روايه بقلم تسنيم المرشدي
معاها كانت بتحاول تتماسك عشان متتكشفش سحبت نفس وردت عليه باختصار
ملقتش واحد مناسب
_ مهران ضحك جامد واتكلم
غبي!
_ رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بعدم فهم
نعم
_ مهران قام وقف ورد عليها وهو
اللي يسيب واحدة حلوة زيك يبقي غبي
_ رقية بعدت خطوة لورا وعيونها بتوسع بذهول بسبب قربه منها بدون داعي مهران وقف واتكلم بثقة
_ رقية مكنتش فاهمة تلميحاته وسألته بنبرة متحشرجة
أخبار ايه
_ مهران تنهد بحرارة ورد عليها بضحكة سمجة
ما قولنا قريب هتعرفي يلا انتي انزلي الوقتي
_ رقية موقفتش لحظة قدامه وجرت علي برا سحبت نفس كبير اول لما خرجت من البيت دلال كانت مصډومة من اللي بتسمعه واتكلمت بينها وبين نفسها
_ مهران دخل اوضة ميادة وهي اتكلمت اول لما دخل
انت عايز ايه من البت دي يا سي مهران
_ مهران قلع قميصه ونام علي السرير وهو بيضحك ورد عليها
حلوة صح
_ ميادة اټصدمت من رده وقربت منه وهي مش مصدقة نفسها
داهية لتكون هتتجوزها هي كمان!
مش كفاية عليا دلال اللي لسه متقبلتش وجودها أصلا هتدخل عليا بالتالتة يا مهران!
_ مهران قام قعد وشدها من أيدها قعدها جنبه
انتي محلوية النهاردة كده ليه
_ ميادة كانت عارفة أنه بيضحك عليها واتكلمت بنرفزة
متاخدنيش في دوكة وتضحك علي عقلي انت....
شششش يا ولية بقولك محلوية تعالي بس لما اشوف موضوع الحلاوة دي ..
_ رقية نزلت اوضتها وسحبت موبايلها تكلم وليد تشكره علي موقفه بس زي ما توقعت مردش عليها تنهدت بزعل وكلمت علا اللي ردت عليها علي طول
وحشاني يا ندلة
_ رقية ضحكت وردت عليها بحب
والله وانتي كمان ومازن وحشني اوي
المهم طمنيني عليكي
_ رقية قعدت علي السرير وافتكرت موقف وليد وضحكت وردت عليها
أنا تمام بقولك هو وليد رجع
_ علا هزت راسها بنفي وهي بترد عليها
لأ لسه في حاجة
_ رقية حكت لها اللي حصل باختصار ونهت كلامها ب
فحسيت اني عايزة أشكره علي الموقف ده
وليد رجع خدي كلميه
_ علا بصتله وقالت
رقية عايزة تكلمك
_ وليد شد منها الموبايل واندفع في رقية بعصبية
البيت ده متحاوليش تتصلي بيه تاني وتنسي خالص أن ليكي اخ انتي فاهمة!
_ رقية كانت متفاجئة بكلامه ومش عارفة ترد عليه
انت بتقول ايه أنا اختك مينفعش كده
_ وليد اتعصب اكتر ورد عليها بحدة
أنا مليش اخوات
_ قفل السكة وهي فضلت فترة مش مستوعبة اللي حصل واللي سمعته وبدون اي مقدمات اڼهارت في العياط وكلامه بيتردد في عقلها حست أن حيطان
الأوضة ضاغطة عليها ومش عارفة تتنفس خرجت برا وقفت علي الباب الرئيسي وهي مش قادرة تجمع نفسها نهائي ..
_ أميرة كانت نازلة راحة
كورس ودياب كان واقف علي السلم مستني طيفها يظهر نادي عليها اول ما شافها خرجت
رقية ..
_ رقية وقفت وبصتله بإحراج كبير وشها احمر بس مقدرتش تمنع ضحكتها اللي اترسمت علي وشها بسبب وقوفه قدامها وهو بدأ كلامه
أنا آسف اني علقتك بيا آسف اني اديتك امل وفي الاخر سحبته منك
_ أميرة مكنتش فاهمة كلامه وعقدت حواجبها باستغراب وسألته باهتمام
أنا مش فاهمة حاجة
_ دياب سحب نفس واتكلم بخنقة
مسلم قالي أبعد عنك قالي أنك تستاهلي حد نضيف!
_ أميرة بصتله وكأنها بتحلم نبضات قلبها زادت جامد وهي بتحاول تستوعب كلامه بس عقلها رافض تماما قاطع شرودها كلام دياب
أنا مش عايزك تزعلي لو لينا نصيب في بعض هنتلاقي في الحلال أكيد
_ أميرة مقدرتش تقف قدامه اكتر من كده ونزلت بخطوات سريعة علي تحت اڼفجرت في العياط اول ما بعدت عنه رقية سمعت صوت وراها مسحت دموعها بسرعة والتفتت تعرف مصدر الصوت
_ رقية اتفاجئت بحالة أميرة قربت منها پخوف وسألتها باهتمام
أنتي كويسة
_ أميرة هزت راسها بنفي ورقية وقفت جنبها وقالت
تعالي ندخل جوة علي لما تهدي
_ أميرة مشت معاها من غير رفض هي محتاجة تتكلم يمكن ترتاح شوية رقية قعدتها علي السرير وجابت لها مية
اشربي واهدي
_ أميرة شربت ميه ودموعها مكنتش راضية تقف بأي شكل رقية مسكت أيدها كدعم ليها واستنت علي أميرة هدت خالص وسألتها باهتمام
بقيتي أحسن
_ أميرة هزت راسها بنفي وحطت ايدها علي صدرها وقالت
لأ حاسة بحاجة ضاغطة عليا مش قادرة اتنفس
_ رقية اشفقت علي حالتها وحاولت تهون عليها
في اي حاجة اقدر اعملهالك
_ اميرة بصتلها واتكلمت بصوت مهزوز
أنتي طيبة اوي عارفة أنا عمري ما كان عندي صاحبة حقيقية عمري ماحد سألني سؤالك ده
_ رقية عيونها لمعت بحزن واتكلمت
يمكن صعب اني اقولك اعتبريني صاحبتك عشان الصحوبية بتيجي بالعشرة والمواقف بس اللي أقدر اقوله إني موجودة لو