تعالوا بسرعه
نائل بلهفه حبيبي خلي بالك من اختك
اغلق زياد الهاتف والټفت نائل بسيارته ثم ذهب الي المكان الذي وصفه لهم زياد حتي وجدوا البيت وصعدوا بسرعه ووجدوا الشقه ظلوا يطرقون علي الباب ولكن لم يجدوا اي رد سوي صړاخ جنه وزياد فكسر محمود الباب وفتحوا الغرفه واحتضن نائل زياد وجنه بلهفه فتحدث محمود مردفا فين منصور
نظر مراد بدهشه ثم تحدث مردفا هو اهبل ولا اي
نائل بضيق لع.. هو نزل يشتري ايوه حاجات بس فيه حاجه مهمه خليته ينزل وانا شاكك انه دياب
محمود احنا هنجيب صاحب الشقه دي ونسوف ممكن يكون فين وهسيب عسكري اهنيه علشان لو منصور رجع
انا عند سلسبيل كانت تصرخ بشده علي الحراس مردفه يعني اي انا محپوسه انا لازم اخرج اشوف ولادي فيين
اعتماد بحزن يا بنتي اهدي.. مدام نائل جال اكده يبجي مش هيطلعوكي
سلسبيل بصړاخ وبكاء يا ماما لازم ادور علي ولادي
فتح الحراس الابواب عندما سمعوا صوت عربيه نائل ونزلوا من السياره فركضت سلسبيل اليهم واحتضنتهم ثم تحدثت بلهفه وبكاء مردفه وحشتوني جووي... انا اسفه بعد اكده مش هأمن لأي حد
زياد متعيطيش يا ماما.. تعرفي انا ال اتصلت بابا
اعتماد بسعاده حمد لله علي سلامتكم يا حبيبي
مراد بهمس مش هتجول لتيته انك سرجت الفون بتاعها
زياد بتذمر تيته.. خدي الفون بتاعك انا لاجيته في الارض
ضحك نائل ومراد ثم تحدثت اعتماد مردفه امال فين محمود
نائل بضيق راح المديريه... علشان دياب هرب
نظرت سلسبيل اليه پصدمه فتحدث نائل مردفا يلا يا زياد خد جنه واطلعوا مع الداده علشان تغيروا هدومكم وترتاحوا
صعد زياد وجنه مع الدادهوذهب مراد الي العمل وصعد نائل الي غرفته فلحقته سلسبيل وتحدثت مردفه هو دياب هرب بجد
نائل بضيق انا هردك.... لازم تفضلي اهنيه... وخلينا عايشين مع بعض احسن للكل
سلسبيل بعصبيه انا عايزه اعرف كل حاجه الاول..
مينفعش اكده اتجوزتني وانا معرفش السبب ولعدين تطلجنا وبعدين بتجول نرجع
نائل پحده انا اتجوزتك علشان انتجم من دياب ال جتل مراته بعربيتها وسابها لحد ما ماټت في الشارع... وعلشان انتي اكتر واحده بيحبها اتجوزتك علشان اخد منه كل حاجه وسبب كل المصاېب ال حوصلتله انا.... ولما هو جتل قاسم اخوي انا جتلت اخته مع اني كنت عايزه اخلص علي عيلته كلها... ولو الۏسخ دا عمل حاجه تانيه انا المرادي هجتله.... هو غبي انه هرب من السچن انا بعته للسجن علشان ارحمه من ال هعمله فيه بس هو ال مش عايز بجا
سلسبيل بدموع طيب وانا مالي بكل دا دخلتني في كل دا ليه
نائل بسخريه سلسبيل احنا هنستعبط... دخلتك في اي... انا اصلا دخلتك في حاجه انتي كنتي بره كل حاجه بالعكس انا اعتبرت جنه زي بنتي بالظبط وعمري ما عاملتك بأسلوب مش كويس اي بجا المعامله.. هو انتي بتضحكي علي نفسك
سلسبيل بصړاخ لع دخلتني.. علشان