قلبي ولكن بقلم ماهي احمد
ده انا كنت ھموت من جوايا بس مكنتش ببين
غيث لا كان باين علي فكره ده انتي الشرار كان هيطلع من عنيكي
رحمه انت بتكدب علي فكره
غيث انا مابكدبش انتي علي فكره
رحمه وغيث كانوا بيضحكوا سوا والضحكه كانت طالعه من قلبهم بجد رغم العڈاب اللي بيشوفوه هما الاتنين بس لما بيبقوا سوا بينسوا مشاكل الدنيا كلها وهمومها
واللواء عبد القادر كل ده كان واقف بره وموارب الباب وسامع كلامهم سوا وشاف بنته وهي وشها بيضحك ومنور اول ما شافت غيث.. راح بالراحه جدا قفل الباب عليهم وسابهم مع بعض شويه
الظابط اللي بيحرس غيث سياده اللواء ارجوك كفايه كده انا لازم ارجع بغيث حالا اكتر من كده فيها خطوره عليا وعلى شغلي انا عملت كده بس لان حضرتك اذستاذي وبقدرك بس ارجوك انا ممكن بيتي يتخرب
اللواء عبدالقادر انا متشكر جدا انك ساعدتني وانا هدخل حالا وهخرجه
الظابط اللي بيحرس غيث اتمني الشفاء العاجل لرحمه بنت حضرتك
اللواء عبد القادر دخل عليهم وقال
اللواء عبد القادر والد رحمه افتكر ان احنا كده تعبنا رحمه اوي ياغيث نسيبها تستريح بقى
غيث فهم اللواء عبد القادر علي طول وقام من جنب رحمه وقاله
غيث أه طبعا اكيد ياسياده اللواء
وبعدها بص لرحمه وقلها
رحمه بابتسامه اول مره تقول اسمي ياغيث
غيث ومش هتكون اخر مره يارحمه عشان احنا هنتقابل تاني وهشوفك وانتي احسن من كده
رحمه لو عايزني اوعدك يبقى انت كمان توعدني انك تعيش وتوعدني ان احنا هنبقى مع بعض قريب
غيث بص للواء عبد القادر راح اللواء عبد القادر هز راسه بمعنى انه يوعد رحمه
غيث اوعدك يارحمه ان احنا هنبقى مع بعض قريب
رحمه ابتسمت وقالت انا كده اتطمنت
غيث ساب رحمه وجه يمشي كان بيقدم رجل ويأخر رجل قلبه مكانش مطوعه يسيبها ورحمه كانت دموعها نازله منها وكانت حاسه انها ممكن ماتشوفش غيث تاني
الظابط اللي بيحرسه هات ايدك ياغيث
غيث مد ايده وحط الكلبشات في ايديه ونزل هو واللواء عبد القادر والظابط اللي بيحرسه ولسه هيركب العربيه لقى جماعه جايه وراكبين عربيه jeep سودا بټضرب علي الظابط اللي معاه وعلي اللواء عبد القادر ڼار
غيث بسرعه جدا راح زق اللواء عبد القادر في الارض وأخد الطلقه مكانه جت في كتفه
والظابط كان بيضررب ڼار عليهم
غيث قال بسرعه للظابط
غيث اديني مسډس
الظابط انت بتقول ايه
غيث بشخيط بقولك اديني مسډس بسرعه يا اما هيقتلونا هما كتير وانت واحد
الظابط طلع مسډس بسرعه واداه لغيث غيث بقي يصوب المسډس ناحيه العربيه وهي كانت عماله تلف حواليهم واللي فيها بيحاولوا يموتوا الظابط ويقتلوا اللواء عبد القادر
غيث بسرعه جدا صوب المسډس وفتح عين وغمض عين وضړب علي الكاوتش بتاع العربيه بتاعتهم لحد ما وقفها والظابط ركب بسرعه هو واللواء عبد القادر وغيث العربيه واتحركوا بالعربيه .. العربيه كلها والكرسي اللي قاعد عليه بقي مليان ډم
اللواء عبد القادر احنا لازم نروح المستشفي
الظابط ماقدرش .. ماقدرش انه يروح المستشفي ماينفعش يفضل بره الزنزانه اكتر من كده انا كده هاروح في داهيه
اللواء عبد القادر احنا لو سيبناه كده من غير ما يتعالج ھيموت
الظابط انا مش عارف اعمل ايه انا لو وديته المستشفي هيعرفوا اني خرجته وهتحاكم ولو وديته الزنزانه وهو مضړوب پالنار هيسألوا ضړب الڼار ده منين وبرضوا هيعرفوا اني خرجتوا وهتحاكم
غيث ماتقلقش ياحضره الظابط رجعني زنزانتي وهناك هقولك هنعمل ايه بالظبط وكل حاجه هتكون ماشيه قانوني
بقلمي مآآهي آآحمد
وبعدها رجعوا غيث للزنزانه بتاعته تاني
سياده اللواء انت بتقول ايه ياغيث ترجع ازاي الزنزانه وانت بالحاله دي
غيث وهو بيتوجع معلش ياسياده اللواء بس خليك واثق فيا شويه
سياده اللواء ماشي ياغيث
بقلمي مآآهي آآحمد
سياده اللواء امر الظابط انهم يروحوا الزنزانه
وغيث كان كتفه كله بيجيب ډم
الظابط بتوتر وبعدين هنعمل ايه ادينا رجعنا الزنزانه
غيث وهو ماسك كتفه ومش قادر قال
غيث سياده اللواء دخلني انا وحضره الظابط واقفل علينا الباب من بره
سياده اللواء ليه ياغيث
غيث سياده اللواء ارجوك اسمع كلامي مافيش وقت
سياده اللواء قفل الباب عليهم من بره زي ما غيث قاله بالظبط
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث بقي بيكلم الظابط وبيقوله
غيث انا عايز مسمارهاتلي مسمار بسرعه
الظابط جاب لغيث مسمار واداهوله بسرعه
غيثخد المسمار ده شايف الفتحه اللي في الباب دي
الظابط ايوه شايفها مالها
غيث امسك المسمار وفك الصموله بتاعت الباب الحديد
الظابط ومعقول المسمار الصغير ده هيفك الباب الحديد
غيث جرب وشوف
الظابط بقى يحاول والصموله ماتفكتش
الظابط اهوه ماتفكش
غيث وعمره ما