قلبي ولكن بقلم ماهي احمد
هيتفك طول ما انت بتفكه بالطريقه دي
غيث بقي بيحمل علي كتفه بالعافيه ومسك المسمار من الظابط وفك الصموله بطريقه معينه راحت الصموله بتاعت الباب اتفكت معاه الظابط مابقاش مصدق
الظابط وقاله انت عملت كده ازاي وطالما انت بتعرف تفك الصموله ماهربتش ليه
غيث عشان ماكنتش عايز اهرب ومكنتش لاقي مسمار
الظابط فك الصموله التانيه بسرعه بنفس طريقه غيث راح الباب اتفتح
اللواء عبد القادر كان واقف بره وهو شايف الباب بيتفتح
الظابط اتحمل شويه ياغيث وبعدين هنعمل ايه
غيث انا هحاول اهررب وانت وقتها هتعلي صوتك وتقول لو اتحركت من مكانك هضربك پالنار
والمفروض اني مش هسمع كلامك وانت هتضرب پالنار في الهواء واكن الطلفه جت فيا وهتبلغ عن اللي حصل وهما وقتها هيودوني المستشفي وهتبقي اكنها محاوله هروب فاشله وانت مش بعيد تاخد ترقيه عشان وقفت ارهابي زيي عن الهرب
اللواء عبد القادر انت بتعمل كده ليه ياغيث
غيث مافيش وقت فاضل اقل من ربع ساعه علي تغيير الورديه امشي دلوقتي ياسياده اللواء
اللواء عبد القادر مشي وفعلا غيث والظابط نفذوا الخطه اللي غيث قاله عليها والكل اول ما سمع ضړب الڼار جرى بسرعه علي المكان وغيث عمل نفسه انه مرمي علي الارض وكلهم وهو مرمي علي الارض وشايفينه بيحاول يهرب بقوا يضربوا اكتر برجليهم في
بطنه وفي اي حته في جسمه وكمان مطرح ضړب الڼار وبقوا يهنوا الظابط انه قدر يوقف ارهابي خطېر زي غيث عن الهرب وبعدها ودوه مستشفي السچن عشان يتعالج وده لانهم لسه محتاجينه ولسه عايزين يعرفوا منه معلومات عن اللي بيمولهم
بقلمي مآآهي آآحمد
ابو عمار بلهفه هااا عملتوا ايه انا مش شايف معاكم غيث ليه
واحد من الرجاله غيث مابقاش معانا خلاص يا ابو عمار غيث بقى ضدنا
واحد من الرجاله غيث ضررب ڼار علينا وهو اللي وقفلنا العربيه والمفروض ان احنا كنا هنهربه
واحد تاني من الرجاله والاكتر بقى انه كان بيدافع عن لواء كبير في المخابرات واخد الړصاصه بداله وانقذه من المۏت كنا زمانه قتلناه وخلصنا الدنيا من كفره
ابو عمار معقول غيث يعمل كده
واحد من الرجاله الكلام ده حصل قدام كل الرجاله دي غيث من النهارده بقى ضدنا مش معانا احنا دلوقتي مستنيين اوامرك ياكبير
انا لازم انتقم منهم
واحد من الرجاله احنا هنا تحت اشارتك
ابو عمار غيث يتحطلوه سم في اكل السچن اللي بيدخله وېموت انتوا فاهمين
واحد من الرجاله اعتبروا حصل ياكبير
بكره أن شاء الله هينزل الجزء السادس عشر من الروايه الساعه ١٠
مآآهي_آآحمد
قلبي_ولكن
قلبي ولكن
الجزء السادس عشر
عبد القادر ابو رحمه روح بيته وهو مستغرب من اللي حصل وبقي يسأل نفسه ليه غيث ماهربش وليه دافع عنه وانقذه من المۏت وهو اصلا كل هدفه انه ېموت رجاله الداخليه وابتدى يتحري عن غيث وعيلته كلهم وابتدي يجيب ملف غيث وعرف كل عملياته الارهابيه وعرف انه مسؤول عن العمليات الارهابيه المستخدمه في سينا بس يعني لما بيقوم بعمليه بېقتل الظباط وبس بيحاول ېقتل اي ظابط يشوفوه قدامه ومن قرايه ملف غيث عرف انه بيكره الظباط كره العمى
عبد القادر بقي بيكلم نفسه ويقول طيب طالما هو كده فعلا ماقتلنيش ليه ولا قتل الظابط اللي معاه ليه طالما الفرصه سمحتله
وقرر انه لازم يقابل غيث مره تانيه ويتكلم معاه
ورد عدي انا بجد زهقت احنا بقالنا يومين راكبين علي الموتوسيكل وماشيين علي الطريق انا زهقت احنا لازم نقعد في حته بقى
بقلمي مآآهي آآحمد
عدي لازم نبعد علي قد ما نقدر ياورد ماينفعش نفضل في مكان واحد ابوكي ده لي ايد في كل حته انا مش خاېف علي نفسي قد ما خاېف عليكي
ورد ايوه بس احنا لازم نستريح عشان خاطرى ياعدي هنستريح حبه صغيرين مش اكتر والله
عدي كان سايق الموتوسيكل راح بص لورد وابتسملها وقلها
عدي اللي تشوفيه ياورد
عدي وقتها وقف عند اول فندق يقابله علي الطريق وأجر اوضه يقعد فيها ليله واحده بس ودخل ورد الاوضه وجاي يقفل الباب ورد جريت عليه بسرعه ومسكته من ايده وقالتله
ورد انت رايح فين ماتسبنيش
عدي ماتقلقيش ياورد انا راجع تاني علي طول انتي اكيد جعانه انا هجيب اكل بسرعه واجي
وجه يمشي ورد مسكته من ايده مره تانيه وقالتله
ورد ماتتأخرش عليا ياعدي عشان خاطرى
عدي ابتسم بابتسامه رقيقه وقلها
عدي ماتقلقيش ياورد مسافه السكه علي طول بس انتي ماتفتحيش لحد وانا هقفل الباب بالمفتاح من بره واوال ما هاجي هفتح الباب علي طول
ورد ماشي ياعدي اتفقنا
بقلمي مآآهي آآحمد
عدي مشي وراح يجيب الاكل وورد بقت تتفرج علي الاوضه ودخلت الحمام لاقيت بانيو ودش قلعت هدومها بسرعه ودخلت قعدت في البانيو ونامت في البانيو من كتر التعب وعدا ساعه وهي مش حاسه بنفسها من كتر التعب عدي فتح