روايه بقلم فاطمه ابراهيم
بيه حضرتك مقولتليش أمنعها أنها تخرج
قبض ع إيده بقوة أوعي من وشي أنا مشغل معايا بهايم لو كنت حطيت كلب كان ع الأقل نبهني أنها بتهرب
خد المفاتيح والتليفون وخرج بسرعة راح ع الفيلا
ايه دا ي حمزة مقولتش هتروح ع الشركة على طول !
بدون إهتمام طلع بسرعة ع الأوضة دور فيها كويس وبعدها نزل بغض ب
وعد مجتش هنا
بستغراب وايه إلا هيجيب البت دي هنا ما كانت غارت وقفلنا الموضوع
سبها وخرج بسرعة وهو متن رفز
في الشركة
سمر لسه موصلتش لحد دلوقتي!
ي فند م حضرتك إلا جاي بدري
بغض ب ما تيجي أنت تقعد مكانى وقرر المفروض أجي أمتي وأمشي
برا مش عاوز أشوف حد دلوقتي وأول ما سمر تيجي تدخل ع طول مفهوم
مفهوم ي فند م عن أذنك
لف بكرسي المكتب للشباك إلا بيطل ع النيل ورجع رأسه لورا وهو بيفكر فيها بشرود
ليه ي وعد ليه أختفيتي بالشكل دا ډخلتي حياتي يومين بس عملتي فيا حاجات كتير معقوله أكون حبيتك بالسرعة دي وتعلقت بيكي !
فاق ع خبط الباب
عدل الكرسي أدخل
پخوف أيوا ي فند م ح حضرتك طلبتنى أنا عملت ايه
البيانات إلا قولتلك جمعيها عن وعد فين
حضرتك لسه طالب مني دا أمبارح !
بعصبية وقف والمفروض سيادتك أطلبهم بعد قد أيه
قاطعها بنرفزة أنا مش عاوز محاضرات كلمي حد من فرع إسكندرية يجيلي حالا وشخص كمان من الفيلا إلا هناك يكونوا عندي هنا في أسرع وقت مفهوم !
تحت أمرك ي فند م
يالا أنتي لسه واقفة !
خرجت بسرعة پخوف وكل الشركة مستغربين عصبيته الزيادة دي ع غير العادي
فجأة وقف حمزة وكأنه أفتكر حاجة انا أزاي نسيت حاجة زي دي هي أكيد هناك
خد مفتاح عربيته وتلفونه وخرج بسرعة من الشركة
في نفس الوقت ع الكورنيش
بحز..ن وبعدين هعمل ايه ياريتني كنت مت وقتها ورتحت ي رب انت العالم بيا أنا مليش حد غيرك
أنا ولا عرفت أخد حقي ولا قدرت اكمل حياتي أنا عايشة حتي المهنة إلا حبيتها بقيت حاسة أنها السبب في كل إلا حصلي كرهتها وکرهت حياتي
بصت حوليها بحذر. وبصت للميه تاني بخو ف مسكت شنطتها ورمتها في الميه وبدأت تطلع ع الكوبري وهي بتترعش غمضت عنيها وفجأة لقت إيد بتشدها لورا وقعت في ح ضنه ع الأرض
فتحت عينيها وبصد مة أنت !
مسكت شنطتها ور متها في الميه وبدأت تطلع ع الكوبري وهي بتتر عش غمضت عنيها وفجأة لقت إيد بتشدها لورا وقعت في حض نه ع الأرض
فتحت عينيها وبص د.مة أنت !
أنتي مجن ونة كنتي هتنت حري !
قامت وهي بتت وج ع من رجليها وبعصب ية أنت أزاي تستجرأ وتعمل كدا أنا بعرف أعوم ع فكرة
أنتي فاكرة النيل دا بانيو بيتكم ولا أيه شكلك مجن ونة بجد ومحتاجة تتعالجي
بغض ب وأنت مال أمك حد كان عينك واصي عليا !
أييه أمي !
لاحظت غض به ااا قصدي يعني هي مالها كويسة ولا أيه
أنا كنت عارف أني مش هخلص من لسانك الزب الة دا بس مكنش ينفع أمشي بجد وأسيبك
لفت وشها للنيل وضهرها ليه في مشاكل مبيحلهاش غير المت البحر دا صاحبي من زمان في كل مشكلة بيسمعني الوحيد إلا لما بجيله مبخفش من قربه كان نفسي يحض ني زي ما بيحض ن الشمس دي
ي ربي دي شكل د ماغها ضارب ة خالص طب تعالي معايا ع البيت أرتاحي شويه وبعدين نتكلم كل حاجة ليها حل
ألتفتت وبغض ب رفعت إيديها مسكها بسرعة ولواها أنتي لسان دبش وقولنا ماشي إنما إيد طويلة كمان لأ كدا كتير
سيب إيدي ي حيوان أنا بكر هكم.. كلكم زب الة زي بعض عاوزني أجي معاك البيت هو أنا أيه مكتوب ع وشي كبارية النجوم !
أنا لتاني مرة أند م أني كلمتك ورجعتلك أنا