روايه بقلم شيماء فرج
وادت صلاتها
ونزلت هي وصحباتها ركبوا العربيه وراحوا علي مكتب التنسيق واستلموا الاستمارات
ورجعوا علي البيت لكن كانوا زهقانيين من وجود علاء معاهم لانهم لو كانوا لوحدهم كانوا حيتمشوا شويه في جو الصبح ويفطروا مع بعض وطلبوا من مياده انه بعد كده يكونوا لوحدهم وافقت مياده لكن ماكنتش عارفه تقول لاسر ازاي قررت تسيبها للظروف
اسر سلام عليكم ازي حضرتك ياعمي
ابو مياده وعليكم السلام ازيك انت ياابني
اسر تمام الحمد لله
ابو مياده ايه ياحبيبي خير حصل حاجه
آسر لا ابدا كله تمام انا بس عارز أستأذن حضرتك حسافر انا ومياده القاهره انهارده ونرجع علطول
اسر بصراحه رايح اجيبلها فستان الفرح بس لوسمحت مش تقولها عاملهالها مفاجأه
الاب حقول ايه ربنا يسعدكم ياحبيبي بس يعني هو اسكندريه مافيهاش فساتين
اسر فيها لكن مياده لازم تلبس من عند اشهر مصمم
الاب خلاص ماشي ياحبيبي اتوكلوا علي الله وخلي بالك من الطريق
وخلص كلام مع حماه وكلم مياده علشان تجهز
آسر ايه ياحبيبي رجعتي البيت
مياده ايوه من شويه
اسر طيب لو سمحتي اجهزي علشان حنروح نشتري شوية حاجات للفرح
مياده ضروري انهارده
اسر ايوه ياحبيبتي ضروري علشان مش فيه وقت
مياده طيب حشرب نسكافيه بس افوق وألبس
دخلت مياده ونقت من اللبس اللي اسر كان جايبه بنطلون ابيض ضيق جبردين وبادي لونه لبني وحذاء رياضي خفيف لونه أبيض ونظارة شمس لون الفرييم بتاعها ابيض لبست وكان شكلها زي القمر كأنها مولوده في سرايات امها اول ماشافتها
الام ايه الحلاوه
دي يا ميمو
مياده بجد ياماما شكلي حلو
الام شكلك بنت عز من يومك
مياده ماشي ياست ماما
وقطع كلامهم صوت تليفونها وكان اسر بيرن عليها علشان تنزل
نزلت مياده جري بعد ماسلمت علي امها لقت علاء بيفتحلها الباب علشان تركب
علاء اتفضلي
مياده ايه ده ياعلاء انت طالع بمنظرين كل شويه عربيه شكل
مياده ازيك ياحبيبي ايه حنروح فين المره دي
اسر ماردش لكن وهي بتسلم عليه مسك ايدها وقفل ايده عليها جامد اوي خلاها تتوجع
مياده اي ايدي في إيه
اسر ههاااااااش اسكتي دلوقتي وكان ساب ايديها
اسر علاء لوسمحت اقف هنا وانزل هاتلنا مايه وعصاير علشان الطريق
علاء ركن العربيه ونزل واسر اڼفجر في مياده
اسر انتي ايه اللي عملتيه ده ازاي تهزري مع علاء كده وقدامي اومال لما بتكوني انتي واصحابك ايه اللي بيحصل
مياده انا ماعملتش حاجه انا علشان شوفته مرتين يعني وكل مره بعربيه مختلفه
اسر اخر مره تتكلمي مع حد كده تاني مفهوم
مياده حاضر
فضلوا طول الطريق ساكتين لحد ممياده لقت ان الطريق طويل وفاضي وشبه الصحرا
مياده احنا رايحين فين
اسر مسافرين القاهره
مياده بس انا مش قولت لبابا
اسر انا قايله
مياده بس لازم انا اكلمه واقوله
اسر قولت اني قولتله وبعدي حضرتك مراتي
مياده سكتت لكن من جواها عاوزه تفتح الباب وتنزل كانت نفسها ټعيط لكن فضلت قاعده ساكته شويه كتير لحد ما العربيه وقفت واسر كلمها
اسر مياده احنا وصلنا الريست هاوس في هنا كافيهات ومطاعم وتواليت لو محتاجه اي حاجه يلا ننزل
مياده مكن ادخل التواليت لو سمحت
اسر ايوه طبعا وايه لو سمحت دي
نزل اسر ومياده ووصلها اسر للتواليت دخلت وقفلت علي نفسها وفضلت ټعيط وقت اد ايه هي ماكنتش حاسه لحد مااسر رن عليها علي الموبايل حست انها اتأخرت حاولت تداري منظر عيونها لكن فشلت اول ماخرجت وشافها اسر عرف انها كانت بټعيط وفهم سبب تأخيرها
اسر مياده انتي بټعيطي ليه
مياده لا مش بعيط ده التراب دخل في عيني
اسر لا بټعيطي ومش تكدبي عليا تاني
مياده وكانها بالونه واڼفجرت ايوه كنت بعيط علشان كل مانتقابل تطلعني غلطانه انا بتعامل بطبيعتي انا بنت عاديه عمري ما كنت هانم ولا حكون هانم انا حفضل مياده
آسر خلاص ياحبيبتي انا آسف ماكنش قصدي ازعلك انا بس بغير عليكي اوي يامياده علشان خاطري اهدي بقي ماتبوظيش المفاجأة االي انا عملهالك
مياده خلاص مافيش حاجه انا اللي اسفه اني انفعلت كده بس حاسه اني لو ماكنتش قولت الكلام ده كان ممكن يجراللي حاجه
اسر لا ياحبيبي ولا يهمك وبعد الشړ عليكي
اسر زعل من نفسه جدا وحس انه بيضغط علي اعصابها في كل مره لكن كمأن كان فرحان ان مياده مش بتحب المظاهر زي امه
رجع اسر ومياده للعربيه وكملوا طريقهم للقاهره كانت مياده ساكته وبتفكر طول الطريق فأسلوب اسر وشدته عليها وحنيته اللي بتظهر بمجرد انها تزعل منه حست انه بيحبها وأن طبيعته هي الشده لكن بيحاول يداري ده علشانها مياده كانت جواها مشاعر متلخبطه وده اللي دايما بيحصلها في كل مره اسر بيقسي عليها فيها كان اسر مشغول طول