الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 4 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

أطمن عليكي 
مش عارفه أقولك ايه والله 
مع السلامة بقي أنا كدا هترفد بااي 
سلام 
ها عملتي ايه 
بإبتسامة كله تمام ي بيه عملت كل إلا قولتهولي 
أوعي تكون شكت في حاجة 
أبدا دي كانت فرحانة أوي شكلها هبلة أوي وسهل ينضحك عليها 
ملامح وشه أتغيرت للغض ب في ايه ي روح أمك فوقي لنفسك هي مين دي إلا هبلة أنتي أتجن نتي ولا أيه 
أحم أنا أسفة والله ماقصدش 
يالا ع شغلك ولا كأنك قابلتينى أنهاردة فاهمة 
بخ وف ح حاضر 
لنفسه بخب ث أشوفك بالليل ي وعدي
وصلنا ي هانم 
بصت لشكل العمارة بستغراب أنت متأكد أن دا العنوان! 
أيوا ي هانم دي العمارة والشقة في الدور السابع 
معقولة أخوها عنده شقة في العمارة الفخمة دي 
فيه حاجة ي هانم تحبي أساعدك 
لأ لأ مفيش أنا هنزل لوحدي شكرا 
طلعت في الأسانسير وهي مستغربة أزاي الأمن مش كلمها ولا حتي سألها طالعة لمين فتحت باب الشقة وهي خاېف ة من شئ مجهول كأنها حاسة أن في حاجة هتحصل
الله الشقة حلوة أوي دي مفيش فيها ذرة تراب طب ليه قالت أنه محدش بييجي هنا  ! 
رجعت لورا بخو ف والشك بدأ يزيد جواها مسكت ألة ح ادة وبدأت تلف في الشقة كلها وهي مر عوبة ليكون دا فخ فيها وأن في حد في الشقة 
الحمد لله محدش هنا  مالك ي وعد أهدي مفيش حاجة أكيد يعني عمارة شيك زي دي فيه حد بينضفها باستمرار بطلي توتر بقي وأفرحي أخيرا خلصتي من المختل دا قال جوزي قال فقلت الباب بالمفتاح وخدت نفس بإرتياح
دخلت أوضة النوم فتحت الدولاب لقت هدوم رجالي شيك جدا 
أيه دا هو سايب هدوم هنا كمان دا أيه الجمال دا أترمت ع السرير بتع ب وهي باصة للسقف بح زن مكنتش عارفة أحسبها كل الحسابات دي ولا كان عندي إختيار تاني بدأت دمو عها تنزل پقهرة أنا أكتر شخص الحياه أجبرته ع كل طريق مشي فيه راحت في النوم في دقائق من كتر التعب 
في الشركة  
لسه فيه مواعيد تانية 
لأ كدا كله خلص هو بس مستر فريد اتصل من أسكندرية وحضرتك في الميتنج وقال إنه هيكلمك تاني 
سيبك من فريد خلصتي إلا قولتلك عليه 
أيوا ي فندم كله جاهز 
تمام اوي وجدي لسه مفيش حد يعرف مسافر فين 
للاسف لأ هو فيه مشاكل بينكم 
رفع عينه من الورق وبصلها بستغراب سمر ع فكرة الفضول دا حاجة مش لطيفة خالص 
أحم أنا أسفة 
يالا أتفضلي 
الحمد لله ع سلامتك ي يابني
الله يسلمك 
أيه دا أنت جيت لوحدك 
أيوا 
أحم أمال وعد فين 
نزل الدرجتين إلا طلعهم وبصلها بحد ة دادة سحر أنتي عارفة أني بعزك زي أمي الله يرحمها صحيح ساعات بندهلك بأسمك من غير ألقاب علشان أنتي أقرب حد ليا وواخد عليكي بس إلا الموضوع دا البت دي تنسيها خالص كأنها مظهرتش أصلا  
دي باين عليها غلبانة يابني وملهاش حد هنا 
هربت... هربت مني أعمل ايه أنزل إعلان في الجرايد اقول مراتي هربت ي جماعه ياريت الا يشوفها يقولها ترجع البيت ! 
هربت !! 
أيوا وياريت نقفل الموضوع دا بقي علشان أنا الصراحة مبسوط بالهدوء دا ومش عاوز ق لق تاني أنا طالع أرتاح
ااا في حاجة كمان 
أمم خير ي سحر التحقيق دا مش هيخلص ولا ايه  
الظرف دا جالك من شوية 
ظرف ايه دا ! 
معرفش حد سبهولك ومشي 
طيب هاتيه 
طلع أوضته خلع اول زرارين في القميص مسك الظرف بستغراب لما شاف عليه طابع بريد إسكندرية معقولة يكون من فريد ! 
بغ ضب رماها بعيد   حقيقي مكنتش أتخيل أنك ممكن تعمل فيا كدا ي جدي دي هديتك ع كل تعبي معاك في الشركة تدبسني التدبيسة دي ! 
في الشقة عند وعد  
قامت وهي بتتاوب مسكت قميص أبيض طويل من لبس الرجالي إلا في الدولاب لأنها ممعهاش هدوم ودخلت الحمام وهي بتسند ع عكاز 
بعد شويه سمعت صوت باب الشقة بيتفتح ففكرت أنها لين  خرجت من الحمام شعرها كله ميه ومش لابسة حاجة غير القميص الا فوق الركبة بحاجة بسيطة 
بإبتسامة لين أنتي جيتي بصت في الصالة مش لقتها أستغربت دخلت الأوضة صړخت پصدمة لما لقت حمزة قاعد ع كرسي التسريحة وحاطط رجل ع رجل 
پخوف رجعت لورا 
ها مش هتسأليني دخلت أزاي المرة دي 
وهي بتترع ش  أ أنت عرفت مكاني ازاي 
قام وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا بس حلو قميصي عليكي أوي 
 أنتي طلعتيلي منين 
كانت مركزة في عنيه ومردتش 
ضغط ع وسطها أكتر شهقت بكسوف

انت في الصفحة 4 من 38 صفحات