روايه بقلم فاطمه ابراهيم
أنت بتعمل ايه اوعي كدا سبني
هو أنا لسه عملت حاجة
أبعد عني والله لو قربت ل...
بس بقي أنتي ايه مبتفصليش ع العموم دا الدور السابع يعني لو حابة تعمليها تاني صدقيني المرة دي مش هتيجي ع ك سر رجل دا هتبقي كس ر رقبة ع طول ويبقي أحسن
بتوتر أنت دخلت أزاي
من الباب دا
حطت إيديها في وسطها دا ع أساس أن باب أوضتي بيطل ع الشارع !
أنت عاوز تفهمني أنك أخو لين !
ضحك أكتر ي الله حقيقي ما شفتش في حياتى حد بذكائك أنتي عاوزة تقنعيني
أن دماغك مشتغلتش ولو لثانية وشكيتى أن كل دي ممكن تبقي لعبة
قعدت مكانها ولسه مش قادرة تستوعب كلامه عرفت أزاي أني كنت هقولها تهربني
أمال كنتي فاكرة ايه مفتاح شقة أخوها معاها بالصدفة وكمان كاتبة العنوان في ورقة
مجهزاه وفلوس التاكسي كل دا صدفة ولا مين هي علشان أخوها يبقي عنده شقة في عمارة زي دي !
بعدم إستيعاب أفرض مكنتش قولتلها تشوفلي مكان
كانت هي إلا هتعرض عليكي العرض دا بطريقة غير مباشرة وكنتى برضو هتوافقي لأنك مكنتيش هتلاقي حل تاني تفكير واحد معقد بقي
بعص بية وصوت عالي لأ أنت أكيد ضغط عليها وع ذبتها علشان تجبرها تعمل دا ي حيوا..
فضلت ترجع لورا لعند ما خبطت في الحيطة وراها بخ وف بصتله وصوت نفسها بيعلي ااا أنت هتعمل أيه
بص ع لبسها وبعدها رفع عينه في عنيها وهو قريب منها أوي لسانك
پخوف ماله
ح حاضر
وصوتك
ماله دا كمان
يبقي واطي وياريت مسمعهوش خالص أنتي هنا في عالمي الخاص الشقة دي محدش يعرف أني شريها أصلا حتي جدي وأنتي بالنسبة ليهم هربتي خلاص وأنا معرفش عنك حاجة يعني مصيرك بإيدي أنا يبقي واطي وياريت مسمعهوش خالص أنتي هنا في عالمي الخاص الشقة دي محدش يعرف أني شريها أصلا حتي جدي وأنتي بالنسبة ليهم هربتي خلاص وأنا معرفش عنك حاجة يعني مصيرك بإيدي أنا
وعنيكي دي
بدموع مالها
بسرحان مش عارف !
القميص دا حلو عليكي أوي ما تخليكي بيه ع طول
بخ وف أأنت أنت
بصوت هادئ وهو قريب منها أنا أيه
أنت سا فل ومش فتش ساعة تربية
ع ض شفا يفه بغ ل دا أنا
بعدته عندها وجريت ع الحمام سرعة قفلت ع نفسها
من ورا الباب وأنت مالك بتتحشر ليه في حياتي !
مش كفاية إنك أنت السبب في كل دا
بتأفف حاضر
كټفت إيديها بضيق نعم عاوز أيه
اقعدي
بقولك اقعدي !
أهو قعدنا جاي عاوز أيه
فتح قدامها قسيمة الجواز بهدوء أيه دا
بخ وف دي دي ورقة القسيمة
بزع يق لا بجد ! تصدقي كنت بحسبها ورقة بفرة
عنيها بدأت تد مع بخ وف والله قسيمة جواز
لأ ما أنتي هتتكلمي يعني هتتكلمي مفيش حل تاني
أنتي مين وبنت مين علشان جدي يضحي بمستقبلي علشانك ويجوزنا بالطريقة دي !!
مسحت دمو عها وتكلمت بصوت خاڤت بابا كان صاحب أنكل سالم جدك فلما م١ت مكنش ليا حد خالص وخصوصا أنه كان عارف من بابا أن فيه مشاكل بينه وبين أعمامي علشان كدا صمم يجوزني ليك علشان يحمينى منهم
لا والله دخل عليا أنا كدا فيلم الخمسينات دا صح !
وهي بتفرك في إيدها بت وتر صدقني دا إلا حصل وقالي كمان أن الجواز دا هيبقي لفترة قصيرة وبعدها هنطلق
مستحيل يكون دا السبب الحقيقي جدي مش قليل وكان قادر يحميكى من أي حد مهما كان ومن غير ما يعمل كل دا وبعدين أزاي بتقولي أنه عمل كدا علشان خاېفة من أهلك وفي نفس الوقت كنتى هترجعي برجلك أسكندرية تاني !
قامت وهي بټعيط ولسه هتمشي صړخت بقوة من رجلها لما داست عليها بشدة فوقعت في الأرض اااه
قام حمزة بسرعة وشالها بدون أي كلام وډخلها ع السرير أنتي لازم ترتاحي كدا رجلك ه تورم والجبس هيطول
بعيون حمرة من كتر ال عياط أنا بجد أسفة
نامي أنتي لازم ترتاحي
هو أنت هتعمل معايا أيه
ع العموم مضطر أصدقك ع الأقل لعند ما جدي