براءه بين الاشواك
الموقف..
استرسلت كى تنهى الحوار
اللى عايزه اقولهولك يابنى.. بنتى عايزة صبر فى المعامله.. عايزة حب وحنيه واحتواء.. دالوقت فاضل تلت شهور على الامتحانات وهى متعرفش تدير شؤون نفسها ولا تعرف تشيل مسؤلية بيت.. ينتى لما كانت تحب تاكل وانا تعبانه مش قادره اعمل لها اكل والخدامه تكون واخده أجازه كانت تتصل تطلب اكل دليفري.. بنتى متعرفش تروح سوق.. متعرفش تروح محالات تشترى لبس واكسسوارت زى البنات.. يعنى لازم تعرف إنك إنت هتبقى محور حياتها من بعدى.. يعنى لازم تشاركها تربية الولاد لان هى هتبقى طفلتك الاولى اللى عايزة اهتمام زيها زى ولادك بالظبط.. انت اللى هتختار معها لبسها والمحالات اللى تشتري منها.. رايحه السوق تجيب طلبات البيت رجلك على رجلها.. مش هينفع تسيبها وتسافر وتقولها ورايا مشروع وهسافر أباشره او عندى محاضره او مناقشه فى محافظة تانيه او برا البلد..
هاتفه
يعنى يابنى بصريح العباره بنتى عايزة أللى إيده بأيدها وديما يسندها.. يعنى لازم تعرف إنك هتتجوز واحده عبئ عليك فى كل حاجه.. يعنى لو عند طاقه و استعداد تعمل ده هيبقى سهلت حياتكم مع بعض.. لكن لو مش عندك استعداد وصبر يبقى إحنا لسه عالبر وكل شى قسمه ونصيب وبنتى مالهاش نصيب فى حد محترم ذيك...
أردف بحبور
شوفى ياأمى كلامك كله على راسى من فوق.. أنا بقالى فتره متابع حياه وحبيبتها زى ما هى ببرأتها وخجلها.. بارتباكها وخۏفها.. أحب اطمنك حياه هتكون فى عينى أنا شاريها وعيزه مراتى وأم ولادى.. ومتمناش من الدنيا زوجها احسن من حياه.. ووعد منى لاكون ليها الأب والأخ قبل ما أكون الزوج.. وده مش تفاخر منى وعمره ما هيكون عبئ بالعكس ده اللى أمرنا بيه ربنا ورسوله انتا نكون قوامون والمسؤوليه فى البيت تكون مشاركه.. مفيش مشكله أنى اشترى طلبات بيتى واشاركها فى تربية ولادى.. بالعكس كده تبقى الحياه بينا صحيه.. وغير كده مټخافيش انا مقتدر يعنى البيت وطلباته هيكون فى خادمين يقوموا بالشغل ده.. الولاد هجيبلها مربيات يساعدوها فى تربيتهم.. الشغل هتنزل معايا الشركه وهيبقى ليها مستقبلها.....
حياه اللى انتى شيفاه النهارده وعد منى لأخليك تشوفى حياه تانيه مختلفه خالص بس ساعديني أقرب منها واعتبرني زى ابنك حطى ثقتك فيا ومش هتندمى....
أنهوا الاتصال بغبطه اجتاحت الطرفين لاجماعهم على نفس الهدف وهو سعادة حياه.....
باااااك
استفاق ليث من شروده على صياح آدم ومشاكسته له كى يحثه على الانتباه ليبتسم بسعاده قائلا
انطلق ياأبو الصحاب عندى ليله ومحتاج اتظبط....
وقفوا يوزعوا النظرات بينهم وبين الهدايا وغمزوا بتسليه لبعضهم ثم قاموا بالعد واحد اثنان ثلاثه وجذبوا الشريطه الستان المحاطه بالصندوق الكبير لتتعالى صرخاتهم وتصفيقهم مندهشين من الهدايا فكانت عباره عن فساتين سواريه مناسبة للخطوبه ثم جروا يستكملوا فتح باقى الصناديق ليجدوا لوازم الفساتين من اكسسوارات و أحذية ويوجد بداخل كل صندوق كارت به كلمه للذكرى من فرسانهم....
العين التي تمتلئ بك لا تنظر لغيرك
فمنذ ابصرتك أصبحتى سعادة حياتى..
كتب آدم
فتنتي وفرحتى.. لا يقع الرجل فى غرام امرأه ضعيفة الشخصيه ولا إمرأه قويه مستبده.. ولكن يغرم ويفتن بتلك القويه الأبيه التى تلين لأجله فكنت أنا من نال شرف غرامك فرحتى......
لمعت عين الفتيات بالسعاده التى غمرتهم من عشق فرسانهم لتركض كل فتاه على والدتها ټحتضنها بفرحه عارمه نابعه من قلبهم بفرحه تمنت لهم الأمهات السعاده وحسوهم على سرعة الاستعداد فالوقت قارب على العصر بعدها غادر الجميع كلا منهم إلى وجهته يستعدوا على قدم وساق لأمسيتهم مساء......
جاء المساء يحمل فى طياته بدايه جديده وسعاده ستغمر الجميع....
دلفت عائلة الهلالى جمال و ثريا وليث ومعهم آدم وفى المؤخره حنين وزوجها مراد وبالداخل كان يوجد صفيه ووداد وأخواتها عمر وعامر فتى بالاعداديه والآخر بالثانويه ويجاورهم والدهم شريف المصرى...
جلس الجميع فى جلسه وديه يسودها المحبه لتتعرف العائلات ببعضها...
صاح جمال الهلالى بتريث
انا يشرفني يامدام صفيه أنى اطلب أيد حياه بنتك ل ليث ابنى...
أجابته صفيه بود
وأنا موافقه مش هلاقى أحسن من ليث ل حياه بنتى...
قالتها لترتفع زغاريط وداد معلنه فرحتهم الجميله...
مرء القليل لتنظر حنين ل ثريا أن تتريث قليلا ولكن لم تستمع لها ثريا..
صدح صوتها هاتفه بتساؤل
أومال فين عروسينا.. مكسوفين ولا أيه احنا خلاص