براءه بين الاشواك
وأصدر صوت خشخشه مستقبحه من حلقه دليل على شدة غضبه واستياءه مما قالت
تحدث بعصبيه قائلا
فرح اتعدلى واتظبطى بدل ورحمة أبويا وأمى أجى أطربق البيت على دماغك.. أنتى هتخيبى مين دى اللى هيتكتب كتابها .. محدش هيتجوزك غيرى مش هتتكتى على اسم أى دكر خلقه ربنا غيرى.. افهمى وحطى الكلمتين دوول فى دماغك....
ظلت فرح تحاول الاتصال به مرات كثيره ولكن بدون جدوى. لطمت على وجهها من تهورها لا تدرى ما يتوجب عليها فعله فهكذا كل تخطيطهم المسبق سيذهب سدى جرت تركض لأمها تخبرها ما حدث دخلت عليها المطبخ تصيح بفزغ وهى تخبرها ما قالته ل آدم....
يابنتى أنتى على طول كده متهوره.. مفيش فهم.. اللى زى آدم متتعامليش معاه بغشوميه لأنه هو كمان غشيم.. ده أنتى هتبقى أيامك معاه زفت لو فضلتي على دماغك الجزمه دى....
أنهت كلامها قائله غورى حاولى تتصلى عليه كده هتبوظى اللى اتفقنا عليه مع طنط صفيه....
يقود سيارته وبركاين تشتعل بداخله عقله سيجن من فكرة أنها ستكتب على اسم رجل غيره استفحش داخله يقسم ويتوعد ل شريف أن يقتنص فرح من بين براثنه بأى ثمن وأى شكل. هى له وانتهى الأمر الموضوع لا يحتاج مقدمات مدام فى نيته أن يزوجها اليوم فليكن وتكون زوجتى أنا..
باب الشقه تتقافز ضربات قلبه وتتعالى أنفاسه باهتياج وضع أصبعه يرن الجرس بعصبيه لم يشتاله من مكانه وكأنه إنذار باندلاع حريق قادم لا محاله....
فتحت الباب وجدت شاب غريب يافع منمق ذا مظهر حسن ورجليه يحسد عليها قطعت التحديق به
هاتفه بقلق
خير يا ابني في حاجه أنت غلطان في الشقه ولا حاجه.. بترن كده ليه يابنى.. في مصېبه حصلت واحنا ما نعرفش.. وشكلك ابن ناس قيمه وسيمه ومنظر جاي عندنا احنا تعمل ايه.. احنا ناس غلابه يابنى انت غلطان في العنوان...
انا اسف يا أمي على ډخلتي دي.. بس أنا ما غلطتش في العنوان أنا جاي أقابل استاذ شريف...
كان يتحدث وهو متجهم الوجه لتاتى من خلفهم فرح فهى فزعت من ازعاج رنين الباب فقامت ترى من الطارق بهذا الشكل ولفزعها لم تنتبه لما ترتدي خرجت لهم بملابس بيتيه تحدد منحنيات جسدها بسخاء.....
تقدمت فرح نحوهم وهى مشغوله بالاتصال على آدم فظلت تنادى على والدتها دون أن ترى هيئة من يكون بالباب....
صاحت فرح مناديه
فى أيه ياماما للهيصه دى عالصبح.. مش كفايه المصېبه اللى وقعت على راسى من المچنون بتاعى....
جز آدم على انيابه بغيظ من هيئتها وتبجحها ونعته بالمچنون بهدوء ما يسبق العاصفه أزاح والدتها جانبا ودخل الشقه لياتى من خلفها يمسكها من خلفية ملابسها ..
هاتفا بعصبيه
انا المچنون وحياه أمك.. ده انتي أيه اللي مخرجك كده من أوضتك فرحانه بشكلك يا بنت.. وحياه ربنا لربيك من جديد يا فرح..
تركها من يده وهى على وضع الصامت ذهول فى أقصى تخيلاتها لم تتوقع أن يكون رد فعل كلامتها عليه بهذا الشكل..
حول آدم نظره ل وداد هاتفا بود
معلش ياامى سامحينى على تهورى بس بنتك خلت صواميل نفوخى فكت من تصرفاتها...
تابع بحبور
ملحقتش اعرفك بنفسى أنا ادم الالفى واللى كلمتك فرح عنى عشان اجى أكتب كتابى عليها..
قالها متعمدا وهو يضغط على حروف كلماته ويهز التى بين يديه كالقط المذعور....
تلعثمت وداد باحراج من هيئة المنزل مجيئه بدون ميعاد لخبط رأسها وكركب الاتفاق الذى كانت تنتوى فعله توجست من رد فعل شريف لو استيقظ الآن على هذه الجلبه وشاهد وجود مراد بالمنزل ماذا سيحدث....
وبالفعل ما توجست منه وخاڤت حدث بالفعل ليظهر أبو الڠضب بهيئته الباليه وشعره المشعث
هاتفا بصوت أجش بغيض
في أيه يا وليه منك ليها.. أيه الصياح اللي على الصبح الواحد مش عارف ينام كدكوم هم بيت غم..
واستدار ينظر ل آدم هو يمسك أبنته كالفار المبلول صړخ بنفور
ايه يا فندي ده داخل تتهجم على بيوت الناس زى المخبرين.. هو البيت
ده ما فيهوش راجل...
قرأ آدم تفكير هذا الرجل هو يدعى الرجوله وهو أبعد مايكون عنها أومأ لنفسه بغرور رجولى بأنه بدأ اللعب وبالتاكيد هو الرابح وقف يعدل من وضعيته واضعا يده فى جيب سرواله
هاتفا بشموخ
معاك رجل الاعمال آدم الألفى الشريك التانى فى مؤسسة الهلالى جروب للانشاء والتعمير وجاى