الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 17 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

حبك في قلبي يقل ليه عملتي كدا ليه كذبتي عليا ومخبية حقيقتك عني ! هلومك أزاي ما أنتي من حقك متثقيش فيا بسهولة بس صدقيني أنا مستعد أحارب الدنيا كلها علشانك بس وانتي معايا وجمبي 
رفع إيديها با سها وسند رأسه ع رأسها ونام  
بالليل
 
أيه إلا أنتي بتقوليه دا ي سحر 
أنا كنت مستنياك تتصل من زمان بس تلفونك كان مقفول 
غريبة معقولة لحق يحبها ! 
بحزن دا كان ماسك في إيدي زي العيل الصغير وبيعي ط لما أفتكر أني عارفه مكانها ومخبية عليه علشان خاطري لو تعرف مكانها قوله وريحه 
اتصرف علشان خاطري فريد كلمنى وقال أنه أختفي من وقت ما راح إسكندرية وقافل تلفونه أنا خاېفة ليعمل في نفسه حاجة 
خلاص أطمنى أنا هتصرف يالا سلام 
أبقي طمني ع حمزة 
في الشالية 

صحيت وعد وهي حاسة نفسها متكتفة فتحت عينيها لقت حمزة واخدها في حض نه جامد ومحاوطها بإيديه كأنها تهر ب منه 
إبتسمت وهي بصاله وبعدها كشرت تاني وهي بتقول لنفسها لأ ي وعد بلاش.. بلاش تعشمي نفسك وأنتي عارفة أخرتها ايه مش معني أنه حض نك وقال أنك مراته تستسلمي لقلبك وتصدقي أنه ممكن يحبك بجد 
حتي لو حبني مصيره يعرف الحقيقة وغص ب عنه هيكر هني مش هقدر أستحمل وقتها نظرته ليا أنا ممكن أمو ت فيها... لازم أكر هه فيا لحد ما يطلقني ۏجعي أنا بعيد عنه أهون عليا من ۏجعي لما أشوف نظرته ليا لما يعرف إلا حصلي 
بقلمي_فاطمة_إبراهيم 
صحي حمزة ع د موعها وهي بتنزل ع إيده  
أيه دا مالك 
أتعدلت وهي بتبعد عنه أنت جبتني هنا ليه 
أنا أسف علشان سبتك لوحدك مكنتش أعرف أنك هتتعبي 
أنا متعبتش علشان كدا أنا تعبت علشان بعدتني عن إسلام 
اتغيرت ملامح وشه ومسكها من الدريس نعم ي روح أمك تعبتني علشان مين سمعينى تاني كدا !!
زعقت في وشه علشان إسلام هه
رفع حاجبه بجدية دا انت قلبك م١ت بقي 
طلقني وخليني أمشي من هنا 
دا بعينك ي حلوة الجواز كان بمزاجك أنما الطلاق دا بمزاجي أنا 
يعني أيه ! 
بلعت ريقها بصعوبة ااا قصدك أيه 
محدش يعرف عني ولا عندك حاجة سمعت عنك حكاوي كتير أحنا بقي هنفضل مع بعض هنا لحد ما تحكيلي كل حاجة ولأقتنع لا مقتنعش 
قامت بتوتر بس أنا مش موافقة 
ضر بات قلبها بدأت تعلي من قربه هي..هي مين دي!

لون عنيكي إلا شبه البحر 
لمس شفايفها ومكان الچرح إلا كان السبب فيه قبل كدا  
بخو ف وهي باصة في عينيه ح حمزة أنت هتعمل ايه 
قرب منها أكتر وهو بيجيب شعرها ع جمب ششش
أترعشت من قربه ووشها أحمر بخجل  
همس في ودنها أنا هدخل أخد شاور وأطلع عاوزك في حاجة 
حاجة أيه  
قولت لما أطلع 
لاحظ خو فها وعيونها إلا بتبص يمين وشمال  
تؤ متقلقيش هنا بقي لا سمير ولا عمارة ولا ناس أنا وأنتي والبحر وبس كل الشاليهات إلا حولينا فاضية فمتحلميش أنك تهر بي مني 
حمزة أنت كنت عاوز تعاقبني صح يالا عاقبني أنا موافقة وزعقلي عادي بس بلاش طريقتك المرع بة دي أنا همو ت من الخو ف 
قرب با سها من خدها وهو بيقول كل حاجة ليها وقتها ي قلبي متستعجليش
طبعا أنت فاكر أني نسيتك ي محمد بس لأ أنا مش هقول عليك حرامي الرواية أنهاردة وهستني أشوفك وانت كاتب أسمي ع بارت أنهاردة زي ما قولت  
سابها ودخل الحمام  
ي لهووي دا قالي ي قلبي !! 
بصت في المراية شافت العرق مالي جبهتها 
مسكت فوطه وهي يتمسح وشها ي ربي أنا همو ت من الخو ف هو هيعمل فيا أيه.. إسلام الواطي هر ب وسابني 
بتكلمي نفسك كمان أهي كملت 
اتنفضت بخ ضة لما سمعت صوته  
لفت وشها فجأة صړخت أول ما شافت منظره رمت الفوطة عليه وهو واقف قدامها بشورت فوق الركبة بشويه ومش لابس حاجة فوق.. 
بتكلمي نفسك كمان أهي كملت 
اتنفض ت بخ ضة لما سمعت صوته  

ضحك من منظرها وقرب منها  
هو فيه ايه ايه مالك !
وهي حاطة إيدها ع عينيها أنت ساڤل وحيوان ايه المنظر دااا 
ماله يعني منظري مش فاهم 
شاورت بإيديها التانية ع الحمام أدخل بسرعة ألبس حاجة 
قرب منها وهو بيحط إيده ع وسطها فشهقت بخو ف هو أنتي خاېفة مني ليه ! 
أنت بتتعمد تخو فني 
قولتلك مية مرة متخبيش عيونك مني بحب دايما أشوفهم دايما وأستمتع بجمالهم 
فتحت عينيها وخو فها بدأ يهدي  
بصت في عيونه وقلبها دق جامد من نظراته ليها وشعره إلا
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 38 صفحات