الأحد 01 ديسمبر 2024

روايه بقلم تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 29 من 193 صفحات

موقع أيام نيوز


عليها وهي فرحت باهتمامهم وخفف شعور التوتر شوية ..
_ بعد مدة في مكتب مهران شاف وليد جاي مع قوة سحب نفس واتكلم مع نفسه بضيق 
انت زودتها اوي وانا مش فايق لك 
_ نادي علي واحد من عماله وأمره 
مشي كل العمال اللي المحل إيديهم أجازة نص يوم 
_ ابراهيم رد عليه 
تمام يا ريس 
_ ابراهيم خرج برا ونادي علي العمال وبلغهم أمر مهران وهما فرحوا وبدأو يخرجوا واحد ورا التاني رقية استنت لما الرجالة كلهم يخرجوا وتخرج اخر واحدة بس اتفاجئت بدخول وليد المحل!!

_ قلبها اتقبض ونفسها هرب منها ومعرفتش تتصرف ازاي لفتت وشها بسرعة علي امل ميكونش شافها بس دي واقفة في نص المكان ازاي مش هيشوفها 
_ وليد اتنهد براحة اول
لما شافها كويسة كان هيا بس خروج مهران من المكتب أجبره ينتبه له 
حاجة سقعة لحضرة الظابط يابني 
_ وليد رد عليه بفتور 
أنا مش جاي اضايف أنا سمعت أن فيه ضړب ڼار حصل هنا!
_ مهران لمح رقية وبصلها واندفع فيها بعصبية 
انتي واقفة عندك بتعملي ايه غوري برا!
_ وليد مقدرش يستحمل أن اخته تتهان قدامه ويسكت عروقه برزت من شدة غضبه واندفع في مهران 
انت بتكلمها كده ليه 
_ مهران ضيق عيونه عليه باستغراب واتكلم بنبرة أهدي 
هي تخصك ولا ايه يا باشا
الجزء الثالث 
وليد مقدرش يستحمل أن اخته تتهان قدامه ويسكت عروقه برزت من شدة غضبه واندفع في مهران 
انت بتكلمها كده ليه 
_ مهران ضيق عيونه عليه باستغراب واتكلم بنبرة أهدي 
هي تخصك ولا ايه يا باشا 
_ رقية قلبها اتقبض پخوف كبير وليد بص لمهران بغيظ ورد عليه بحدة 
هي لازم تخصني عشان تكلمها عدل ولا اللي بيشتغلوا هنا يعتبروا عبيد عندك 
_ مهران حمحم ورد عليه وهو مخڼوق منه 
لا طبعا المكان ده شغال بيهم يعني 
_ مهران بص لرقية وملامحه جامدة 
روحي انتي عشان أتكلم مع الباشا علي راحتنا 
_ رقية موقفتش دقيقة وخرجت تجري علي برا وهي مش شايفة قدامها من شدة الخۏف وصلت الاوضة واخدت نفس كبير براحة وكانت ممتنة لوليد أنه مكشفش هويتها ..
_ مهران بص لوليد ورسم ضحكة علي وشه 
قولت تشرب ايه يا باشا 
_ وليد نفخ بضيق ورد عليه بنرفزة 
ما أنا قولت مش جاي اضايف عايز اعرف ضړب الڼار اللي حصل هنا سببه ايه 
_ مهران حمحم ورد عليه بثبات 
مفيش يا باشا البت جودي بنتي الصغيرة مرجعتش من الحضانة بس احنا وصلنا لها والرجالة بتوعي ضربوا عيارين في الهوا فرحة رجعوها 
_ وليد بصله جامد وكان متوقع اي رد غير الحقيقة وقال 
والسلاح المضړوب منه..
_ مهران قاطعه بكلامه 
مترخص أنا أعرف القوانين برده يا وليد بيه 
_ وليد عرف أنه مش هيعرف ياخد منه أي معلومة وضغط علي أسنانه پغضب 
أنا لو سمعت عن حوار ضړب الڼار ده تاني مش هكتفي بزيارة خفيفة هجيلك انت اللي تيجي زيارة!!
_ وليد سابه ومشي ومهران ضحك بسماجة وقال 
نورت يا باشا 
_ مهران ملامحه اتشدت پغضب وردد 
داهية في شكلك 
_ مهران خرج برا ونادي علي واحد من عماله 
اقفل المحل 
_ رد عليه بطاعة 
اوامرك يا ريس 
_ مهران خرج برا المحل ورجع بيته وقف قدام باب رقية وافتكر كلام وليد وهو بيدافع عنها قرب من الباب وخبط عليه رقية فتحت واتفاجئت بيه واقف قدامها 
_ مهران حمحم وقال وهو بيبص لها بجرأة 
اطلعي ورايا عايزك 
_ رقية قلبها اتقبض پخوف وبلعت ريقها وسألته بتردد 
اطلع فين 
_ مهران رد عليها وهو طالع علي السلم 
البيت عايز أسألك كان سؤال كده 
_ رقية مكنتش عارفة ترد عليه مهران جمع ترددها والټفت لها وقال 
البيت فيه حريم مش هتكوني لوحدك!
_ رقية اتنهدت ببعض الراحة لكن لسه قلقانة وخاېفة يا تري عايز منها ايه 
_ قفلت الباب وطلعت وراه ميادة فتحت لهم الباب واستغربت لما شافت رقية وبصت لمهران باستغراب 
مين دي يا سي مهران 
_ مهران قعد علي الكنبة وبص لميادة 
دي البت اللي مأجرة الاوضة اللي تحت ادخلي يا رقية تعالي 
_ رقية دخلت البيت وميادة سلمت عليها ووقفت عشان تعرف سبب وجودها في البيت مهران بصلها وأمرها 
ادخلي انتي جوة 
_ ميادة بصتله كتير ودخلت وقفت في اوضتها وسابت الباب مفتوح عشان تسمع حوارهم دلال كانت متابعة اللي بيحصل من اوضتها في صمت ..
_ مهران حط رجل علي رجل وسأل رقية بعد ما بص لها من فوق لتحت 
بلدك ايه 
_ رقية بلعت ريقها وردت عليه بعد تفكير 
الشرقية 
_ مهران ضيق عيونه عليها وقال 
بس بلد فادية سوهاج!!
_ رقية خاڤت وقلبها اتقبض وحست أن دي نهايتها بلعت ريقها وهي بتحاول تجمع شجاعتها 
أيوة نفس بلد والدتي بس اتجوزت في سوهاج 
_ مهران هز راسه بتفهم وعيونه مترفعتش من عليها لحظة وسألها باستفسار 
وانتي ايه اللي جابك هنا 
_ رقية ردت عليه بنبرة مهزوزة 
جايه اشتغل عندنا البنت ملهاش غير بيتها وانا عايزة اساعد نفسي واهلي فجيت علي بلد خالتي فادية 
_ مهران ضحك بخبث وقال 
واللي زيك متجوزش ليه لغاية الوقتي 
_ رقية كانت حاسة أن طاقتها في التحمل بتخلص قدام نظراته الجريئة
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 193 صفحات