روايه بقلم فاطمه ابراهيم
بينزل ميه ع وشه ورموشه
وهي تايهه في جمال ملامحه أنت رموشك أطول من طموحاتي
ضحك بقوة ع كلامها وتعبيرات وشها وهي بتتكلم ودي حاجة حلوة ولا حاجة وحش ة !
دي حاجة قمر أووي
أنتي كمان حلوة أوي وعيونك جميلة
وهي مركزة في عينيه قول والله
إبتسم برقة أه والله
بصوت واطي يخربيت جمال أم ضحكتك
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
اااه رجلي
مش ملاحظة أنك كل ما تهر بي مني تحصل حاجة تمنعك !
بصتله بعصبية أنت مش مكسوف وأنت من غير هدوم كدا قدامي ايه مفيش حياء خالص !!
حياء ! ليه سمانة رجلي بتغريكي مثلا
أنت مهزء والله
وبعدين بقي في لسانك الطويل دا !
أنت عاوز أيه ما تدخل تلبس حاجة واستر نفسك بعضلات بطنك دي استغفر الله العظيم
والله أنا بعد ما شوفتك أتأكدت أني مشفتش رجالة قبل كدا هو فيه كدا !!
بتبصيلي كدا ليه
بصت في الأرض بإحراج أنت لو مدخلتش لبست دلوقتي أنا هصوت ولم عليك سمك البحر كله
لأ ريحي نفسك أحنا إلا هنروحله دلوقتي
هنروح لمين !!!
البحر هو فيه غيره
وفيها أيه يعني البحر هيقولنا لأ
أنت شكلك مستغني عن نفسك ولا أقولك روح يالا مع السلامة
هنروح مع بعض
نعم !! دا ع چثتي البحر صاحبي اه بس صحتي أنا أولي
بيها قال بحر قال وفي الشتا وبالليل كمان دا أنت جاحد
هتيجي معايا ولا أفضل قاعدلك كدا طول الليل بمنظري دا
ضحك حمزة وهو ماسك فوطه في إيده ونازل وراها
ها تحبي تجربي
ياريت بس أنت شايف رجلي للاسف الميه غلط ع الجبس يالا تتعوض إن شاء الله أتفضل أنت
طيب خلي الفوطة دي معاكي
ضحك وبعدها نزل البحر غطس
بفرحة وهي بتبص عليه نفسي الوقت يقف ع اللحظات الحلوة إلا ما بنا مبقتش قادرة أبعد عنك زي الأول أنا بقيت عاوزة أستغل كل لحظة في حياتي وأنت جمبي
بصت عليه تاني لاحظت أنه مش باين
قامت بخ ضة وفضلت تبص عليه في كل حتة حمزة
حمزة أنت فين رد عليا
زاد الخو ف في قلبها لما ملقتش رد وكانت خلاص هترم ي نفسها في الميه من خو فها عليه بس فجأة يطلع من تحت الميه وهو باين عليه التعب
بد موع حمزة حمزة أنت كويس
طلع ع الشط نزل ع ركبته وهو حاطط إيده ع صدره پألم
جريت عليه وبدأت تنشف وشه بالغوطة وهي بتعي ط حاسس بأيه رد عليا
بصوت مجهد متخفيش أنا كويس
بعياط كويس أزاي وأنت مش قادر تاخد نفسك كدا
الجو بدأ يمطر جامد حمزة أحنا لازم ندخل جوا بسرعة
وعد
أسند عليا متخفش هتبقي كويس
مسك إيديها وض مها لقلبه أسمعيني
المطر كان جامد والميه نازلة ع وشهم وشعرهم بغزارة
عاوز أعترفلك بحاجة
بعياط حمزة أنت تعبان والمطر هيتعبك أكتر
بصوت خاڤت من التعب مفيش حاجه بتتعبني قد د موعك دي أنا عاوز البحر والرمل والمطر وجو إسكندرية الشتوي يكون شاهد ع إعترافي ليكي
وهي باصة في عينيه بحب حمزة أنت ااا
أنا بحبك
بحبكك
حمزة مالك في أيه
وقع في الرمل بتعب مغمي عليه
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
بعياط وهي بتحاول تمسك نفسها من الخو ف لأ أنا لازم أتصرف لازم يروح لدكتور بسرعة
حمزة مفيش هنا غير شاي معلشي بقي أهو حاجة ساخنة وخلاص سندته لحد ما قعد وشربته واحدة واحدة بالملعقة لحد ما خلصت لقت حرارته بدأت ترتفع
ي ربي أعمل أيه أنا حتي ممعييش تلفون أتصل بجده يبعتلنا دكتور ومعرفش تلفونه فين
تاني يوم
حاسس بأيه
عطس بقوة ومناخيره بدأت ترشف شاورلها أنه عاوز يقوم فسندته وحطت مخده ورا ضهره قعد
حمزة أحنا لازم نمشي من هنا نروح أي مستشفي أنت تعبان
عطس تاني بتعب مفيش داعي دول شويه برد
ع الأقل لازم دكتور ودوا يالا بالله عليك لازم نمشي من هنا وبسرعة
طلعت جابت حاجتها ومفتاح العربية سندته لعند العربية ركبته جمب كرسي السواقة
بتعملي ايه أمال مين إلا هيسوق
متخفش أنا بعرف أسوق
بتعب أنتي متأكدة !
ثق فيا متقلقش
أنا خاېف عليكي أنتي مش ع