الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 9 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

دا 
بفرحة شكرا جدا ي هانم أحنا مبنعملش غير شغلنا
لا شكر ولا حاجة خليك أنت فايق بس اوعي حد يطلع ولا يخرج فاهم 
تحت أمرك ي هانم 
يالا سلام 
في رعاية الله 
مسكت الشنطة ونزلت بسرعة في الأسانسير وهي مړعوپة خرجت من العمارة وهي بتحاول تبعد بسرعة عن المكان أستحملت تعب رجليها لعند ما وصلت ع الكورنيش قعدت وحطت إيدها ع وشها بحز..ن 
هو أنا هفضل كدا لحد أمتي ! حياتي متلخبطة وكل ما قرب من حد يبقي لازم أمشي بسرعة وأختفي من حياته ياريتني ما سمعت كلامه ولا فوافقت ع الجوازة دي ع الأقل مكنتش هبقي مقهورة أوي كدا وأنا بختار التعاسة لنفسي في كل مرة 
قامت وهي بتعر ج وقفت قدام النيل مليش غيرك إلا دايما بحكيله كل وج عني أعمل أيه دلوقتي قولي ذنبي ايه في كل إلا حصل دا ! 
سرحت في ذكرياتها الحزين ة ود موعها نازلة بقه رة 
قبل خمس شهور  
أيوا يابنتي خلاص انا طالعة من المستشفي أهو 
معلشي ي وعد أنا مشيت القطر بتاعي وصل بدري 
خلاص ماشي أنا خلصت النباطشية أهو وهروح ع طول أدعيلي بقي ألاقي مواصلات الوقت أتأخر أوي 
طمنينى عليكى أول ما توصلي 
بإذن الله مع السلامة 
سلام 

مشيت شويه في الشارع كانت الساعة تقريبا ١٢ وتلت بالليل الجو برد والشوارع شبه فاضية بسبب الجو الشتوي 
ي رب ألاقي اي مواصلة الجو برد أوي 
رجعت لورا پخوف وهي بتبص حوليها 
ايه ي قمر ع فين 
اااه سبني... دراعي اوي كدا أنت عاوز مني ايه 
هوصلك 
دا أنا هكسر د ماغك دي لو مبعتش عندي ي ساڤل 
ي عم سيبك منها وخلينا نمشي في غيرها كتير يتمنوا ربع المبلغ إلا هندفعه 
انا زبال ة ي رخيص ة وحيات أمك لوريكي هكسرلك منخيرك إلا رفعاها في السما دي 
الشارع لحد دلوقتي 
حطت إيدها ع بوقها ود موعها نازلة شلال شاورت برأسها بمعني حاضر  
ياعم أنا هجبلك أحسن منها بس يالا كدا الليلة هضيع
ها هتيجي معايا ولا هتفضل كدا 
هنعمل ايه دلوقتي 
بتريقة مالك خاېف كدا ليه لتكون أول مرة ع البيه
اااه أنا فين حصل أيه 
بخ وف ترجع لورا عدلت نفسها وهي بت ترعش أ انت عملت ايه حرام عليك 
بوجه شاحب لأ مستحيل أنت أكيد مش هتعمل كدا 

تغور في داهية وسبني في حالي بقي 
أنت لسه واقف ما تغور 
كنتي بتحبيه للدرجة دي ولا ايه 
خدت نفس بعمق وهي بترشف من العيا ط أنت عارف لو مخفتش من وشي دلوقتي هعمل فيك ايه ! 
هتعملي ايه 
پخوف ساب الشنطة ع الأرض وسند ع عكازه ومشي كام خطوة قدامها لعند ما أختفي 
بصت ع رجليها وبتعب أنا كنت ناقصة وج عك أنتي كمان ! 
في الشقة عند حمزة  
تلفونه بيرن 
ألوو 
أنت فين ي حمزة قل قتني عليكي 

مالك ي سحر في أيه هو أنا عيل صغير هتوه 
مقولتش أنك هتبات برا البيت 
متقلقيش أنا بس أتأخرت عن واحد صاحبي فنمت هناك
طيب هتيجي تغير هدومك قبل ما تروح الشركة 
لأ عندي هدوم هنا متقلقيش أشوفك ع الغدا 
ماشي ي حبيبي سلام 
سلام 
قام بكسل لعب شويه ضغط وبعدها لبس القميص دخل غسل وشه وبعدها راح ع أوضة وعد خبط  
صحيتى ولا لسه  
ايه ي نينچا زمانك نومك طلع تقيل ولا ايه أنا عاوز أخد هدوم من الدولاب ولو معندكيش مانع نفطر مع بعض قبل ما أنزل  
أفتكر لسانها الدبش والسکينة الا كانت ماسكها احم طب خلاص بلاش فطار هاخد الهدوم بس 
بفرحة وهو بيعدل قميصه والله أنا كدا هضطر أدخل بقي غ صب عني طبعا وأنا مدايق أوي بس اعمل ايه 
دخل الأوضة وهو فرحان بس فجأة أتصد م أول ما لقي السرير فاضي والشنطة هدومها مش موجودة  
طلع برا بخو ف دور عليها في المطبخ وكل الشقة ملقهاش لمح بالصدفة المفاتيح ع السفرة وبصد مة هي ممكن تكون عملتها !! 
فتح الباب بغض ب لقي سمير واقف عمال ينام ع نفسه بس أول ما سمع الباب أتفتح وقف بإلتزام 
بعصبية أنت ناااايم !!! 
أبدا ي بيه والله أنا واقف كدا من أمبارح 
فين وعد أنا مش منبه عليك تخلي بالك كويس 
حصل ي بيه ودا إلا حصل الهانم نزلت من ساعة حتي بالأمارة وعدتني تقول لحضرتك ع مكافئة لأني كنت واقف منتبه طول الليل 
مسكه من الجاكته مكافأة دا أنا هطلع روحك في أيدي وأديها مكافئة لعزرائيل بغض ب أكتر أزاي تسبها تمشي أمال أنا موقفك ليه ي حي وان ديكورد ع باب الشقة ! 
ي حمزة
10 

انت في الصفحة 9 من 38 صفحات